سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الخلاف في تجسيم الكعبة لتعليم الصغار المناسك

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كتابة (السيئات) في المصحف دون همزة (السيات)
- سؤال وجواب | سبب الإرث هو النسب وليس البر
- سؤال وجواب | وقت العشاء الاختياري والاضطراري وحكم صلاتها قبل وقتها
- سؤال وجواب | تشك في صحة صلاتها وصيامها
- سؤال وجواب | مقبلة على الزواج وأريد التخلص من القلق حتى لا يفسد مستقبلي.
- سؤال وجواب | ما هي علة تحريم رسم وتصوير ذوات الأرواح؟
- سؤال وجواب | دفع مال لشخص ليقبل المبادلة في مكان العمل
- سؤال وجواب | تفرض عليهم المدرسة مادة يُلزم فيها بتحرير الصور وإخراجها فما الحكم ؟
- سؤال وجواب | العلة في نهي المصلي وغيره أن يبزق أمامه أو عن يمينه
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلة الإخراج، وتكون غازات كثيرة بعد تناول الطعام، فما الحل؟
- سؤال وجواب | كيفية معالجة الورم الليفي في الثدي لدى النساء من غير الحاجة إلى الجراحة؟
- سؤال وجواب | هل من كفارة لمن مر بين يدي المصلي
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التبول أثناء نومي. هل هو بسبب الاحتقان؟
- سؤال وجواب | الشهيد الذي يقتل في المعركة لا يغسل
- سؤال وجواب | كي الزوائد القرنية الأنفية هل يشفيها من الحساسية؟
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

ستقيم المدرسة التي يدرس فيها أطفالي حفلا للاحتفال بموسم الحج يوم الجمعة ، وقد طلبوا مني في المدرسة أن أكسو أولادي ثيابا بيضاء ، كي يعلموهم كيفية أداء مناسك الحج والطواف حول الكعبة ، ولكنها ستكون كعبة مصطنعة للتعليم فقط ، فهل هذا جائز ؟، وهل ينبغي أن أرسل أولادي للمدرسة في هذا اليوم ؟.

الحمد لله.

صنع مجسمات للكعبة المشرفة ، سواء لغرض التعليم أو الزينة ونحوها ، ومباشرة المشي حولها على هيئة الطواف لغرض تعليم الصغار وتحبيب مناسك الحج إليهم ، أو لتفقيه الكبار أيضا ، كلها من المسائل التي ثار الحوار حولها في السنوات الأخيرة ، بسبب انتشارها في بعض البلاد الإسلامية ، وخاصة في المدارس الشرعية وبعض وزارات الأوقاف والحج ، وكان لبعض الباحثين والمشرفين على تلك الجهات آراء خاصة في المسألة ، بنوا على أساسها جواز هذه الممارسات ، ووافقهم عليها الكثيرون من الباحثين.

غير أن الذي صرح به غير واحد من علمائنا المعاصرين ، وصدرت به فتاوى المجامع الفقهية والمؤسسات الإفتائية ، هو منع هذا الباب وسده ، ورفض ممارسته للصغار والكبار ، وذلك لسببين مهمين : السبب الأول : قاعدة سد الذريعة التي قامت عليها عشرات الأدلة من نصوص الكتاب والسنة ، والذريعة هنا هي " تصنيع المجسم والطواف حوله "، خشية أن ينسب الناس إلى هذا العمل شيئا من القداسة أو التعظيم ، فتختلط العبادة بالتعليم ، ويشتبه على عامة الناس علاقة مناسك الحج الحقيقية ، وحرمةُ بيت الله الحرام ، بمثل هذه المجسمات التي تُبنى أحيانا بمثل حجم الكعبة الحقيقية ، وتقلد حولها جميع المظاهر المشابهة.

السبب الثاني : ملحظ قد تؤدي إليه كثرة تلك المجسمات ، وهو إنزال هيبة الكعبة المشرفة من قلوب الناس عن مقامها السامي ، وذلك حين تنتشر بين أيديهم تلك المجسمات ، فتصنع على شكل تعليقات " ميداليات "، تربط بالمفاتيح ، أو تعلق في السيارات ، أو يلعب بها الأطفال الصغار ، والواجب أن نسعى دائما إلى زيادة تعظيم المشاعر المقدسة في قلوب الناس بكل صور الاحترام والتبجيل ، فالله عز وجل يقول : ( ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ.

ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ ) الحج/29-30.

ويقول سبحانه : ( ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ ) الحج/ 32.

وننقل هنا الفتاوى والقرارات التي صدرت في المسألة : " قرار رقم : 74 (3/ 13) بشأن موضوع تصنيع وتسويق مجسم للكعبة المشرفة.

وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

أما بعد : فإن مجلس المجمع الفقهي الإسلامي ، برابطة العالم الإسلامي، في دورته الثالثة عشرة ، المنعقدة بمكة المكرمة ، والتي بدأت يوم السبت 5 شعبان 1412هـ الموافق 8/ 2/1992م : قد نظر في الموضوع وقرر : أن الواجب سد هذا الباب ومنعه ؛ لأن ذلك يفضي إلى شرور ومحظورات.

وصلى الله على سيدنا محمد ، وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.

والحمد لله رب العالمين.

رئيس مجلس المجمع الفقهي : عبد العزيز بن عبد الله بن باز.

نائب الرئيس : د.

عبد الله عمر نصيف.

الأعضاء : محمد بن جبير ، د.

بكر عبد الله أبو زيد ، عبد الله العبد الرحمن البسام ، صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان (متوقف) ، محمد بن عبد الله بن السبيل ، مصطفى أحمد الزرقا ، محمد رشيد راغب قباني ، أبو بكر جوسي ، عبد الرحمن حمزة المرزوقي ، د.

أحمد فهمي أبو سنة ، محمد الحبيب بن الخوجه ( بدون توقيع ) ، فضيلة الدكتور يوسف القرضاوي ، الشيخ محمد الشاذلي النيفر ، فضيلة الشيخ أبو الحسن علي الحسني الندوي ( بدون توقيع ) ، أبو بكر جوسي ، محمد محمود الصواف ( بدون توقيع ).

مدير عام المجمع الفقهي الإسلامي : د.

طلال عمر بافقيه ".

انتهى من " قرارات المجمع الفقهي " (ص/285).

وجاء في " فتاوى اللجنة الدائمة " (11/14) في المجموعة الثانية ، جوابا على سؤال نصه : " رجل يعلم الناس مناسك الحج بطريقة عملية ، وذلك أنه صنع لهم إطارا خشبيا ملونا بالأسود يشبه الكعبة ، وكذلك مقام إبراهيم ، والصفا والمروة ، وزمزم والجمرات.

وغير ذلك مما يتعلق بمناسك الحج ، وعملية التدريب تتم بأن يأتي الناس بإحرامهم ويلبسونه ، ويقومون بالمناسك ، ابتداء من العمرة إلى نهاية الحج ، ويرفعون أصواتهم بالتلبية داخل المسجد بأصوات جماعية ، وإن هذه الظاهرة بدأت تنتشر في كل مناطق المغرب ، بحيث إذا دخلت بعض المساجد ، تجد إطارا خشبيا يشبه الكعبة ، وكل ما له علاقة بالمناسك على طول السنة " فأجابت اللجنة الدائمة بقولها : " صناعة المجسمات من الخشب وغيره لبعض الشعائر الإسلامية كالكعبة ومقام إبراهيم والجمرات وغيرها لغرض استعمالها في التعليم لأداء مناسك الحج والعمرة على الوجه المذكور في السؤال لا يجوز ، بل هو بدعة منكرة ؛ لما يفضي إليه من المحاذير الشرعية ، كتعلق القلوب بهذه المجسمات ولو بعد حين ، وتعريضها للامتهان وغير ذلك ، مع عدم الحاجة إلى هذه الطريقة ، إذ الشرح والبيان باللسان والاستعانة على ذلك بالكتابة التوضيحية كاف شاف في إيصال المعاني الشرعية إلى عموم الناس ، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) أخرجه مسلم في صحيحه " انتهى.

الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن باز – نائب الرئيس عبد العزيز آل الشيخ – عضو عبد الله بن غديان – عضو صالح الفوزان – عضو بكر أبو زيد.

وجاء أيضا في المجموعة الثانية (1/ 323) في جواب سؤال مجسمات للكعبة والقبة الخضراء على شكل " مداليات ".

فجاء في الفتوى : " لا يجوز تصنيع مجسم للكعبة المشرفة وللقبة التي على قبر النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا التجارة فيهما ؛ وذلك لأن صناعتهما والتجارة بهما وتداولهما يفضي إلى محظورات يجب الحذر منها ، وسد كل باب يوصل إليها " انتهى.

الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن باز – نائب الرئيس عبد العزيز آل الشيخ – عضو عبد الله بن غديان – عضو صالح الفوزان – عضو بكر أبو زيد.

وينظر ما سبق في الفتوى رقم : (

192265

).

والذي نراه أن التعليم بالشرح ، والاستعانة بالوسائل التوضيحية ، والعروض الإلكترونية على أجهزة الحاسوب ، وشاشات العرض ، أو عرض أفلام حقيقية ملتقطة للمناسك : كل هذا يغني عن هذه الوسائل التي تكلم فيها أهل العلم بالمنع ، وسواء كان ذلك التعليم في البيت ، أو في المدرسة ؛ فلو عوضت أولادك بشيء من ذلك : فهو أحسن.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كي الزوائد القرنية الأنفية هل يشفيها من الحساسية؟
- سؤال وجواب | حكم عدم اتفاق البائع والمشتري على من يأخذ العربون إذا لم يتم البيع
- سؤال وجواب | زوجتي أخبرتني أن هناك شيئاً يبعدها عني، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حكم حبس البول في غير الصلاة
- سؤال وجواب | شعور الفتاة بالإحباط لخروج الشاب الذي أحبته مع غيرها من الفتيات
- سؤال وجواب | الخوف من غضب المدرس هل يعد مبررا لتأخير الصلاة
- سؤال وجواب | سبب كتابة بعض التاءات أحيانا بالتاء المربوطة وأحيانا بالمبسوطة
- سؤال وجواب | الجهر والإسرار بالبسملة في الصلاة مسألة فقهية لا أدائية
- سؤال وجواب | قراءة البسملة في الصلاة وهل هي آية مستقلة
- سؤال وجواب | علاج السحر بالحجامة
- سؤال وجواب | الكافر لا يرث المسلم إجماعا
- سؤال وجواب | هل إذا سألت الله بعد الأدعية النبوية سيستجاب دعائي فوًرا؟
- سؤال وجواب | أعاني من سن اليأس المبكر، هل الهرمونات البديلة علاج مناسب؟
- سؤال وجواب | كيفية زكاة مال جمعية الموظفين
- سؤال وجواب | حكم الهدية إذا كانت فيها مظنة استمالة قلب الموظف
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل