سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | زكاة السنوات الماضية والأسهم في حال خسارتها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حديث لا أصل له في كتب أهل السنة عن فضل النكاح.
- سؤال وجواب | ما هي الطرق التي تنصحون بها لإزالة الشعر من منطقة الخد؟
- سؤال وجواب | حكم التصدق من المنحة المستفادة من دولة أوروبية
- سؤال وجواب | تعرفت عليه عن طريق الإيميل. فهل أواصل معه بغرض الزواج؟
- سؤال وجواب | جمع صلاتي الظهر والعصر للموظفة التي لا يوجد في مكان عملها مصلى خاص بالنساء
- سؤال وجواب | أشعر بأنني لم أنجز الكثير في حياتي الدنيوية مما أصابني بالإحباط، فما العمل؟
- سؤال وجواب | هل تسبب العادة السرية تغير الصوت والدوالي؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج الآلام في الإبط والذراعين؟
- سؤال وجواب | ما رأيكم بالصداقات والعلاقات البريئة على النت؟
- سؤال وجواب | قررت إعادة السنة الثالثة من الثانوية لتحقيق أحلامي، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | تركت شرب الدخان، هل ترجع لي صحتي كما كانت؟
- سؤال وجواب | لدي آلام في الرقبة وحكة وتنميل خلف الرأس والكتف. ما سببها؟
- سؤال وجواب | هل تسنين طفلتي طبيعي؟
- سؤال وجواب | التلبية الجماعية
- سؤال وجواب | لماذا أبيح الرسم للأطفال، وحرم على الكبار ؟
آخر تحديث منذ 6 ساعة
1 مشاهدة

لي أكثر من عشر سنوات هي بداية التحاقي بالوظيفة لم أؤد الزكاة عن مالي ليس إنكارا لوجوبها بل هو تقصير مني مع العلم أني أحدث نفسي دائماً بأني سوف أزكي مالي من أول سنة.

ومع مرور ستة أعوام دخلت سوق الأسهم وبلغت أرباحي حوالي 80% ولكن بعد انهيار ما يسمى فبراير خسرت حوالي 85 % من رأس المال.

هل أزكي رأس المال الذي دخلت به في الأسهم وكذلك الأرباح أم أزكي المبلغ المتبقي منه ؟ وما العمل في السنوات الماضية التي لم أزك فيها ؟ ..

الحمد لله.

أولا : الزكاة فريضة عظيمة من فرائض الإسلام ، وهي قرينة الصلاة في كتاب الله ، وتركها والتسويف في إخراجها كبيرة من كبائر الذنوب.

وجاء في ترك الزكاة وعيد شديد ، ينخلع له قلب المؤمن ، ومن ذلك قوله تعالى : ( وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ ) التوبة/34-35 ، وقوله تعالى : ( وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) آل عمران/180.

وروى البخاري (1403) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا فَلَمْ يُؤَدِّ زَكَاتَهُ مُثِّلَ لَهُ مَالُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شُجَاعًا أَقْرَعَ لَهُ زَبِيبَتَانِ يُطَوَّقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ يَأْخُذُ بِلِهْزِمَتَيْهِ ( يَعْنِي بِشِدْقَيْهِ ) ثُمَّ يَقُولُ : أَنَا مَالُكَ ، أَنَا كَنْزُكَ ، ثُمَّ تَلَا : ( لَا يَحْسِبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ ) الْآيَةَ.

ولهذا فالواجب عليك أن تتوب إلى الله تعالى ، وأن تؤدي ما فاتك من الزكاة مع الندم والاستغفار والإكثار من الأعمال الصالحة.

ثانياً : من وجبت عليه الزكاة ولم يخرجها ، وجب عليه أن يخرجها لجميع ما مضى من السنين.

قال النوويُّ رحمه الله في "المجموع" (5/302) : " إذا مضت عليه سنون ولم يؤد زكاتها لزمه إخراج الزكاة عن جميعها " انتهى.

ثالثاً : لا تجب الزكاة في النقود إلا إذا بلغت نصابا وحال عليها الحول ، والنصاب هو ما يعادل 85 جراما من الذهب ، أو 595 جراما من الفضة.

وليس في الراتب زكاة ، إلا إذا وَفَّرت منه ما يبلغ النصاب بنفسه ، أو بما انضم إليه من نقود أخرى تملكها ، وحال عليه الحول.

رابعا : الأسهم التي يتاجر فيها الإنسان بيعا وشراء ، تزكى زكاة عروض التجارة ، فتقوّم في نهاية الحول ، وتزكى بإخراج ربع العشر (2.5%).

وفي حال خسارة الأسهم ، فإنها تقوّم ، فإن بلغت نصابا ، وجب إخراج زكاتها.

ولا عبرة برأس المال الذي اشتريت به الأسهم ، بل العبرة بتقويمها في نهاية الحول ، فمن اشترى أسهما بعشرة آلاف مثلا ، وانخفض سعرها حتى صارت في نهاية الحول بثلاثة آلاف ، لزمته الزكاة في ثلاثة آلاف ، وليس في العشرة.

وعلى هذا ، يلزمك الاجتهاد والتحري لإخراج زكاة الأعوام الماضية ، فتقدر كم كان عندك من النقود في نهاية الحول ، ثم تضيف إليها قيمة الأسهم في ذلك الوقت ، ثم تخرج الزكاة 2.5 بالمائة.

وهكذا في نهاية كل عام.

ونوصيك بالمبادرة بإخراج الزكاة مع التوبة إلى الله ، ونسأل الله أن يخلف عليك خيرا ، وأن يرزقك من فضله.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لماذا أبيح الرسم للأطفال، وحرم على الكبار ؟
- سؤال وجواب | هل حالتي المرضية عضوية أم نفسية؟ أرجو التشخيص.
- سؤال وجواب | هل لوالدي الغني الأخذ من الزكاة وصرفها على أخي لأجل إكمال الدراسة الدنيوية؟
- سؤال وجواب | صرف الوقف إلى جهة أخرى لم يشترطها الواقف
- سؤال وجواب | لا أثر للشك الطارئ على صحة الصوم
- سؤال وجواب | فقدي لوالديّ صغيرًا جعلني أعيش حياة قلق ومخاوف .
- سؤال وجواب | كيف أوفق بين زوجتي ووالديّ حتى أرتاح من مشاكلهم؟
- سؤال وجواب | حكم الجمع بين الصلاتين بسبب السلس
- سؤال وجواب | زك ما بلغ نصابا بعد حساب ما عليك وما لك من دين
- سؤال وجواب | إذا كانت الولادة الأولى قيصرية فهل ستكون الثانية كذلك؟
- سؤال وجواب | ظهرت لدي زغللة في عيني! هل سأظل هكذا؟ وما علاجها؟
- سؤال وجواب | بعد إجراء عملية الدوالي ما زالت نتائج السائل المنوي ضعيفة، أفيدوني.
- سؤال وجواب | هل يتزوج بأخرى مع تهديد الأولى بترك الأولاد
- سؤال وجواب | حكم دفع الزكاة للعصاة
- سؤال وجواب | الأخطاء التي يقع فيها المُحرم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل