سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | زكاة المال المعد لشراء بيت

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما سبب التغير الحاصل في الدورة؟
- سؤال وجواب | الفوائد العظيمة للسواك
- سؤال وجواب | هل يقوم على مصالح بنات أخته غير الملتزمات بالحجاب الشرعي
- سؤال وجواب | الإظهار. معناه. وحروفه
- سؤال وجواب | ما الخلطات المناسبة والآمنة للشعر والبشرة؟
- سؤال وجواب | عمري 14 عاماً ووجهي مليء بالحبوب!
- سؤال وجواب | أصبحت حياتي جحيمًا لا يطاق. والسبب العادة السرية
- سؤال وجواب | لدي حفر عميقة في وجهي وآثار لحب الشباب، ما الحل؟
- سؤال وجواب | لدي بقعة بنية على جلد الذراع فما سببها وما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | فقدان الوعي لدقائق وتشنج العضلات . ما تشخيصها؟
- سؤال وجواب | حدث لابني تمزق في الأوعية الدموية في الرأس، فهل سيتحسن مستقبلاً؟
- سؤال وجواب | عدم نزول دم من البكر لا يسوغ إساءة الظن بها
- سؤال وجواب | علاقة الوراثة بطول الإنسان وقصره
- سؤال وجواب | هل يحق لي طلب الطلاق لأن زوجي يريد أن يتزوج عليّ؟
- سؤال وجواب | نظرة واقعية للزواج من الكتابيات
آخر تحديث منذ 5 دقيقة
13 مشاهدة

أنا وزوجي موظفان بالدولة حيث عملت مند التحاقي بالوظيفة على ادخار جزء بسيط بقصد شراء بيت ، وإلى الآن ولمدة خمس عشرة سنة لم أتمكن من جمع نصف مبلغ البيت نظرا لغلاء المعيشة وغلاء العقارات بالمدن الكبرى.

سؤالي : كيف أن أؤدي الزكاة رغم أنه سيؤثر على المبلغ ؟..

الحمد لله.

من ملك نصابا وحال عليه الحول ، وجب عليه أن يزكيه ، ولو كان قد أعد المال لبناء بيت أو زواج أو حج أو غير ذلك ، لعموم الأدلة الدالة على وجوب زكاة المال.

ونصاب الأوراق النقدية الآن هو ما يعادل قيمة 595 جراماً من الفضة ، والقدر الواجب إخراجه في الزكاة هو 2.5% أي ربع العشر.

والزكاة شرعها الله تعالى تطهيرا ونماء وبركة ، ومواساة للفقراء والمساكين ، وهي فريضة عظيمة ، لا يجوز التهاون في أدائها ، فإن المال مال الله تعالى ، وهو الذي أمر بالزكاة ، وتوعد من فَرَّط في أدائها ، كما قال سبحانه : ( وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ ) البقرة/43 ، وقال سبحانه : ( خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) التوبة/103.

وقال عز وجل : ( وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ) التوبة/34.

والكنز هو كل مال وجبت فيه الزكاة ، ولم تُخرج.

وروى مسلم (987) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَا مِنْ صَاحِبِ ذَهَبٍ وَلا فِضَّةٍ لا يُؤَدِّي مِنْهَا حَقَّهَا إِلا إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ صُفِّحَتْ لَهُ صَفَائِحُ مِنْ نَارٍ ، فَأُحْمِيَ عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ ، فَيُكْوَى بِهَا جَنْبُهُ وَجَبِينُهُ وَظَهْرُهُ ، كُلَّمَا بَرَدَتْ أُعِيدَتْ لَهُ ، فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ، حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ الْعِبَادِ ، فَيَرَى سَبِيلَهُ إِمَّا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِمَّا إِلَى النَّارِ ).

وأخبر صلى الله عليه وسلم أن الزكاة لا تنقص المال في الحقيقة ، بل تباركه وتزيده ، فقال : ( مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ ) رواه مسلم (2588).

ومسألة البركة في المال يغفل عنها كثير من الناس ، فقد يملك الإنسان الأموال الطائلة لكنها لا تكفيه ، ولا تحقق له ما يريد ، ولا يشعر معها براحة أو سعادة ، ويملك غيرُه مالاً قليلاً ، قد بورك فيه ، فيسعد به ويهنأ ، وهذا أمر مشاهد.

فلا تتردي أيتها الأخت في إخراج زكاة المال ، وأدي ذلك بنفس راضية ، وقلب مطمئن ، واعلمي أن رضا الله تعالى هو الغاية والمطلب ، وأن الدنيا عرض زائل ، ومتاع قليل ، (وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا مَتَاعُ الْغُرُورِ) آل عمران/185.

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " الواجب على المسلم أن يؤدي زكاة ماله كاملة ، طاعةً لله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وقياماً بأركان إسلامه ، وحماية لنفسه من العقوبة ، ولماله من النقص ونزع البركة ، فالزكاة غنيمة وليست غُرْماً ، قال الله تعالى : ( خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ).

والواجب على من آتاه الله مالا تجب فيه الزكاة أن يحصيه إحصاء دقيقاً.

والأموال ثلاثة أقسام : القسم الأول : قسم لا إشكال في وجوب الزكاة فيه ، كالنقود من الذهب والفضة وما يقوم مقامهما من الأوراق النقدية ، ففيه الزكاة ، سواء أعدّه للتجارة ، أو النفقة ، أو لشراء بيت يسكنه ، أو لصداق يتزوج به ، أو غير ذلك.

القسم الثاني : قسم لا إشكال في عدم وجوب الزكاة فيه ، كبيته الذي يسكنه ، وسيارته التي يركبها ، وفرش بيته ونحو ذلك ، وهذان أمرهما واضح.

القسم الثالث : قسم فيه إشكال كالديون في الذمم ، فالواجب سؤال أهل العلم عنه حتى يكون العبد فيه على بينة في دينه ليعبد الله تعالى على بصيرة.

ولا يحل للمسلم أن يتهاون في أمر الزكاة ، أو يتكاسل في أدائها إلى أهلها ، لما في ذلك من الوعيد الشديد في كتاب الله تعالى ، وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ." انتهى من "مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين" (18/299) وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما هي وسائل حماية البشرة المختلطة؟
- سؤال وجواب | الجمع بين الصلاتين بسبب الامتحان
- سؤال وجواب | يرى أنه أحق من غيره بالإمامة وهناك من يكره إمامته، ومعنى حديث (من أم قوما وهم له كارهون)
- سؤال وجواب | هل يمكن التحكم في الثعلبة والذئبة الحمامية وجعلهما في حالة خمول؟
- سؤال وجواب | المحرم إذا لبس مخيطا
- سؤال وجواب | الذي يذبح للجن ليس بمسلم
- سؤال وجواب | حقوق الأبناء
- سؤال وجواب | الخوف من المجهول وكيفية التعامل معه
- سؤال وجواب | جفاف الشعر وتجعده بسبب استخدام كريم فرد الشعر
- سؤال وجواب | الخلاف في معنى فواتح السور
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض مرضية متعددة، فما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من بثور صغيرة في الخدين والذقن، فما هو السبب؟
- سؤال وجواب | الوصية للإخوة من الأم تتوقف على كونهما من الورثة أم لا
- سؤال وجواب | هل يأتي القرآن صاحبه في القبر في صورة رجل وسيم
- سؤال وجواب | زيادة هرمون البرولاكتين.ومدى تأثيره على صحة الزوجة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/11




كلمات بحث جوجل