سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | اتخاذ سكرتيرة والاختلاط في العمل
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | مصاب بالذهان وأريد العلاج المناسب لحالتي.- سؤال وجواب | سبل التغلب على المشاكل المنزلية لتحقيق النجاح
- سؤال وجواب | أشتكي من غضروف الفقرات، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حديث وقصة
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع مرضى التأخر الذهني!
- سؤال وجواب | أعاني من الأمراض الذهانية وأتذكر الأحداث السابقة باستمرار، ما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | كيف نفسر التشابه بين الصلاة في الزرادشتية والإسلام؟!
- سؤال وجواب | كيف تكون الفتاة مثالا للفتاة الصالحة
- سؤال وجواب | والدتي تعتقد أن الجيران يتكلمون عنها والناس تراقبها، فكيف نعالجها؟
- سؤال وجواب | رجعة من طلق زوجته بعد الخلوة الصحيحة وقبل الوطء
- سؤال وجواب | ما علاج الاختلال الهرموني؟ وهل هو بسبب تكيس المبايض؟
- سؤال وجواب | كيف أقنع أخي بالذهاب للطبيب النفسي؟
- سؤال وجواب | أكلم نفسي كثيرا وليس لدي أصدقاء، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع زوجة العم المؤذية لأهل أخيه
- سؤال وجواب | كيف أعمل على تقوية حصيلتي اللغوية؟
هل يجوز للزوج أن يعمل مع النساء في المكتب ؟ هل يجوز للرجل أن يكون له سكرتيرة ؟ ماذا يجب على الرجل فعله ليتجنب صحبة زميلات العمل إذا أراد أن يؤدي العمل المناط به ؟ هل يوافق على عمل فيه اختلاط في بلد غير مسلم وقانون غير إسلامي ؟ أم يجب أن يبحث عن شيء أفضل للرجل المسلم حسب تعاليم الشريعة ؟.
الحمد لله.
سبق أن ذكرنا في الجواب على السؤال رقم ( 1200 ) أدلة تحريم الاختلاط ومفاسده.
وقد سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : ما حكم معاملة النساء كالرجال في المصانع أو في المكاتب غير الإسلامية ؟ فأجابوا : "أما حكم اختلاط النساء بالرجال في المصانع والمكاتب وهم كفار في بلاد كافرة فهو غير جائز ، ولكن عندهم ما هو أبلغ منه وهو الكفر بالله – جل وعلا – فلا يستغرب أن يقع بينهم مثل هذا المنكر ، وأما اختلاط النساء بالرجال في البلاد الإسلامية وهم مسلمون : فحرام ، وواجب على مسئولي الجهة التي يوجد فيها هذا الاختلاط أن يعملوا على فصل النساء على حدة والرجال على حدة ، لما في الاختلاط من المفاسد الأخلاقية التي لا تخفى على من له أدنى بصيرة" انتهى.
"فتاوى إسلامية" (3/92، 93).
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : هل يجوز العمل للفتاة في مكان مختلط مع الرجال ؟ علماً بأنه يوجد غيرها من الفتيات في نفس المكان.
فأجاب : "الذي أراه أنه لا يجوز الاختلاط بين الرجال والنساء بعمل حكومي أو بعمل في قطاع خاص أو في مدارس حكومية أو أهلية ، فإن الاختلاط يحصل فيه مفاسد كثيرة ، ولو لم يكن فيه إلا زوال الحياء للمرأة وزوال الهيبة للرجال ، لأنه إذا اختلط الرجال والنساء أصبح لا هيبة عند الرجل من النساء ، ولا حياء عند النساء من الرجال ، وهذا (أعني الاختلاط بين الرجال والنساء) خلاف ما تقضيه الشريعة الإسلامية ، وخلاف ما كان عليه السلف الصالح ، ألم تعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل للنساء مكاناً خاصاً إذا خرجن إلى مصلى العيد ، لا يختلطن بالرجال ، كما في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم حين خطب في الرجال نزل وذهب للنساء فوعظهن وذكرهن ، وهذا يدل على أنهن لا يسمعن خطبة النبي صلى الله عليه وسلم ، أو إن سمعن لم يستوعبن ما سمعنه من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ثم ألم تعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (خير صفوف النساء آخرها ، وشرها أولها ، وخير صفوف الرجال أولها ، وشرها آخرها) ، وما ذاك إلا لقرب أول صفوف النساء من الرجال فكان شر الصفوف ، ولبعد آخر صفوف النساء من الرجال فكان خير الصفوف ، وإذا كان هذا في العبادة المشتركة فما بالك بغير العبادة ، ومعلوم أن الإنسان في حال العبادة أبعد ما يكون عما يتعلق بالغريزة الجنسية ، فكيف إذا كان الاختلاط بغير عبادة ، فالشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ، فلا يبعد أن تحصل فتنة وشر كبير في هذا الاختلاط.
والذي أدعو إليه إخواننا أن يبتعدوا عن الاختلاط ، وأن يعلموا أنه من أضر ما يكون على الرجال كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام : (ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء) ، فنحن والحمد لله - نحن المسلمين - لنا ميزة خاصة يجب أن نتميز بها عن غيرنا ويجب أن نحمد الله سبحانه وتعالى أن منَّ علينا بها ، ويجب أن نعلم أننا متبعون لشرع الله الحكيم الذي يعلم ما يصلح العباد والبلاد ، ويجب أن نعلم أن من نفروا عن صراط الله عز وجل وعن شريعة الله فإنهم على ضلال ، وأمرهم صائر إلى الفساد ، ولهذا نسمع أن الأمم التي يختلط نساؤها برجالها أنهم الآن يحاولون بقدر الإمكان أن يتخلصوا من هذا ، ولكن أنى لهم التناوش من مكان بعيد ، نسأل الله تعالى أن يحمي بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء وشر وفتنة" انتهى.
"فتاوى إسلامية" (3/93، 94).
وعمل المرأة "سكرتيرة" لرجل ، أشد خطورة من مجرد عملها في مكان تختلط فيه بالرجال ، لأن عمل "السكرتيرة" يقتضي تعاملها مع رجل واحد باستمرار (وهو مديرها) وهذا يرفع الحياء والتكلف بينهما بمرور الوقت مما يؤدي إلى حصول ما لا تحمد عقباه.
فالواجب على الرجل – وكذلك المرأة – أن يبحث عن عمل لا اختلاط فيه (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ) الطلاق/2، 3.
والله أعلم.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أختي تعاني من هلاوس ووساوس شديدة، كيف أساعدها أرشدوني؟- سؤال وجواب | صاحبة الدين والخلق لا تترك لسوء سمعة والدها
- سؤال وجواب | إزالة شبهة التعارض بين حديثين
- سؤال وجواب | ما هو الموقف من رفض الأم صلة العم ؟
- سؤال وجواب | كيف أعالج أمي، فقد ضاقت بي الدنيا.
- سؤال وجواب | هل الشعور بالإعياء والفشل التام ووجع في الركبتين بسبب الدواء أمر طبيعي؟
- سؤال وجواب | إرشادات لشاب يخشى غدر إخوانه وخاله
- سؤال وجواب | وجوب حسن الظن وسلامة القلوب لذوي الأرحام
- سؤال وجواب | تذكرك لأهمية الصلاة من الأسباب المهمة في محافظتك عليها.
- سؤال وجواب | كيف أجعل لحياتي معنى وهدفا عظيما؟
- سؤال وجواب | أهمية وضع أهداف محددة ومناسبة لتحقيق النجاح
- سؤال وجواب | زوجي ينظر إلى النساء في كل وقت نخرج فيه. فبماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | شهادة المستأجر إذا كانت ستعيد الدكان المسلوب إلى مالكه
- سؤال وجواب | مصافحة وتقبيل غير المحارم
- سؤال وجواب | الكشف عند الصوفية ، وهل تصح الصلاة خلف من يدَّعِيهِ ؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا