سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | متدين ويريد أن يلبس الثوب بدلا من السراويل

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أحكام ما يأخذه الموظف من مصاريف من لجنة المشتريات
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التبول أثناء نومي. هل هو بسبب الاحتقان؟
- سؤال وجواب | لا تعارض بين استحباب تأخير العشاء وبين كون الصلاة كتابا موقوتا
- سؤال وجواب | القول في اجتهادات عائشة إذا خالفها غيرها، وهل يقتضي ذلك رد فتاواها كلها؟
- سؤال وجواب | حكم البيع بهذه الكيفية
- سؤال وجواب | هل يلزم المأموم أن يسمع نفسه حين يقرأ الفاتحة
- سؤال وجواب | يقوم البنك بعمل قرعة ويعطي الفائز مالاً يؤدي به العمرة
- سؤال وجواب | أحكام قتلى معارك البغاة والصلاة عليهم
- سؤال وجواب | هل تخصيص الوالدين أحد أبنائهم لينام في غرفة وحده يخالف وجوب العدل بين الأولاد ؟
- سؤال وجواب | هل يحج عن أبيه الذي ليس له مال يحج به؟
- سؤال وجواب | واجب من دخل في عقد مضاربة وضمن المضارب له رأس المال وحصل على ربح
- سؤال وجواب | أنزيمات الكبد مرتفعة، فما النصيحة؟
- سؤال وجواب | الأطفال ومشكلة الإدمان على الألعاب الإلكترونية
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من تغير ملامح الوجه ونزول الدموع عند التعبير عن المشاعر؟
- سؤال وجواب | ابني سلوكه عنيف، فكيف أتعامل معه؟
آخر تحديث منذ 7 ساعة
1 مشاهدة

أنا طالب جامعي متدين والحمد لله ، على مذهب السلف رحمهم الله ، أسألكم : هل يجب أن ألبس القميص أو يمكنني أن ألبس السراويل ؟ وإن كان السراويل فما شروطه ؟ مع العلم أني متخوف قليلا من لبس القميص ، وأظن أنه ستواجهني عراقيل ؟.

الحمد لله.

نسأل الله تعالى أن يثبتنا وإياك على دينه ، وأن يعيننا على اتباع السلف الصالح بإحسان.

ثم ننصحك أخانا السائل في باب اللباس أن تلبس ما يعتاده الناس في بلدك ، وألا تخرج عن لباسهم المألوف الساتر للعورة ، فقد وَسَّعت الشريعة في أبواب العادات ، وتركت شأنها – في الغالب – لما يعرفه الناس ويعتادونه ، فلا يجوز أن نضيق واسعا ، وأن ننسب إلى الدين ما ليس منه ، سواء كان مذهبا أو لباسا.

كما أن الخروج عن عوائد الناس في هذه الأمور يسبب من الحرج والمشقة الشيء الكبير ، وقد يؤدي في كثير من الأحيان إلى المفاخرة والعجب والمراءاة ، خاصة إذا كان اللباس متعلقا بالدين أو شعارا لطائفة أو مذهب معين.

وقد يؤدي بصاحبه إلى ترك الالتزام بالأحكام الشرعية ، والرجوع إلى الوراء ، لأنه وجد أن التمسك بالأحكام الشرعية فيه مشقة شديدة لا يحتملها ، وهو الذي شق على نفسه فيما ظنه من الشرع ، والأمر ليس كذلك.

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (إِنَّ هَذَا الدِّينَ يُسْرٌ ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلَّا غَلَبَهُ) رواه البخاري (39) والنسائي (5034).

وقد سئل الإمام مالك رحمه الله عن الذي يعتم بالعمامة ولا يجعلها من تحت حلقه ، فأنكرها ، وقال : " ذلك من عمل القبط ، وليست من عمل الناس ، إلا أن تكون عمامة قصيرة لا تبلغ " انتهى.

"عقد الجواهر الثمينة في مذهب عالم المدينة" (3/525).

ورأى الإمام أحمد رجلا لابسا بردا مخططا بياضا وسوادا فقال : " ضع هذا ، والبس لباس أهل بلدك " انتهى.

"غذاء الألباب شرح منظومة الآداب" (2/125).

وقال ابن بطال في "شرح البخاري" (9/123) : " الذي ينبغي للرجل أن يتزيا في كل زمان بزي أهله ، ما لم يكن إثماً ؛ لأن مخالفة الناس في زيهم ضرب من الشهرة " انتهى.

وقال ابن عقيل الحنبلي – كما في " مطالب أولي النهي" (1/279) - : " لا ينبغي الخروج عن عادات الناس ، مراعاة لهم ، وتأليفا لقلوبهم ، إلا في الحرام إذا جرت عاداتهم بفعله ، أو عدم المبالاة به ، فتجب مخالفتهم رضوا بذلك أو سخطوا " انتهى.

فهؤلاء الأئمة أنكروا على من خرج عن عادات الناس فيما يلبسونه.

وقد سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء : شاع في كثير من بلاد المسلمين لبس البدلة ، ذلك اللباس المكون من جاكيت وبنطلون ، وقد تقتصر الملابس على بنطلون وقميص أو فانيلا بكم أو بنصف كم ، في الصيف لشدة الحر ، فهل لبس هذا اللباس يدخل تحت باب التشبه بغير المسلمين أو لا ؟ فأجابت : " الأصل في أنواع اللباس الإباحة ؛ لأنه من أمور العادات ، قال تعالى : (قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ) الأعراف/32 ، ويستثنى من ذلك ما دل الدليل الشرعي على تحريمه أو كراهته كالحرير للرجال ، والذي يصف العورة ؛ لكونه شفافا يرى من ورائه لون الجلد أو لكونه ضيقا يحدد العورة ، لأنه حينئذ في حكم كشفها وكشفها لا يجوز ، وكالملابس التي هي من سيما الكفار الخاصة بهم ، فلا يجوز لبسها لا للرجال ولا للنساء ؛ لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن التشبه بهم ، وكلبس الرجال ملابس النساء ولبس النساء ملابس الرجال ؛ لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال ، وليس اللباس المسمى بالبنطلون والقميص مما يختص لبسه بالكفار ، بل هو لباس عام في المسلمين والكافرين في كثير من البلاد والدول ، وإنما تنفر النفوس من لبس ذلك في بعض البلاد لعدم الإلف ومخالفة عادة سكانها في اللباس ، وإن كان ذلك موافقا لعادة غيرهم من المسلمين ، لكن الأولى بالمسلم إذا كان في بلد لم يعتد أهلها ذلك اللباس ألا يلبسه في الصلاة ولا في المجامع العامة ولا في الطرقات.

وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم" انتهى.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز.

الشيخ عبد الرزاق عفيفي.

الشيخ عبد الله بن غديان.

الشيخ عبد الله بن قعود.

"فتاوى اللجنة الدائمة" (24/39).

فلا حرج عليك من لبس البنطلون الذي عليه أكثر المسلمين ، وصار لباساً معتاداً لهم.

وليس في ذلك ما يخالف الشرع ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حدود المحادثة والتواصل مع الأخوات
- سؤال وجواب | يسأل عن لقب حمزة وخالد بن الوليد رضي الله عنهما ؟
- سؤال وجواب | خروج الغازات المستمر أرق حياتي. أفيدوني ما الحل؟
- سؤال وجواب | كيف أركز على الحفظ والمذاكرة وأتخلص من التفكير في الزواج؟
- سؤال وجواب | هل تؤثر ضربة الرأس القديمة على التركيز والبصر؟
- سؤال وجواب | أعاني من أمراض اللثة واللسان. فما تشخيصكم؟ وما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | دعوة النساء المتبرجات غير المتسترات
- سؤال وجواب | المتصدي لدعوة غير المسلمين يحتاج للتحلي بعدة أمور
- سؤال وجواب | الأفعال المحتملة الصادرة عن الأفاضل تُحمل على أحسن المحامل
- سؤال وجواب | الميت بمرض الفصام هل يعتبر شهيدا
- سؤال وجواب | علق الطلاق على أمر ففعلته زوجته دون علم به فهل وقع الطلاق
- سؤال وجواب | الصداقة بين شاب وفتاة ومدى إمكانية أن تكون ضمن الضوابط الشرعية.
- سؤال وجواب | حكم لبس الملابس التي فيها صور
- سؤال وجواب | ظهور كتلة عند منبت الظفر بعد عملية قلعه!
- سؤال وجواب | حكم من طلق امرأته مرتين وهو غاضب ثم أرسل لها كلمة: طالق
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل