سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | صام عن كفارة يمين ويشك في إجزاء الصوم لقدرته على الإطعام

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | وضع الكحل على الرأس وحكم المسح عليه في الوضوء
- سؤال وجواب | أشكو من نزيف متكرر في اللثة منذ سنوات، فما علاجه؟
- سؤال وجواب | حركات لاإرادية غريبة في الوجه والعينين والأنف تزداد مع الانفعال والتوتر
- سؤال وجواب | فتاة تشكو من خروج البول من غير الفتحة المعتادة
- سؤال وجواب | ضرورة التحري لمعرفة مستحقي الزكاة عند دفعها
- سؤال وجواب | حلمت بالجاثوم ومن بعدها لم تتركني الكوابيس حتى أصبحت أخاف من النوم.
- سؤال وجواب | حكم التسمي بـ (سيف الله ) و (سيف الإسلام)
- سؤال وجواب | أحلام مزعجة مع عدم استطاعة الحركة عند رؤيتها
- سؤال وجواب | طلب العلاج عند أضرحة الصالحين والأولياء
- سؤال وجواب | أهمية اجتناب فرقعة الأصابع وكيفية تقوية عظام الجسم
- سؤال وجواب | كيف تقوَّم البضاعة عند تصفية الشركة؟
- سؤال وجواب | أقرض أخاه مالا ولم يرده لمدة عامين فكيف يزكيه
- سؤال وجواب | حكم إعطاء من عليه قرض ربوي من الزكاة
- سؤال وجواب | أعاني من الجاثوم والأحلام السيئة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم الكفالة المالية وهل تتأثر إذا انتقل الدين إلى دائن آخر؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

نكثت يميناً لذا أريد التكفير عن ذلك ، لكني غير متأكد إن كنت ممن يستطيعون إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أم لا ، إني أجد الأمر صعباً بعض الشيء ، ولكني قادر عليه عموماً ، فما رأي الشرع؟ المال الذي سأطعم أو أكسو به عشرة مساكين يأتيني أساساً من عائلتي ، لأني ما زلت عالة عليهم ، وأتقاضى مصروفي منهم ، فهل تُجزئ الكفارة في هذه الحالة ؟ لقد صمت ثلاثة أيام ككفارة لنكث تلك اليمين ، ولكن ما زال في نفسي شك بأنها لم تُقبل ، لذا طرحت هذا السؤال فأرجو منكم التوضيح..

الحمد لله.

كفارة اليمين على الترتيب الذي ذكره الله عز وجل في سورة المائدة ، في قوله عز وجل : ( لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) المائدة/89.

فيختار المكفّر واحدة من هذه الخصال الثلاثة ويفعلها : إطعام عشرة مساكين من أوسط ما يطعم أهله أو كسوتهم ، أو تحرير رقبة ، ومن فعل واحدة منها فقد برئت ذمته ، وفعل ما وجب عليه ، فإن عجز عن جميع الخصال الثلاثة ، انتقل إلى الصوم ، فيصوم ثلاثة أيام.

والقدر الواجب في الإطعام هو نصف صاع لكل مسكين ، أي كيلو ونصف تقريبا من الأرز ونحوه ، وإن كان معه شيء من الإدام فهو أفضل ، ويجزئك في ذلك أن تغدي عشرة مساكين، أو تعشيهم.

ولا يجوز الانتقال إلى الصيام مع القدرة على الإطعام أو الكسوة أو العتق ، لقوله تعالى : (فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ) المائدة/89.

قال ابن المنذر رحمه الله : "أجمعوا على أن الحالف الواجد للإطعام ، أو الكسوة ، أو الرقبة ، لا يجزئه الصوم إذا حنث في يمينه " انتهى من "الإجماع" (ص/157).

وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن رجلٍ حلف على شيء ثم حنث في يمينه ، وصام مع قدرته على الإطعام ، فما الحكم ؟ هل يجزئه الصيام مع أن الله بدأ بالإطعام وجعل الصيام عند عدم الاستطاعة ، ولو كان غير عالم بالحكم هل يختلف الحكم ؟ فأجاب : " إذا صام الإنسان في كفارة اليمين وهو قادر على إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبة ، فإن الصوم يكون نافلة ، وعليه أن يأتي بالكفارة ، لكن الصوم لا يضيع ، يكون نافلة له ، وليطعم.

ولقد اشتهر عند كثير من الناس أن كفارة اليمين هي الصيام ، ولهذا إذا حلف على أخيه وقال: والله أن تفعل كذا ، يقول : لا تجعلني أصوم ثلاثة أيام ، وهذا خطأ ، الإطعام مقدم أو الكسوة أو عتق الرقبة ، فإن لم يجد فصيام ثلاثة أيام متتابعة " انتهى من "اللقاء الشهري" (لقاء رقم/70، سؤال رقم/10).

والضابط في إباحة الانتقال إلى الصوم : ألا يجد الإنسان ما يكفّر به فاضلا عن قوت يومه وليلته وعن حوائجه الأصلية من المسكن والمركب والخادم الذي يحتاج إليه.

قال ابن قدامة رحمه الله في "المغني" (10/18- 20) : "ويكفّر بالصوم من لم يفضل عن قوته وقوت عياله , يومه وليلته , مقدارُ ما يكفر به ".

إلى أن قال : " والكفارة إنما تجب فيما يفضل عن حاجته الأصلية , والسكنى من الحوائج الأصلية , وكذلك الدابة التي يحتاج إلى ركوبها.

وكذلك الخادم الذي يحتاج إلى خدمته " انتهى.

وبناء على ذلك ، فيُنظر في وقت صيامك للكفارة ، هل كان معك ما تطعم به عشرة مساكين ، فاضلا عن طعامك وحوائجك الأصلية ؟ سواء ملكته بعملك ، أو أخذته من عائلتك.

فإن كان معك ، فقد كنت قادرا ، ولا يجزئك الصيام السابق ، وإن لم يكن معك ، فصومك مجزئ.

فإن حصل الشك في ذلك ، أعدت الكفارة ، لتبرأ ذمتك بيقين.

ولو تبين أنك كنت قادرا في ذلك والوقت وأن صيامك غير مجزئ ، ثم إنك لم تعد قادرا اليوم ، فإنك تصوم ثلاثة أيام ؛ لعجزك عن الطعام والكسوة والعتق.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يحرم شراء صور المغنين والمغنيات ؟
- سؤال وجواب | الحد المجزئ من الإسرار في الصلاة
- سؤال وجواب | تأمر المعلّمة طالباتها بالحلف على المصحف أنهن لم يقمن بالغش ، ولا ساعدن عليه فما الحكم؟
- سؤال وجواب | دفع الزكاة للأخ المُنفَق عليه
- سؤال وجواب | إذا انصرف مع الإمام الأول في التراويح هل يكتب له قيام ليلة ؟
- سؤال وجواب | ترك لهم والدهم مشروعا واتفقوا على تقسيمه بالمهايأة الزمنية بحيث يأخذه كل سنة اثنان منهم
- سؤال وجواب | حكم وضع المال عند الصائغ فإذا انخفض السعر أعطاه به جرامات، وإذا ارتفع السعر باعها
- سؤال وجواب | صلاة الاستخارة كيفيتها ووقتها ومحل الدعاء منها
- سؤال وجواب | تعسر نومي بعد تناولي للدواء النفسي
- سؤال وجواب | حكم إجارة الأرض لمن يزرعها
- سؤال وجواب | خطوات للتخلص من الخمول والكسل
- سؤال وجواب | ما حكم تناول علكة النيكوتين؟
- سؤال وجواب | متى تشرع الاستخارة؟
- سؤال وجواب | حكم تهكير حسابات الفيسبوك القديمة وبيعها
- سؤال وجواب | لا أنام في الليل نهائيا مع أني لا أتناول المنبهات . ما المشكلة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل