سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم الزيادة في التلبية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يجوز الزواج من امرأة "يزيدية" ؟
- سؤال وجواب | الترهيب من رشوة الموظف
- سؤال وجواب | الإسبال ولبس الثياب الضيقة للرجال
- سؤال وجواب | أقوال العلماء فيمن استمنى نهار رمضان
- سؤال وجواب | حكم من وطئ زوجته قبل طواف الوداع
- سؤال وجواب | ما يراه النائم من الأحلام والتخيلات الجنسية لا يؤاخذ به
- سؤال وجواب | تشك هل صامت رمضان الذي بعد بلوغها أم لا ، فماذا عليها؟
- سؤال وجواب | هل يؤاخذ الرجل والمرأة إذا أكرها على الزنا
- سؤال وجواب | هل على أهل الشرائع طواف وداع؟
- سؤال وجواب | معتمرة تريد تأخير تقصير شعرها حتى تعود لبلدها
- سؤال وجواب | يريد الزواج من ابنة خاله وكان قد شاهد أمه وهي ترضعها وقت أن كان عمرها أربع سنوات
- سؤال وجواب | إذا حج المكي عن غير المكي ، فهل عليه طواف وداع وهدي تمتع ؟
- سؤال وجواب | التهاب مكان الضرس بعد خلعه . المشكلة والعلاج
- سؤال وجواب | متفوقة في دراستي ولكني أشعر بضعف الشخصية وقلة الثقة. أفيدوني
- سؤال وجواب | هل يجوز الاحتفال بتسمية المولود الجديد ؟
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

هل يجوز الزيادة على التلبية المعروفة في الحج والعمرة ؟.

الحمد لله.

كانت تلبية الرسول صلى الله عليه : ( لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ ، لَبَّيْكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ ، لاَ شَرِيكَ لَكَ ، لاَ يَزِيدُ عَلَى هَؤُلاَءِ الْكَلِمَاتِ ) رواه البخاري (5915) ، ومسلم (1184).

وورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أيضا أنه كان يقول في تلبيته : ( لَبَّيْكَ إِلَهَ الْحَقِّ ) رواه أحمد (2/341) ، وصححه الألباني في " السلسلة الصحيحة " (2146).

وقد ورد عن بعض الصحابة الزيادة على هذه الصيغة.

قال نافع : " وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَزِيدُ فِيهَا : لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ ، وَالْخَيْرُ بِيَدَيْكَ ، لَبَّيْكَ وَالرَّغْبَاءُ إِلَيْكَ وَالْعَمَلُ " رواه مسلم (1184).

وروى ابن أبي شيبة في " المصنف " (4/283) عن المسور بن مخرمة قال : " كانت تلبية عمر : لبيك اللهم لبيك , لبيك لا شريك لك لبيك , إن الحمد والنعمة لك والملك , لا شريك لك ، لبيك مرغوبا أو مرهوبا , لبيك ذا النعماء والفضل الحسن ".

وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أقر الصحابة رضي الله عنهم على تلك الزيادات ولم ينكرها عليهم مما يدل على جوازها.

فعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما قَالَ عن النبي صلى الله عليه وسلم : " فَأَهَلَّ بِالتَّوْحِيدِ : لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ ، لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ ، لَا شَرِيكَ لَكَ ، وَأَهَلَّ النَّاسُ بِهَذَا الَّذِي يُهِلُّونَ بِهِ فَلَمْ يَرُدَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ شَيْئًا مِنْهُ ، وَلَزِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَلْبِيَتَهُ " رواه مسلم (1218).

فمن مجموع هذه الأحاديث يؤخذ أن الأفضل للحاج والمعتمر أن يلزم تلبية الرسول صلى الله عليه وسلم ، فإن زاد عليها بعض الألفاظ كالتي وردت عن بعض الصحابة رضي الله عنهم أو غيرها فهو جائز.

قال الإمام الشافعي رحمه الله – بعد أن أورد صيغة تلبية الرسول صلى الله عليه وسلم : " وهي التي أحب أن تكون تلبية المحرم ، لا يقصر عنها ، ولا يجاوزها , إلا أن يدخل ما روى أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم – وهي ( لبيك إله الحق ) - فإنه مثلها في المعنى ، لأنها تلبية ، والتلبية إجابة ، فأبان أنه أجاب إله الحق بلبيك أولا وآخرا.

ولا يُضَيَّق على أحد في مثل ما قال ابن عمر ولا غيره من تعظيم الله تعالى ، ودعائه ، مع التلبية ، غير أن الاختيار عندي أن يفرد ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من التلبية ولا يصل بها شيئا ، إلا ما ذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ويعظم الله تعالى ويدعوه بعد قطع التلبية " انتهى باختصار من " الأم " (2/169-170).

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه لله : " مسألة : هل لنا أن نزيد على ما ورد عن النبي صلّى الله عليه وسلّم من التلبية التي رواها جابر رضي الله عنه ؟ نقول : نعم ، فقد روى الإمام أحمد في المسند : أن النبي صلّى الله عليه وسلّم كان يقول: ( لبيك إله الحق ) ، و إله الحق من إضافة الموصوف إلى صفته، أي: لبيك أنت الإله الحق.

وكان ابن عمر رضي الله عنهما يزيد: ( لبيك وسعديك ، والخير في يديك ، والرغباء إليك والعمل).

فلو زاد الإنسان مثل هذه الكلمات ، فنرجو ألا يكون به بأس ، اقتداء بعبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، لكن الأولى ملازمة ما ثبت عن النبي صلّى الله عليه وسلّم ".

انتهى من " الشرح الممتع " (7/111).

وقال الشيخ ابن جبرين رحمه الله : " الزيادة عليها – أي على التلبية النبوية – جائزة ، فقد ثبت أنه صلى الله عليه وسلم كان يسمع أصحابه يزيدون ولا يغير عليهم ولا ينكر عليهم ، فمنها : ( لبيك وسعديك ، والخير بيديك ، والشر ليس إليك ، نحن عبادك الوافدون إليك ، الراغبون فيما لديك ).

وكذلك قوله : ( لبيك والرغباء إليك والعمل ) أو : ( لبيك إن العيش عيش الآخرة ) أو : ( لبيك حقاً حقاً تعبداً ورقاً ) وكل هذا جائز ؛ وذلك لأن فيه تعهداً من العبد بهذه الأعمال ، وكذلك التزام بذلك ، وكذلك أيضاً فيه وصف لله سبحانه وتعالى بما هو أهله من هذه الصفات ؛ لأنه منه الخير ، وإليه الخير ، ومنه العطاء ، وأن الشر ليس إليه ، فإذا التزم الإنسان بمثل هذه رجي إن شاء الله أن تتقبل أنساكه وعباداته ، وأن يحفظه الله تعالى في بقية حياته " انتهى من " شرح عمدة الأحكام ".

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما يستحب فعله لمن تزوج امرأة ووجدها غير عذراء
- سؤال وجواب | حكم التسليم بصيغة "السلام عليكن" عند الصلاة بالنساء
- سؤال وجواب | لم يعق عن أولاده حتى كبروا
- سؤال وجواب | طلب المرأة الطلاق بسبب عدم حب زوجها
- سؤال وجواب | حكم إرسال مقطع صوتي لفتاة تقرأ القرآن عبر وسائل التواصل
- سؤال وجواب | هل يجوز الجثو على الركبتين عند الجلوس للتشهد وبين السجدتين؟
- سؤال وجواب | ليس من السنة الدعاء بعد الفريضة بوضع اليد على الجبين
- سؤال وجواب | المسعى ليس من المسجد الحرام
- سؤال وجواب | هل تتزوج من ابن زوجة جدها
- سؤال وجواب | لا حرج في الذهاب إلى عرفة ليلة تسع خوفاً من الزحام
- سؤال وجواب | صلاة من يدافع الجوع أو الريح
- سؤال وجواب | ما هي الطرق الممكنة لإقناع زوجي بالإقلاع عن التدخين؟
- سؤال وجواب | حكم من كفر عن الإفطار بالجماع بالإطعام لظنه أنها على التخيير
- سؤال وجواب | أعاني من تنميل في الرأس ولدي نوبات هلع واكتئاب، أرجو المساعدة.
- سؤال وجواب | المنتظر للصلاة هل الأفضل أن يكثر من النوافل أم يكرر سورة الإخلاص
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل