سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم العمل في شركات " شراء الديون "

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (ولنبلونكم بشيء من الخوف)
- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب حاد، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيف أتوقف عن الأدوية النفسية؟
- سؤال وجواب | ما علاج الخوف من الاستهزاء؟
- سؤال وجواب | أشعر بالحزن الدائم دون سبب، أفيدوني بنصحكم.
- سؤال وجواب | حكم اللقطة التي مضى عليها سنتان ولم يعرف صاحبها
- سؤال وجواب | ابنتي اعترفت لي بعلاقتها العاطفية، فكيف أتعامل معها وأساعدها لتجاوزها؟
- سؤال وجواب | من قام مع الإمام حتى ينصرف كتبت له قيام ليلة، فهل الإمامين لهما حكم الإمام الواحد؟
- سؤال وجواب | ‏لدي طفلة صغيرة تأتيها نوبات سرحان متكررة
- سؤال وجواب | اعاني من الخوف من البقاء في المنزل وحدي، واضطرابات أخرى عديدة .
- سؤال وجواب | لدي وسواس شديد بأنني سأصاب بالجنون إن لم أنم!
- سؤال وجواب | آثار أدوية الفصام تعيقني عن عملي. هل أتوقف عنها؟
- سؤال وجواب | أزعجتني أعراض الأفكسر الانسحابية . فكيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | حرم على نفسه الانتفاع من أي مال اكتسبه من فوات صلاة الجماعة
- سؤال وجواب | صرف الزكاة في بناء بئر
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

هل يجوز للمسلم العمل بشركة متخصصة في شراء الديون المتأخرة والتربح منها؟ ويمكن أن تكون الديون أي شيء ، من بطاقات الائتمان ، والقروض ، إلى عقود التليفون - دون فصل بين الاثنين - ..

الحمد لله.

شراء الديون من أصحابها بثمن معجل أقل من قيمة الدَّين هو من العقود الربوية المحرَّمة ، وقد اجتمع فيه ربا الفضل وربا النسيئة ، فهي بيع ديْنٍ بنقدٍ متفاضلاً ونسيئةً ، فالفضل : في زيادة الدين عن المبلغ المدفوع ، والنسيئة : في تأخير استلامه إلى وقت حلوله.

وهناك علة أخرى تجعل العقد محرَّماً وهي "الغرر" فالقدرة على تحصيل الديون غير متيقنة ، فهي مجهولة ، وقد (نَهَى النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلم عَنْ بَيْعِ الغَرَرِ) كما رواه مسلم (1513) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

وقد صدرت فتاوى العلماء وقرارت المجامع الفقهية بتحريم هذه المعاملة.

1.

قال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : "لا يجوز بيع ولا شراء سندات النقود الحالَّة والمؤجلة بأقل مما فيها أو أكثر مما فيها ؛ لأن ذلك يعتبر من صريح الربا ، وقد اجتمع في هذه المعاملة ربا الفضل وربا النسيئة ، وكلاهما محرم بالنص" انتهى.

الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد العزيز آل الشيخ ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ صالح الفوزان ، الشيخ بكر أبو زيد.

"فتاوى اللجنة الدائمة" (13/333).

2.

وجاء في قرار "مجمع الفقه الإسلامي" التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي في دورته السابعة : - إن حسم (خصم) الأوراق التجارية : غير جائز شرعاً ؛ لأنه يؤول إلى "ربا النسيئة" المحرم.

- الحطيطة من الدين المؤجل لأجل تعجيله ، سواء أكانت بطلب الدائن أو المدين (ضع وتعجل) : جائزة شرعاً ، لا تدخل في الربا المحرم إذا لم تكن بناء على اتفاق مسبق ، وما دامت العلاقة بين الدائن والمدين ثنائية ، فإذا دخل بينهما طرف ثالث : لم تجز ؛ لأنها تأخذ عندئذ حكم "حسم الأوراق التجارية" انتهى.

قرار رقم : 66 / 2 / 7 ، " مجلة مجمع الفقه الإسلامي " ، العدد السابع ، 2 / 217.

والأوراق التجارية هي الشيكات ، والكمبيالات ، والسندات ، وما يشبهها.

3.

وجاء في قرارات مجلس " المجمع الفقهي الإسلامي " التابع لرابطة العالم الإسلامي في دورته السادسة عشرة : ثانياً : من صور بيع الدَّيْن غير الجائزة : أ.

بيع الدَّين للمدين بثمن مؤجل أكثر من مقدار الدين ؛ لأنه صورة من صور الربا ، وهو ممنوع شرعاً ، وهو ما يطلق عليه " جدولة الدَّين ".

ب.

بيع الدَّين لغير المدين بثمن مؤجل من جنسه ، أو من غير جنسه ؛ لأنها من صور بيع الكالئ بالكالئ ( أي : الدَّين بالدَّين ) الممنوع شرعاً.

ثالثاً : بعض التطبيقات المعاصرة في التصرف في الديون : أ.

لا يجوز حسم الأوراق التجارية (الشيكات ، السندات الإذنية ، الكمبيالات) ؛ لما فيه من بيع الدَّين لغير المدين على وجه يشتمل على الربا.

ب.

لا يجوز التعامل بالسندات الربوية إصداراً ، أو تداولاً ، أو بيعاً ؛ لاشتمالها على الفوائد الربوية.

ج.

لا يجوز توريق (تصكيك) الديون بحيث تكون قابلة للتداول في سوق ثانوية ؛ لأنه في معنى حسم الأوراق التجارية المشار لحكمه في الفقرة (أ).

قرار رقم : 89 ( 1 / 16 ).

وبناء على تحريم هذه المعاملة فإنه يحرم العمل في تلك الشركات والمؤسسات التي تقوم على شراء ديون الناس ، سواء ما معهم من شيكات أو كمبيالات ، أو فواتير الهواتف وغيرها.

وليحذر الذين يخالفون أمر الله تعالى أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم.

وليعلم ذلك الراغب في العمل في تلك الشركات أن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه ، قال الله تعالى : (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً.

وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ) الطلاق / 2 ، 3.

فليجتهد في السعي عن عمل حلال ، ونسأل الله تعالى له التوفيق ، وأن يغنيه بحلاله عن حرامه وبفضله عمن سواه.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حرم على نفسه الانتفاع من أي مال اكتسبه من فوات صلاة الجماعة
- سؤال وجواب | صرف الزكاة في بناء بئر
- سؤال وجواب | طلاق الغضبان ثلاثة أقسام
- سؤال وجواب | ابنتي مراهقة واكتشفت أنها تراسل أحد الشباب، كيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | مسائل في طلاق الصبي والمجنون
- سؤال وجواب | حكم من سب الدين والرب وطلق زوجته وهو في حالة غضب شديد
- سؤال وجواب | استخرج جارهم كنزا من أرضهم فهل يطالبونه به
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من القلق الظناني المتعلق بالخيانة الزوجية والطابع الوسواسي؟
- سؤال وجواب | أحلام ووساوس بقرب الأجل، أرجو المساعدة.
- سؤال وجواب | شعري صار كالليف بسبب صبغة الشعر، فكيف أعالجه؟
- سؤال وجواب | حكم التصرف بالأسنان من تقصير أو تعديل بقصد التجميل
- سؤال وجواب | لا يجزئ إعطاء الزكاة لغير مستحقيها
- سؤال وجواب | ترك الصلاة ظلم عظيم
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة الخيال وتقمص الشخصيات. هل هذا مرتبط بالاكتئاب؟
- سؤال وجواب | حكم القرض الدراسي إذا كان ما سيسدده الطالب أقل من مجموع المنحة والقرض
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل