سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم التعامل ببطاقة فيزا تلزمه بوضع مال في البنك كضمان يستثمر بفائدة ربوية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يفسد الصوم إن حاول إخراج البلغم فقاء بغير قصد
- سؤال وجواب | هل يجوز له العمل في بيع تحف تتعلق بأعياد الكفار ؟
- سؤال وجواب | صلت العشاءَ ثم رأت دم الحيض قبل أن توتر
- سؤال وجواب | خروج المذي في نهار رمضان هل له تأثير على الصيام؟
- سؤال وجواب | حكم من يعاني من خروج المني بسرعة
- سؤال وجواب | هل ما أعانيه اكتئاب أم مرض؟
- سؤال وجواب | خطورة تعمد ترك الصلاة حتى يخرج وقتها
- سؤال وجواب | القلق النفسي المصاحب لسوء الظن بالآخرين
- سؤال وجواب | من ارتد ورجع للإسلام وصلّى دون اغتسال، فهل عباداته صحيحة عند المالكية؟
- سؤال وجواب | حالتي من سيء لأسوأ بسبب الخجل وعدم الثقة بالنفس. ساعدوني
- سؤال وجواب | لبس الجوارب في الإحرام للرجل والمرأة
- سؤال وجواب | ألم أسفل الظهر على ماذا يدل؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس الخوف من الموت؟
- سؤال وجواب | شعري صار كالليف بسبب صبغة الشعر، فكيف أعالجه؟
- سؤال وجواب | ماتت عن زوج وأخت وأبناء أخ شقيق
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

أريد استخراج بطاقة فيزا ؛ للشراء من الإنترنت فقط ، وبحثت في بنوك كثيرة ولم أجد فيزا بالشروط الإسلامية ، فبعد البحث وجدت بنكاً يستخرح لي فيزا بالشروط الآتية : 1.

يجب وضع مبلغا كأمان للبنك ؛ لضمان الفيزا علي هيئة شهادة استثمار بفائد 12% لمدة سنة ، وأنا عازم علي أنني لن آخذ أي مال من الفائدة ، وأن أخرجها لله ، وأعلم أنني لن آخذ ثواباً علي هذه الفائدة ، ولكن لكي أتخلص من المال الحرام.

2.

الفيزا يوجد فيها 45 يوما للتسديد بدون فوائد ، وأنا عازم أن أضع المال الذي أريد استخدامه في الشراء من الإنترنت في حساب آخر في البنك قبل أن أستخدم الفيزا ، لكي اسدد المال في نفس الوقت من الحساب الآخر عند استخدام الفيزا ، عن طريق التحويل من الحساب الآخر إلي الفيزا.

3.

يأخذ البنك مصروفات سنوية لاستخراج الفيزا ، ومصروفات شهرية لاستخدامها.

سؤالي هو : إذا استخدمت الفيزا بهذه الشروط ، ولن أقع في التأخير في السداد ، فهل يوجد حرمة في هذا ؟ علما أنني لن أستخرج هذه الفيزا فسوف أقع في يد استغلال الصرافة خارج البنك لتحويل العملة أغلي مرة ونصف من البنك ..

الحمد لله.

أولا: يجوز التعامل ببطاقة الفيزا إذا خلت من المحاذير الشرعية، كالوقوع في الربا، أو اشتراط غرامة على التأخير، وهو شرط ربوي، وقد يقع بسببه المتعامل في الربا فعلا.

جاء في قرار مجمع الفقه الإسلامي بشأن بطاقة الائتمان: " أولاً: لا يجوز إصدار بطاقة الائتمان غير المغطاة، ولا التعامل بها، إذا كانت مشروطة بزيادة فائدة ربوية، حتى ولو كان طالب البطاقة عازماً على السداد ضمن فترة السماح المجاني.

ثانياً: يجوز إصدار البطاقة غير المغطاة، إذا لم تتضمن شروط زيادة ربوية على أصل الدين.

ويتفرع على ذلك: أ) جواز أخذ مصدرها من العميل رسوماً مقطوعة عند الإصدار أو التجديد، بصفتها أجرا فعليا على قدر الخدمات المقدمة على ذلك.

ب) جواز أخذ البنك المصدر من التاجر عمولة على مشتريات العميل منه، شريطة أن يكون بيع التاجر بالبطاقة بمثل السعر الذي يبيع به بالنقد.

ثالثاً: السحب النقدي من قبل حامل البطاقة اقتراض من مصدرها، ولا حرج فيه شرعاً إذا لم يترتب عليه زيادة ربوية.

ولا يعد من قبيلها [أي : لا يعد من الزيادة الربوية] : الرسوم المقطوعة التي لا ترتبط بمبلغ القرض ، أو مدته ، مقابل هذه الخدمة.

وكل زيادة على الخدمات الفعلية : محرمة ؛ لأنها من الربا المحرم شرعاً" انتهى.

ومنه : تعلم أن الربا في بطاقة الائتمان غير المغطاة : قد يكون من جهة رسوم الإصدار أو التجديد أو السحب، إذا زاد ذلك عن التكلفة الفعلية، وأنه لا يجوز التعامل بالفيزا إذا اشتملت على الشرط الربوي.

ثانيا: لا حرج ، من حيث الأصل : أن يشترط البنك مبلغا يوضع كضمان أو أمان، بشرط أن تكون البطاقة في نفسها مباحة، وألا يستعمل البنك ، أو الجهة المصدرة للبطاقة ، هذا المال ، إلا أن استثمارا مباحا ، وفق عقد شرعي كالمضاربة.

جاء في "المعايير الشرعية" ص20: " يجوز إصدار بطاقة الائتمان والحسم الآجل بالشروط الآتية: (أ).

ألاَ يشترط على حامل البطاقة فوائد ربوية في حال تأخره عن سداد المبالغ المستحقة عليه.

(ب).

في حالة إلزام المؤسسة حامل البطاقة بإيداع مبلغ نقدي ضماناً لا يمكن لحامل البطاقة التصرف فيه : يجب النص على أنها تستثمره لصالحه على وجه المضاربة مع اقتسام الربح بينه وبين المؤسسة بحسب النسبة المحددة" انتهى.

ثالثا: اشتراط البنك وضع مبلغ من المال فيه- كأمان- يستثمر بفائدة محددة من رأس المال قدرها 12% لا يجوز، وهو إلزام للمتعامل بالدخول في الربا الصريح، لأن حقيقة هذا المبلغ المودع : أنه قرض ، مع ضمان زيادة محددة عليه ، وهذا هو عين الربا ؛ وقد أجمع العلماء على أن كل قرض اشترطت فيه الزيادة فهو ربا.

قال القرطبي رحمه الله في تفسيره (3/ 241): " وأجمع المسلمون نقلا عن نبيهم صلى الله عليه وسلم أن اشتراط الزيادة في السلف ربا، ولو كان قبضةً من علف - كما قال ابن مسعود - أو حبة واحدة" انتهى.

والحاصل : أنه لا يجوز التعامل بهذه البطاقة.

ولعلك تجد بطاقة مغطاة (مسبقة الدفع) تتعامل بها ، وهذه موجودة في كثير من البلدان العربية والأجنبية، وهي خالية من اشتراط غرامة التأخير، ولا يحتاج فيها البنك إلى ضمان، ولا يضر كون البنك يأخذ رسوما عليها مهما كانت، لأن البنك ليس مقرضا فيها.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يفسد الصوم إن حاول إخراج البلغم فقاء بغير قصد
- سؤال وجواب | كيف يمكن أن تطور الشخصية الحساسة والخجولة من نفسها؟
- سؤال وجواب | حكم مسك الإحرام بالدبابيس
- سؤال وجواب | هل يجوز له العمل في بيع تحف تتعلق بأعياد الكفار ؟
- سؤال وجواب | دخل المسجد بعد انتهاء الصلاة ، فهل يأتم بأحد المسبوقين؟
- سؤال وجواب | صلت العشاءَ ثم رأت دم الحيض قبل أن توتر
- سؤال وجواب | خروج المذي في نهار رمضان هل له تأثير على الصيام؟
- سؤال وجواب | حكم من يعاني من خروج المني بسرعة
- سؤال وجواب | صلاة الوتر حسب مذهب الإمام أحمد
- سؤال وجواب | من النصوص النبوية الواردة في الوتر
- سؤال وجواب | هل ما أعانيه اكتئاب أم مرض؟
- سؤال وجواب | خطورة تعمد ترك الصلاة حتى يخرج وقتها
- سؤال وجواب | القلق النفسي المصاحب لسوء الظن بالآخرين
- سؤال وجواب | من ارتد ورجع للإسلام وصلّى دون اغتسال، فهل عباداته صحيحة عند المالكية؟
- سؤال وجواب | حالتي من سيء لأسوأ بسبب الخجل وعدم الثقة بالنفس. ساعدوني
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل