سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | فضل : ( مَنْ تَرَكَ اللِّبَاسَ تَوَاضُعًا لِلَّهِ وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ دَعَاهُ )

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | عملية زراعة عدسات العين
- سؤال وجواب | هل يصلح لي الليزك أم العدسات الصلبة أم النظارة؟
- سؤال وجواب | فتوى يحيى بن يحيى الليثي للأمير الذي وطء في رمضان
- سؤال وجواب | ما هي فوائد زبدة الشيا الخام للبشرة؟
- سؤال وجواب | صلاة من كان يلحن في القراءة جاهلا. الحكم. والواجب
- سؤال وجواب | حكم الجمع بين عدة روايات في الركعة الواحدة
- سؤال وجواب | ما دلالة تحول لون الريق إلى اللون الأصفر ووجود طبقة صفراء على اللسان؟
- سؤال وجواب | أوقف أرضا لتكون مسجدا ثم رجع عن ذلك
- سؤال وجواب | على الصائم أن يتجنب كل ما يثير شهوته
- سؤال وجواب | شهيد الآخرة يغسل ويكفن ويصلى عليه
- سؤال وجواب | هل يؤثر دواء الروكتان على صحة الجسم؟
- سؤال وجواب | تعرفت على شاب من خلال النت ويريد الارتباط بي، فهل ستكون حياتنا سعيدة؟
- سؤال وجواب | هل تنصحوني بالموافقة على شاب لديه تساهل مع البنات أم لا؟
- سؤال وجواب | الطفل المتواكل واختلاق الوقائع لبيان كفاءته
- سؤال وجواب | هل هناك ضرر من الجمع بين الدوجماتيل والزيروكسات؟
آخر تحديث منذ 7 ساعة
1 مشاهدة

أخرج الترمذي في سننه عن سهل بن معاذ بن أنس الجهني عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من ترك اللباس تواضعا لله وهو يقدر عليه دعاه الله يوم القيامة على رءوس الخلائق حتى يخيره من أي حلل الإيمان شاء يلبسها ، فما المقصود بترك اللباس؟ وهل يقصد بها الغالي والنفيس وما الضابط في ذلك ؟.

الحمد لله.

أولا : روى الترمذي (2481) وحسنه ، وأحمد (

15631)

، والحاكم (7372) عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ الجُهَنِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( مَنْ تَرَكَ اللِّبَاسَ تَوَاضُعًا لِلَّهِ وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ دَعَاهُ اللَّهُ يَوْمَ القِيَامَةِ عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ حَتَّى يُخَيِّرَهُ مِنْ أَيِّ حُلَلِ الإِيمَانِ شَاءَ يَلْبَسُهَا ) وصححه الحاكم ، ووافقه الذهبي.

وحسنه الألباني في "صحيح الترمذي"، وكذا حسنه محققو مسند الإمام أحمد.

ومعنى الحديث : أن من ترك لبس الثياب الحسنة النفيسة غالية الثمن ، وهو يقدر على ذلك ؛ تواضعا لله ، دعاه الله يوم القيامة على رءوس الخلائق ، وخيره من حلل الإيمان يلبس من أيها شاء ، جزاء له على تواضعه لله ، وزهده في الدنيا ، وبعده عن الخيلاء والتكبر والإسراف.

قال الترمذي رحمه الله عقب روايته : " وَمَعْنَى قَوْلِهِ : (حُلَلِ الإِيمَانِ): يَعْنِي : مَا يُعْطَى أَهْلُ الإِيمَانِ مِنْ حُلَلِ الجَنَّةِ " انتهى.

وقال المناوي رحمه الله : " (من ترك اللبَاس) أَي : لبس الثِّيَاب الْحَسَنَة المرتفعة الْقيمَة (تواضعا لله) أَي : لَا ليقال : إنه متواضع أَوْ زاهد وَنَحْوه ، والناقد بَصِير (وَهُوَ يقدر عَلَيْهِ : دَعَاهُ الله يَوْم الْقِيَامَة على رؤوس الْخَلَائق) ، أَي : يشهره بَين النَّاس ويناديه (حَتَّى يخيره من أَي حلل الايمان شَاءَ يلبسهَا) ".

انتهى من "التيسير" (2/ 409).

وقال ابن علان رحمه الله : " (من ترك اللباس) أي أعرض عنه (تواضعاً) وتركاً لزهرة الحياة الدنيا (وهو يقدر عليه) أما التارك للعجز فلا.

نعم : إن عزم أنه لو كان قادراً عليه لأعرض عنه تواضعاً ، أثيب على نيته (دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق) زيادة في تشريفه (حتى يخيره من أي حلل الإيمان يشاء) ، و"حتى" غاية لمقدر: أي وينشر تشريفه ثمة (أي : هناك) بأنواع الشرف ، إلى أن يخيره بين حلل أهل الإيمان المتفاوتة المقام، فيختار الأعلى ، وقوله : (يلبسها) جملة مستأنفة لبيان القصد من التخيير فيها " انتهى من "دليل الفالحين" (5/ 284).

فالمقصود بترك اللباس : ترك ارتداء الثياب الغالية الثمن النفيسة ، التي لا يقدر على شرائها إلا الأغنياء.

وضابط هذا : العرف ، فكل ما كان من الثياب في عرف الناس وفي أسواقهم فاخرا مرتفع القيمة ، لا يقدر على شرائه إلا الأغنياء : فهو من ذلك.

وقد يختلف هذا من مجتمع إلى مجتمع ، ومن بلد إلى بلد ، فقد يكون الثوب نفيسا في بلد لا يقدر عليه أوساط الناس ، ويكون الثوب نفسه في بلد آخر في متناول الجميع.

ثانيا : هذا لا يعني أن لبس الثياب الحسنة مذموم ، وأن الرجل كلما كان ثوبه رثا ، كان أكمل إيمانا ، وأعظم أجرا ؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يلبس من أنواع الثياب ، ويتجمل للوفود.

روى مسلم (91) عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ) قَالَ رَجُلٌ: إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا وَنَعْلُهُ حَسَنَةً، قَالَ: ( إِنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ، الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ، وَغَمْطُ النَّاسِ).

وقال صلى الله عليه وسلم : (إِنَّ اللَّهَ يُحِبَّ أَنْ يَرَى أَثَرَ نِعْمَتِهِ عَلَى عَبْدِهِ) رواه الترمذي (2819) وحسنه ، وصححه الألباني في "صحيح الترمذي".

قال القاري رحمه الله : " قَالَ الْمُظْهِرُ: يَعْنِي إِذَا آتَى اللَّهُ عَبْدًا مِنْ عِبَادِهِ نِعْمَةً مِنْ نِعَمِ الدُّنْيَا فَلْيُظْهِرْهَا مِنْ نَفْسِهِ، بِأَنْ يَلْبَسَ لِبَاسًا يَلِيقُ بِحَالِهِ، لِإِظْهَارِ نِعْمَةِ اللَّهِ عَلَيْهِ، وَلِيَقْصِدَهُ الْمُحْتَاجُونَ لِطَلَبِ الزَّكَاةِ وَالصَّدَقَاتِ، وَكَذَلِكَ الْعُلَمَاءُ : يُظْهِرُوا عِلْمَهُمْ لِيَسْتَفِيدَ النَّاسُ مِنْهُمُ اهـ.

فَإِنْ قُلْتَ: أَلَيْسَ قد حَثَّ عَلَى الْبَذَاذَةِ؟ قُلْتُ: إِنَّمَا حَثَّ عَلَيْهَا ، لِئَلَّا يَعْدِلَ عَنْهَا عِنْدَ الْحَاجَةِ، وَلَا يَتَكَلَّفُ لِلثِّيَابِ الْمُتَكَلِّفَةِ ، كَمَا هُوَ مُشَاهَدٌ فِي عَادَةِ النَّاسِ، حَتَّى فِي الْعُلَمَاءِ وَالْمُتَصَوِّفَةِ، فَأَمَّا مَنِ اتَّخَذَ ذَلِكَ دَيْدَنًا وَعَادَةً ، مَعَ الْقُدْرَةِ عَلَى الْجَدِيدِ وَالنَّظَافَةِ، فَلَا ; لِأَنَّهُ خِسَّةٌ وَدَنَاءَةٌ ".

انتهى من "مرقاة المفاتيح" (7/ 2783).

وعلى هذا ؛ فالمسلم يلبس الثياب الحسنة أو المتواضعة ، ويكون له نية حسنة في الحالتين ، فيثاب على ذلك ، ولكن الثياب الحسنة لها أحوال وأوقات تكون أنسب وأرغب فيها ، وللثياب المتواضعة أحوال وأوقات تكون أنسب وأرغب فيها ، والذي ينبغي لمسلم أن يراعي هذا ، فيفعل كل فعل في الوقت والحال المناسب له.

ولذلك قال العلماء : إذا كان الرجل في بيئة متوسطة : فالأكمل في حقه لبس الثياب المتواضعة ، وترك لبس الثياب الرفيعة ، وإذا كان في بيئة ميسورة الحال : فالأكمل في حقه لبس الثياب الحسنة الرفيعة.

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في شرح الحديث الوارد في السؤال : " إذا كان الإنسان بين أناس متوسطي الحال لا يستطيعون اللباس الرفيع ، فتواضع ، وصار يلبس مثلهم ، لئلا تنكسر قلوبهم ، ولئلا يفخر عليهم ، فإنه ينال هذا الأجر العظيم.

أما إذا كان بين أناس قد أنعم الله عليهم ، ويلبسون الثياب الرفيعة ، لكنها غير محرمة ، فإن الأفضل أن يلبس مثلهم ؛ لأن الله تعالى جميل يحب الجمال، ولاشك أن الإنسان إذا كان بين أناس رفيعي الحال يلبسون الثياب الجميلة ، ولبس دونهم ، فإن هذا يعد لباس شهرة.

فالإنسان ينظر ما تقتضيه الحال : فإذا كان ترك رفيع الثياب تواضعا لله ، ومواساة لمن كان حوله من الناس : فإن له هذا الأجر العظيم.

أما إذا كان بين أناس قد أغناهم الله ، ويلبسون الثياب الرفيعة : فإنه يلبس مثلهم ".

انتهى من "شرح رياض الصالحين" (4/ 317).

والمقصود: أن الحديث يدل على الزهد والتواضع وعدم الإسراف ، ولكن لا يدل على ترك اللباس الحسن بالكلية ، واختيار الثياب الرثة دائما.

والله تعالى أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل هناك ضرر من الجمع بين الدوجماتيل والزيروكسات؟
- سؤال وجواب | أحتاج لتوجيهكم بشأن دراستي في الخارج، وكيفية مواصلة التقدم؟
- سؤال وجواب | أنسى تقريبا 80% مما درسته سريعا، كيف أحسن حفظي ودراستي؟
- سؤال وجواب | حكم صيام من قبل فأمذى أو أمنى
- سؤال وجواب | حبوب الجلوكوفاج وفائدتها في علاج تكيس المبايض
- سؤال وجواب | أحببت شاباً عبر النت وتقدم آخر. فمن أختار؟
- سؤال وجواب | السنة نتف الإبط وحلق العانة
- سؤال وجواب | حكم التوسل بجاه رسول الله وحكم الاستغاثة بالصالحين والحلف بغير الله
- سؤال وجواب | حكم مقاطعة من تسبب في قتل أخيه وهجر والده
- سؤال وجواب | أعمل نائبة مديرة وتقدم لخطبتي ابن جيراننا، فهل أقبل به زوجاً؟
- سؤال وجواب | هل ضيق التنفس وتسارع دقات القلب بسبب القلق النفسي الذي أعانيه؟
- سؤال وجواب | حكم امتناع المرأة عن الجماع في نهار رمضان
- سؤال وجواب | صلاة المسجون الذي لا يعرف الأوقات
- سؤال وجواب | هل من السنة لبس العباءة الخضراء ؟
- سؤال وجواب | ما سبب ضعف النظر بعد زراعة القرنية؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل