سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل ثواب القضاء للحائض والمعذور مثل ثواب الصوم في رمضان؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يجوز الزواج من امرأة "يزيدية" ؟
- سؤال وجواب | الترهيب من رشوة الموظف
- سؤال وجواب | الإسبال ولبس الثياب الضيقة للرجال
- سؤال وجواب | أقوال العلماء فيمن استمنى نهار رمضان
- سؤال وجواب | حكم من وطئ زوجته قبل طواف الوداع
- سؤال وجواب | ما يراه النائم من الأحلام والتخيلات الجنسية لا يؤاخذ به
- سؤال وجواب | تشك هل صامت رمضان الذي بعد بلوغها أم لا ، فماذا عليها؟
- سؤال وجواب | هل يؤاخذ الرجل والمرأة إذا أكرها على الزنا
- سؤال وجواب | هل على أهل الشرائع طواف وداع؟
- سؤال وجواب | معتمرة تريد تأخير تقصير شعرها حتى تعود لبلدها
- سؤال وجواب | يريد الزواج من ابنة خاله وكان قد شاهد أمه وهي ترضعها وقت أن كان عمرها أربع سنوات
- سؤال وجواب | إذا حج المكي عن غير المكي ، فهل عليه طواف وداع وهدي تمتع ؟
- سؤال وجواب | التهاب مكان الضرس بعد خلعه . المشكلة والعلاج
- سؤال وجواب | متفوقة في دراستي ولكني أشعر بضعف الشخصية وقلة الثقة. أفيدوني
- سؤال وجواب | هل يجوز الاحتفال بتسمية المولود الجديد ؟
آخر تحديث منذ 6 ساعة
1 مشاهدة

خمسة عشر يوما من رمضان مجموع أيام الدورة، جاءت دورتي الشهرية، وذهبت ثلاث مرات، ولم أستطع الصيام، فقدت كل الحماس، وعندما تمكنت أخيرًا من الصيام، لم أستطع أن أصلّي التراويح؛ لأن لدي مولودًا جديدًا، وطفل يبلغ من العمر عامًا واحدًا، أقوم برعايتهم ليلًا، كان علي أن أنام حتى أستيقظ معهم، وأرتاح جيدًا؛ لأعتني بهم؛ لأنهم يستيقظون باكرا أيضًا، أشعر كما لو أنّني لم أفعل ما يكفي من الأعمال الصالحة مثل أيّ شخص آخر، عندما أقضي يوم الصيام، هل الأجر والحسنات التي أحصل عليها تحسب كما لو كان رمضان؟ أنصحني بشأن أمومتي، وكيفية القيام بالأعمال الصالحة عندما أتحمل مسؤولية منزلي وأطفالي؟.

الحمد لله.

أولا: من أفطر في رمضان لعذر، ثم قضاه، فإن له مثل ثواب الصوم في رمضان إن شاء الله.

والدليل على ذلك: حديث أبي موسى رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إِذَا مَرِضَ الْعَبْدُ أَوْ سَافَرَ كُتِبَ لَهُ مِثْلُ مَا كَانَ يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا رواه البخاري(2834).

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: " وَهُوَ فِي حَقّ مَنْ كَانَ يَعْمَل طَاعَة، فَمُنِعَ مِنْهَا وَكَانَتْ نِيَّته لَوْلَا الْمَانِع أَنْ يَدُوم عَلَيْهَا، كَمَا وَرَدَ ذَلِكَ صَرِيحًا عِنْد أَبِي دَاوُدَ مِنْ طَرِيق الْعَوَّام بْن حَوْشَبٍ بِهَذَا الْإِسْنَاد فِي رِوَايَة هُشَيْمٍ , وَعِنْده فِي آخِره: ( كَأَصْلَح مَا كَانَ يَعْمَل وَهُوَ صَحِيح مُقِيم )، وَوَقَعَ أَيْضًا فِي حَدِيث عَبْد اللَّه بْن عَمْرو بْن الْعَاصِ مَرْفُوعًا: ( إِنَّ الْعَبْد إِذَا كَانَ عَلَى طَرِيقَة حَسَنَة مِنْ الْعِبَادَة ثُمَّ مَرِض ، قِيلَ لِلْمَلَكِ الْمُوَكَّل بِهِ : اُكْتُبْ لَهُ مِثْل عَمَله إِذَا كَانَ طَلِيقًا، حَتَّى أُطْلِقهُ أَوْ أَكْفِتهُ إِلَىَّ ) أَخْرَجَهُ عَبْد الرَّزَّاق وَأَحْمَد وَصَحَّحَهُ الْحَاكِم.

وَلِأَحْمَد مِنْ حَدِيث أَنَس رَفَعَهُ : ( إِذَا اِبْتَلَى اللَّه الْعَبْد الْمُسْلِم بِبَلَاءٍ فِي جَسَده قَالَ اللَّه : اُكْتُبْ لَهُ صَالِح عَمَله الَّذِي كَانَ يَعْمَلهُ , فَإِنْ شَفَاهُ غَسَلَهُ وَطَهَّرَهُ , وَإِنْ قَبَضَهُ غَفَرَ لَهُ وَرَحِمه ) ، وَلِرِوَايَةِ إِبْرَاهِيم السَّكْسَكِي عَنْ أَبِي بُرْدَة مُتَابَع أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ مِنْ طَرِيق سَعِيد بْن أَبِي بُرْدَة عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدّه بِلَفْظِ : ( إِنَّ اللَّه يَكْتُب لِلْمَرِيضِ أَفْضَل مَا كَانَ يَعْمَل فِي صِحَّته مَا دَامَ فِي وَثَاقه ) ، الْحَدِيث.

وَفِي حَدِيث عَائِشَة عِنْد النَّسَائِيِّ : ( مَا مِنْ اِمْرِئٍ تَكُون لَهُ صَلَاة مِنْ اللَّيْل يَغْلِبهُ عَلَيْهَا نَوْم أَوْ وَجَع إِلَّا كُتِبَ لَهُ أَجْر صَلَاته وَكَانَ نَوْمه عَلَيْهِ صَدَقَة )" انتهى من"فتح الباري".

فإذا كان هذا فيمن ترك العمل لعذر، ولم يأت به؛ لأنه لم يؤمر بقضائه، كالقيام والتلاوة؛ فأولى أن يأخذ الأجر من أتى بالعمل بعد زوال العذر، كقضاء الحائض الصوم.

ولهذا قال بعض أهل العلم: إن الحائض يجري عليها أجر الصلاة أثناء حيضها.

سئل الشيخ ابن باز رحمه الله: " قال بعض فقهاء الشافعية : إن الحائض يجري عليها أجر الصلاة في زمن عادتها، لعموم حديث أبي موسى: إذا مرض العبد، أو سافر.؟ فأجاب: ما هو بعيد، ظاهر الأدلة على ذلك، إذا علم الله مِنْ قلبها أنها لولا الحيض لصلت؛ لها أجر المصلين مثل: (إذا مرض العبد أو سافر كتب الله له ما كان يعمله وهو صحيح مقيم)، ومثل قوله في الصحابة الذين تخلفوا يوم تبوك: (ما سلكتم واديًا ولا قطعتم شعبًا إلا وهم معكم)، وفي اللفظ الآخر: (إلا شركوكم في الأجر، حبسهم العذر).

فإذا علم الله من قلب الحائض والنفساء: أنه ما منعها إلا هذا؛ فيرجى لها الأجر الكامل" انتهى من موقع الشيخ ابن باز وسئل رحمه الله: " هل المفطر في رمضان لعذر شرعي، ككِبر السن مثلاً، ويقوم بالإطعام هل له مثل أجر الصائم؟ فأجاب: يُرجى له ذلك؛ لأنه معذور شرعًا، والمعذور له حكم الصائم، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيمًا صحيحًا ؛ فالكبير في السن الذي عجز عن الصيام له حكم الصائمين؛ لأنه معذور، إذ لولا العجز لصام، فهو معذور وعليه إطعام مسكين عن كل يوم إذا كان يستطيع ذلك، أما إن كان عاجزًا لا يستطيع فإنه لا شيء عليه، لا صوم عليه ولا إطعام عليه؛ لقول الله سبحانه: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ " انتهى من "فتاوى نور على الدرب" (16/104).

ثانيا: على المرأة الصالحة أن توفق بين قيامها بمهام البيت والأسرة، وبين عبادتها من صلاة وصوم وذكر وتعلم للعلم الشرعي وغير ذلك، وهذا يكون بتنظيم والوقت، وإلزام النفس.

ومن الأمور المعينة لك على ذلك: 1-الانضمام إلى برامج جماعية كحلقات التحفيظ، والالتحاق بالبرامج العلمية.

2-مخالطة الصالحات في المسجد والمركز الإسلامي ونحوه.

3-وربما بذل الإنسان من ماله ليتفرغ لعبادة ربه، فيأتي بمن يقوم على رعاية الأولاد أو تجهيز المنزل.

3-ومن الوسائل العظيمة المعينة على ذلك: الإتيان بهذا الذكر قبل النوم.

روى البخاري (5361)، ومسلم (2727) عن علي رضي الله عنه:" أَنَّ فَاطِمَةَ رضي الله عنها أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَشْكُو إِلَيْهِ مَا تَلْقَى فِي يَدِهَا مِنَ الرَّحَى، وَبَلَغَهَا أَنَّهُ جَاءَهُ رَقِيقٌ، فَلَمْ تُصَادِفْهُ، فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لِعَائِشَةَ، فَلَمَّا جَاءَ أَخْبَرَتْهُ عَائِشَةُ، قَالَ: فَجَاءَنَا وَقَدْ أَخَذْنَا مَضَاجِعَنَا، فَذَهَبْنَا نَقُومُ، فَقَالَ: عَلَى مَكَانِكُمَا فَجَاءَ فَقَعَدَ بَيْنِي وَبَيْنَهَا، حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ قَدَمَيْهِ عَلَى بَطْنِي، فَقَالَ: أَلاَ أَدُلُّكُمَا عَلَى خَيْرٍ مِمَّا سَأَلْتُمَا؟ إِذَا أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُمَا - أَوْ أَوَيْتُمَا إِلَى فِرَاشِكُمَا - فَسَبِّحَا ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ، وَاحْمَدَا ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ، وَكَبِّرَا أَرْبَعًا وَثَلاَثِينَ، فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمَا مِنْ خَادِمٍ ".

فاستعيني بالله تعالى، ونظمي وقتك، واحرصي على الصحبة الصالحة، والاشتراك في البرامج العلمية والدعوية.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما يستحب فعله لمن تزوج امرأة ووجدها غير عذراء
- سؤال وجواب | حكم التسليم بصيغة "السلام عليكن" عند الصلاة بالنساء
- سؤال وجواب | لم يعق عن أولاده حتى كبروا
- سؤال وجواب | طلب المرأة الطلاق بسبب عدم حب زوجها
- سؤال وجواب | حكم إرسال مقطع صوتي لفتاة تقرأ القرآن عبر وسائل التواصل
- سؤال وجواب | هل يجوز الجثو على الركبتين عند الجلوس للتشهد وبين السجدتين؟
- سؤال وجواب | ليس من السنة الدعاء بعد الفريضة بوضع اليد على الجبين
- سؤال وجواب | المسعى ليس من المسجد الحرام
- سؤال وجواب | هل تتزوج من ابن زوجة جدها
- سؤال وجواب | لا حرج في الذهاب إلى عرفة ليلة تسع خوفاً من الزحام
- سؤال وجواب | صلاة من يدافع الجوع أو الريح
- سؤال وجواب | ما هي الطرق الممكنة لإقناع زوجي بالإقلاع عن التدخين؟
- سؤال وجواب | حكم من كفر عن الإفطار بالجماع بالإطعام لظنه أنها على التخيير
- سؤال وجواب | أعاني من تنميل في الرأس ولدي نوبات هلع واكتئاب، أرجو المساعدة.
- سؤال وجواب | المنتظر للصلاة هل الأفضل أن يكثر من النوافل أم يكرر سورة الإخلاص
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل