سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أهمية النية قبل العمل، وسبيل تكثير النيات الصالحة في العمل الواحد

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل لبعض الأعشاب خطر على الجنين؟ أرجو الإفادة.
- سؤال وجواب | هل مريم وأم موسى نبيتان
- سؤال وجواب | هل يلزمه غسل الأطباق بعد استعمالها وغسلها من قبل غير المسلمين؟
- سؤال وجواب | صاحب الدين والخلق خير ما تحرص عليه المرأة
- سؤال وجواب | كيفية دخول الحمام بالرجل اليسرى إذا كانت النعل داخله
- سؤال وجواب | الشجاع الأقرع وضمة القبر وعذابه
- سؤال وجواب | طلق زوجته ثلاث مرات متفرقات إحداها وهي حائض فما الحكم؟
- سؤال وجواب | حكم مداعبة المرأة لنفسها
- سؤال وجواب | حكم تحريض الفتاة على ترك خاطبها لكونه تاركا للصلاة ومدمنا للخمر
- سؤال وجواب | مدى الضرر الذي يسببه شرب عصير الليمون المخلوط بالملح على الكلى؟
- سؤال وجواب | أتلف في السابق أشياء تخص مدرسته ، فكيف يضمنها الآن ؟
- سؤال وجواب | كيف أتصرف مع إدمان زوجي للأفلام الخليعة؟
- سؤال وجواب | عدم جواز التخلف عن خطبة الجمعة دون عذر شرعي
- سؤال وجواب | الاستفادة من الخصومات عند الشراء بالبطاقات البنكية
- سؤال وجواب | ما حكم نكاح الكتابية الحامل من علاقة سابقة ؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
15 مشاهدة

ما الشيء الذي يسبق النية؟ وهل تحتاج النية إلى نية؟ وكيف كان السلف يضعون أكثر من سبعين نية للعمل الواحد؟!..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالنية هي مبدأ كل عمل وأصله، ولا تكون الطاعة مثابا عليها إلا أن تتقدمها النية؛ لقوله صلوات الله عليه: إنما الأعمال بالنيات، ولا تفتقر تلك النية إلى نية، وإلا للزم التسلسل، قال أبو العباس البسيلي ـ رحمه الله ـ: "يُسْتثنى من حديث: "إِنَّمَا الأعمالُ بالنِّيات"، النية فلا تفْتَقِرُ إلى نية، لما يلزمُ على افتقارِ النية من التسلسل، وقال عزُّ الدين: إنما لم تفتقر النية إلى نية؛ لأنها متميزة بذاتها، وكذا جميعُ الأعمال المتميِّزة بذاتها لا تفتقر إلى نية، بخلاف السجود، فإنه قد يكونُ للصنم وللشمس، فيحتاجُ إلى نيةِ كونِه للَّه تعالى، والغسل يكون تنظُّفاً ويكون للَّه، فيحتاج إلى نية تميزه.

انتهى بتصرف يسير.وأما أن السلف كانوا يجمعون للعمل أكثر من سبعين نية ففي هذا نوع مبالغة، على أن تعدد النيات الصالحة في العمل الواحد مما يضاعف به الثواب ويزيد به الأجر، ونبين لك هذا المعنى مختصرين كلاما لأبي حامد الغزالي ـ رحمه الله ـ أوضح فيه هذا المقصد أتم إيضاح، قال عليه الرحمة: وَأَمَّا تَضَاعُفُ الْفَضْلِ فَبِكَثْرَةِ النِّيَّاتِ الْحَسَنَةِ، فَإِنَّ الطَّاعَةَ الْوَاحِدَةَ يُمْكِنُ أَنْ يَنْوِيَ بِهَا خَيْرَاتٍ كَثِيرَةً فَيَكُونُ لَهُ بِكُلِّ نِيَّةٍ ثَوَابٌ إِذْ كل واحدة منها حسنة ثم تضاعف كل حسنة عشر أمثالها كما ورد به الخبر، وَمِثَالُهُ الْقُعُودُ فِي الْمَسْجِدِ فَإِنَّهُ طَاعَةٌ وَيُمْكِنُ أَنْ يَنْوِيَ فِيهِ نِيَّاتٍ كَثِيرَةً حَتَّى يَصِيرَ من فضائل أعمال المتقين، ويبلغ به درجات المقربين، أَوَّلُهَا: أَنْ يَعْتَقِدَ أَنَّهُ بَيْتُ اللَّهِ وَأَنَّ داخله زائر الله فيقصد به زيارة مولاه.

وثانيها: أَنْ يَنْتَظِرَ الصَّلَاةَ بَعْدَ الصَّلَاةِ فَيَكُونَ فِي جملة انتظاره في الصلاة وهو معنى قوله تعالى {ورابطوا} وثالثها: التَّرَهُّبُ بِكَفِّ السَّمْعِ وَالْبَصَرِ وَالْأَعْضَاءِ عَنِ الْحَرَكَاتِ والترددات فإن الاعتكاف كف وهو في معنى الصوم.

ورابعها: عُكُوفُ الْهَمِّ عَلَى اللَّهِ، وَلُزُومُ السِّرِّ لِلْفِكْرِ فِي الْآخِرَةِ، وَدَفْعُ الشَّوَاغِلِ الصَّارِفَةِ عَنْهُ بِالِاعْتِزَالِ إلى المسجد، وخامسها: التَّجَرُّدُ لِذِكْرِ اللَّهِ أَوْ لِاسْتِمَاعِ ذِكْرِهِ وَلِلتَّذَكُّرِ به.

وسادسها: أَنْ يَقْصِدَ إِفَادَةَ الْعِلْمِ بِأَمْرٍ بِمَعْرُوفٍ وَنَهْيٍ عَنْ مُنْكَرٍ؛ إِذِ الْمَسْجِدُ لَا يَخْلُو عَمَّنْ يسيء في صلاته، أو يتعاطى مالا يَحِلُّ لَهُ فَيَأْمُرُهُ بِالْمَعْرُوفِ وَيُرْشِدُهُ إِلَى الدِّينِ، فَيَكُونُ شَرِيكًا مَعَهُ فِي خَيْرِهِ الَّذِي يَعْلَمُ منه فتتضاعف خيراته، وسابعها: أَنْ يَسْتَفِيدَ أَخًا فِي اللَّهِ فَإِنَّ ذَلِكَ غَنِيمَةٌ وَذَخِيرَةٌ لِلدَّارِ الْآخِرَةِ، وَالْمَسْجِدُ مُعَشَّشُ أَهْلِ الدين المحبين لله وفي الله ، وثامنها: أَنْ يَتْرُكَ الذُّنُوبَ حَيَاءً مِنَ اللَّهِ تَعَالَى وَحَيَاءً مِنْ أَنْ يَتَعَاطَى فِي بَيْتِ اللَّهِ ما يقتضي هتك الحرمة، وقد قَالَ الحسن بن علي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: من أدمن الاختلاف إلى المسجد رزقه الله إحدى سبع خصال أخاً مستفاداً في الله ، أو رحمة مستنزلة، أو علماً مستظرفاً، أو كلمة تدل على هدى أو تصرفه عن ردى، أو يترك الذنوب خشية أو حياء، فَهَذَا طَرِيقُ تَكْثِيرِ النِّيَّاتِ، وَقِسْ بِهِ سَائِرَ الطاعات.

انتهى، وله تتمة حسنة تنظر منه لمن شاء.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما حكم نكاح الكتابية الحامل من علاقة سابقة ؟
- سؤال وجواب | حكم التبول في طريق الناس
- سؤال وجواب | حكم من أصابه الحدث حال قيامه من سجود السهو
- سؤال وجواب | التفكير في الموت وتفسير أي أعراض تصيب الجسم بأنها أمراض خطيرة
- سؤال وجواب | مسائل في خطبة الجمعة والصلاة
- سؤال وجواب | التوكيل في الرمي بين الجواز وعدمه
- سؤال وجواب | لماذا لم أجد نتيجة واضحة للتمارين القتالية التي أقوم بها؟
- سؤال وجواب | لدي تعب نفسي وإرهاق وخوف دائم من الأمراض. أفيدوني
- سؤال وجواب | الصحيح في سن نبي الله إبراهيم عند ولادة إسماعيل عليهما السلام
- سؤال وجواب | أعاني من حول في العين وعدم تحمل أشعة الشمس ورؤية المجموعات الصغيرة، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | زوجي تارك للصلاة والصيام ويرفض النقاش حول هذا الأمر!
- سؤال وجواب | ما هي جرعة الريمارون الصحيحة، وهل يتعارض مع الدوجماتيل؟
- سؤال وجواب | حكم الاستنجاء من خروج الريح
- سؤال وجواب | لا بأس بتأليف قلب الكافرة على الإسلام بوعدها بالزواج بها
- سؤال وجواب | هل يشرع للصراف تغطية عجز الخزينة بالزيادة في فواتير المبيعات
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06