سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | على بدنه وشم صليب وصورة مريم وليس عنده قدرة على تكاليف إزالته فما يصنع ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | استعمالات عقار دوجماتيل
- سؤال وجواب | لا وجود للبشر قبل آدم عليه السلام
- سؤال وجواب | وجه إخفاء يوسف أمره عن إخوته حين جاءوا إليه
- سؤال وجواب | هل يجب تطهير الأماكن التي أصابها الماء أثناء الاستنجاء
- سؤال وجواب | أصابتني حالة من القلق ورعشة عند قيادة السيارة
- سؤال وجواب | هل الحياة أصلها سعادة أم حزن؟ أعيش في حيرة ولا أعلم الصواب!
- سؤال وجواب | والدتي تشكو من آلام في الظهر والركبتين، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | هل ترك العادة السرية يؤدي للقلق وإلى ارتفاع هرمون الحليب؟
- سؤال وجواب | والدي استعمل دواء للحساسية وارتفع لديه السكر، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حقنة (هاليجان للخشونة)، ما هي فوائدها وأضرارها؟
- سؤال وجواب | حكم تسمية الابن بـ ‏(ميرغني)
- سؤال وجواب | إنكار المنكر ليس من التدخل فيما لا يعني
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع الآثار الحجرية التي يحظر القانون قلعها
- سؤال وجواب | بر الوالدين ذخر في الدنيا والآخرة
- سؤال وجواب | خوف من الخروج واكتئاب شديد بعد زواجي. ما تفسيركم؟
آخر تحديث منذ 5 ساعة
5 مشاهدة

دخل أخ في الإسلام ، ولديه وشم من أيام الجاهلية ، وهو عبارة عن صورة لمريم وصليب ، وهو يسأل عما إذا كان يجوز له إزالة الصورة باستبدالها بوشم آخر؛ لأنه ليس لديه من المال ما يكفى لإزالتها تماما ؟ أم يجب عليه أن يحتفظ بهذا الوشم بما أنه من أيام الجاهلية وهو لا يستطيع تحمل نفقات العملية ؟ وإذا كان يقع عليه إثم هل يجب على الإخوة أن يجمعوا له مالاً لإزالة الوشم تماماً ؟.

وجزاكم الله خيراً ..

الحمد لله.

أولاً: الوشْم الدائم له ثلاث طرق وأشهرها التقليدية منها وهي غرز إبرة في العضو لإسالة الدم وحشو مكانه بكحل أو صبغ ، وهو من كبائر الذنوب إذا فعله الإنسان باختياره وهو بالغ عاقل ؛ لأنه من تغيير خلق الله ، وقد ثبت في السنة لعن الواشم والمستوشم ، واللعن من علامات الكبيرة ، وقد ذكرنا الأدلة في جوابي السؤالين (

21119

) و (

129370

) ، وانظر جواب السؤال (

99629

) ففيه التفريق بين الوشم المؤقت والدائم في الوصف والحكم.

ثانياً: يجب على المسلم إزالة الوشم من بدنه ، ولو بعملية جراحية ، ما لم يخش تلف العضو أو تشوهه تشوهاً بالغاً ، فإن خشي ذلك فلا يكلَّف بإزالته ، وتكفيه التوبة.

قال النووي – رحمه الله - : " وهو حرام على الفاعلة والمفعول بها باختيارها والطالبة له ، وقد يفعل بالبنت وهى طفلة فتأثم الفاعلة ولا تأثم البنت لعدم تكليفها حينئذ.

قال أصحابنا : هذا الموضع الذي وشم يصير نجساً ، فإن أمكن إزالته بالعلاج : وجبت إزالته ، وإن لم يمكن إلا بالجرح : فإن خاف منه التلف أو فوات عضو أو منفعة عضو أو شيناً فاحشاً فى عضو ظاهر : لم تجب إزالته ، فإذا بان : لم يبق عليه إثم ، وإن لم يخف شيئاً من ذلك ونحوه : لزمه إزالته ويعصى بتأخيره ، وسواء في هذا كله الرجل والمرأة " انتهى من " شرح مسلم " ( 14 / 106 ).

وعليه : فيقال للأخ الذي هداه الله تعالى : إنه يجب عليه إزالة الوشم الذي على بدنه وخاصة أن وشمه على هيئتين محرمتين في الأصل تجب إزالتهما حتى لو كانتا رسماً باليد ، وهما الصورة لذات روح والصليب ، وأن عليه أن يبحث عن طرق سهلة يسيرة للإزالة ، يمكنه تحملها ، دون ضرر آخر ، فإذا لم يجد إلا مع التشوه البالغ : فلا يلزمه إزالته ، وإذا لم يجد إلا بعملية مكلفة ليس في استطاعته تدبير مالها ، أو أنه سيترتب على فعلها أنه ينام في المستشفى فترة من الوقت تشق عليه : فلا يلزمه إزالته ، وتكفيه التوبة وتغطية موضع الوشم.

سئل علماء اللجنة الدائمة : نجد بين فترة وأخرى من المتدربين لدينا بالمركز من يضع على أطرافه بعض الرسومات ( الوشام ) كرسمة قلب مثلا ويخترق هذا القلب أو الرسم ما يسمى بالرمح ، وأيضا هناك رسومات تدل على مرسى الباخرة ، وبعض الرموز الأخرى ، وخوفاً من تفشي مثل هذه الظاهرة بين الشباب بالمركز آمل إيضاح الأمر لنا من الناحية الشرعية ، وخاصة أن إزالة مثل هذه الرسومات يتطلب إجراء عملية جراحية ، ويبقى على إثرها قرابة خمسة عشر يوما مرقَّداً بالمستشفى ، ومن أن لا يترتب علينا إثم فيمن نبلغ عنه ويجرى له عملية ، أرجو الإفادة راجياً لهم الهداية ولكم الأجر والثواب.

فأجابوا : لا يلزم الطلبة إزالة الوشم المذكور إذا كان العلاج لإزالته كما ذكرتم ، ولكن يخبر أهلوهم أنه لا يجوز فعلهم مستقبلاً ، وأن عليهم التوبة مما قد وقع منهم ، وينبغي إعلان منع ذلك في المعهد حتى يعلمه الجميع.

الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان.

" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 24 / 102 ، 103 ).

لكن ما دام هناك مجال لإزالة هذا الوشم كما ذكر ، فنرى أن على إخوانه واجب المساعدة والإعانة ليتخلص من المنكر الذي وُشم على بدنه ، وقد كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم طمس الصور ونقض الصليب ، فليعينوا أخاهم على إزالة المعصية كلٌّ حسب قدرته وسعته ونرجو لهم جزيل الثواب من ربهم عز وجل.

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ضوابط الأسماء المشروعة
- سؤال وجواب | حكم التسمية باسم: نيفين
- سؤال وجواب | مشروعية تغيير الأسماء المكروهة
- سؤال وجواب | التسمية باسم محمد مستحبة
- سؤال وجواب | حكم تسمية المولود بالقاسم والتكني بأبي القاسم
- سؤال وجواب | معنى لَدُن وحكم التسمية به، واسم لَدْنَة يناسب الأنثى
- سؤال وجواب | أعاني من وجود ندبة على الشفة السفلى يتغير حجمها
- سؤال وجواب | حكم تسمية المولود بـ: سيليا
- سؤال وجواب | لا أستطيع النوم، ولا التركيز في أي شيء حتى في الصلاة
- سؤال وجواب | أجريت عملية استئصال حاجز أنفي ولا زلت أشعر بانسداد الأنف!
- سؤال وجواب | استعمالات عقار دوجماتيل
- سؤال وجواب | لا وجود للبشر قبل آدم عليه السلام
- سؤال وجواب | توضيحات حول قصة موسى في القرآن الكريم
- سؤال وجواب | هل يجوز له إزالة شعر جسده بالليزر ؟ وهل يؤثر ذلك على صيامه ؟
- سؤال وجواب | وجه إخفاء يوسف أمره عن إخوته حين جاءوا إليه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل