سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | أحكام الجعالة
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أشكو من وجود تسوس على أسناني بالرغم من اهتمامي بها، فما سبب ذلك؟- سؤال وجواب | فهمي ضعيف حتى أني أعيد القراءة مرات. هل من علاج؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع تحقيق الكثير من النجاح رغم جهدي المستمر، فما السبب؟
- سؤال وجواب | كيف أتجاوز مشكلتي مع الدراسة؟
- سؤال وجواب | هل يؤثر تأخير علاج الأسنان على المخ؟
- سؤال وجواب | أبذل مجهودا في الاستذكار والاستعداد لكني لا أوفق في الإجابة!
- سؤال وجواب | ما سبب الشعور بالألم عند حشو الضرس؟
- سؤال وجواب | اطلب من الله بالقرآن ما تشاء من أمور الدنيا والآخرة
- سؤال وجواب | حكم شراء ضمان كمبيوتر
- سؤال وجواب | بسبب الضغط الذي أعيشه أشعر بأني لا أرغب بالخطوبة ولا الزواج.
- سؤال وجواب | أشعر بألم في حلقي. فهل السبب الأضراس المتسوسة؟
- سؤال وجواب | هل أستقيل من العمل أم أستمر فيه؟
- سؤال وجواب | بقع صغيرة حول الهالة الداكنة في الثدي، فهل هي دلالة على مرض ما؟
- سؤال وجواب | أريد أخي أن يتزوج ولا يبقى وحيدا، كيف أقنعه؟
- سؤال وجواب | هل يجب عدم عمل تقويم للأسنان قبل علاجها من التسوس؟
هل لك أن تذكر نبذة عن أحكام الجعالة ؟..
الحمد لله.
تسمى الجعل والجعيلة أيضاً , وهي ما يعطاه الإنسان على أمر يفعله , كأن يقول : من فعل كذا ؛ فله كذا من المال ؛ بأن يجعل شيئاً معلوماً من المال لمن يعمل له عملاً معلوماً ؛ كبناء حائط.
ودليل جواز ذلك قوله تعالى : ( ولمن جاءَ بِهِ حِمل بعيرٍ وأنا به زعيم ) يوسف/72 ؛ أي لمن دل على سارق صواع الملك حمل بعير , وهذا جعل , فدلت الآية على جواز الجعالة.
ودليلها من السنة حديث اللديغ , وهو في الصحيحين وغيرهما من حديث أبي سعيد أنهم نزلوا على حي من أحياء العرب , فاستضافوهم , فأبوا , فلدغ سيد ذلك الحي , فسعوا له بكل شيء , فأتوهم , فقالوا : هل عند أحد منكم من شيء ؟ قال بعضهم : إني والله لأرقي , ولكن والله لقد استضفناكم فلم تضيفونا ؛ فما أنا براق لكم حتى تجعلوا لنا جعلاً.
فصالحوهم على قطيع من غنم , فانطلق ينفث عليه ويقرأ : ( الحمد لله رب العالمين ) ؛ فكأنما نشط من عقال , فأوفوهم جعلهم , وقدموا إلى النبي صلى الله عليه وسلم , فذكروا ذلك له , فقال : ( أصبتم ، اقتسموا و اجعلوا لي معكم سهماً ) رواه البخاري ( كتاب الإجارة/2276 ).
فمن عمل العمل الذي جعلت عليه الجعالة بعد علمه بها ؛ استحق الجعل ؛ لأن العقد استقر بتمام العمل وإن قام بالعمل جماعة ؛ اقتسموا الجعل الذي عليه بالسوية ؛ لأنهم اشتركوا في العمل الذي يستحق به العمل العوض فاشتركوا في العوض , فإن عمل العمل قبل علمه بما جعل عليه ؛ لم يستحق شيئاً لأنه عمل غير مأذون فيه , فلم يستحق به عوضاً , وإن علم بالجعل في أثناء العمل ؛ أخذ من الجعل ما عمله بعد العلم.
والجعالة عقد جائز لكل الطرفين فسخها , فإن كان الفسخ من العامل ؛ لم يستحق شيئاً من الجعل ؛ لأنه أسقط حق نفسه ، وإن كان الفسخ من الجاعل , وكان قبل الشروع في العمل ؛ فللعامل أجر مثل عمله ؛ لأنه عمله بعوض لم يسلم له.
والجعالة تخالف الإجارة في مسائل : 1- منها أن الجعالة لا يشترط لصحتها العلم بالعمل المجاعل عليه ؛ بخلاف الإجارة ؛ فإنها يشترط فيها أن يكون العمل المؤجر عليه معلوماً.
2- ومنها : أن الجعالة لا يشترط لصحتها العلم بمدة العمل المجاعل عليه بخلاف الإجارة ؛ فإنها يشترط فيها أن تكون مدة العمل معلومة.
3- ومنها : أن الجعالة يجوز فيها الجمع بين العمل والمدة , كأن يقول : من خاط هذا الثوب في يوم , فله كذا , فإن خاطه في اليوم , استحق الجعل , وإلا فلا ؛ بخلاف الإجارة ؛ فإنه لا يصح فيها بين الجمع العمل والمدة.
4- ومنها : أن العامل في الجعالة لم يلتزم في العمل , بخلاف الإجارة ؛فإن العامل فيها قد التزم بالعمل.
5- ومنها : أن الجعالة عقد جائز لكل من الطرفين فسخها بدون إذن الآخر , بخلاف الإجارة , فإنه عقد لازم , لا يجوز لأحد الطرفين فسخها ؛ إلا برضى الآخر.
وقد ذكر الفقهاء رحمهم الله أن من عمل لغيره عملاً بغير جعل ولا إذن من صاحب العمل ؛ لم يستحق شيئاً ؛ لأنه بذل منفعة من غير عوض , فلم يستحقه , ولأنه لا يلزم الإنسان شيء لم يلتزمه ؛ إلا أنه يستثنى من ذلك شيئان : الأول : إذا كان العامل قد أعد نفسه للعمل بالأجرة كالدلال والحمال ونحوهما ؛ فإنه إذا عمل عملاً بإذن يستحق الأجرة ؛ لدلالة العرف على ذلك , ومن لم يعد نفسه للعمل , لم يستحق شيئاً , ولو أذن له ؛ إلا بشرط.
الثاني : من قام بتخليص متاع غيره من هلكة ؛ كإخراجه من البحر أو الحرق أو وجده في مهلكة يذهب لو تركه ؛ فله أجرة المثل , وإن لم يأذن له ربه , لأنه يخشى هلاكه وتلفه على صاحبه , ولأن في دفع الأجرة ترغيباً في مثل هذا العمل , وهو إنقاذ الأموال من الهلكة.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " من استنقذ مال غيره استحق أجرة المثل , ولو بغير شرط , في أصح القولين , وهو منصوص أحمد وغيره ".
وقال العلامة ابن القيم رحمه الله : " فمن عمل في مال غيره عملاً بغير إذنه ليتوصل بذلك العمل إلى غيره أو فعله حفظاً لمال المالك وإحرازاً له من الضياع ؛ فالصواب أنه يرجع عليه بأجرة عمله , وقد نص عليه أحمد في عدة مواضع " انتهى ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل قلقي واكتئابي وعدم تقديري لذاتي سببها المشاهد الإباحية؟- سؤال وجواب | العاملون في الزكاة يعطون منها
- سؤال وجواب | كيف يتوب المسرف على نفسه ويرجع إلى ربه
- سؤال وجواب | أشعر بأن حاجتي للعادة السرية حاجة نفسية، فهل هذا صحيح؟
- سؤال وجواب | عصب وألم الأسنان هل يسبب التهابا في اللوزتين؟
- سؤال وجواب | البر واجب ولو كان الوالدان فاسقين أو مشركين وهل هجر سعيد بن المسيب أباه
- سؤال وجواب | كل أضراسي متسوسة وبنية أسناني ضعيفة. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الواجب قضاء الفوائت فورا حسب الاستطاعة
- سؤال وجواب | صرت قاسية بعد أن كنت لينة خائفة بسبب هجر الصلاة، أرشدوني!
- سؤال وجواب | لا ينتقض وضوء النبي صلى الله عليه وسلم بالنوم
- سؤال وجواب | عصبية الطفل
- سؤال وجواب | علاج تسوس الأسنان
- سؤال وجواب | هل النوم ينقض الوضوء؟
- سؤال وجواب | حكم شركة وساطة تأخذ أجرة على تقييم الفكرة، وأجرة على التوسط بين صاحبها وشركات الإنتاج
- سؤال وجواب | ما هي الطرق المثالية لعلاج تسوس الأسنان؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا