سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | النظر إلى الأجنبية للحاجة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كنت متفوقا في الثانوية والآن تدهور مستواي في الجامعة!
- سؤال وجواب | دفاع عن ابن كثير وابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب
- سؤال وجواب | لبس القمصان المكتوب عليها لفظ الجلالة
- سؤال وجواب | كل شيء يحدث أمامي أفسره باقتراب الأجل، فما الحل؟
- سؤال وجواب | لا دليل على قراءة سورة الفاتحة بعد دعاء الاستخارة
- سؤال وجواب | أخشى على طفلي من إجراء عملية لتصحيح الحول في عينيه، ما رأيكم؟
- سؤال وجواب | حكم استعانة المرأة بأخرى لإزالة الشعر غير المرغوب
- سؤال وجواب | أشعر بالضيق عند بداية مذاكرتي لدروسي . أرجو المساعدة
- سؤال وجواب | ما هي الأدوية المساعدة في حرق الدهون وتخفيف الوزن.
- سؤال وجواب | لا تأثير لعدم تذكر ما قرئ في الصلاة إذا أتي بالقراءة الواجبة
- سؤال وجواب | التلعثم في الكلام بعد الطلاقة
- سؤال وجواب | تصح إمامة المتنفل للمفترض وعليه أن يجهر ويسر كل في وقته
- سؤال وجواب | امتحاناتي قريبة وتنتابني أحلام اليقظة ولا أذاكر، فما الحل؟
- سؤال وجواب | كتمان الخطيبة عن خطيبها مرضها بالسل
- سؤال وجواب | المعلومات المتشابهة لا تثبت في عقلي، فماذا أفعل؟
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

هل يجوز للرجل النظر إلى المرأة الأجنبية ، سواء المحجبة أو غير المحجبة ؟ والنظر ليس بشهوة ، بل هو لقضاء مصلحة ، مثل البيع والشراء أو سؤال أو غير ذلك ..

الحمد لله.

الأصل الذي جاءت به الشريعة هو المنع من النظر إلى النساء عموما ، والحث على غض البصر وحفظ القلب عن التطلع إلى صور النساء وعوراتهن ، ومراعاة العفاف والحياء في علاقة كل من الجنسين بالآخر.

ومع ذلك فقد راعت الشريعة اختلاف الظروف والأحوال ، وقيام الحاجات التي تقتضي التوسع في هذا الباب ، إلا أنه ينبغي التفريق بين المرأة المحجبة ، وغير المحجبة ، في أحكام النظر : فالمرأة غير المحجبة قد كشفت جزءًا من عورتها المُحرَّمَة كالشعر والنحر والساعد ، وهذه عورات باتفاق العلماء ، وقد حرم الله تعالى في كتابه النظر إلى عورات النساء ومواضع الزينة منهن ، فقال عز وجل : ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ.

وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) النور/30-31 ففي هذه الآية الكريمة نص على وجوب غض البصر عن عورات النساء ومفاتنهن ، فلا ينبغي للمسلم أن يتجاوز الحد الذي حده الله سبحانه ، كما يفعل بعض الناس – هداهم الله – حين يجالسون النساء المتبرجات ، أو يحادثونهن ، أو يجرون معهن المقابلات وقد اتخذن كامل زينتهن ، وقد يزيدون إلى ذلك ضحكا ومزاحا ، ولا يرون فيما يصنعون بأسا، فليعلم هؤلاء جميعا أن الله عز وجل لا يرضى أن تنتهك حرمته مجاهرة ، ولا أن تتخذ الأحكام الشرعية هزؤا وامتهانا ، فكيف إذا أصبح التبرج ظاهرة لا يستنكرها كثير من الناس ؟! تلك هي الانتكاسة الحقيقية في الدين والخلق والإيمان ، نسأل الله تعالى لنا ولكم السلامة والعافية.

يقول ابن القطان الفاسي رحمه الله : " إن كانت هذه الأجنبية – أي غير المحرم – كبيرة ، وهي مسلمة ، فلا خفاء بتحريم النظر من الأجنبي إلى ما عدا وجهها وكفيها وقدميها : كالصدر والبطن والعنق والشعر وما فوق السرة والظهر ، هذه مواضع لا يجوز له النظر إلى شيء منها أصلا ، وهذا مما لا خلاف فيه " انتهى.

"أحكام النظر" (ص/143) أما المرأة المحجبة التي كشفت وجهها فقط ، فهذه – رغم أنها خالفت الحكم الشرعي الراجح المقتضي لوجوب تغطية وجه المرأة – إلا أن قيام الحاجة إلى تعامل الرجال معها : من بيع ، وشراء ، ومساعدة ، وتعليم ، وعلاج ، وشهادة ، وخطبة ، ونحو ذلك ، يقتضي جواز النظر بقدر الحاجة إلى وجهها ، بشرط ألا تصحبه شهوة ، ولا تُخشى منه الفتنة ، فإن الحاجة تنزل منزلة الضرورة ، والضرورات تبيح المحظورات.

انظر "الأشباه والنظائر" للسيوطي (ص/88) يقول الإمام النووي رحمه الله : " إذا كانت حاجة شرعية فيجوز النظر ، كما في حالة البيع ، والشراء ، والتطبب ، والشهادة ونحو ذلك ، ولكن يحرم النظر في هذه الحال بشهوة ، فإن الحاجة تبيح النظر للحاجة إليه ، وأما الشهوة فلا حاجة إليها " انتهى.

"شرح مسلم" (4/31) ويقول الإمام الرملي الشافعي رحمه الله : " ( ويباح النظر ) للوجه فقط ( لمعاملة ) : كبيع ، وشراء ، ليرجع بالعهدة ويطالب بالثمن مثلا ، ( أو شهادة ) تحملا وأداء لها وعليها " انتهى.

وفرقٌ ظاهرٌ بين الحالتين.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | المعلومات المتشابهة لا تثبت في عقلي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | علاج انكسار الشبكية
- سؤال وجواب | أسباب جفاف العين
- سؤال وجواب | هل يؤاخذ من قال في نفسه لمَ مات فلان
- سؤال وجواب | حكم الصلاة في مكان به صور لذوات الأرواح وحكم لبس ما فيه صورة ناقصة
- سؤال وجواب | أشعر بالخجل ولا أملك مهارات التحدث مع والديّ، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أحببت شاباً وأحبني من خلال تعارفي عليه من النت، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل الكافيجين والتريتيكو يسببان حساسية جلدية؟
- سؤال وجواب | وجوب المبادرة بالصلاة لمن علمت أنها تحيض في الوقت
- سؤال وجواب | زكاة المضاربة على رأس المال وما حال عليه الحول من الأرباح
- سؤال وجواب | ما هو علاج تقوس الأظافر وضعفها؟
- سؤال وجواب | هل يؤمر الأولاد بالصلاة قبل الطعام وإن كانوا جياعا
- سؤال وجواب | الدعوة واجبة على الشخص بقدر وسعه
- سؤال وجواب | الأولى بالمرأة أن تقوم بالدعوة من خلال بنات جنسها
- سؤال وجواب | حكم اتخاذ الكذب وسيلة للدعوة إلى الله
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل