سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | على بدنه وشم صليب وصورة مريم وليس عنده قدرة على تكاليف إزالته فما يصنع ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | استعمالات عقار دوجماتيل- سؤال وجواب | لا وجود للبشر قبل آدم عليه السلام
- سؤال وجواب | وجه إخفاء يوسف أمره عن إخوته حين جاءوا إليه
- سؤال وجواب | هل يجب تطهير الأماكن التي أصابها الماء أثناء الاستنجاء
- سؤال وجواب | أصابتني حالة من القلق ورعشة عند قيادة السيارة
- سؤال وجواب | هل الحياة أصلها سعادة أم حزن؟ أعيش في حيرة ولا أعلم الصواب!
- سؤال وجواب | والدتي تشكو من آلام في الظهر والركبتين، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | هل ترك العادة السرية يؤدي للقلق وإلى ارتفاع هرمون الحليب؟
- سؤال وجواب | والدي استعمل دواء للحساسية وارتفع لديه السكر، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حقنة (هاليجان للخشونة)، ما هي فوائدها وأضرارها؟
- سؤال وجواب | حكم تسمية الابن بـ (ميرغني)
- سؤال وجواب | إنكار المنكر ليس من التدخل فيما لا يعني
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع الآثار الحجرية التي يحظر القانون قلعها
- سؤال وجواب | بر الوالدين ذخر في الدنيا والآخرة
- سؤال وجواب | خوف من الخروج واكتئاب شديد بعد زواجي. ما تفسيركم؟
دخل أخ في الإسلام ، ولديه وشم من أيام الجاهلية ، وهو عبارة عن صورة لمريم وصليب ، وهو يسأل عما إذا كان يجوز له إزالة الصورة باستبدالها بوشم آخر؛ لأنه ليس لديه من المال ما يكفى لإزالتها تماما ؟ أم يجب عليه أن يحتفظ بهذا الوشم بما أنه من أيام الجاهلية وهو لا يستطيع تحمل نفقات العملية ؟ وإذا كان يقع عليه إثم هل يجب على الإخوة أن يجمعوا له مالاً لإزالة الوشم تماماً ؟.
وجزاكم الله خيراً ..
الحمد لله.
أولاً: الوشْم الدائم له ثلاث طرق وأشهرها التقليدية منها وهي غرز إبرة في العضو لإسالة الدم وحشو مكانه بكحل أو صبغ ، وهو من كبائر الذنوب إذا فعله الإنسان باختياره وهو بالغ عاقل ؛ لأنه من تغيير خلق الله ، وقد ثبت في السنة لعن الواشم والمستوشم ، واللعن من علامات الكبيرة ، وقد ذكرنا الأدلة في جوابي السؤالين (
21119
) و (129370
) ، وانظر جواب السؤال (99629
) ففيه التفريق بين الوشم المؤقت والدائم في الوصف والحكم.ثانياً: يجب على المسلم إزالة الوشم من بدنه ، ولو بعملية جراحية ، ما لم يخش تلف العضو أو تشوهه تشوهاً بالغاً ، فإن خشي ذلك فلا يكلَّف بإزالته ، وتكفيه التوبة.
قال النووي – رحمه الله - : " وهو حرام على الفاعلة والمفعول بها باختيارها والطالبة له ، وقد يفعل بالبنت وهى طفلة فتأثم الفاعلة ولا تأثم البنت لعدم تكليفها حينئذ.
قال أصحابنا : هذا الموضع الذي وشم يصير نجساً ، فإن أمكن إزالته بالعلاج : وجبت إزالته ، وإن لم يمكن إلا بالجرح : فإن خاف منه التلف أو فوات عضو أو منفعة عضو أو شيناً فاحشاً فى عضو ظاهر : لم تجب إزالته ، فإذا بان : لم يبق عليه إثم ، وإن لم يخف شيئاً من ذلك ونحوه : لزمه إزالته ويعصى بتأخيره ، وسواء في هذا كله الرجل والمرأة " انتهى من " شرح مسلم " ( 14 / 106 ).
وعليه : فيقال للأخ الذي هداه الله تعالى : إنه يجب عليه إزالة الوشم الذي على بدنه وخاصة أن وشمه على هيئتين محرمتين في الأصل تجب إزالتهما حتى لو كانتا رسماً باليد ، وهما الصورة لذات روح والصليب ، وأن عليه أن يبحث عن طرق سهلة يسيرة للإزالة ، يمكنه تحملها ، دون ضرر آخر ، فإذا لم يجد إلا مع التشوه البالغ : فلا يلزمه إزالته ، وإذا لم يجد إلا بعملية مكلفة ليس في استطاعته تدبير مالها ، أو أنه سيترتب على فعلها أنه ينام في المستشفى فترة من الوقت تشق عليه : فلا يلزمه إزالته ، وتكفيه التوبة وتغطية موضع الوشم.
سئل علماء اللجنة الدائمة : نجد بين فترة وأخرى من المتدربين لدينا بالمركز من يضع على أطرافه بعض الرسومات ( الوشام ) كرسمة قلب مثلا ويخترق هذا القلب أو الرسم ما يسمى بالرمح ، وأيضا هناك رسومات تدل على مرسى الباخرة ، وبعض الرموز الأخرى ، وخوفاً من تفشي مثل هذه الظاهرة بين الشباب بالمركز آمل إيضاح الأمر لنا من الناحية الشرعية ، وخاصة أن إزالة مثل هذه الرسومات يتطلب إجراء عملية جراحية ، ويبقى على إثرها قرابة خمسة عشر يوما مرقَّداً بالمستشفى ، ومن أن لا يترتب علينا إثم فيمن نبلغ عنه ويجرى له عملية ، أرجو الإفادة راجياً لهم الهداية ولكم الأجر والثواب.
فأجابوا : لا يلزم الطلبة إزالة الوشم المذكور إذا كان العلاج لإزالته كما ذكرتم ، ولكن يخبر أهلوهم أنه لا يجوز فعلهم مستقبلاً ، وأن عليهم التوبة مما قد وقع منهم ، وينبغي إعلان منع ذلك في المعهد حتى يعلمه الجميع.
الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان.
" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 24 / 102 ، 103 ).
لكن ما دام هناك مجال لإزالة هذا الوشم كما ذكر ، فنرى أن على إخوانه واجب المساعدة والإعانة ليتخلص من المنكر الذي وُشم على بدنه ، وقد كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم طمس الصور ونقض الصليب ، فليعينوا أخاهم على إزالة المعصية كلٌّ حسب قدرته وسعته ونرجو لهم جزيل الثواب من ربهم عز وجل.
والله أعلم.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | ضوابط الأسماء المشروعة- سؤال وجواب | حكم التسمية باسم: نيفين
- سؤال وجواب | مشروعية تغيير الأسماء المكروهة
- سؤال وجواب | التسمية باسم محمد مستحبة
- سؤال وجواب | حكم تسمية المولود بالقاسم والتكني بأبي القاسم
- سؤال وجواب | معنى لَدُن وحكم التسمية به، واسم لَدْنَة يناسب الأنثى
- سؤال وجواب | أعاني من وجود ندبة على الشفة السفلى يتغير حجمها
- سؤال وجواب | حكم تسمية المولود بـ: سيليا
- سؤال وجواب | لا أستطيع النوم، ولا التركيز في أي شيء حتى في الصلاة
- سؤال وجواب | أجريت عملية استئصال حاجز أنفي ولا زلت أشعر بانسداد الأنف!
- سؤال وجواب | استعمالات عقار دوجماتيل
- سؤال وجواب | لا وجود للبشر قبل آدم عليه السلام
- سؤال وجواب | توضيحات حول قصة موسى في القرآن الكريم
- سؤال وجواب | هل يجوز له إزالة شعر جسده بالليزر ؟ وهل يؤثر ذلك على صيامه ؟
- سؤال وجواب | وجه إخفاء يوسف أمره عن إخوته حين جاءوا إليه
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا