سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حلف على ترك معصية طوال عمره، فهل تلزمه الكفارة كلما فعلها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زيارة القبور. الشرعية والبدعية
- سؤال وجواب | أصبت برجفة وتوتر وتنميل فهل ما يحدث معي بسبب الريجيم القاسي؟
- سؤال وجواب | حك إفرازات ما بعد الولادة في الأربعين وبعد الأربعين
- سؤال وجواب | حكم عدم زيارة الميت القريب بانتظام لعدم معرفة مكان قبره تحديدا
- سؤال وجواب | ما سبب الألم الشديد الذي ينتابني في المبايض؟
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب والملل بالرغم من استخدامي للدواء
- سؤال وجواب | لا يشترط مرافقة محرم للمرأة لدى زيارتها للقبور
- سؤال وجواب | لماذا يسبب لي الانحناء آلاما في الظهر؟
- سؤال وجواب | جفاف في الحلق وحكة في الشفة وانسداد في الأنف.ما تشخيصها؟
- سؤال وجواب | حكم المكافأة المستفادة من موقع يحوي أمورا محرمة
- سؤال وجواب | تناولت علاجًا، فحدث لي اضطراب هرموني؛ لاحتوائه على (saw palmetto).
- سؤال وجواب | عانيت مع نوبات الفزع وتحول ذلك إلى وسواس وخوف.
- سؤال وجواب | نصحني الأطباء بجلسات كهربائية لعلاج الوسواس، فما توجيهكم لي؟
- سؤال وجواب | أنا مصاب بوسواس العقيدة منذ سنوات وقد أتعبني كثيرا، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | العمل في التسويق الهرمي وشراء منتجات الشركات العاملة فيه
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

إذا حلف شخصٌ ما اليمين التالية: "والله إني لن أرتكب هذه المعصية إلى ما تبقى من عمري"، ثمّ نقض اليمين، وكفّر عنه بإطعام عشرة أشخاص، هل يجب عليه دفع الكفارة في كل مرة يكرِّر تلك المعصية؟.

الحمد لله.

من عزم على ترك معصية فليستعن بالله، ويعزم على التوبة النصوح، ويأخذ بالأسباب المعينة على تركها، ولا يستخدم الأيمان طريقة للتوصل إلى تركها، حتى لا يعرض نفسه للحنث في اليمين ، كما هو الحاصل كثيرا.

ثانياً: من حلف على ترك محرم، فيلزمه البقاء عليه يمينه، ولا يجوز له التحلل منها اختياراً؛ لأنّ التحلل منها اختياراً يعني العزم على فعل المحرم اختياراً.

وفي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ، فَرَأَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا، فَلْيَأْتِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ، وَلْيُكَفِّرْ عَنْ يَمِينِهِ مسلم (1650)، فحثه على الكفارة إذا رأى غيرها خيراً منها، ولا شك أنّ العودة للمعصية ليست خيراً.

قال القاضي عياض رحمه الله في شرح الحديث: "أي ما حلف عليه، من فعل أو ترك خير لدنياه أو لأخراه، أو أوفق لهواه وشهوته، ما لم يكن إثماً" انتهى من "إكمال المعلم" (5/408).

قال ابن قدامة في المغني: "ومتى كانت اليمين على فعل واجب أو ترك محرم: كان حلها محرما؛ لأن حلها بفعل المحرم وهو محرم" انتهى من "المغني" (13/444).

ثالثاً: إذا وقع الإنسان في المعصية التي حلف على تركها في المستقبل، وكفّر عن يمينه، فقد تحلل من ذلك اليمين، ولو فعل الأمر مرة أخرى فلا كفارة عليه، وكأنّ اليمين لم تكن.

وإنما عليه التوبة والعزم على عدم العودة لتلك المعصية.

قال ابن قدامة رحمه الله: "واليمين على أربعة أضرب: يمين منعقدة تجب الكفارة بالحنث فيها، وهي: اليمين على مستقبل متصوَّر، عاقدا عليه قلبه، فتوجب الكفارة؛ لقول الله تعالى: وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الأَيْمَانَ [المائدة: 89].

انتهى من "الكافي في فقه الإمام أحمد" (4/186).

وقوله " إلى ما تبقى من عمري" لا تفيد تكرار الكفارة بتكرار الحنث ، وإنما تفيد توكيد العزم على عدم الحنث.

وقال القرافي رحمه الله: "الفرق بين قاعدة: مخالفة النهي إذا تكررت يتكرر التأثيم، وبين قاعدة مخالفة اليمين إذا تكررت لا تتكرر بتكررها الكفارة، والجميع مخالفة، بل تنحل اليمين بالمخالفة الأولى، ويسقط حكم اليمين، بخلاف النهي فإنه يبقى مستمرا وإن خولف ألف مرة، ويتكرر الإثم بتكرره" انتهى من "الفروق" (3/78).

وقال ابن نجيم الحنفي، رحمه الله: وَفِي شَرْحِ الْمَجْمَعِ فِي شَرْحِ قَوْلِهِ لَا يَفْعَلُ كَذَا تَرَكَهُ ‌أَبَدًا أَنَّ الْيَمِينَ لَا تَنْحَلُّ بِفِعْلِهِ، وَهُوَ سَهْوٌ بَلْ تَنْحَلُّ فَإِذَا حَنِثَ بِفِعْلِهِ مَرَّةً لَا يَحْنَثُ بِفِعْلِهِ ثَانِيًا.

انتهى، من "البحر الرائق شرح كنز الدقائق" (4/ 400).

وقد سئلت اللجنة الدائمة: لقد حلفت يمين الله على المصحف الشريف وهو بين يدي على أن لا أدخل منزل أخي شقيقي أبدا مادمت حيا، فهل ممكن أتحلل من هذا اليمين حسب الشريعة الإسلامية؟ وجزاكم الله الخير والبركة.

فأجابوا: "يشرع لك الرجوع عن اليمين التي حلفتها بعدم دخول بيت شقيقك، وتكفر كفارة يمين، وهي: إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، أو تحرير رقبة مؤمنة، فإن لم تستطع فصم ثلاثة أيام، فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إني والله إن شاء الله لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرا منها إلا كفرت عن يميني وأتيت الذي هو خير) رواه البخاري" فتاوى اللجنة الدائمة (23/ 154) وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " إذا حلف الإنسان على ألا يفعل شيئاً، ثم فعله، فعليه كفارة، (وهي على التخيير بين عتق رقبة أو إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، فإن لم تستطع على هذه الثلاثة انتقلت إلى الصيام).

وإذا حنث انحلت اليمين، كأنه لم يحلف".

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | نصحني الأطباء بجلسات كهربائية لعلاج الوسواس، فما توجيهكم لي؟
- سؤال وجواب | أنا مصاب بوسواس العقيدة منذ سنوات وقد أتعبني كثيرا، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | العمل في التسويق الهرمي وشراء منتجات الشركات العاملة فيه
- سؤال وجواب | ما هي الأدوية النفسية التي تساعد على إنزال الوزن. ولا تؤثر على الرغبة الجنسية؟
- سؤال وجواب | أثر السيروكويل والبروزاك في آلام عضلات الكتف
- سؤال وجواب | ما سبب ألم الثدي وانتفاخ القدمين والصدفية؟
- سؤال وجواب | زيارة قبر الأب هل تعد من البر الذي ينتفع به الزائر وهل هي كزيارته في حياته
- سؤال وجواب | هل سجود التلاوة سجدة أو سجدتين
- سؤال وجواب | ليس في الحديث ما يدل على تخصيص يوم لزيارة القبور
- سؤال وجواب | الخوف والوسواس يسبب لي الضيق والكآبة . ما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم تركيب ماسة على السن للزينة
- سؤال وجواب | أشكو من الوسواس في بعض الأفعال والخوف من المستقبل والنسيان الشديد
- سؤال وجواب | اقترب موعد زواجي وأعاني من القلق والخوف، فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | ابنتي تعاني من شد في حركتها. هل يمكن للشدّ أن يختفي أو يخِفّ؟
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس وخصوصاً بعد أن عضني رجل مخمور
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل