سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | ما حكم احتراف كرة القدم ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم طلب الطلاق من زوج عنده مشاكل مرضية- سؤال وجواب | زوجي تغير وبدأ ينفر مني وكثرت مشاكلنا!
- سؤال وجواب | البيع بالعمولة وحكم التحايل لتكثير زوار الموقع
- سؤال وجواب | ما الخطوات المناسبة لدعوة زميلي النصراني إلى الإسلام؟
- سؤال وجواب | هل يلزم أن يصنع المستصنع بنفسه
- سؤال وجواب | بسبب التنمر كرهت شكلي وضعفت ثقتي بنفسي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | الخوف من السحر يزيد الأمور تعقيدا!
- سؤال وجواب | دلالة قول: الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه، والبديل المفضل
- سؤال وجواب | كل مشكلة بسيطة يحولها زوجي إلى صراخ وإهانات!
- سؤال وجواب | ما أسباب حصول البركة في الرزق؟
- سؤال وجواب | هل كان صمويل، أو شمويل نبيا؟
- سؤال وجواب | أمي تعاني من السكري ودورتها غير منتظمة، فهل لهما علاقة؟
- سؤال وجواب | بعد تدخين الحشيش لم أعد أفرق بين الحلم والواقع!
- سؤال وجواب | الأدوية النفسية ومضارها أثناء الحمل
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التبول. فما العلاج المناسب لهذا المرض؟
ما حكم احتراف كرة القدم ؟..
الحمد لله.
جاء تعريف " الاحتراف " في " الموسوعة الفقهية " ( 2 / 69 ) : الاحتراف في اللغة : الاكتساب , أو طلب حرفة للكسب ، والحرفة : كل ما اشتغل به الإنسان واشتهر به , فيقولون حرفة فلان كذا , يريدون دأبه وديدنه ، وهي بهذا ترادف كلمتي صنعة , وعمل.
أما الامتهان : فإنه لا فرق بينه وبين احتراف ; لأن معنى المهنة يرادف معنى الحرفة , وكل منهما يراد به حذق العمل.
ويوافق الفقهاءُ اللغويين في هذا , فيطلقون الاحتراف على مزاولة الحرفة وعلى الاكتساب نفسه.
" الموسوعة الفقهية " ( 2 / 69 ).
ولا يجوز لأحدٍ أن يفتي بحكم لعب " كرة القدم " وغيرها – فضلاً عن احترافها – مع إغفاله واقع هذه اللعبة في هذا الزمان ، وبيئتها التي تحيط بها ، ففي هذه اللعبة كشف للعورات ، وتضييع للصلوات ، والتعرض للفتن والشهوات ، واحتمال الأذى والإصابات ، مع ما فيها من الغفلة عن الطاعات.
قال الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله : " اللعب بالكرة الآن يصاحبه من الأمور المنكرة ما يقضي بالنهي عن لعبها ، هذه الأمور نلخصها فيما يأتي : أولاً : ثبت لدينا مزاولة لعبها في أوقات الصلاة مما ترتب عليه ترك اللاعبين ومشاهديهم للصلاة أو للصلاة جماعة أو تأخيرهم أداءها عن وقتها ، ولا شك في تحريم أي عمل يحول دون أداء الصلاة في وقتها أو يفوت فعلها جماعة ما لم يكن ثَمَّ عذر شرعي.
ثانياً : ما في طبيعة هذه اللعبة من التحزبات أو إثارة الفتن وتنمية الأحقاد ، وهذه النتائج عكس ما يدعو إليه الإسلام من وجوب التسامح والتآلف والتآخي وتطهير النفوس والضمائر من الأحقاد والضغائن والتنافر.
ثالثاً : ما يصاحب اللعب بها من الأخطار على أبدان اللاعبين بها نتيجة التصادم والتلاكم ، فلا ينتهي اللاعبون بها من لعبتهم في الغالب دون أن يسقط بعضهم في ميدان اللعب مغمى عليه أو مكسورة رجله أو يده ، وليس أدل على صدق هذا من ضرورة وجود سيارة إسعاف طبية تقف بجانبهم وقت اللعب بها.
رابعاً : الغرض من إباحة الألعاب الرياضية تنشيط الأبدان والتدريب على القتال وقلع الأمراض المزمنة ، ولكن اللعب بالكرة الآن لا يهدف إلى شيء من ذلك فقد اقترن به مع ما سبق ذكره ابتزاز المال بالباطل ، فضلاً عن أنه يعرض الأبدان للإصابات وينمي في نفوس اللاعبين والمشاهدين الأحقاد وإثارة الفتن ، بل قد يتجاوز أمر تحيز بعض المشاهدين لبعض اللاعبين إلى الاعتداء والقتل كما حدث في إحدى مباريات جرت في إحدى المدن منذ أشهر ويكفي هذا بمفرده لمنعها ، وبالله التوفيق " انتهى.
" فتاوى ابن إبراهيم " ( 8 / 116 ، 117 ).
وأما اللعب بها لتقوية البدن وتنشيطه أو لعلاج بعض الأمراض من غير وقوع في شيء من المحظورات فهو أمر جائز.
قال الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله : " الأصل في مثل هذه الألعاب الرياضية الجواز إذا كانت هادفة وبريئة ، كما أشار إلى ذلك ابن القيم في كتاب " الفروسية " وذكره الشيخ تقي الدين ابن تيمية وغيره ، وإن كان فيها تدريب على الجهاد والكر والفر وتنشيط للأبدان وقلع للأمراض المزمنة وتقوية للروح المعنوية : فهذا يدخل في المستحبات إذا صلحت نية فاعله ، ويشترط للجميع أن لا يضر بالأبدان ولا بالأنفس ، وأن لا يترتب عليه شيء من الشحناء والعداوة التي تقع بين المتلاعبين غالباً ، وأن لا يشغل عما هو أهم منه ، وأن لا يصد عن ذكر الله وعن الصلاة " انتهى.
" فتاوى ابن إبراهيم " ( 8 / 118 ).
وقال رحمه الله أيضاً : " اللعب بالكرة على الصفة الخاصة المنظمة هذا التنظيم الخاص ، يجعل اللاعبين فريقين ، ويُجعل عوض - أو لا يجعل - : لا ينبغي ؛ لاشتماله عن الصد عن ذكر الله وعن الصلاة.
وقد يشتمل مع ذلك على أكل المال بالباطل ، فيلحق بالميسر الذي هو القمار ، فيشبه اللعب بالشطرنج من بعض الوجوه.
أما الشخص والشخصان يدحوان بالكرة ويلعبان بها اللعب الغير منظم : فهذا لا بأس به ، لعدم اشتماله على المحذور ، والله أعلم " انتهى.
" فتاوى ابن إبراهيم " ( 8 / 119 ).
وبهذا يتبين أن احتراف كرة القدم الموجود الآن محرم ، لما يتضمنه من محظورات شرعية ، وإن كان أصل اللعب بكرة القدم مباحاً.
وخاصة إذا علمنا أن من لوازم الاحتراف السفر إلى بلاد الكفر للعب هناك في أندية عالمية ، ولا يخفى على أحد ما في تلك البلاد من الكفر والفسوق والعصيان ، ولا يخفى – كذلك – تعرض اللاعبين لفتن النساء والشهوات بسبب الشهرة والنجومية والمال.
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم طلب الطلاق من زوج عنده مشاكل مرضية- سؤال وجواب | زوجي تغير وبدأ ينفر مني وكثرت مشاكلنا!
- سؤال وجواب | البيع بالعمولة وحكم التحايل لتكثير زوار الموقع
- سؤال وجواب | ما الخطوات المناسبة لدعوة زميلي النصراني إلى الإسلام؟
- سؤال وجواب | هل يلزم أن يصنع المستصنع بنفسه
- سؤال وجواب | بسبب التنمر كرهت شكلي وضعفت ثقتي بنفسي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | الخوف من السحر يزيد الأمور تعقيدا!
- سؤال وجواب | دلالة قول: الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه، والبديل المفضل
- سؤال وجواب | كل مشكلة بسيطة يحولها زوجي إلى صراخ وإهانات!
- سؤال وجواب | ما أسباب حصول البركة في الرزق؟
- سؤال وجواب | هل كان صمويل، أو شمويل نبيا؟
- سؤال وجواب | أمي تعاني من السكري ودورتها غير منتظمة، فهل لهما علاقة؟
- سؤال وجواب | بعد تدخين الحشيش لم أعد أفرق بين الحلم والواقع!
- سؤال وجواب | الأدوية النفسية ومضارها أثناء الحمل
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التبول. فما العلاج المناسب لهذا المرض؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا