سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | طُلب منه أن يقرأ القرآن على الماء سبع مرات بمبلغ معين ، فهل يلزمه الوفاء بذلك العدد ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | تجاهل سلبيات الطفل- سؤال وجواب | واجب من أحرم بعد تجاوز الميقات
- سؤال وجواب | لا تدفع المرأة زكاتها لابنتها
- سؤال وجواب | لدي ألم وحكة وانتفاخ حول العين اليمنى، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | الاستنجاء ليس شرطاً في صحة الوضوء
- سؤال وجواب | حكم الاستياك أثناء قضاء الحاجة
- سؤال وجواب | هل صفات الله ـ تبارك وتعالى ـ معان أم أعيان؟
- سؤال وجواب | معنى كلمة (شام) وحكم التسمية بها، وحكم تسمية الماء النازل من السماء مطرا
- سؤال وجواب | ابني تحدث له حالة تشنج أثناء النوم، هل يحتاج لرنين مغناطيسي؟
- سؤال وجواب | أعاني من تنميل في الظهر عند ثني الرقبة، فما السبب؟
- سؤال وجواب | هل يستطيع الشخص أن يختبر ذكاءه بنفسه؟
- سؤال وجواب | كل من اجتمعوا على ثدي امرأة واحدة إخوة، وحكم التسمي بعبد المهدي وعبد الناصر
- سؤال وجواب | وعدت مطلقة بإعانتها ماليًا ولم أقدر على الاستمرار!
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الجهة اليسرى وانتفاخ في البطن، ما السبب؟
- سؤال وجواب | كيف يبر المغترب والديه؟ وهل لا بد من تساوي عدد مكالماته لزوجته ومكالماته لوالديه؟
هل يجوز لإنسان قال له شخص آخر : اقرأ القرآن لي سبع مرات على الماء لأجل التبرك به ، مقابل مائة ريال مثلا ، أن يكتفي بقراءة واحدة دون علمه ، فيأخذ المبلغ ؛ لاعتقاد الأول أنه لا فرق بين سبع قراءات وقراءة واحدة بالنسبة للتبرك ؟.
الحمد لله.
أولاً : إذا كان المقصود بقولك : " لأجل التبرك به " أي : بالقرآن ، فهذا جائز ؛ فالقرآن كتاب مبارك ، كما قال تعالى : ( وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ ) الأنعام / 155 ، ومن بركته أنه يُستشفى به مما نزل من أمراض وأسقام ، وكذلك يُستدفع به ما قد يخشى من وقوعه من ضرر وأذى.
فقد روى مسلم (2201) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه : " أَنَّ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانُوا فِي سَفَرٍ ، فَمَرُّوا بِحَيٍّ مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ ، فَاسْتَضَافُوهُمْ، فَلَمْ يُضِيفُوهُمْ ، فَقَالُوا لَهُمْ : هَلْ فِيكُمْ رَاقٍ ؟ فَإِنَّ سَيِّدَ الْحَيِّ لَدِيغٌ أَوْ مُصَابٌ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْهُمْ : نَعَمْ ، فَأَتَاهُ ، فَرَقَاهُ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ ، فَبَرَأَ الرَّجُلُ.
الحديث ".
وروى أبو داود (1463) من حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه ، وفيه : " فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَعَوَّذُ بِأَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ، وَأَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ، وَيَقُولُ : ( يَا عُقْبَةُ ، تَعَوَّذْ بِهِمَا ؛ فَمَا تَعَوَّذَ مُتَعَوِّذٌ بِمِثْلِهِمَا ).
وقد صححه الشيخ الألباني رحمه الله في " صحيح سنن أبي داود ".
وللفائدة ينظر جواب السؤال رقم : (
174298
) و(125923
).وأما إذا كان المقصود بالتبرك ، أي : بآثار القارئ ، فهذا أمر محرم لا يجوز ، لأنه لا يتبرك بآثار أحد من الخلق ، إلا بالنبي صلى الله عليه وسلم.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " النفث في الماء علي قسمين : القسم الأول : أن يراد بهذا النفث التبرك بريق النافث ، فهذا لا شك أنه حرام ، ونوع من الشرك ؛ لأن ريق الإنسان ليس سببا للبركة والشفاء ، ولا أحد يُتَبَرك بآثاره ، إلا محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أما غيره فلا يتبرك بآثاره.
القسم الثاني : أن ينفث الإنسان بريق تلا فيه القرآن الكريم ، مثل أن يقرأ الفاتحة - والفاتحة رقية وهي من أعظم ما يرقى به المريض - فيقرأ الفاتحة وينفث في الماء ، فإن هذا لا بأس به ، وقد فعله بعض السلف ، وهو مجرب ونافع بإذن الله ، وقد كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ينفث في يديه عند نومه : بقل هو الله أحد ، وقل أعوذ برب الفلق ، وقل أعوذ برب الناس ، فيمسح بها وجهه وما استطاع من جسده " انتهى من " مجموع فتاوى ابن عثيمين " (1/108).
وإما من باب "الجعالة" ، إذا كان الباذل إنما يقصد الاستشفاء ، لا مجرد حصول القراءة.
ومادام أن الأجرة مرتبطة بالقراءة بعدد معين ، وليس بحصول الشفاء ، صارت الرقية في هذه الحال من باب الإجارة.
وعليه ، فإن القارئ لا يستحق الأجرة المتفق عليها ، إلا إذا قرأ سبع مرات.
جاء في " حاشية البجيرمي " (3/238) : " يَنْبَغِي أَنْ يُقَالَ : إنْ جَعَلَ الشِّفَاءَ غَايَةً لِذَلِكَ ، كَـ:"لِتُدَاوِينِي إلَى الشِّفَاءِ" ، أَوْ: "لِتَرْقِيَنِي إلَى الشِّفَاءِ".
فَإِنْ فَعَلَ ، وَوُجِدَ الشِّفَاءُ : اسْتَحَقَّ الْجُعْلَ.
وَإِنْ فَعَلَ ، وَلَمْ يَحْصُلْ الشِّفَاءُ : لَمْ يَسْتَحِقَّ شَيْئًا ؛ لِعَدَمِ وُجُودِ الْمُجَاعَلِ عَلَيْهِ ، وَهُوَ الْمُدَاوَاةُ وَالرُّقْيَةُ إلَى الشِّفَاءِ.
وَإِنْ لَمْ يَجْعَلْ الشِّفَاءَ غَايَةً لِذَلِكَ ، كَـ:"لِتَقْرَأْ عَلَى عِلَّتِي الْفَاتِحَةَ سَبْعًا" - مَثَلًا - ، اسْتَحَقَّ بِقِرَاءَتِهَا سَبْعًا ؛ لِأَنَّهُ لَمْ يُقَيِّدْ بِالشِّفَاءِ " انتهى ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أهمية النية قبل العمل، وسبيل تكثير النيات الصالحة في العمل الواحد- سؤال وجواب | صفات الله كما وردت في كتاب الله عز وجل
- سؤال وجواب | حكم التسمية باسم: حِرْز الله
- سؤال وجواب | هروب الخطاب بسبب انفصال الوالدين
- سؤال وجواب | ألواح موسى عليه الصلاة والسلام
- سؤال وجواب | ماذا يفعل من قطعه أرحامه
- سؤال وجواب | ما الوسائل الطبية والطبيعية لتثبيت الحمل بعد نزول بعض الدم؟
- سؤال وجواب | حكم ذبائح أهل البدع
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في العظم خلف الأذن منذ فترة زمنية طويلة، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | مدى ضرر تناول المشروبات الساخنة
- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب عملية التبول، فما السبب؟
- سؤال وجواب | مسائل فيمن أخرت قضاء الصوم لأسباب متنوعة، وماتت ولم تقض
- سؤال وجواب | لا حرج في التسمية بالأسماء التي لا تختص بالله تعالى
- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب وعدم انتظام في القلب، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيف أعيد تنظيم علاقتي مع صديقتي؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا