سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | مريض وورَّى في معاملة التوظيف أنه معافى فهل يترك وظيفته؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم الاعتماد في تفسير الأحلام على كتاب ابن سيرين- سؤال وجواب | لا يجوز تخلف الإمام عن وظيفته إلا لعذر شرعي
- سؤال وجواب | هل يمكن عودة الفتاق بعد العملية؟
- سؤال وجواب | حكم من صلى بالناس جنباً
- سؤال وجواب | حكم الصرف إذا تم في المجلس ونقصت إحدى العملتين دون قصد
- سؤال وجواب | الرد على بعض الشبهات التي يثيرها القرآنيون
- سؤال وجواب | محاسب يُطلب منه تسجيل المال المأخوذ بالبطاقة الائتمانية التابعة لبنك ربوي
- سؤال وجواب | حكم العمل في مطعم يقدم الخنزير أو صالون تجميل لتوفير رسوم الدراسة
- سؤال وجواب | أصدقاء السوء يستغلونني.كيف أتعامل معهم وأعالج خوفي؟
- سؤال وجواب | مدى نجاح الزواج المبكر وكيفية اختيار الزوجة
- سؤال وجواب | علق طلاق زوجته على خروجها بدون إذنه فخرجت وهي تظن أنه أذن لها
- سؤال وجواب | تريد الطلاق وهو لا يريد أن يطلقها
- سؤال وجواب | إمامة المفرط في جنب الله
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى :(( ولما سكت عن موسى الغضب. ))
- سؤال وجواب | بين قول الله (وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ) وحديث "فلم يزل الخلق ينقص."
رجل يعمل الآن في وظيفة ، ولم يصدق في سؤال : "هل يعاني من مرض مزمن" ؟ عندما تقدم لهذا العمل ، بل ورَّى بقوله " لم يعاني " ؛ لأنه حقيقة لم يعاني ، هو مصاب بفيروس التهاب الكبد فقط ، وهو مرض مزمن ، ولم يجد منه أية معاناة ، فهل تنصحه بترك العمل ، خاصة وأن صاحب العمل لو يعلم بمرضه ربما لا يسمح له بالبقاء في عمله ؟ وهل تنفعه التورية أم أنه يعتبر غير صادق في بياناته ؟ وهل يلزمه شيء في المدة السابقة ؟.
الحمد لله.
أولاً: جاءت الشريعة المطهرة بالأمر بكل خلُق قويم ، وحذَّرت من كل خلق ذميم.
ومن الأخلاق القويمة التي أمر بها ربنا تعالى : الصدق ، وحذرنا من ضده وهو الكذب.
قال الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ) التوبة/ 119.
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إنّ الصِدقَ يَهدي إلى البّر ، وإنّ البرّ يهدي إلى الجَنّةِ ، وإنّ الرجُلَ ليَصدُقُ حتّى يُكتَبَ عِندَ اللّه صِدّيقا ، وإنّ الكَذِبَ يهدي إلى الفُجورِ ، وإنّ الفُجورَ يَهدي إلى النّار ، وإنّ الرَجُلَ ليَكذِبُ حتى يُكتَبَ عِندَ اللّهِ كَذابا ) رواه البخاري ( 5743 ) ومسلم ( 2607 ).
ولعلَّك رأيت الكذب نافعاً لك ، ورأيت الصدق مضرّاً لك ، لذا فعلت ما فعلت من كتم المرض أن تدونه في معاملة التوظيف ، وهو ما حذَّر منه سلف الأمة.
قال بعض الصالحين : عليك بالصدق حيث تخاف أن يضرك ، فإنه ينفعك ، ودع الكذب حيث ترى أنه ينفعك ، فإنه يضرك.
فعلى المؤمن أن يزيِّن حياته بالصدق ، والصادق لن تجده إلا متصفاً بصفات الكمال الأخرى.
قال ابن القيم رحمه الله : "فالصدق بريد الإيمان ودليله ومركبه وسائقه وقائده وحليته ولباسه ، بل هو لبه وروحه ، والكذب بريد الكفر والنفاق ودليله ومركبه وسائقه وقائده وحليته ولباسه ولبه ، فمضادة الكذب للإيمان كمضادة الشرك للتوحيد ، فلا يجتمع الكذب والإيمان إلا ويطرد أحدهما صاحبه ويستقر موضعه" انتهى.
" زاد المعاد " ( 3 / 590 ).
ثانياً : التورية هي أن يُفهم المتكلمُ سامعَه شيئاً غير الذي في نفسه ، ويكون الكلام محتملاً.
ولا يجوز للمسلم استعمال التورية إلا لتحقيق مصلحة شرعية ، أو دفع مفسدة ، أو لحاجة ماسة ، ولا يحل له استعمالها في كل حين ، ولا لأخذ ما ليس من حقه.
وقد سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله : ما هي التورية ؟ وما الفرق بينها وبين الكذب ؟.
فأجاب : "التورية : أن يريد بلفظه ما يخالف ظاهره ، والكذب : صريح في أنه تكلم بخلاف الواقع.
السائل : السامع ربما يفهم شيئاً آخر.
الشيخ : لا يهم ، هذا هو بُعد التورية ، أن يفهم السامع من خطابك خلاف ما تريد ، التورية قد يحتاج الإنسان إليها.
أما الظالم : فلا تصح توريته ، ولا تحل ، والحكم فيها أنها على حسب ما يعتقده خصمه ، ولهذا جاء في الحديث : ( يمينك على ما يصدقك به صاحبك ) فإذا قال الظالم بهذا التأويل ، لم ينفعه ، والمظلوم ينفعه.
ومَن ليس بظالم ولا مظلوم : من العلماء من قال : إن التورية جائزة ، ومنهم من قال : إنها غير جائزة ، والراجح : أنها غير جائزة ، وأن الإنسان يجب أن يكون صريحاً ؛ لأن الإنسان إذا اعتاد التورية ثم ظهر الأمر على خلاف ما ظهر من كلامه : اتهمه الناس بالكذب ، وأساءوا فيه الظن ، لكن إذا كان مظلوماً : فهذه حاجة ، والظلم قليل بالنسبة للحوادث.
والخلاصة : التورية للمظلوم : جائزة ، وللظالم : غير جائزة ، ولمن ليس ظالماً ولا مظلوماً : على خلافٍ بين العلماء ، والراجح : أنها حرام" انتهى.
" لقاءات الباب المفتوح " ( 161 /السؤال رقم 9 ) باختصار.
وانظر جوابي السؤالين : (
27261
) و (45865
).ثالثاً : الظاهر أن صاحب العمل يسأل هذا السؤال حتى لا يكون الموظف مصاباً بمرض يُقعده عن وظيفته ، أو يكثر من تأخره وغيابه ، أو يؤثر في حسن أدائه للعمل.
وبما أنك تعلم أن صاحب العمل لو علم بإصابتك بهذا المرض فإنه لا يسمح لك بالبقاء فيه ، فالذي ننصحك به هو مصارحة صاحب العمل بهذا المرض ، ثم يقرر بعد ذلك ما يراه ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | الرد على بعض الشبهات التي يثيرها القرآنيون- سؤال وجواب | محاسب يُطلب منه تسجيل المال المأخوذ بالبطاقة الائتمانية التابعة لبنك ربوي
- سؤال وجواب | حكم العمل في مطعم يقدم الخنزير أو صالون تجميل لتوفير رسوم الدراسة
- سؤال وجواب | أصدقاء السوء يستغلونني.كيف أتعامل معهم وأعالج خوفي؟
- سؤال وجواب | مدى نجاح الزواج المبكر وكيفية اختيار الزوجة
- سؤال وجواب | علق طلاق زوجته على خروجها بدون إذنه فخرجت وهي تظن أنه أذن لها
- سؤال وجواب | تريد الطلاق وهو لا يريد أن يطلقها
- سؤال وجواب | إمامة المفرط في جنب الله
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى :(( ولما سكت عن موسى الغضب. ))
- سؤال وجواب | بين قول الله (وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ) وحديث "فلم يزل الخلق ينقص."
- سؤال وجواب | حكم أخذ مال تعويضا عن ضرر صوت الآلات والروائح
- سؤال وجواب | حكم الائتمام بمن لا يحسن الوضوء
- سؤال وجواب | ضعف وصعوبة الكلام مع الوالد والأقارب، ما الحل له؟
- سؤال وجواب | طلقها قبل الدخول ويريد إرجاعها دون علم أبيها
- سؤال وجواب | حكم العمل في حراسة عقار به شركة تأمين
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا