سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | هل يلزم الموظف قدر معين من الصدقة عن راتبه ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | لا أتحمل التواجد في أماكن مغلقة وأشعر أن النفس سينقطع.- سؤال وجواب | أشعر بصداع وتوهان عندما أخرج من البيت! ما سببه؟
- سؤال وجواب | مسائل حول الأضحية
- سؤال وجواب | هل يذبح بنية الصدقة في بلده أو يختار بلدًا أشد فقرًا؟
- سؤال وجواب | تركت بيتي، لأني أخاف أن أموت بعيدة عن أهلي.
- سؤال وجواب | حصل لزوجتي حمل بالرغم من وجود اللولب، فهل توجد مشكلة؟
- سؤال وجواب | أهل السنة والجماعة
- سؤال وجواب | أكاذيب نسبت زورا إلي علي بن أبي طالب رضي الله عنه
- سؤال وجواب | هل النوم المتقطع له علاقة بنوعية الأكل؟
- سؤال وجواب | هل يصل ثواب من قرأ القرآن ووهبه للمتوفى؟
- سؤال وجواب | كرهت المدرسة والطابور الصباحي بسبب الرهاب. فساعدوني
- سؤال وجواب | يساعد والديه على الحج وهو لم يحج
- سؤال وجواب | تحريم شراء المتصدق لصدقته
- سؤال وجواب | أعاني من الأرق، ولا أستطيع النوم بدون الأدوية، فكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | اختيار الزوجة الصالحة. ومراعاة الغيرة وحساسية الوالدين تجاه ذلك
هل هناك نسبة محددة يجب أن يدفعها الموظف من راتبه كصدقات لوجه الله تعالى ؟ وإن لم يكن فما هو المحبب دفعه كصدقات ؟..
الحمد لله.
إذا ملك الإنسان نصابا من مال ، ذهبٍ أو فضة ، أو نقود مدخرة من راتبه أو غيره ، ومرَّت عليه سنة هجرية كاملة فإنه تلزمه زكاته ، وذلك بأن يخرج ربع العشر منه 2,5% ، والنصاب هو ما يعادل 85 جراماً من الذهب أو 595 جراماً من الفضة.
ولمعرفة كيف يزكى الراتب ، راجع السؤال رقم (
26113
).وأما إذا لم تجب الزكاة على الموظف الذي يتقاضى راتبا شهريا ، لكونه لم تمر سنة هجرية كاملة على ملكه للنصاب ، فليس هناك نسبة محددة من الراتب يلزمه التصدق بها ، إلا أنه ينبغي ألا يحرم نفسه من ثواب الصدقة ، فيتصدق بما تيسر له ، قال الله تعالى : ( مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) البقرة/261 وقال تعالى : ( إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ) البقرة/271، وقال تعالى : ( إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ ) الحديد/18.
إلى غير ذلك من الآيات الواردة في فضل الصدقة والإنفاق في سبيل الله.
وقال صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ تَصَدَّقَ بِعَدْلِ تَمْرَةٍ مِنْ كَسْبٍ طَيِّبٍ ـ وَلا يَقْبَلُ اللَّهُ إِلا الطَّيِّبَ ـ وَإِنَّ اللَّهَ يَتَقَبَّلُهَا بِيَمِينِهِ ثُمَّ يُرَبِّيهَا لِصَاحِبِهِ كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ حَتَّى تَكُونَ مِثْلَ الْجَبَلِ ) رواه البخاري (1410) ومسلم (1014).
و(الفلو) هو الفرس الصغير ( المهر ).
وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن أحد أبواب الجنة الثمانية باب الصدقة ، وأنه يدخل منه من كان من أهل الصدقة.
رواه البخاري (1897) ومسلم (1027).
وقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( خَيْرُ الصَّدَقَةِ مَا كَانَ عَنْ ظَهْرِ غِنًى وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ ) رواه البخاري (1426) ومسلم (1034).
ومعناه أن " أَفْضَل الصَّدَقَة مَا بَقِيَ صَاحِبهَا بَعْدهَا مُسْتَغْنِيًا بِمَا بَقِيَ مَعَهُ , وَتَقْدِيره : أَفْضَل الصَّدَقَة مَا أَبْقَتْ بَعْدهَا غِنًى يَعْتَمِدُهُ صَاحِبهَا وَيَسْتَظْهِرُ بِهِ عَلَى مَصَالِحه وَحَوَائِجه , وَإِنَّمَا كَانَتْ هَذِهِ أَفْضَل الصَّدَقَة بِالنِّسْبَةِ إِلَى مَنْ تَصَدَّقَ بِجَمِيعِ مَاله ; لأَنَّ مَنْ تَصَدَّقَ بِالْجَمِيعِ يَنْدَم غَالِبًا أَوْ قَدْ يَنْدَم إِذَا اِحْتَاجَ , وَيَوَدّ أَنَّهُ لَمْ يَتَصَدَّق , بِخِلَافِ مَنْ بَقِيَ بَعْدهَا مُسْتَغْنِيًا فَإِنَّهُ لا يَنْدَم عَلَيْهَا , بَلْ يُسَرُّ بِهَا.
( وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُول ) فِيهِ تَقْدِيم نَفَقَة نَفْسه وَعِيَاله " انتهى من "شرح النووي على مسلم".
وقال ابن قدامة رحمه الله : " وصدقة السر أفضل من صدقة العلانية ; لقول الله تعالى : ( إن تبدوا الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم , ويكفر عنكم من سيئاتكم ) ، وروى أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( سبعة يظلهم الله في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله.
وذكر منهم رجلا تصدق بصدقة فأخفاها , حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ) متفق عليه.
ويستحب الإكثار منها في أوقات الحاجات , لقول الله تعالى : ( أو إطعام في يوم ذي مسغبة ) أي : مجاعة شديدة.
وفي شهر رمضان ; لأن الحسنات تضاعف فيه , ولأن فيه إعانة على أداء الصوم المفروض.
ومن فطر صائما كان له مثل أجره.
وتستحب الصدقة على ذي القرابة ; لقول الله تعالى : ( يتيما ذا مقربة ) أي جمع الوصفين : اليتم والقرابة.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الصدقة على المسكين صدقة , وهي على ذي الرحم اثنتان : صدقة وصلة ).
وهذا حديث حسن.
وتستحب الصدقة على من اشتدت حاجته , لقول الله تعالى : ( أو مسكينا ذا متربة ) أي : ليس بيده شيء إلا التراب ، والمعنى أنه فقير جداً.
" انتهى من "المغني" (2/368) باختصار وتصرف.
وراجع السؤال رقم ( 6266 ) ، ورقم (
22881
) والله أعلم ..اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | تحريم شراء المتصدق لصدقته- سؤال وجواب | أعاني من الأرق، ولا أستطيع النوم بدون الأدوية، فكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | اختيار الزوجة الصالحة. ومراعاة الغيرة وحساسية الوالدين تجاه ذلك
- سؤال وجواب | كفارة من حلف قبل البلوغ كاذبًا
- سؤال وجواب | ما الذي يجب أن أفعله وقد عملت تقشيرا كيميائيا للوجه؟
- سؤال وجواب | النيابة في الصلاة لا تصح
- سؤال وجواب | فقه الدعوة - بيان وتوضيح
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من التهاب وأعراض جرثومة المعدة؟
- سؤال وجواب | لا اضطراب في الأحاديث المانعة من التطهر بفضل وضوء المرأة والمجيزة
- سؤال وجواب | ما سبب خروج اللعاب من الفم أثناء النوم؟
- سؤال وجواب | زينب بنت النبي الطاهرة
- سؤال وجواب | ترك الحج مع الاستطاعة من كبائر الذنوب
- سؤال وجواب | هل يقرأ المأموم خلف إمامه
- سؤال وجواب | درجة أحاديث في فضل الصلاة على النبي صلى الله عيه وسلم
- سؤال وجواب | واجب الجيل تجاه دينهم وأبناء أمتهم
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا