سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الحكمة من مشروعية الصيام

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حديث لا أصل له في كتب أهل السنة عن فضل النكاح.
- سؤال وجواب | ما هي الطرق التي تنصحون بها لإزالة الشعر من منطقة الخد؟
- سؤال وجواب | حكم التصدق من المنحة المستفادة من دولة أوروبية
- سؤال وجواب | تعرفت عليه عن طريق الإيميل. فهل أواصل معه بغرض الزواج؟
- سؤال وجواب | جمع صلاتي الظهر والعصر للموظفة التي لا يوجد في مكان عملها مصلى خاص بالنساء
- سؤال وجواب | أشعر بأنني لم أنجز الكثير في حياتي الدنيوية مما أصابني بالإحباط، فما العمل؟
- سؤال وجواب | هل تسبب العادة السرية تغير الصوت والدوالي؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج الآلام في الإبط والذراعين؟
- سؤال وجواب | ما رأيكم بالصداقات والعلاقات البريئة على النت؟
- سؤال وجواب | قررت إعادة السنة الثالثة من الثانوية لتحقيق أحلامي، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | تركت شرب الدخان، هل ترجع لي صحتي كما كانت؟
- سؤال وجواب | لدي آلام في الرقبة وحكة وتنميل خلف الرأس والكتف. ما سببها؟
- سؤال وجواب | هل تسنين طفلتي طبيعي؟
- سؤال وجواب | التلبية الجماعية
- سؤال وجواب | لماذا أبيح الرسم للأطفال، وحرم على الكبار ؟
آخر تحديث منذ 6 ساعة
1 مشاهدة

ما الحكمة من مشروعية الصيام؟.

الحمد لله.

لا بد أولاً أن نعلم أن الله تعالى من أسمائه الحسنى ( الحكيم ) والحكيم مشتق من الحُكْم ومن الحِكْمة.

فالله تعالى له الحكم وحده، وأحكامه سبحانه في غاية الحكمة والكمال والإتقان.

لم يشرع الله تعالى حكماً من الأحكام إلا وله فيه حكم عظيمة، قد نعلمها، وقد لا تهتدي عقولنا إليها، وقد نعلم بعضها ويخفى علينا الكثير منها.

ذكر الله تعالى الحكمة من مشروعية الصيام وفرضِه علينا في قوله: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ البقرة / 183.

فالصيام وسيلة لتحقيق التقوى ، والتقوى هي فعل ما أمر الله تعالى به، وترك ما نهى عنه.

فالصيام من أعظم الأسباب التي تعين العبد على القيام بأوامر الدين.

وقد ذكر العلماء رحمهم الله بعض الحكم من مشروعية الصيام، وكلها من خصال التقوى، ولكن لا بأس من ذكرها، ليتنبه الصائم لها، ويحرص على تحقيقها.

فمن حكم الصوم: أَنَّ الصَّوْمَ وَسِيلَةٌ إلَى شُكْرِ النِّعْم ، فالصيام هُوَ كَفُّ النَّفْسِ عَنْ الأَكْلِ وَالشُّرْبِ وَالْجِمَاعِ، وهذه مِنْ أَجَلِّ النِّعَمِ وَأَعْلاهَا، وَالامْتِنَاعُ عَنْهَا زَمَانًا مُعْتَبَرًا يُعَرِّفُ قَدْرَهَا، إذْ النِّعَمُ مَجْهُولَةٌ، فَإِذَا فُقِدَتْ عُرِفَتْ، فَيَحْمِلُهُ ذَلِكَ عَلَى قَضَاءِ حَقِّهَا بِالشُّكْرِ.

أَنَّ الصَّوْمَ وَسِيلَةٌ إلَى ترك المحرمات ، لأَنَّهُ إذَا انْقَادَتْ النَفْسٌ لِلامْتِنَاعِ عَنْ الْحَلالِ طَمَعًا فِي مَرْضَاةِ اللَّهِ تَعَالَى، وَخَوْفًا مِنْ أَلِيمِ عِقَابِهِ، فَأَوْلَى أَنْ تَنْقَادَ لِلامْتِنَاعِ عَنْ الْحَرَامِ، فَكَانَ الصَّوْمُ سَبَبًا لاتِّقَاءِ مَحَارِمِ اللَّهِ تَعَالَى.

أَنَّ فِي الصَّوْمِ التغلب على الشَّهْوَةِ، لأَنَّ النَّفْسَ إذَا شَبِعَتْ تَمَنَّتْ الشَّهَوَاتِ، وَإِذَا جَاعَتْ امْتَنَعَتْ عَمَّا تَهْوَى، وَلِذَا قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ: مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ ; فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ، فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ.

أَنَّ الصَّوْمَ مُوجِبٌ لِلرَّحْمَةِ وَ الْعَطْفِ عَلَى الْمَسَاكِينِ ، فَإِنَّ الصَّائِمَ إذَا ذَاقَ أَلَمَ الْجُوعِ فِي بَعْضِ الأَوْقَاتِ، ذَكَرَ مَنْ هَذَا حَالُهُ فِي جَمِيعِ الأَوْقَاتِ، فَتُسَارِعُ إلَيْهِ الرِّقَّةُ عَلَيْهِ، وَالرَّحْمَةُ بِهِ، بِالإِحْسَانِ إلَيْهِ، فكان الصوم سبباً للعطف على المساكين.

فِي الصَّوْمِ قَهْرٌ لِلشَّيْطَانِ، وإضعاف له، فتضعف وسوسته للإنسان، فتقل منه المعاصي، وذلك لأن الشَّيْطَان يَجْرِيَ مِنْ ابْنِ آدَمَ مَجْرَى الدَّمِ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم، فبالصيام تضيق مجاري الشيطان فيضعف، ويقل نفوذه.

قال شيخ الإسلام في "مجموع الفتاوى" (25/246): ولا ريب أن الدم يتولد من الطعام والشراب، وإذا أكل أو شرب اتسعت مجاري الشياطين - الذي هو الدم - وإذا صام ضاقت مجاري الشياطين، فتنبعث القلوب إلى فعل الخيرات، وترك المنكرات اهـ بتصرف.

أن الصائم يدرب نفسه على مراقبة الله تعالى ، فيترك ما تهوى نفسه مع قدرته عليه، لعلمه باطلاع الله عليه.

وفي الصيام التزهيد في الدنيا وشهواتها، والترغيب فيما عند الله تعالى.

تعويد المؤمن على الإكثار من الطاعات، وذلك لأن الصائم في الغالب تكثر طاعته فيعتاد ذلك.

فهذه بعض الحكم من مشروعية الصيام، نسأل الله تعالى أن يوفقنا لتحقيقها ويعيننا على حسن عبادته.

والله أعلم.

المراجع: تفسير السعدي (ص 116) حاشية ابن قاسم على الروض المربع (3/344) الموسوعة الفقهية (28/9)..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لماذا أبيح الرسم للأطفال، وحرم على الكبار ؟
- سؤال وجواب | هل حالتي المرضية عضوية أم نفسية؟ أرجو التشخيص.
- سؤال وجواب | هل لوالدي الغني الأخذ من الزكاة وصرفها على أخي لأجل إكمال الدراسة الدنيوية؟
- سؤال وجواب | صرف الوقف إلى جهة أخرى لم يشترطها الواقف
- سؤال وجواب | لا أثر للشك الطارئ على صحة الصوم
- سؤال وجواب | فقدي لوالديّ صغيرًا جعلني أعيش حياة قلق ومخاوف .
- سؤال وجواب | كيف أوفق بين زوجتي ووالديّ حتى أرتاح من مشاكلهم؟
- سؤال وجواب | حكم الجمع بين الصلاتين بسبب السلس
- سؤال وجواب | زك ما بلغ نصابا بعد حساب ما عليك وما لك من دين
- سؤال وجواب | إذا كانت الولادة الأولى قيصرية فهل ستكون الثانية كذلك؟
- سؤال وجواب | ظهرت لدي زغللة في عيني! هل سأظل هكذا؟ وما علاجها؟
- سؤال وجواب | بعد إجراء عملية الدوالي ما زالت نتائج السائل المنوي ضعيفة، أفيدوني.
- سؤال وجواب | هل يتزوج بأخرى مع تهديد الأولى بترك الأولاد
- سؤال وجواب | حكم دفع الزكاة للعصاة
- سؤال وجواب | الأخطاء التي يقع فيها المُحرم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل