سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تحايلوا على شركة التأمين واستولوا على مال منهم فماذا يلزم من تاب منهم ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا حرج في إجراء تقويم الأسنان لمعالجة عيب مشين
- سؤال وجواب | أحلم كثيراً بأني أمارس الجنس مع أشخاص لا أعرفهم، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من التلعثم وكثرة أحلام اليقظة. كيف أتخلص منهما؟
- سؤال وجواب | رأيت ببغاء ملوناً في منامي، فما تفسيره؟
- سؤال وجواب | لا مانع أمن إهداء ثواب العمل للأحياء والأموات
- سؤال وجواب | هل هناك أدوية تساعد على تخفيف ثقل النوم؟
- سؤال وجواب | لماذا يؤذن للجمعة أذانان؟
- سؤال وجواب | يستقبل الطوارئ والحوادث في المستشفى ، فهل يجوز له ترك صلاة الجمعة ؟
- سؤال وجواب | هل يستعمل السواك أثناء الخطبة ؟
- سؤال وجواب | إلقاء الخطبة باللهجة العامية
- سؤال وجواب | أعاني من انخفاض الضغط والدوار والرعشة فما الأسباب؟
- سؤال وجواب | يريد رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام
- سؤال وجواب | لدي وسواس يجعلني أخشى أذية الناس بالعين، فما الحل؟
- سؤال وجواب | بعد إجراء عملية الغدة الدرقية، صارت الوالدة تعاني من ضيق التنفس.
- سؤال وجواب | ما رأيكم بخطبة جمعة تستغرق مع صلاتها عشر دقائق ؟!
آخر تحديث منذ 10 ساعة
1 مشاهدة

جزاكم الله كل خير على ما تقدمون , أنا ومعي شخصان تحايلنا على التأمين بحادث وهمي ، وكان الاتفاق بيننا أن نتقاسم المبلغ ، وهو قرابة

21000

لكل واحد 7000 ، وذهبتُ ، واستلمتُ الشيك ، وصرفتُه ، وأخذتُ منه 1000 ، والباقي

20000

، ذهب للثاني بحجة أنه سوف يقسم المبلغ بالتساوي بيننا الثلاثة , ولكن أنكر هذا الشيء , ولم آخذ أنا إلا 1000 فقط , والعلاقة مقطوعة بيننا من ذاك اليوم , وأنا تبت إلى الله ، وأريد إرجاع المبلغ , فهل أرجع فقط المبلغ الذي أخذته وهو 1000 فقط ، أم ماذا ؟.

وجزاكم الله خيراً ..

الحمد لله.

أولاً: فتح الله تعالى أبواب رحمته للناس ، وأخبر أنه من تاب من معصيته : تاب عليه ، وغفر له ذنبه ، قال تعالى : ( وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا ) النساء/ 11 ، وقال تعالى : ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) الزمر/ 53.

ومن شروط التوبة إذا كانت تتعلق بحقوق العباد : إرجاع الحقوق إلى أصحابها.

فشروط التوبة الصحيحة الكاملة : 1.

الإقلاع عن الذنب.

2.

الندم على ما فات.

3.

العزم على عدم العودة إليه.

وأما إن كانت التوبة من مظالم العباد في مال ، أو عرض : فتزيد شرطاً رابعاً ، وهو : 4.

استباحة المظلوم ، والتحلل منه ، أو إعطاؤه حقه.

ثانياً: التحايل بالغش والخداع لأخذ مال الآخرين بغير وجه حق : من كبائر الذنوب , ويكون صاحبه قد جمع بين ذنبين عظيمين ، أخذ المال ، والغش والخداع.

قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ .) النساء/ 29.

وعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال : ( مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنِّي ).

رواه مسلم ( 102 ).

ثالثا : إذا كانت عملية التحايل والخداع للشركة ، والتي تم صرف الشيك بناء عليها : قد تمت بمشاركة الجميع ، كل حسب دوره ، قل ذلك الدور في الخداع أو كثر : فالواجب أن تتحملوا أنتم الثلاثة ـ أيضا ـ غرم ما فعلتم ، ويتم توزيع المال المغصوب بينكم بالتساوي ، بغض النظر عمن صدر " الشيك " باسمه ، وبغض النظر ـ أيضا ـ عما حصل عليه كل واحد بالفعل ، بل لو لم تأخذ أنت من هذا المال شيئا ، وخدعك صاحبك فاستولى عليه كله ، فهذه خدعة أخرى ، والغرم إنما لزمك بخداعكم للشركة ، والاستيلاء على مالها.

قال ابن قدامة رحمه الله : " وإذا اشترك الجماعة في القتل فعليهم دية واحدة تقسم على عددهم ؛ لأنه بدل متلف يتجزأ ، فيقسم بين الجماعة على عددهم ، كغرامة المال ".

انتهى من " الكافي" (4/3).

وقال البهوتي رحمه الله : " وإن اشترك جماعة في قتل صيد.

فعليهم جزاء واحد.

، ولأنه جزاء عن مقتول يختلف باختلافه ويحتمل التبعيض ، فكان واحدا ، كقيم المتلفات والدية.

".

انتهى من "كشاف القناع" (2/467).

ثالثاً: هل يُرجَع المبلغ المترتب في ذمتك لشركة التأمين ، أم يُتصرف به توزيعاً في وجوه الخير المختلفة باعتبار أن شركات التأمين التجارية محرمة أفعالها ، وعقودها ؟ الظاهر : أنه يجب رد المبلغ المترتب في ذمتك لهم ، وكون أفعالهم محرمة لا يجيز تصريف أموالهم في وجوه الخير ، بل تُرجع لهم ، ويعاد تمليكهم لها.

سئل الشيخ يوسف الشبيلي – حفظه الله - : هل يجوز التحايل على شركات التأمين لأخذ التعويض ؟ فأجاب: لا يجوز التحايل على شركات التأمين بالكذب عليها لأخذ التعويض بغير حق ، ومن فعل ذلك : فالمال الذي أخذه سحت ، يجب عليه رده إلى الشركة التي أخذه منها ، ولا يجزئ التخلص منه بالصدقة في أوجه البر ، بل يجب رده إلى شركة التأمين.

فإن كان يخاف من المساءلة ، ويخشى من عواقب كشف ما فعله : فإنه يبحث عن الطريقة المناسبة التي تحفظ له كرامته , ويرجع فيه الحق لأهله من غير أن يُحرج نفسه ؛ كأن يرسل المبلغ بالبريد ، أو يوكل أحداً بإيصاله ، أو يودعه في حسابهم.

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل تضخم المبايض يسبب عقمًا؟ وما أضراره؟
- سؤال وجواب | لا ينقطع التتابع بالنسيان
- سؤال وجواب | صلاة الوتر بهذه الكيفية مشروعة
- سؤال وجواب | العمل بوظيفة مندوب تسويق بطاقات الفيزا
- سؤال وجواب | وصايا منسوبة لعلي رضي الله عنه ولم تثبت عنه
- سؤال وجواب | متى يكون الحمل غير ضار على صحتي بعد عملية في الكبد؟
- سؤال وجواب | أعيش شعور الغربة عن الذات وعن الناس، فما تفسير وتشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | حكم عقد النكاح على من تترك الصلاة أحياناً
- سؤال وجواب | كفارة الوطء في نهار رمضان تجب على الترتيب
- سؤال وجواب | مَن فعل ما يسبب المرض فمرض، فهل يؤجر؟
- سؤال وجواب | صلاة الجمعة في حجرة في العمل
- سؤال وجواب | عانيت مشاكل مفاجئة في التنفس وانخفاض في الضغط ما سببها؟
- سؤال وجواب | من بدع الجنائز
- سؤال وجواب | قنوت المأموم لنفسه مع سماع قنوت الإمام
- سؤال وجواب | هل توجد علاقة بين العصبية الزائدة والنحافة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل