سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ما حكم استعمال عجلة الحظ بعد الشراء للحصول على تخفيض؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل أخطبها أم أنتظر تكوين نفسي؟
- سؤال وجواب | حكم مسجد محطة البترول عند هدمها وتحويلها إلى بناية
- سؤال وجواب | كيفية الاستثمار في مشروع يكون صدقة عن الشخص وأولاده وزوجته وأبويه
- سؤال وجواب | لم ينفذوا وصية والدهم وحكم أداء الحج قبل تنفيذ الوصية
- سؤال وجواب | متى تستر عورة الطفل الصغير؟
- سؤال وجواب | الأحوال التي يحق لمن أعار أرضاً للزراعة أن يستردها
- سؤال وجواب | انتفاع الميت بما يهدى إليه من أعمال صالحة
- سؤال وجواب | هل طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم وسعى ورمى الجمرات في حجته : راكبا أم ماشيا ؟
- سؤال وجواب | حكم إنتاج ومشاهدة ألعاب الفيديو المشتملة على صور ذوات الأرواح
- سؤال وجواب | حجت قبل استقامتها فهل تعيد الحج ؟
- سؤال وجواب | أحكام من وعد الله وأقسم بداخله أن يترك وسائل التواصل، ويريد استخدامها
- سؤال وجواب | تزوير قدر الراتب لاستحقاق السكن العمومي
- سؤال وجواب | مسائل في صفة الصلاة
- سؤال وجواب | تشترط الدولة على من يريد الحج أن يقسم على أنه لم يحج مطلقا وقد حج سابقا من خارج بلده
- سؤال وجواب | هل موافقة الأذان لكلام المتحدث يدل على صدقه؟
آخر تحديث منذ 11 دقيقة
9 مشاهدة

هناك تطبيقات للتسوق اقوم بالشراء منها مثلا اخترت بعض المنتجات وكان تكلفتها الاجماليه 400 ريال وقبل سداد المبلغ يطلب مني التطبيق تجربه عجله الحظ حيث اقوم بالضغط عليها فتدور العجله وتقف عند رقم معين هذا الرقم مثلا ان كان 60 فيتم خصم مبلغ 60 ريالا من مبلغ الشراء فيصبح المبلغ المطلوب سداده 340 ريالا فقط فهل هذا يجوز ام لا يجوز مع العلم ان تدوير هذه العجلة لا يتطلب دفع قيمة معينه لدورانها وانما هي خدمة يقدمها موقع او تطبيق التسوق كدعايا او كوبانات خصم.

الحمد لله.

أولا: لا حرج في استعمال عجلة الحظ للحصول على تخفيض من ثمن السلعة المشتراة، بشرطين: 1-أن تباع السلعة بمثل سعرها في السوق.

2-أن يشتريها المشتري لحاجته إليها، لا من أجل الدخول في عملية الحظ.

وهذا على الراجح من قولي العلماء.

فأجاب: " هذا نوع من البيع نخاطب به البائع والمشتري، فنقول للبائع: هل أنت ترفع سعر السلعة من أجل هذه الجائزة أم لا؟ فإن كنت ترفع السعر: فإنه لا يجوز؛ لأنه إذا رفع السعر واشترى الناس منه: صاروا إما غارمين وإما غانمين، إما رابحين وإما خاسرين، فإذا كانت هذه السلعة في السوق - مثلاً - قيمتها عشرة، فجعلها باثني عشر من أجل الجائزة: فهذا لا يجوز؛ لأن المشتري باثني عشر إما أن يخسر الزائد على العشرة، وإما أن يربح أضعافاً مضاعفة بالجائزة، فيكون هذا من باب الميسر والقمار المحرم.

فإذا قال البائع: أنا أبيع بسعر الناس، لا أزيد ولا أنقص: فله أن يضع تلك الجوائز، تشجيعاً للناس على الشراء منه.

ثم نتجه إلى المشتري فنقول له: هل اشتريت هذه السلعة لحاجتك إليها، وأنك كنت ستشتريها سواء كانت هناك جائزة أم لا، أم إنك اشتريتها من أجل الجائزة فقط؟ فإن قال: الأول.

قلنا: لا بأس أن تشتري من هذا أو من هذا؛ لأن السعر ما دام أنه كسعر السوق، وأنت ستشتري هذه السلعة لحاجتك: فحينئذ تكون إما غانماً أو سالماً، ففي هذه الحالة لا بأس أن تشتري من صاحب الجوائز.

وأما إذا قال: أنا أشتري، ولا أريد السلعة، وإنما أشتري لأجل أن أحصل على الجائزة.

قلنا: هذا من إضاعة المال؛ لأنك لا تدري أتصيب الجائزة أم لا تصيبها.

وقد بلغني أن بعض الناس يشتري علب اللبن، وهو لا يريدها، يشتريها ويريقها لعله يحصل على الجائزة، فهذا يكون من إضاعة المال، وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن إضاعة المال.

بقي شيء ثالث: إذا قال قائل: هذه المعاملة ربما تضر بالبائعين الآخرين؛ لأن هذا البائع إذا جعل جوائز للمشترين، وكان سعره كسعر السوق: اتجه جميع الناس إليه، وكسدت السلع عند التجار الآخرين، فيكون في هذا ضرر على الآخرين؟ فنقول: هذا يرجع إلى الدولة، فيجب عليها أن تتدخل، فإذا رأت أن هذا الأمر يوجب اضطراب السوق؛ فإنها تمنعه إذا رأت أن المصلحة في منعه، أو إذا رأت أنه من التلاعب في الأسواق، والتلاعب في الأسواق يجب على ولي الأمر أن يمنعه منها " انتهى من "لقاءات الباب المفتوح" (49/ 8).

ثانيا: لا حرج في كون الهدية أو الخصم مجهولا؛ لأن الجهالة لا تؤثر في عقود التبرعات.

والخصم هنا هدية، لا تدخل في المعاوضة، لأنها غير مقصودة بالعقد، وقد رضي المشتري بثمن السلعة، ورضي أن يحصل على هدية كبيرة أو صغيرة أو لا يحصل على شيء.

قال الدكتور خالد المصلح حفظه الله: " خامساً: جواز كون هذه الهدية الترويجية مجهولة، كأن يقول البائع: من اشترى كذا فله هدية، أو يجد هدية داخل السلعة المبيعة، ولا يبين ما هي.

وهذا مبني على أن الجهالة لا تؤثر في عقود التبرعات، كما هو مذهب المالكية، واختيار شيخ الإسلام ابن تيمية، وابن القيم، والهبة من عقود التبرعات فلا تؤثر الجهالة فيها" انتهى من الحوافز التسويقية، ص 76 والحاصل جواز استعمال عجلة الحظ بالشرطين المذكورين.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تركوا الإحرام من الميقات من سنوات ولم يذبحوا هديا وهل يلزم الصبي دم؟
- سؤال وجواب | عاقبة عدم اختيار ذات الدين زوجة
- سؤال وجواب | أحب فتاة وأريد خطبتها ولكني خائف من عدم موافقة أهلها.
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع من يكرهونني دون سبب؟
- سؤال وجواب | إذا ضحى عنه أهله وهو في الحج فهل يلزمه أضحية أخرى؟
- سؤال وجواب | قلق ومخاوف وحزن عند مقارفة الذنوب وعند السفر، فما الحل؟
- سؤال وجواب | لدي نقص في فيتامين دال وخمول الغدة الدرقية ما علاجها؟
- سؤال وجواب | الترغيب في طلب العلم الشرعي
- سؤال وجواب | فضل الطواف بالبيت الحرام
- سؤال وجواب | هل المطالعة فرض عين على المسلم
- سؤال وجواب | الاستعداد المفروض على الأمة في كل مجالات الحياة
- سؤال وجواب | هل أسافر للتعلم وأترك أطفالي؟
- سؤال وجواب | حج مع الناس متمتعاً ، وهو لم ينو العمرة ابتداءً ، فما الحكم ؟
- سؤال وجواب | المفاضلة بين الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين
- سؤال وجواب | هل تأليف كتاب في الطب من الصدقة الجارية، والعلم الذي ينتفع به بعد الموت؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/27




كلمات بحث جوجل