سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مقبلة على الزواج وأريد التخلص من القلق حتى لا يفسد مستقبلي.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | اللسان مرآة الجسم
- سؤال وجواب | أتثاءب كثيراً عند ذكر الله تعالى. فهل ذلك من الحسد؟
- سؤال وجواب | زوجتي تغيرت علي فلا احترام ولا تقدير ولا حقوق، فهل أطلقها؟
- سؤال وجواب | ما سبب تفضيل اللون الأخضر عند المتصوفة وما حكمه؟
- سؤال وجواب | أفتقد الحماس والدافع الداخلي والتركيز وأكثر من النوم.
- سؤال وجواب | حكم الامتناع عن رفع قضية ميراث خوف قطيعة الرحم
- سؤال وجواب | هل يمكن إضافة الشباب على الفيسبوك لمتابعة مواضيع محترمة؟
- سؤال وجواب | تريد أن تعالج خشونة شعرها عند رجل ؟
- سؤال وجواب | رغم التزامي وشخصيتي إلا أن حياتي متذبذبة، أرشدوني.
- سؤال وجواب | طفلي يتواصل جيدا ويستجيب لبعض الأمور فهل هو طبيعي؟
- سؤال وجواب | تبكي على فراق ابنتها التي ماتت بسببها، وتلوم نفسها، فهل عليها ملام؟
- سؤال وجواب | كيف أمضي في حياتي الدينية والدراسية وأنا مطمئنة وراضية؟
- سؤال وجواب | فقدت طموحي وحماسي بعد حصولي على منحة خارج البلاد
- سؤال وجواب | تجنب طريقة إزالة الشعر التي تؤدي إلى ثوران الشهوة
- سؤال وجواب | المبطون شهيد
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا طالبة في السنة الأخيرة من المرحلة الجامعية، أعاني منذ 4-5 سنوات من توتر وخوف وقلق شديد من الناس بدون سبب، ولم أكن أعلم ما هو سبب توتري وخوفي؟ ففي البداية كنت أخاف وأتوتر من الناس، ولكن استمر هذا الشيء، وأصبحت أخاف وأتوتر كثيرا من أهلي، فلم أعد أجلس معهم كما كنت في السابق، حتى في دراستي، فقدت التركيز فيها، وفقدت ثقتي بنفسي، كله بسبب الخوف والقلق النفسي الذي لا سبب له، وأصبح تفكيري كله في أني خائفة ومتوترة وقلقة، فحتى لو نسيت؛ فعقلي يذكرني بهذا الشيء.

أيضا أجد صعوبة في البلع، والأكل، والكلام، وممارسة حياتي بشكل طبيعي، فكل شيء تغير، حتى أني ابتعدت عن أشخاص كانوا مقربين مني وانقطعت عنهم، وعن التواصل معهم، وأحياناً عندما أنظر للناس الذين حولي؛ وأجدهم يضحكون ويتحدثون بكل راحة؛ أغبطهم، وأتمنى لو كنت مثلهم.

قرأت عن الاسترخاء وتمارين الاسترخاء، وكيف أخفف من التوتر والقلق، بالإضافة إلى الرقية الشرعية، نعم لقد ساعدتني قليلاً، ولكن لم أستمر بهما، وأيضا تفكيري فقط بأن الناس تراقبني وكأني مقيدة، عزمت بأن أواجه الأشياء التي أخاف منها، في البداية أصمد، ولكن سرعان ما أستسلم.

أكثر الأوقات التي أتوتر بها هي عند الامتحانات، وعند الزيارات العائلية، أو مع الأصدقاء، أيضا حين أكون في مكان مغلق، و يكون هنالك أشخاص، وفي أوقات الهدوء والصمت.

ولأني الآن في السنة الأخيرة من المرحلة الجامعية؛ عاد لي هذا التوتر والخوف أكثر من قبل، فلم أعد أنتظم في حضور المحاضرات، وأفقد التركيز في الامتحانات، أنا خائفة من أن يؤثر هذا الشيء على حياتي الدراسية وبعد التخرج، خاصة أني مقبلة على الزواج، فمن الممكن أن يؤثر على حياتي الزوجية في المستقبل...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ظل معك التوتر هذا من 4 إلى 5 سنوات، وهذا يدل أنه لديك قابلية واستعداداً لهذا القلق، يعني أنه جزء من البناء النفسي لشخصيتك، والقلق ليس كله مرفوضًا، لأن القلق هو الطاقة التي تدفعنا نحو النجاح، لكن إذا زاد عن الشيء المطلوب؛ فستكون له نتائج عكسية.

كل التوترات التي تعانين منها هي ناتجة من القلق ذاته، وهذا انعكس عليك جسديًا أيضًا، فأصبحت تأتيك انقباضات عضلية مما تُشعرك بالضيق، وحتى الصعوبات في البلع والأكل والكلام، وهذا كله ناتج من التوتر العضلي.

قلقك من الواضح جدًّا أنه مصحوب أيضًا بالمخاوف، مخاوف الأماكن المغلقة، ومخاوف التجمُّعات، وهذه ليست مستغربة، لأن القلق كثيرًا ما يكون مرتبطًا بالخوف، وقلقك مرتبط أيضًا بالأداء، حين تكون أمامك مهام كالامتحانات أو مقابلة أشخاص، هذا يُجدد من قلقك.

حالتك -إن شاء الله تعالى- بسيطة جدًّا، ولن تؤثر عليك أبدًا في موضوع الزواج، نسأل الله تعالى أن يتم على خير، وأن تتخرجي بأعلى الدرجات -بإذن الله تعالى-.

قناعتك بتمارين الاسترخاء يجب أن تكون راسخة جدًّا، وتواصلي هذه التمارين ولا تتوقفي عنها، وفي ذات الوقت حاولي أن تتجاهلي القلق بقدر المستطاع، وحاولي أن تكوني معبرة عن ذاتك، وأكثري من التواصل الاجتماعي، فهذه أيام طيبة في أن تدرسي مع زميلاتك، وهذا فيه نوع من التفاعل الاجتماعي الإيجابي جدًّا.

والعلاج الدوائي بسيط، ويُساعدك خلال الفترة القادمة، هنالك دواءان أحدهما هو الزولفت، والذي يعرف علميًا باسم (سيرترالين)، وهو دواء ممتاز جدًّا لعلاج القلق والتوترات والمخاوف بجميع أنواعها، والجرعة التي تحتاجين لها صغيرة، وهي أن تبدئي بنصف حبة ليلاً لمدة أسبوع، بعد ذلك اجعلي الجرعة حبة كاملة –أي خمسين مليجرامًا–، استمري عليها بانتظام لمدة أربعة أشهر، ثم اجعليها نصف حبة يوميًا لمدة شهرٍ، ثم نصف حبة يومًا بعد يوم لمدة شهرٍ آخر، ثم توقفي عن تناول الدواء.

والدواء الآخر هو الإندرال والذي يعرف علميًا باسم (بروبرالانول)، دواء ممتاز جدًّا، استرخائي، فقط لا يُنصح باستعماله بالنسبة للذين يعانون من ربو، إلا بعد مشاورة الطبيب، الجرعة المطلوبة في حالتك هي عشرة مليجرام صباحًا ومساءً لمدة شهر، ثم عشرة مليجرام صباحًا لمدة شهرين، ثم تتوقفين عن تناوله.

قطعًا إذا قابلت الطبيب هذا أيضًا سيعود عليك بفائدة كبيرة جدًّا.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الأعمال المباحة لا يترتب عليها حسنات أو سيئات
- سؤال وجواب | أوقاتي ودراستي تضيع بمشاهدة الأفلام والمسلسلات. كيف أنتصر على نفسي؟
- سؤال وجواب | حقيقة المنهج السلفي
- سؤال وجواب | أعاني من جفاف الفم والأنف وثقل بالعينين عند الاستيقاظ من النوم فقط
- سؤال وجواب | تقرحات صغيرة في الفم يصاحبها ألم وحرارة . هل من علاج لهذه المشكلة؟
- سؤال وجواب | أثر آلام القولون في قرح الفم وأدوية تخفيفها
- سؤال وجواب | حكم طمس الصور في الكتب والمجلات، وما هي الصور التي تمنع دخول الملائكة؟
- سؤال وجواب | من توفي بجلطة أثناء السفر هل هو من الشهداء؟
- سؤال وجواب | كيف أقطع علاقتي بفتاة دون أن أجرح مشاعرها؟
- سؤال وجواب | الفرق بين شهيد الدنيا وشهيد الآخرة. وأحكامهما
- سؤال وجواب | قدم من السفر في نهار رمضان فجامع امرأته فما حكمهما
- سؤال وجواب | ما هي أهم الأسئلة والنقاشات التي أطرحها على الفتاة لاتخاذ قرار خطبتها أو لا؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع سرحان طفلي في الروضة؟
- سؤال وجواب | لا ينبغي للداعية أن ييأس من هداية الناس وقبولهم لنصحه
- سؤال وجواب | أحتاج لتوجيهكم بشأن مشاكل أعاني منها في بشرتي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل