سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | زكاة المعاش المقبوض بأثر رجعي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | العبرة في الاستخارة بما سينتهي عليه الحال
- سؤال وجواب | هل الكنز المدفون حق لمن استخرجه؟
- سؤال وجواب | زكاة المدخول الشهري غير الثابت
- سؤال وجواب | تعرفت في الشات على شاب صاحب خلق وتحدثت معه، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | الأسباب الموجبة للغسل
- سؤال وجواب | ما هي أفضل الطرق في المذاكرة وتفادي النسيان؟
- سؤال وجواب | أخي قليل التركيز ومستواه الدراسي متراجع، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | هدي السلف في مسألة المفاضلة بين العلماء
- سؤال وجواب | ما يلزم من عليه فوائت لم يقضها ويشك في وقت البلوغ
- سؤال وجواب | أمي ترفض أن أعطي والدي من مالي.
- سؤال وجواب | حكم استعمال عطر لا تعلم محتوياته
- سؤال وجواب | توفي عن أم وأختين شقيقتين وثلاثة أعمام أشقاء وغيرهم
- سؤال وجواب | الخوف والقلق جعل حياتي كئيبة، فما تفسيركم لذلك؟
- سؤال وجواب | مات عن زوجة وثلاثة أبناء وبنت وإخوة وأخوات
- سؤال وجواب | رطوبة فرج المرأة. الحكم. والواجب
آخر تحديث منذ 6 ساعة
1 مشاهدة

أنا فتاة عزباء أعيش مع 3 إخوة ذكور و أمي حفظها الله.

أبي رحمه الله كان ( ضابط سامي ) بالجيش و توفي سنة 2001 ، و بعد وفاته قام زملاء وأصدقاء أبي بتسوية أمور المعاش ورأس مال الوفاة (capital du décé) ، وأيضا التركة، وحسب قوانين بلدنا فقد قسم رأس مال الوفاة علينا بحسب الفروض الواجبة ، لأمي الثمن والباقي قسم علي وعلى إخوتي للذكر مثل حظ الأنثيين ، علما أن والدي أبي متوفيان قبله.

وصرف معاش لأمي تقبضه كل شهر و الحمد لله ، و مؤخرا علمت أنه لي الحق في معاش يصرف لي ، لكوني أنثى وعزباء وبدون مهنة ( حاليا أنا متربصة للمحاماة ، وليس لي أي دخل ) ، وقيل لي : إذا سويت الأمور اللازمة لقبض هذا الراتب شهريا فإنه يرجع بأثر رجعي منذ وفاة أبي (سنة 2001) ، و بالتالي : أولا سأقبض ما فاتني من كسب منذ 2001 ، ثم أبدأ باستلام المعاش كل شهر.

السؤال: 1- ما حكم رأس مال الوفاة ؟ 2- ما حكم المعاش الذي صرف لأمي ؟ 3- ما حكم المعاش الذي سيصرف لي؟ أحلال أم حرام ؟ 4- إذا كان حلالا : هل تجب علي الزكاة فيه عند قبضي لما فاتني من كسب (وهو مبلغ كبير) وكيف أقدر زكاته ؟.

الحمد لله.

أولا : بالنسبة لرأس مال الوفاة ، حسبما ورد في السؤال : فلا حرج في صرفه لمستحقه ، وهو معونة مالية من الدولة ، تمنح لمستحقيها حسب الشروط التي تضعها لذلك.

ومثلها منح الشيخوخة والعجز ومعاش التقاعد والبطالة ونحو ذلك مما تصرفه الدولة لذوي الحاجات.

وهكذا الأمر بالنسبة للمعاش الذي تصرفه الوالدة ، وكذا المعاش الذي ستصرفينه – إن شاء الله - لا حرج على المنتفع به ، ما دام قد استوفى شروطه.

سئلت اللجنة الدائمة : " كنت متطوعا بالقوات المسلحة المصرية، في الفترة من سبتمبر عام 1967م إلى يناير عام 1981م، ومكثت بها ثلاثة عشر عاما تقريبا، وكانوا يقتطعون جزءا من مرتب كل شهر للتأمينات والمعاشات ، وهذا الأمر إجباري ، وبعد أن من الله علي بفهم الإسلام قمت بتقديم استقالتي وقبلت بفضل الله عز وجل، ولكن أعطوني معاشا شهريا قدره 540 ر56 كل شهر، وقد ذكر لي بعض الإخوة أن هذا المعاش ربا ، ويجب علي ترك هذا المعاش ، فهل هذا الحكم صحيح أم لا ، وما هو الحكم الشرعي الصحيح في هذا المعاش ؟" فأجابت : " إذا كان الواقع كذلك : جاز لك أخذ معاش التقاعد ؛ لأنه مكافأة على الخدمة التي قمت بها مدة العمل في الحكومة ".

انتهى.

" فتاوى اللجنة الدائمة" (23/473).

ثانيا : عند قبضك المعاش بأثر رجعي ، فالأحوط لك أن تخرجي منه زكاة سنة واحدة ، لأنك لم تتمكني من قبضه ، ولم يتحقق ملكك له قبل قبضه.

سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : هل في مال التقاعد الذي عند الدولة زكاة ؟ فأجاب : " التقاعد الذي يؤخذ من الراتب ليس فيه زكاة ، وذلك لأن صاحبه لا يتمكن من سحبه إلا بشروط معينة ، فهو كالدين الذي على المعسر ، والدين الذي على المعسر لا زكاة فيه ، لكن إذا قبضه فالأحوط أن يزكيه مرة واحدة لسنة واحدة " انتهى.

"مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين" (13 / 1589).

وأما عن كيفية الحساب فهي بواقع (2,5%) من عموم المبلغ الذي تتسلمينه.

ثالثا : من الواجب الانتباه إلى أن لا بد فيها من تحري الحق ، وعدم تعدي حدود الله ، وهي تحتاج إلى معرفة بشرع الله ، وتفق واسع في دينه ، حتى لا يقع صاحبها في الدفاع عن الباطل ، أو مخاصمة الحق ، من حيث لا يدري ، وإن كان المعهود من حال هذه المهنة أنها تدخلها كثير من المحاذير.

وأما بالنسبة للمرأة المسلمة : فإن طبيعة هذه المهنة تنافيها كثيرا ؛ فهي تستوجب مخالطة الرجال بكثرة ، وربما كثر فيها السفر والانتقالات ، إلى غير ذلك مما هو معلوم من حالها ، وإن كان خطرها العقدي ، في وقوع صاحبها في مخالفة شرع الله من حيث يعلم أو لا يعلم ، هو أشد ذلك خطرا.

فالنصيحة للمرأة المسلمة أن تبحث عن عمل هو أنسب لطبيعتها ، متى احتاجت إلى ذلك.

بل النصيحة لكل مسلم : ألا يقدم على تلك المهنة إلا بعد معرفة ما يلزمه من حكم الله في ذلك ، والأدب الشرعي الواجب عليه في الاشتغال بها.

والله تعالى أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا أشعر بالسعادة مهما فعلت!
- سؤال وجواب | الضابط في المدة بين الأذان والإقامة
- سؤال وجواب | هل أزيد من جرعة اللسترال أم هي كافية؟
- سؤال وجواب | فعل الفاحشة في نهار رمضان ويخشى إن صام شهرين أن يفتضح، فماذا يفعل؟
- سؤال وجواب | كل ما يخرج من دبر الإنسان نجس وينقض الوضوء
- سؤال وجواب | حكم استخدام النعال التي على أبواب المساجد في الوضوء
- سؤال وجواب | طاف في الحج من داخل الحجر
- سؤال وجواب | أستيقظ في منتصف الليل وعندي شهوة عالية، فما هذه الظاهرة؟
- سؤال وجواب | الوعاء الذي لم يبثه أبو هريرة. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | النفي في صفات الله
- سؤال وجواب | استعمال الكحول في تنظيف المعدات وتحضير الأدوية
- سؤال وجواب | يمارس العادة السيئة كثيراً، ويسأل هل تؤدي إلى احتقان بالبروستاتا؟
- سؤال وجواب | موقف الولد من نكد الوالدة المطلقة وكثرة بكائها واتهامها له بالتقصير
- سؤال وجواب | أصبحت أمارس العادة السرية كعقاب لنفسي، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | لا يُلتفت لكثرة الشك في خروج الغازات وانتقاض الوضوء
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل