سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ما هو الأفضل في رمضان الزكاة بالمال أو إطعام الفقراء ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا أتحمل التواجد في أماكن مغلقة وأشعر أن النفس سينقطع.
- سؤال وجواب | أشعر بصداع وتوهان عندما أخرج من البيت! ما سببه؟
- سؤال وجواب | مسائل حول الأضحية
- سؤال وجواب | هل يذبح بنية الصدقة في بلده أو يختار بلدًا أشد فقرًا؟
- سؤال وجواب | تركت بيتي، لأني أخاف أن أموت بعيدة عن أهلي.
- سؤال وجواب | حصل لزوجتي حمل بالرغم من وجود اللولب، فهل توجد مشكلة؟
- سؤال وجواب | أهل السنة والجماعة
- سؤال وجواب | أكاذيب نسبت زورا إلي علي بن أبي طالب رضي الله عنه
- سؤال وجواب | هل النوم المتقطع له علاقة بنوعية الأكل؟
- سؤال وجواب | هل يصل ثواب من قرأ القرآن ووهبه للمتوفى؟
- سؤال وجواب | كرهت المدرسة والطابور الصباحي بسبب الرهاب. فساعدوني
- سؤال وجواب | يساعد والديه على الحج وهو لم يحج
- سؤال وجواب | تحريم شراء المتصدق لصدقته
- سؤال وجواب | أعاني من الأرق، ولا أستطيع النوم بدون الأدوية، فكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | اختيار الزوجة الصالحة. ومراعاة الغيرة وحساسية الوالدين تجاه ذلك
آخر تحديث منذ 8 ساعة
1 مشاهدة

ما هو الأفضل في رمضان الزكاة بالمال أو إطعام الفقراء ؟ ..

الحمد لله.

أما الزكاة المفروضة فهي عبادة لها وقتها المقدَّر ، وهو مرور سنة هجرية على النصاب ، فإذا تمت السنة وجب إخراج الزكاة ، ولا يجوز لمن وجب في ماله الزكاة وحل موعدها أن يتأخر عن أدائها إلا لعذر شرعي.

ولا يجوز انتظار شهر رمضان لأدائها فيه ، إلا إذا كان الانتظار يسيرا كأسبوع أو أسبوعين.

قال ابن قدامة رحمه الله : " وتجب الزكاة على الفور ، فلا يجوز تأخير إخراجها مع القدرة عليه والتمكن منه إذا لم يخش ضرراً ، وبهذا قال الشافعي " انتهى.

" المغني " ( 2 / 289 ).

وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : هل الزكاة تفضل في رمضان مع أنها ركن من أركان الإسلام ؟ فأجاب : " الزكاة كغيرها من أعمال الخير تكون في الزمن الفاضل أفضل ، لكن متى وجبت الزكاة وتمَّ الحوْل وجب على الإنسان أن يُخرجها ولا يؤخرها إلى رمضان ، فلو كان حوْل ماله في رجب : فإنه لا يؤخرها إلى رمضان بل يؤديها في رجب ، ولو كان يتم حولها في محرَّم فإنه يؤديها في محرم ، ولا يؤخرها إلى رمضان ، أما إذا كان حوْل الزكاة يتم في رمضان : فإنه يُخرجها في رمضان " انتهى.

" فتاوى إسلاميَّة " ( 2 / 164 ).

ولعل قصد السائل بالزكاة : صدقة التطوع ، ولا شك أن الجود والبذل والعطاء بالمال والطعام والكسوة وغيرها : في رمضان أفضل من فعلها في غيره من الشهور ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود ما يكون في شهر رمضان.

فعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدَ النَّاسِ ، وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ ، وَكَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ , فَلَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ مِنْ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ.

رواه البخاري ( 6 ) ومسلم ( 2308 ).

قال النووي : وَفِي هَذَا الْحَدِيث فَوَائِد مِنْهَا : اِسْتِحْبَاب إِكْثَار الْجُود فِي رَمَضَان.

" شرح مسلم " ( 15 / 69 ).

وقال ابن القيم رحمه الله : " وكان صلى الله عليه وسلم أجودَ الناس ، وأجودُ ما يكون في رمضان ، يُكثر فيه مِن الصدقة والإحسان وتلاوة القرآن والصلاة والذكر والاعتكاف " انتهى.

" زاد المعاد " ( 2 / 32 ).

وإطعام الطعام فيه أجر عظيم لفاعله ، وقد ذكر الله سبحانه وتعالى أن من صفات المؤمنين الذين استحقوا الجنة أنهم يطعمون الطعام ، فقال تعالى : ( وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا.

إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُورًا.

إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا.

فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا.

وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا ) الإنسان/8-12 ، وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه ( مَنْ فَطَّرَ صَائِماً كانَ لَهُ مِثْلَ أَجْرِه ) رواه الترمذي ( 807 ) وابن ماجه ( 1746 ) ، وصححه الألباني في " صحيح الترمذي ".

وقد كان السلف الصالح يحرصون على إطعام الطعام ، وذلك لما ورد من الترغيب فيه ، مع ما ينشأ عنه من عبادات كثيرة منها : التودد والتحبب إلى المُطعَمين فيكون ذلك سبباً في دخول الجنة وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لن تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولن تؤمنوا حتى تحابوا ) ، كما ينشأ عنها مجالسة الصالحين واحتساب الأجر في معونتهم على الطاعات التي تقووا عليها بطعامك.

وأما تفضيل أحدهما على الآخر ؛ " فقد كان كثير من السلف يفضل إطعام الإخوان على الصدقة على المساكين.

وقد روي في هذا المعنى مرفوعاً من حديث أنس بإسناد ضعيف ، ولاسيما إن كان الإخوان لا يجدون مثل ذلك الطعام.

وروي عن علي رضي الله عنه قال : لأن أجمع أناسا من إخواني على صاع من طعام ، أحب إلي من أن أدخل سوقكم فأبتاع نسمة فأعتقها.

وعن أبي جعفر محمد بن علي قال : لأن أدعو عشرة من أصحابي فأطعمهم طعاماً يشتهونه أحب إلي من أن أعتق عشرة من ولد إسماعيل ".

شرح حديث "اختصام الملأ الأعلى " لابن رجب ، من "مجموع الرسائل" (4/41).

والحاصل : أن كلاًّ من الصدقة بالمال وإطعام الطعام له فضل كبير ، فاحرص على الأمرين معا ، وليكن لك نصيب من كل عبادة.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تحريم شراء المتصدق لصدقته
- سؤال وجواب | أعاني من الأرق، ولا أستطيع النوم بدون الأدوية، فكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | اختيار الزوجة الصالحة. ومراعاة الغيرة وحساسية الوالدين تجاه ذلك
- سؤال وجواب | كفارة من حلف قبل البلوغ كاذبًا
- سؤال وجواب | ما الذي يجب أن أفعله وقد عملت تقشيرا كيميائيا للوجه؟
- سؤال وجواب | النيابة في الصلاة لا تصح
- سؤال وجواب | فقه الدعوة - بيان وتوضيح
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من التهاب وأعراض جرثومة المعدة؟
- سؤال وجواب | لا اضطراب في الأحاديث المانعة من التطهر بفضل وضوء المرأة والمجيزة
- سؤال وجواب | ما سبب خروج اللعاب من الفم أثناء النوم؟
- سؤال وجواب | زينب بنت النبي الطاهرة
- سؤال وجواب | ترك الحج مع الاستطاعة من كبائر الذنوب
- سؤال وجواب | هل يقرأ المأموم خلف إمامه
- سؤال وجواب | درجة أحاديث في فضل الصلاة على النبي صلى الله عيه وسلم
- سؤال وجواب | واجب الجيل تجاه دينهم وأبناء أمتهم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل