سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل تستمر في عملها مع شركة لها تعاملات مع شركة إسرائيلية؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | خالطت مللا كثيرة وملحدين، فابتليت بأفكار أخشى أن أعد بسببها من المنافقين، فما الحل؟
- سؤال وجواب | كيف يمكنني الابتعاد عن المسلسلات بصورة نهائية؟
- سؤال وجواب | كيف أصبح مديرًا ناحجًا؟
- سؤال وجواب | آلام البطن والغازات وعلاقتها بالقولون العصبي
- سؤال وجواب | حكم إمامة من يصل آيات الفاتحة ببعضها بدون إظهار الحركات
- سؤال وجواب | إنفاق الأموال في محاولة الإنجاب من زوج ظالم سيئ العشرة
- سؤال وجواب | كيف أقنع الأهل بالابتعاد عن الأغاني المحرمة؟
- سؤال وجواب | هل أتزوج من امرأة أكبر مني راتبها أعلى من راتبي؟
- سؤال وجواب | زوجي أكبر مني بـ14 سنة. هل لذلك علاقة ببروده الجنسي؟
- سؤال وجواب | الشك في الزوجة بسبب تذكر ماضيها الذي تابت منه
- سؤال وجواب | زكاة المعاش المقبوض بأثر رجعي
- سؤال وجواب | كيف أربي أطفالي ليكونوا مسلمين مثاليين وأحصنهم من الفتن؟
- سؤال وجواب | زوجي يتهمني في عرضي وأنا بريئة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | التعرض لاستهزاء الزملاء في الصف وفقدان الصداقات وتأثيره على نفسية الطالب
- سؤال وجواب | إرشادات ونصائح هامة في تكوين الصداقات الصالحة النافعة
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

أنا سيدة اشتغل في شركة صناعية صاحب الشركة فرنسي يتعامل مع شركة إسرائيلية فهل يجب علي ترك هذه الشركة بحكم تعامل صاحبها مع إسرائيل أم أبقى فيها ؟.

الحمد لله.

أولا : الأصل جواز التعامل مع اليهود وغيرهم من الكفار والمشركين بالبيع والشراء وغير ذلك ؛ لأن الأصل في المعاملات الحل.

وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه أنهم تعاملوا مع يهود المدينة، فعاملهم بالشراكة في مزارع خيبر، وبالبيع والشراء والقرض وغير ذلك من المعاملات ، حتى توفي صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة عند يهودي.

فعن عائشة رضي الله عنها: (أن النبي صلى الله عليه وسلم اشترى من يهودي طعاما إلى أجل ، ورهنه درعه ) البخاري (2509) ، ومسلم (1603).

وفي رواية للبخاري (2916) ( تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدِرْعُهُ مَرْهُونَةٌ عِنْدَ يَهُودِيٍّ، بِثَلاَثِينَ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ ).

قال ابن دقيق العيد : "وفيه دليل على جواز معاملة الكفار ، وعدم اعتبار الفساد في معاملاتهم " انتهى من " إحكام الأحكام " (2 /145).

وعمل علي بن أبي طالب رضي الله عنه عند يهودي ، حيث آجر نفسه منه؛ يسقي له كل دلو بتمرة ، أخرجه الترمذي (2473) وابن ماجة (2446) وغيرهما.

قال الألباني "وفيه حنش؛ واسمه: حسين بن قيس، وهو ضعيف، لكن له عند ابن ماجه شواهد" انتهى من "التعليقات الرضية" (2/442).

فإن قيل إنّ هؤلاء كانوا ذميين أو معاهدين ، وسؤالنا عن الحربيين ؟ فالجواب أنه يجوز التعامل مع الحربيين أيضا ، وقد بوّب البخاري في صحيحه : "بَابُ الشِّرَاءِ وَالْبَيْعِ مَعَ الْمُشْرِكِينَ وَأَهْلِ الْحَرْب " وذكر فيه حديث عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ: " كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ مُشْرِكٌ مُشْعَانٌّ طَوِيلٌ بِغَنَمٍ يَسُوقُهَا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ( بَيْعًا أَمْ عَطِيَّةً ؟ - أَوْ قَالَ: - أَمْ هِبَةً ؟ قَالَ: لاَ، بَلْ بَيْعٌ ، فَاشْتَرَى مِنْهُ شَاةً) رواه البخاري (2216).

قَالَ بن بَطَّالٍ : " الشراء والبيع من الكفار كلهم جائز، إلا أن أهل الحرب لا يباع منهم ما يستعينون به على إهلاك المسلمين من العدة والسلاح، ولا ما يقوون به عليهم ".

انتهى من " شرح البخاري " (6/338).

ثانيا : أما عن قطع التعامل مع الشركات الإسرائيلية ؛ للضغط عليهم ، وانتصارا للمستضعفين من المسلمين القابعين تحت ظلمهم ، فنقول : إن مَن رفض العمل مع شركات الكفار المحاربين ، وقصد بذلك لإضرار بهم، راجيا أن تتفشّى فكرة المقاطعة ، فيؤول الأمر إلى إضعاف اقتصادهم ، فهو مثاب مأجور إن شاء الله تعالى على هذا القصد الحسن.

وتتأكد مشروعية مقاطعة شركاتهم وبضائعهم : عندما يتواطأ عليها الجمع الغفير من المسلمين بالعزيمة والاستمرار ، فحينئذ تكون مؤكدة لأنها حينئذ يتحقق بها النيل منهم ، وإغاظتهم ؛ كما قال تعالى : ( ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ) سورة التوبة : 120.

ومن تعامل معهم متمسكاً بالأصل ، وهو جواز التعامل مع الكفار – لاسيما إذا كان يصعب عليه أن يجد عملا مناسبا مع غيرهم – فلا حرج عليه إن شاء الله تعالى ، ولا يكون ذلك قدحاً في أصل الولاء والبراء في الإسلام.

وينظر جواب السؤال (

20732

).

والخلاصة : يجوز لك البقاء في هذه الوظيفة ؛ ولو كان لها أو لمالكها تعاملات مع شركات إسرائيلية ، إلا أن يكون عملك في أمر يستعين به أهل الحرب على المسلمين كالسلاح وما أشبهه.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | إرشادات ونصائح هامة في تكوين الصداقات الصالحة النافعة
- سؤال وجواب | حكم الائتمام بمن يجاهر بالمعصية
- سؤال وجواب | زوجي مقصر في حقوقي الزوجية من نفقة وسكن!
- سؤال وجواب | ما علاقة أدوية مثبطات الحموضة مع الأمراض الجنسية؟
- سؤال وجواب | ما هي مميزات النساء عن الرجال في الجنة؟
- سؤال وجواب | عقد عليها وخلا بها ثم طلبت الطلاق فهل له أن يسترد كل ما أعطاها ؟
- سؤال وجواب | ما حكم عمل المترجم، وهل يترجم الكلام الذي يتضمن كفرا؟
- سؤال وجواب | استخار في زواجه ثم طلق وندم
- سؤال وجواب | هل كثرة التبول علامة على وجود مرض السكري؟
- سؤال وجواب | أنواع الأحلام والرؤى
- سؤال وجواب | ما حكم بيع البيرة والخنزير؟
- سؤال وجواب | تعلقت بخطيبي لكن لم يكن هناك نصيب . فكيف أنساه؟!
- سؤال وجواب | عالج المسؤول المالي فصرف له مبلغاً
- سؤال وجواب | أصبحت حياتي جحيما بعد تعاطي الحشيش، فهل من دواء يساعدني؟
- سؤال وجواب | توبة من أخذ أموال الناس بغير حق
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل