سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يجوز لبس الثياب المصبوغة بالعصفر ؟ وما حكم إضافته للطعام ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | عملية زراعة عدسات العين
- سؤال وجواب | هل يصلح لي الليزك أم العدسات الصلبة أم النظارة؟
- سؤال وجواب | فتوى يحيى بن يحيى الليثي للأمير الذي وطء في رمضان
- سؤال وجواب | ما هي فوائد زبدة الشيا الخام للبشرة؟
- سؤال وجواب | صلاة من كان يلحن في القراءة جاهلا. الحكم. والواجب
- سؤال وجواب | حكم الجمع بين عدة روايات في الركعة الواحدة
- سؤال وجواب | ما دلالة تحول لون الريق إلى اللون الأصفر ووجود طبقة صفراء على اللسان؟
- سؤال وجواب | أوقف أرضا لتكون مسجدا ثم رجع عن ذلك
- سؤال وجواب | على الصائم أن يتجنب كل ما يثير شهوته
- سؤال وجواب | شهيد الآخرة يغسل ويكفن ويصلى عليه
- سؤال وجواب | هل يؤثر دواء الروكتان على صحة الجسم؟
- سؤال وجواب | تعرفت على شاب من خلال النت ويريد الارتباط بي، فهل ستكون حياتنا سعيدة؟
- سؤال وجواب | هل تنصحوني بالموافقة على شاب لديه تساهل مع البنات أم لا؟
- سؤال وجواب | الطفل المتواكل واختلاق الوقائع لبيان كفاءته
- سؤال وجواب | هل هناك ضرر من الجمع بين الدوجماتيل والزيروكسات؟
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

سمعت أراءً تقول أولا بكراهة الملابس الحمراء.

ويوجد حديث عن رسول الله يقول: ( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في قبة حمراء من أدم ، ورأيت بلالا أخذ وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ورأيت الناس يبتدرون ذاك الوضوء ، فمن أصاب منه شيئا تمسح به ، ومن لم يصيب منه شيئا أخذ من بلل يد صاحبه ، ثم رأيت بلالا أخذ عنزة فركزها، وخرج النبي صلى الله عليه وسلم في حلة حمراء مشمرا ، صلى إلى العنزة بالناس ركعتين، ورأيت الناس والدواب، يمرون من بين يدي العنزة ) رواه البخارى.

وحديث آخر يقول: ( كان النبي صلى الله عليه وسلم مربوعا، وقد رأيته في حلة حمراء، ما رأيت شيئاً أحسن منه ) رواه البخارى.

وحديث آخر يقول: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطبنا إذ جاء الحسن والحسين رضي الله عنهما عليهما قميصان أحمران ، يمشيان ويعثران ، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم من المنبر فحملهما ووضعهما بين يديه ، ثم قال صدق الله : ( إنما أموالكم وأولادكم فتنة ) رواه الترمذي وأبي داود وفى صحيح مسلم ( نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن لباس المعصفر).

وأسئلتي هي : هل النهي هنا متعلق بذات الصبغ المعصفر ، فإن كان صبغا أحمرا ، وليس من نبات العصفر فهل يكون بذلك جائزا ؟ ثانيا : وما حكم التشمير عند الصلاة ؟ ثالثا : إن كان الصبغ بنبات العصفر منهى عنه فهل وضعه فى الطعام منهى عنه أيضا ؟.

الحمد لله.

أولا : التشمير في الصلاة مكروه ، كراهة تنزيه ، سواء الأكمام أو غيرها ؛ فقد روى البخاري (816) ومسلم (490) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( أُمِرْتُ أَنْ أَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةِ أَعْظُمٍ ، وَلَا أَكُفَّ ثَوْبًا وَلَا شَعْرًا ) والكف : جمع الثوب لئلا يقع على الأرض عند السجود.

وأما قوله في الحديث : ( وَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حُلَّةٍ حَمْرَاءَ مُشَمِّرًا صَلَّى إِلَى الْعَنَزَةِ بِالنَّاسِ رَكْعَتَيْنِ ) ، فيحتمل أنه فعل ذلك اتفاقا ، قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : " وَيُؤْخَذُ مِنْهُ أَنَّ النَّهْيَ عَنْ كَفِّ الثِّيَابِ فِي الصَّلَاةِ مَحَلُّهُ فِي غَيْرِ ذَيْلِ الْإِزَارِ وَيُحْتَمَلُ أَنْ تَكُونَ هَذِهِ الصُّورَةُ وَقَعَتِ اتِّفَاقًا فَإِنَّهَا كَانَتْ فِي حَالَة السّفر وَهُوَ مَحل التشمير" انتهى من "فتح الباري" (10/256).

ويحتمل أن أصل النهي عن ذلك إنما هو لمن فعله في الصلاة ، كما هو ظاهر حديث النهي ، خلافا للجمهور ، ويحتمل أيضا أنه إنما فعل ذلك بيانا للجواز ؛ فإن النهي عن ذلك إنما هو للتنزيه ، كما هو مذهب عامة أهل العلم ، وحكي إجماعا.

وينظر إجابة السؤال رقم : (

96280

).

ثانيا : سبق بيان حكم لبس الثياب المعصفرة ، واختلاف العلماء في ذلك.

وما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم من لبس الأحمر ، فمحمول على أنه حمرته كانت من غير العصفر.

ينظر إجابة السؤال رقم : (

72878

).

وأما لبس النبي صلى الله عليه وسلم الحلة الحمراء ، فالمراد بالحلة الحمراء : بردان من اليمن منسوجان بخطوط حمر مع سود , أو خضر ، ووصفت بالحمرة باعتبار ما فيها من الخطوط الحمر.

ينظر إجابة السؤال رقم ( 8341 ) وفيها بيان مفصل في لبس الأحمر ، وأنه يجوز لبس الملابس الحمراء إذا كانت مختلطة بألوان أخرى ، ويكره لبس الأحمر البحت - الخالص - لنهيه صلى الله عليه وسلم عن ذلك.

ثالثا : وضع العصفر وخلطه بالطعام لا حرج فيه ؛ لأن الأصل في الأشياء الإباحة ، ولم يرد عن الشارع فيه إلا النهي عن الثياب المصبوغة به ، أما الأكل فلم يرد فيه نهي فيبقى على الإباحة.

قال شيخ الإسلام رحمه الله : " الأعمال " عبادات وعادات " ؛ فالأصل في العبادات لا يشرع منها إلا ما شرعه الله ؛ والأصل في العادات لا يحظر منها إلا ما حظره الله " انتهى.

"مجموع الفتاوى" (4 / 196) والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل هناك ضرر من الجمع بين الدوجماتيل والزيروكسات؟
- سؤال وجواب | أحتاج لتوجيهكم بشأن دراستي في الخارج، وكيفية مواصلة التقدم؟
- سؤال وجواب | أنسى تقريبا 80% مما درسته سريعا، كيف أحسن حفظي ودراستي؟
- سؤال وجواب | حكم صيام من قبل فأمذى أو أمنى
- سؤال وجواب | حبوب الجلوكوفاج وفائدتها في علاج تكيس المبايض
- سؤال وجواب | أحببت شاباً عبر النت وتقدم آخر. فمن أختار؟
- سؤال وجواب | السنة نتف الإبط وحلق العانة
- سؤال وجواب | حكم التوسل بجاه رسول الله وحكم الاستغاثة بالصالحين والحلف بغير الله
- سؤال وجواب | حكم مقاطعة من تسبب في قتل أخيه وهجر والده
- سؤال وجواب | أعمل نائبة مديرة وتقدم لخطبتي ابن جيراننا، فهل أقبل به زوجاً؟
- سؤال وجواب | هل ضيق التنفس وتسارع دقات القلب بسبب القلق النفسي الذي أعانيه؟
- سؤال وجواب | حكم امتناع المرأة عن الجماع في نهار رمضان
- سؤال وجواب | صلاة المسجون الذي لا يعرف الأوقات
- سؤال وجواب | هل من السنة لبس العباءة الخضراء ؟
- سؤال وجواب | ما سبب ضعف النظر بعد زراعة القرنية؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل