سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم العمل طبيبا للتخدير مع أنه يرى أن بعض حالات الولادة لا تستدعي عملية قيصرية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | قال لزوجته : علي الطلاق لن أقربك شهرا
- سؤال وجواب | طيبتي تجعل الناس يعاملونني معاملة سيئة، فهل أعاملهم بالمثل؟
- سؤال وجواب | مآل الدجال يوم القيامة!
- سؤال وجواب | حكم عمل عروض بوربوينت للمعلمات والطالبات
- سؤال وجواب | حكم خلوة المرأة برجل من ذوي الاحتياجات الخاصة .
- سؤال وجواب | الخطأ في الفتح على الإمام
- سؤال وجواب | حكم شراء عملة بعملة أخرى بقيمة أعلى من سوق الصرف
- سؤال وجواب | صرف له المدير انتدابا مكافأة له ، فهل يحل له أخذه ؟
- سؤال وجواب | حكم من خرج من المسجد تاركا صلاة الجماعة لأن الإمام مسبل الثياب
- سؤال وجواب | يعمل في مطعم لا يبيع الخمر لكن الزبائن يأتون بها معهم وعمله هو تنظيف المكان ورمي هذه الزجاجات
- سؤال وجواب | حكم التسمية بتحريم
- سؤال وجواب | تراعى أحوال الناس في نهيهم عن البدع
- سؤال وجواب | لست مرتاحة مع أهلي ولا الناس وتنتابني الكآبة، فكيف أحسن حالي؟
- سؤال وجواب | كتب لزوجته في الواتس ( أنت طالق ) ثم مسحها قبل الإرسال ، فهل يقع الطلاق؟
- سؤال وجواب | ما سبب وجود البلغم بعد تعديل حاجز الأنف؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

كوني طبيب تخدير فإن دخلي الذي أكسبه خلال عملي مع أطباء نسائية والجراحين الذين يقومون بعمليات جراحية لا داعي لها طبيًّا (كأن يقوم طبيب أمراض النساء بتحويل المريضة إلى قسم الولادة القيصرية -رغم أن حالتها الطبية لا تستدعي ذلك أبدًا- لكنه يفعل ذلك لكسب مال إضافي) وما أنا إلا طبيب تخدير يقوم بعمله فقط.

فهل عملي في ظل هذه الظروف يعتبر حلالًا أم حرامًا؟.

الحمد لله.

أولا : لا حرج في عملك طبيبا للتخدير، ولا يلزمك النظر في تفاصيل كل حالة، ومن يحتاج إلى عملية ومن لا يحتاج؛ فإن هذا يُرجع فيه إلى أهل التخصص، وقد يبدو أن المرأة لا تحتاح إلى العملية القيصرية ويرى الطبيب المختص أنها بحاجة إليها.

لكن هذا في واقع الأمر: إنما يكون في الحالات التي يدخلها الاجتهاد، وتفاوت الرأي ، والتقدير؛ فيكون المرجع في ذلك إلى الطبيب المختص، فهو المسؤول عن تقدير ذلك ، والمخول بالفصل فيه.

وأما حيث يكون الأمر خارج حدود الاجتهاد، بل هو معروف، لا شك فيه ، كما يحدث في حالات كثيرة، أن إجراء الجراحة لمثل هذه الحالة: خطأ محض، أو أنه عبث لا فائدة فيه، أو أن هذه الحالة، كما ذكرت، لا داعي لدخولها للولادة القيصرية، بل يمكن توليدها ولادة طبيعية، دون خطر عليها، أو على جنينها، وهذا أمر كثير جدا، صار معلوما في الناس، وتواترت به الأنباء = فحيث تكون الأمور بينة لك، ولا إشكال عندك في أن الطبيب خالف قواعد الطب، أو خان الأمانة الموكولة إليه، ولم يتصرف بما هو نصح للمريض، وأداء لأمانته : فهنا لا يجوز لك أن تعينه على باطله، أو تعمل معه فيه.

ونظرا لأن ذلك يصعب ضبطه في تفاصيل كل حالة ؛ فالذي يظهر لنا في ذلك أنك متى عرفت طبيبا متلاعبا، متاجرا بالناس من أجل المال ، ومآربه الخاصة، أو ضعيها في طبه، غير مؤهل لهذه الأمانة: فلا تتعاون معه في عمله، ولا تشتغل معه؛ وليكن عملك مع من تثق بأمانتهم، وكفايتهم، أو مع مستوري الحال، ممن وضعتهم الجهات المعنية في هذا العمل.

ثانيا: يلزمك الاحتياط في التعامل مع الطبيبات أو النساء المرضى، فلا تنظر إلا إلى موضع الحاجة، وعليك اجتناب الخلوة والمصافحة والتساهل في الكلام.

فإن اتقيت الله في عملك، وراقبته في تصرفاتك، كان عملك مباحا وكسبك حلالا.

قال الله تعالى: إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا الإسراء/36 وروى الترمذي (2458) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اسْتَحْيُوا مِنَ اللَّهِ حَقَّ الحَيَاءِ قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نَسْتَحْيِي وَالحَمْدُ لِلَّهِ، قَالَ: لَيْسَ ذَاكَ، وَلَكِنَّ الِاسْتِحْيَاءَ مِنَ اللَّهِ حَقَّ الحَيَاءِ أَنْ تَحْفَظَ الرَّأْسَ وَمَا وَعَى، وَالبَطْنَ وَمَا حَوَى، وَلْتَذْكُرِ المَوْتَ وَالبِلَى، وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ تَرَكَ زِينَةَ الدُّنْيَا، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدْ اسْتَحْيَا مِنَ اللَّهِ حَقَّ الحَيَاءِ والحديث حسنه الألباني في صحيح الترمذي.

قال ابن رجب رحمه الله: "وحفظ الرأس وما وعى يدخل فيه حفظ السمع والبصر واللسان من المحرمات، وحفظ البطن وما حوى يتضمن حفظ القلب عن الإصرار على محرم، قال الله عز وجل: واعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه [البقرة: 235].

وقد جمع الله ذلك كله في قوله: إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا [الإسراء: 36].

ويتضمن أيضا حفظ البطن من إدخال الحرام إليه من المآكل والمشارب.

ومن أعظم ما يجب حفظه من نواهي الله عز وجل: اللسان والفرج، وفي حديث أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من حفظ ما بين لحييه، وما بين رجليه، دخل الجنة خرجه الحاكم" انتهى من "جامع العلوم والحكم" (1/ 463).

والله أعلم.

​.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشكو من حساسية وتورم في الجسم، فما السبب؟
- سؤال وجواب | حكم قوانين الأسرة المخالفة للشرع وحكم غرامة الضرر المعنوي
- سؤال وجواب | هل تنصحوني بترك منصبي الآن أم بعد التقييم؟
- سؤال وجواب | هل للزوجة رفض طلاق زوجها لها ؟ وما حكم امتناع الزوج عن جماعها وعن الإنجاب
- سؤال وجواب | أبحث عن المثالية لذلك أعاني من عدم الرضا عن الذات، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم تعويض الابن من طرف أمه وزوجها بسبب تزويرهم في نسبه
- سؤال وجواب | أقوم باستغلال الآخرين للتوصل إلى مآربي، فكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | تدرس طلابا في الثانوية وإذا حضر طالب واحد لم تدرسه تجنبا للخلوة
- سؤال وجواب | هل يجوز له العمل في بيع تحف تتعلق بأعياد الكفار ؟
- سؤال وجواب | إذا فوضها في الطلاق فهل لها تعليقه على شرط ؟ وهل يبطل بالجماع ؟
- سؤال وجواب | معاملة الشراء هذه عن طريق البنك جائزة
- سؤال وجواب | تدربت في فرع إسلامي لبنك ربوي وتسأل عن حكم الراتب
- سؤال وجواب | قال لزوجته : علي الطلاق لن أقربك شهرا
- سؤال وجواب | طيبتي تجعل الناس يعاملونني معاملة سيئة، فهل أعاملهم بالمثل؟
- سؤال وجواب | مآل الدجال يوم القيامة!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل