سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | حكم استعمال القرص الحيوي ، وحكم لبس القلادة الحيوية ، للنفع والعلاج
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم أخذ أجرة مقابل تصفح الإعلانات لبعض المواقع- سؤال وجواب | حكم الزيادة على التكاليف الفعلية في حالة التأمين الصحي
- سؤال وجواب | لا يبطل الصوم بدخول شيء إلى المهبل
- سؤال وجواب | كيف أحمي نفسي من محاولات التحرش من الرجال؟
- سؤال وجواب | ما هي أقصى مدة يعرف فيها الحامل من غير حدوث كل الأعراض؟
- سؤال وجواب | استعمال الغلظة والقوة لإنكار المنكر. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | الإجهاض لهذا السبب لا يباح
- سؤال وجواب | أتعبتني مشاعر القلق والخوف من الفقد
- سؤال وجواب | حكم لعب طفلة عمرها عامان بالنقود حيث تبعثرها وتمشي عليها
- سؤال وجواب | كيف أوفق في تنظيم رضاعة أطفالي التوأمين رضاعة طبيعية وصناعية؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يُعذر المرء بترك الصلاة بسبب الجهل بوجوبها ؟
- سؤال وجواب | شخصيتي مزاجية ومتقلبة، فكيف أضبطها؟
- سؤال وجواب | هل تحج وتتصدق عن أمها التي كانت لا تصلي؟
- سؤال وجواب | حكم الاستثمار لدى شركة تأمين تستثمر في البورصة
- سؤال وجواب | كيف استطيع الاهتمام بابني والخروج من وضع اللامبالاة معه؟
بدأت مؤخراً انتشار منتجيْن من شركة ألمانية ، تعرفان باسم Chi Pendant و Biodisc وهما عبارة عن قرص زجاجي يجلي الشفاء من الأمراض , ويمنح الطاقة ، والآخر قلادة تعلق على الرقبة للغرض ذاته ، نريد أن نعرف ما حكمهما في الشرع ، وتنبيه الشباب من الوقوع في الشرك ، نحن نقوم بما يجب علينا اتجاه ديننا ، وننتظر ما تقول يا شيخ لنبلغ الشباب ..
الحمد لله.
أولاً : اطلعنا على مواقع متعددة فيها بيان حال هذين المنتَجين ، ويمكن تلخيص ذلك بأمور : أ.
الشيئان الوارد ذِكرهما في السؤال هما : " القرص الحيوي "Bio Disc ، و : " القلادة الحيوية " Chi Pendant.
ب.
هذه المخترعات هي نتاج أبحاث قام بها لسنوات طويلة : الدكتور " إيان ليونز " Ian Lyons.
وهو ألماني الأصل ، وتايلاندي الجنسية.
جـ.
هذا المنتجان يستعملان في توليد " الطاقة الطبيعية " , وهما منتجان مكونان من معادن طبيعية تمت معالجتها بطريقة تقنية ، وتم تدميج القرص الحيوي بالزجاج ، فأصبح بمقدوره توليد ترددات "طاقة كمية".
دـ.
ذُكرت فوائد كثيرة لاستعمال "القرص الحيوي" و "القلادة" ، ولا نستطيع إثبات صحة ذلك أو نفيه.
ثانياً : أما بخصوص حكم استعمال تلك المنتجات : فذلك راجع إلى أهل الاختصاص من أهل الطب ، ودوائر الصحة في العالَم ، فهي التي تقرر وجود منافع لها ، أو لا ، وفي حال ثبوت منافع لهما على الصحة ، وعلاجهما للأمراض : فيكون حكمهما كحكم سائر الأدوية والأعشاب التي ثبت نفعها للبدن ، أو علاجها للمرض.
غير أنه ينبغي التنبيه على أمور تتعلق بلبس " القلادة الحيوية " : أ.
أنه لا يجوز لبسها إلا إن ثبت أنها نافعة للبدن ، أو دافعة للمرض.
ب.
أنه لا يجوز للرجال لبسها ، بل تلبسها النساء فقط ؛ لأن لبس القلادة على الصدر خاص بالنساء دون الرجال ، وخاصة أنه يمكن وضع القلادة في الجيب ، ولا يتعين لبسها على الصدر.
ج.
ومن لبستها من النساء فلا يجوز أن تكون القلادة فيها صليب ؛ لأن الصليب شعار الكفر والكفار ، ولذا كان من هديه صلى الله عليه وسلم طمس الصليب ، ونقضه ، ففي الحديث عن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قالت : (إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يَتْرُكُ فِي بَيْتِهِ شَيْئًا فِيهِ تَصَالِيبُ إِلا نَقَضَهُ) رواه البخاري (5952).
د.
تجنب لبس القلادة التي كتب عليها اسم الله تعالى ، أو آيات قرآنية – وهذا والذي قبله موجود في الواقع في القلادة موضع السؤال -.
ومع ذلك ، فإنه لو ثبت نفعها : فينبغي التنزه عنها ؛ لما في لبسها من مشابهة ما عليه الجاهليون من لبس أشياء كهذه لجلب الحظ أو دفع العين.
وغير ذلك ، وقد ظهرت أسورة مغناطيسية ، ونحاسية ، ادعي في لبسها النفع ، كعلاج الروماتزم ، وقد أجاب العلماء عن حكم لبسها بأنه ينبغي اجتنابها.
سئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله : عن حكم استعمال الأسورة المغناطيسية ؟.
فأجاب : "والذي أرى في هذه المسألة : هو ترك الأسورة المذكورة ، وعدم استعمالها ؛ سدّاً لذريعة الشرك ، وحسماً لمادة الفتنة بها ، والميل إليها ، وتعلق النفوس بها ، ورغبة في توجيه المسلم بقلبه إلى الله سبحانه ، ثقة به ، واعتماداً عليه ، واكتفاء بالأسباب المشروعة المعلومة إباحتها بلا شك ، وفيما أباح الله ويسَّر لعباده : غنيةٌ عمَّا حرم عليهم ، وعما اشتبه أمره ، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه) – متفق عليه - ، وقال صلى الله عليه وسلم : (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك) – رواه الترمذي وهو صحيح -.
ولا ريب أن تعليق الأسورة المذكورة يُشبه ما تفعله الجاهلية في سابق الزمان ، فهو إما من الأمور المحرمة الشركية ، أو من وسائلها ، وأقل ما يقال فيه : أنه من المشتبهات ، فالأولى بالمسلم والأحوط له : أن يترفع بنفسه عن ذلك ، وأن يكتفي بالعلاج الواضح الإباحة ، البعيد عن الشبهة ، هذا ما ظهر لي ، ولجماعة من المشايخ ، والمدرسين.
وأسأل الله عز وجل أن يوفقنا وإياكم لما فيه رضاه ، وأن يمنَّ علينا جميعاً بالفقه في دينه ، والسلامة مما يخالف شرعه ، إنه على كل شيء قدير" انتهى.
"فتاوى الشيخ ابن باز" (1/207).
والله أعلم.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل تصح عمرتها وهي تاركة للصلاة- سؤال وجواب | تقليم الأظافر في نهار رمضان جائز بلا كراهة
- سؤال وجواب | خوف من المستقبل، وتفكير سلبي، ووسواس قهري. أفيدوني وساعدوني
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من مشاعر التردد والندم بعد اتخاذ القرارات الكبيرة؟
- سؤال وجواب | متعلقة بخطيبي لكني خائفة أن يعود لفعلته ويخونني!
- سؤال وجواب | زوجته لا تصلي وتعصيه في كثير من الأمور فما حكمها ؟ وكيف يتصرف معها ؟
- سؤال وجواب | العلاقة بين الوساوس والفصام
- سؤال وجواب | زوجي يعاني من قرحة في المعدة وحرقة في المريء، فما نصيحتكم له؟
- سؤال وجواب | حكم صيام من لا يصلي إلا في رمضان
- سؤال وجواب | كيف نجعل تعلم العلوم الدنيوية من جملة عبادة الله ؟
- سؤال وجواب | لا يفسد الصوم بخروج المذي
- سؤال وجواب | آلام العضلات؛ أسبابها وطرق علاجها، وهل للوراثة تأثير فيها؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع أختي التي تقع في بعض المخالفات الشرعية؟
- سؤال وجواب | تركت الأدوية وتجاهلت الوسواس فزاد قلقي وأرّقني
- سؤال وجواب | لا يصلي ، ويشكون في أنه يعمل بالدعارة ؟!
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا