سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل العلم بجنس المولود من الغيب

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم التسمي باسم عبد الوافي
- سؤال وجواب | حكم تسمية المولودة باسم كامليا أو سوليكا
- سؤال وجواب | إذا قال لشخص : سألتك بالله أن لا تفعل كذا ، فهل يعد قوله ذلك يميناً ؟
- سؤال وجواب | مسألة بقاء النفس معلقة بالدين حتى يقضى
- سؤال وجواب | الصلاة بالنعال في المسجد المفروش بالسجاد
- سؤال وجواب | كيف يطمئن القلب بعد الاستخارة
- سؤال وجواب | لا يحكم بتنجس اليد وغيرها مع الشك
- سؤال وجواب | الصراخ وردة الفعل العنيفة لدى الطفل عند الاعتداء عليه
- سؤال وجواب | أحس بالإحباط وأخاف من المجهول بسبب ضعف الانتصاب عند الإيلاج. ساعدوني
- سؤال وجواب | أسباب كثرة النوم وعلاجه.
- سؤال وجواب | لدي ضيق تنفس وقلق. هل أنا مصاب بالوسواس أو بماذا؟
- سؤال وجواب | هل ما أشعر به وسواس قهري أم أحلام يقظة؟
- سؤال وجواب | قال لأصحابه: توقفت عن الشيشة فقالوا : قل والله ، فقال : نعم فهل يعتبر يمينا ؟
- سؤال وجواب | التفكير في المستقبل ووسواس الأمراض يسيطران علي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والاكتئاب والضعف عند مواجهة الآخرين
آخر تحديث منذ 4 دقيقة
1 مشاهدة

كيف نوفق بين علم الأطباء الآن بذكورة الجنين وأنوثته , وقوله تعالى : ( وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ ) لقمان/34.

وما جاء في تفسير ابن جرير عن مجاهد أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم عما تلد امرأته , فأنزل الله الآية وما جاء عن قتادة رحمه الله ؟ وما المخصص لعموم قوله تعالى : (ما في الأرحام) ؟..

الحمد لله.

قبل أن أتكلم عن هذه المسألة أحب أن أبين أنه لا يمكن أن يتعارض صريح القرآن الكريم مع الواقع أبداً , وأنه إذا ظهر في الواقع ما ظاهره المعارضة , فإما أن يكون الواقع مجرد دعوى لا حقيقة له , وإما أن يكون القرآن الكريم غير صريح في معارضته , لأن صريح القرآن الكريم وحقيقة الواقع كلاهما قطعي , ولا يمكن تعارض القطعيين أبداً.

فإذا تبين ذلك فقد قيل : إنهم الآن توصلوا بواسطة الآلات الدقيقة للكشف عما في الأرحام , والعلم بكونه أنثى أو ذكراً فإن كان ما قيل باطلاً فلا كلام , وإن كان صدقاً فإنه لا يعارض الآية , حيث إن الآية تدل على أمر غيبي وهو متعلق علم الله تعالى في هذه الأمور الخمسة, والأمور الغيبية في حال الجنين هي : مقدار مدته في بطن أمه, وحياته, وعمله, ورزقه, وشقاوته أو سعادته, وكونه ذكراً أم أنثى, قبل أن يُخلًّق, أما بعد أن يخلق فليس العلم بذكورته, أو أنوثته من علم الغيب , لأنه بتخليقه صار من علم الشهادة إلا أنه مستتر في الظلمات الثلاثة, التي لو أزيلت لتبين أمره, ولا يبعد أن يكون فيما خلق الله تعالى من الأشعة أشعة قوية تخترق هذه الظلمات حتى يتبين الجنين ذكراً أم أنثى.

وليس في الآية تصريح بذكر العلم بالذكورة والأنوثة, وكذلك لم تأت السنة بذلك.

وأما ما نقله السائل عن ابن جرير عن مجاهد أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم, عما تلد امرأته, فأنزل الله الآية.

فالمنقول هذا منقطع لأن مجاهداً رحمه الله من التابعين.

وأما تفسير قتادة رحمه الله فيمكن أن يحمل على أن اختصاص الله تعالى بعلمه ذلك إذا كان لم يُخلًّق , أما بعد أن يخلق فقد يعلمه غيره.

قال ابن كثير رحمه الله في تفسير آية لقمان : وكذلك لا يعلم ما في الأرحام مما يريد أن يخلقه تعالى سواه, ولكن إذا أمر بكونه ذكراً أو أنثى أو شقياً أو سعيداً علم الملائكة الموكلون بذلك ومن شاء من خلقه.

ا.

هـ وأما سؤالكم عن المخصص لعموم قوله تعالى (ما في الأرحام).

فنقول : إن كانت الآية تتناول الذكورة والأنوثة بعد التخليق فالمخصص الحس والواقع, وقد ذكر علماء الأصول أن المخصصات لعموم الكتاب والسنة إما النص أو الإجماع أو القياس أو الحس أو العقل وكلامهم في ذلك معروف.

وإذا كانت الآية لا تتناول ما بعد التخليق وإنما يراد بها ما قبله, فليس فيها ما يتعارض ما قيل من العلم بذكورة الجنين وأنوثته.

والحمد لله أنه لم يوجد ولن يوجد في الواقع ما يخالف صريح القرآن الكريم, وما طعن فيه أعداء المسلمين على القرآن الكريم من حدوث أمور ظاهرها معارضة القرآن الكريم فإنما ذلك لقصور فهمهم لكتاب الله تعالى أو تقصيرهم في ذلك لسوء نيتهم , ولكن عند أهل الدين والعلم من البحث والوصول إلى الحقيقة ما يدحض شبهة هؤلاء ولله الحمد والمنة.

والناس في هذا المسألة طرفان ووسط : فطرف تمسك بظاهر القرآن الكريم الذي ليس بصريح وأنكر خلافه من كل أمر واقع متيقن, فجلب ذلك الطعن إلى نفسه في قصوره, أو الطعن في القرآن الكريم حيث كان في نظره مخالفاً للواقع المتيقن.

وطرف أعرض عمَّا دل عليه القرآن الكريم وأخذ بالأمور المادية المحضة , فكان بذلك من الملحدين.

وأما الوسط فأخذوا بدلالة القرآن الكريم وصدقوا بالواقع, وعلموا أن كلا منهما حق, ولا يمكن أن يناقض صريح القرآن الكريم أمراً معلوماً بالعيان, فجمعوا بين العمل بالمنقول والمعقول, وسلمت بذلك أديانهم وعقولهم, وهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم.

وقفنا الله وإخواننا المؤمنين لذلك , وجعلنا هداةً مهتدين , وقادة مصلحين , وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت , وإليه أنيب ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لدي ضيق تنفس وقلق. هل أنا مصاب بالوسواس أو بماذا؟
- سؤال وجواب | هل ما أشعر به وسواس قهري أم أحلام يقظة؟
- سؤال وجواب | قال لأصحابه: توقفت عن الشيشة فقالوا : قل والله ، فقال : نعم فهل يعتبر يمينا ؟
- سؤال وجواب | التفكير في المستقبل ووسواس الأمراض يسيطران علي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والاكتئاب والضعف عند مواجهة الآخرين
- سؤال وجواب | ابني يخاف من فقدي وهو لا يزال في الخامسة من عمره
- سؤال وجواب | تصرف الزكاة للفقير لفقره
- سؤال وجواب | حكم بيع الفيز والتأشيرات
- سؤال وجواب | دفع إشكال حول شرط اتصال الدم بالكدرة قبل الحيض حتى تعد حيضا
- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب ووسواس قهري وقلق وضعف في التركيز والاستيعاب!
- سؤال وجواب | زكاة النخيل إذا كان الثمر قليلا
- سؤال وجواب | تراودني كوابيس تمنعني من النوم، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم التعامل مع شركة كليك نت القائمة على التسويق الشبكي
- سؤال وجواب | كيف أربي أبنائي على الأدب والهدوء والاحترام؟
- سؤال وجواب | إصابة الطفل بالدوخة والإغماء أحياناً وكيفية التعامل معه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل