سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لماذا لا يظهر أحيانا أثر للرقية الشرعية؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كبر الثديين، المشكلة والحل؟
- سؤال وجواب | هل أتبع مشورة والدي في ترك الطب أم أستمر في دراستي له؟
- سؤال وجواب | سبب اختلاف الفتوى في حكم إعفاء اللحية
- سؤال وجواب | داعبها وهو مفطر لعذر فأمنى
- سؤال وجواب | أريد تغيير تخصصي في الجامعة ولكني في حيرة!
- سؤال وجواب | كذب السمسار على المشتري للحصول على العمولة
- سؤال وجواب | الوسواس القهري جعلني أتخيل أشياء غريبة.فما العلاج؟
- سؤال وجواب | لدي وساوس قهرية متعلقة بالزواج، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | كيف تكون تغذية الطفل الرضيع؟
- سؤال وجواب | لا يجوز للمرأة أن تظهر كفيها المخضبتين بالحناء أمام الرجال الأجانب .
- سؤال وجواب | أبذل جهدي في تخصص لا أحبه، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | ما علاج ضعف الشخصية وعدم الثقة بنفس الخجل الشديد؟
- سؤال وجواب | أبي يريدني أن أدرس العلوم وأنا أريد الطب فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الأنبياء في سورة الأنبياء
- سؤال وجواب | التأثير السلبي لكبسولات الثوم
آخر تحديث منذ 57 دقيقة
7 مشاهدة

الرقية الشرعية تجوز من غير المسلم للمسلم، ويشفى بها، وهناك من رقي من السم الذي يجري في الدماء، وبدون غسيل معدة، أو تغيير، أو نقل دم شفي، وعوفي تماما، وكذلك بالنسبة للسحر، والمس، والصرع، والعين يزول تماما بالرقى، ولكن قد يرقي المسلم، ويطول المرض، أو يتوهم الفرد أنه لا يشفى، فما هو معيار سرعة استجابة الرقية، والتداوي بها من الأمراض؟ وما هو معيار جودة الرقية؟.

الحمد لله.

أولا: الرقية بالأذكار والآيات سنة الرقية نوع من الدعاء، لذا تشرع بالآيات والأذكار الشرعية.

قال النووي رحمه الله تعالى: " وأما الرقى بآيات القرآن وبالأذكار المعروفة فلا نهي فيه بل هو سنة.

وقد نقلوا الإجماع على جواز الرقى بالآيات وأذكار الله تعالى.

قال المازري: جميع الرقى جائزة إذا كانت بكتاب الله أو بذكره، ومنهي عنها إذا كانت باللغة العجمية أو بما لا يُدرى معناه لجواز أن يكون فيه كفر " انتهى من"شرح صحيح مسلم" (14 / 169).

والدعاء سبب من الأسباب التي جعلها الله تعالى للشفاء.

هل يلزم حصول الشفاء بالرقية؟ ومباشرة الإنسان للسبب لا يلزم منه حصول النتيجة كما هو معلوم، فقد تتخلف النتيجة لعدم تحقق جميع شروط هذا السبب، كرقية الغافل غير المخلص في رقيته أو لوجود مانع كمعاندة المرقي للرقية، كأن يعتقد عدم نفعها.

قال ابن القيم رحمه الله تعالى: " فالقرآن هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبية والبدنية، وأدواء الدنيا والآخرة، وما كل أحد يؤهل ولا يوفق للاستشفاء به، وإذا أحسن العليل التداوي به، ووضعه على دائه بصدق وإيمان، وقبول تام، واعتقاد جازم، واستيفاء شروطه، لم يقاومه الداء أبدا " انتهى من"زاد المعاد" (4 / 322).

وقد يؤخر الله الشفاء أو يمنعه لحكمة.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: " فالدعوة التي ليس فيها اعتداء يحصل بها المطلوب، أو مثله.

وهذا غاية الإجابة.

فإن المطلوب بعينه قد يكون ممتنعا.

أو مفسدا للداعي أو لغيره؛ الداعي جاهل، لا يعلم ما فيه المفسدة عليه، والرب قريب مجيب، وهو أرحم بعباده من الوالدة بولدها.

والكريم الرحيم إذا سئل شيئا بعينه وعلم أنه لا يصلح للعبد إعطاؤه: أعطاه نظيره، كما يصنع الوالد بولده إذا طلب منه ما ليس له؛ فإنه يعطيه من ماله نظيره، ولله المثل الأعلى " انتهى من"مجموع الفتاوى" (14/368).

وقال ابن الجوزي رحمه الله تعالى: " من الجهل أن يخفى على الإنسان مراد التكليف، فإنه موضوع على عكس الأغراض.

فينبغي للعاقل أن يأنس بانعكاس الأغراض، فإن دعا وسأل بلوغ غرض، تعبد الله بالدعاء: فإن أعطي مراده شكر، وإن لم ينل مراده، فلا ينبغي أن يلح في الطلب؛ لأن الدنيا ليست لبلوغ الأغراض، وليقل لنفسه: ( وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ).

ومن أعظم الجهل، أن يمتعض في باطنه لانعكاس أغراضه، وربما اعترض في الباطن، أو ربما قال: حصول غرضي لا يضر، ودعائي لم يستجب ؟! وهذا كله دليل على جهله، وقلة إيمانه وتسليمه للحكمة " انتهى من"صيد الخاطر"(ص625– 626).

فالله سبحانه وتعالى، قد يستجيب لرقية الكافر ويحقق بها الشفاء حجة عليه، ولذا كان الله تعالى يستجيب دعاء الكفار عند الشدائد مزيدًا لإقامة الحجة عليهم.

قال الله تعالى واصفا حالهم: وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ * ثُمَّ إِذَا كَشَفَ الضُّرَّ عَنْكُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْكُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ * لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ النحل/53–55.

وقد يؤخر الله تعالى شفاء المؤمن لحكمة، كمزيد أجر له ، وليثيبه على صبره، ونحو هذا.

فالحاصل؛ أن نتيجة الرقية تحت مشيئة الله تعالى فهو الرحيم الحكيم العليم.

ثانيا: وأما ضابط جودة الرقية، فهي كالدعاء والذكر؛ فلا يشترط لها إلا أن يكون صاحبها مسلما مخلصا صادقا ومستعملا للرقى المشروعة.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كذب السمسار على المشتري للحصول على العمولة
- سؤال وجواب | الوسواس القهري جعلني أتخيل أشياء غريبة.فما العلاج؟
- سؤال وجواب | لدي وساوس قهرية متعلقة بالزواج، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | كيف تكون تغذية الطفل الرضيع؟
- سؤال وجواب | لا يجوز للمرأة أن تظهر كفيها المخضبتين بالحناء أمام الرجال الأجانب .
- سؤال وجواب | أبذل جهدي في تخصص لا أحبه، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | ما علاج ضعف الشخصية وعدم الثقة بنفس الخجل الشديد؟
- سؤال وجواب | أبي يريدني أن أدرس العلوم وأنا أريد الطب فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الأنبياء في سورة الأنبياء
- سؤال وجواب | التأثير السلبي لكبسولات الثوم
- سؤال وجواب | من المؤلفات التي تناولت حرمة حلق اللحية
- سؤال وجواب | لا تميُّز بين رطوبة الفرج الناقضة للوضوء والعرق
- سؤال وجواب | حكم التخفيف من اللحية لتجنب العقوق
- سؤال وجواب | كفارة من جامع زوجته في نهار رمضان
- سؤال وجواب | مصافحة أخت الزوجة هل ينقض الوضوء
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل