سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | حكم دفع الزكاة لمن يقوم بالإصلاح بين الناس والمستشارين أو المرشدين الأسريين
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | علاج الاكتئاب النفسي المتمثل في المخاوف من المصائب- سؤال وجواب | مسألة الجمع بين البيع والإجارة في عقد واحد
- سؤال وجواب | نزول المذي بشكل مستمر
- سؤال وجواب | هل تبطل الصلاة إذا أخطأ في ألفاظ الإقامة
- سؤال وجواب | ضمان رأس المال وتحديد مبلغ معلوم للمستثمر يُبطل عقد المضاربة
- سؤال وجواب | خروج سائل شفاف بعد الاغتسال
- سؤال وجواب | طرق معينة على دعوة غير المسلمين للإسلام
- سؤال وجواب | نصائح في الدعوة إلى الله
- سؤال وجواب | حكم إدخال الأصبع في الدبر لعلاج الإمساك ، هل يؤثر ذلك على الصيام ؟
- سؤال وجواب | سبل الوصول إلى النجاح في الحياة
- سؤال وجواب | لا يقبل الصيام مع تضييع الصلاة
- سؤال وجواب | من قال لزوجته مداعبا: أصبحت حراما علي
- سؤال وجواب | أحس بشد عضلي في الحلق وأبلع ريقي بعد السبرالكس!
- سؤال وجواب | هل يلزم إعطاء الطفل فيتامينات معينة لتعويض آثار الأدوية؟
- سؤال وجواب | أعاني من الوساوس والقلق والخوف من المستقبل، ما العلاج؟
هل يجوز إعطاء الزكاة لمن يقوم بالإصلاح بين الناس والمستشارين أو المرشدين الأسريين -سواء كانوا أفرادا أو مراكز- وإذا كان الجواب بنعم فتحت أي بند يدخلون ؟.
الحمد لله.
مصارف الزكاة قد حددها القرآن الكريم ؛ وذلك في قول الله تعالى : ( إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ) التوبة /60.
فأهل الزكاة ثمانية أصناف ، وهم على سبيل الإجمال : "1- الفقير : الذي لا شيء له.
2- والمسكين: الذي يجد بعض ما يكفيه.
3- والمراد بالعاملين عليها : السعاة الذين يبعثهم إمام المسلمين أو نائبه لجبايتها ، ويدخل في ذلك كاتبها وقاسمها.
4- والمراد بالمؤلفة قلوبهم : من دخل في الإسلام وكان في حاجة إلى تأليف قلبه لضعف إيمانه.
5- والمراد بقوله تعالى: ( وَفِي الرِّقَابِ ) عتق المسلم من مال الزكاة ، عبدا كان أو أمة ، ومن ذلك : فك الأسارى ، ومساعدة المكاتبين.
6- والمراد بالغارمين : من استدان في غير معصية ، وليس عنده سداد لدينه ، ومن غرم في صُلح مشروع.
7- والمراد بقوله تعالى: ( وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ ) إعطاء الغزاة والمرابطين في الثغور من الزكاة ، ما ينفقونه في غزوهم ورباطهم.
8- والمراد بابن السبيل: المسافر الذي انقطعت به الأسباب عن بلده وماله ، فيعطى ما يحتاجه من الزكاة حتى يصل إلى بلده ، ولو كان غنيا في بلده ".
انتهى من " فتاوى اللجنة الدائمة " (10 / 6 – 7).
وإن لم يكن واحدا منهم فلا تعطى له الزكاة ، وليس وصف "المصلح" أو "المرشد" مما يتعلق به إعطاء الزكاة في دين الله ، كما يتضح مما سبق.
إلّا أنّ أهل العلم اختلفوا في المصرف السابع ( وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ ) بسبب الاختلاف في مفهوم ( وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ ) فمن نظر إلى المعنى اللغوي العام جعلها تشمل جميع أنواع البرّ والخير ، ومن نظر إلى عرف الشارع قصرها على الغزو.
قال ابن الاثير رحمه الله تعالى : " فالسبيل : في الأصل الطريق ويذكر ويؤنث ، والتأنيث فيها أغلب.
وسبيل الله عام يقع على كل عمل خالص سلك به طريق التقرب إلى الله تعالى بأداء الفرائض والنوافل وأنواع التطوعات ، وإذا أطلق فهو في الغالب واقع على الجهاد ، حتى صار لكثرة الاستعمال كأنه مقصور عليه " انتهى من " النهاية في غريب الحديث " (2 / 338 - 339).
وجماهير أهل العلم (ومنهم الأئمة الأربعة) اختاروا من حيث الجملة أن المراد بـ ( وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ ) الغزاة.
قال ابن قدامة رحمهم الله تعالى : " ولا خلاف في أنهم الغزاة في سبيل الله ؛ لأن سبيل الله عند الإطلاق هو الغزو.
فإذا تقرر هذا ، فإنهم يعطون وإن كانوا أغنياء.
وبهذا قال مالك ، والشافعي ، وإسحاق ، وأبو ثور ، وأبو عبيد ، وابن المنذر.
وقال أبو حنيفة وصاحباه: لا تدفع إلا إلى فقير – أي الغازي الفقير - " انتهى من " المغني " (9 / 326).
وقال أيضا : " لأن سبيل الله عند الإطلاق إنما ينصرف إلى الجهاد ، فإن كل ما في القرآن من ذكر سبيل الله ، إنما أريد به الجهاد ، إلا اليسير ، فيجب أن يحمل ما في هذه الآية على ذلك ؛ لأن الظاهر إرادته به ، ولأن الزكاة إنما تصرف إلى أحد رجلين ، محتاج إليها ، كالفقراء والمساكين وفي الرقاب والغارمين لقضاء ديونهم ، أو من يحتاج إليه المسلمون ، كالعامل والغازي والمؤلف والغارم لإصلاح ذات البين " انتهى من " المغني " (9 / 328 – 329).
ونُسب إلى بعض الفقهاء قديما أنهم اختاروا المعنى اللغوي العام فجعلوا مصرف ( وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ ) يشمل كل أنواع البرّ ، واختار عدد من العلماء المتأخرين هذا القول.
جاء في " تفسير الرازي " ( 16 / 115 ) : " واعلم أن ظاهر اللفظ في قوله : ( وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ ) لا يوجب القصر على كل الغزاة ، فلهذا المعنى نقل القفال في تفسيره عن بعض الفقهاء أنهم أجازوا صرف الصدقات إلى جميع وجوه الخير ، من تكفين الموتى وبناء الحصون وعمارة المساجد ، لأن قوله : ( وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ ) عام في الكل " انتهى.
واختاره بعض المتأخرين منهم الشيخ صديق حسن خان رحمه الله تعالى في "الروضة الندية".
لكن ضُعِّف هذا القول بأنه لو كان ( وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ ) المراد بها عموم أوجه البرّ ، لكان التنصيص على الأصناف السبعة الأخرى بلا فائدة ، لأنها داخلة في عموم البرّ ، وكلام الله تعالى منزه عن اللغو ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أشكو من انتفاخ في المعدة وقلة شهية وغثيان مع إسهال- سؤال وجواب | الأولى أن يتولى دعوة الرجال الرجال
- سؤال وجواب | من اغتسل من الجنابة ناويا رفع الحدث الأصغر أجزأه ذلك .
- سؤال وجواب | ضابط الحلق وباطن الفم عند الفقهاء، وهل يفسد الصوم بوصول الماء إلى اللهاة ؟
- سؤال وجواب | علاج السلوك الانطوائي عند الأطفال
- سؤال وجواب | أنا حامل وأعاني من الاكتئاب. فهل أتناول البروزاك؟
- سؤال وجواب | أجتهد كثيرا في دراستي ولكن النتيجة عكسية، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في وضوء من مست فرجها بيدها
- سؤال وجواب | أعاني من وخز في القلب بعد تناول الطعام، فهل للطعام علاقة بذلك؟
- سؤال وجواب | احمرار الوجه عند الكلام مع الناس وقلق وخوف. فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس جعلتني أخاف أن أكفر بسببها، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل أحقق حلمي وأدخل كلية الطب أم أقدم ما يحتمه الواقع والظروف المعيشية؟
- سؤال وجواب | كيف يحصل تلبيس الأسنان؟
- سؤال وجواب | دائما أتوقع الأسوأ وأخشى التجمعات، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل كثيرة وأشعر أنني تائهة في هذه الحياة!
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا