سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أيهما أفضل : التهجد بالليل ، أم قراءة القرآن بعد صلاة الفجر ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من رعشة بالرأس واليد، فما تشخيصي؟
- سؤال وجواب | هل يكثر من الطواف أم الصلاة في المسجد الحرام؟
- سؤال وجواب | هل يجوز استخدام المورفين لتسكين الألم عن المريض؟
- سؤال وجواب | حكم دفع الزكاة للدائن دون علم المدين
- سؤال وجواب | حكم أخذ الولد الزكاة من الأم للزواج
- سؤال وجواب | كيف يزكي من عليه دين
- سؤال وجواب | بيع تأشيرات الحج
- سؤال وجواب | من اغتسل من الجنابة أو توضأ بنية استباحة الصلاة أجزأته نيته ، وصح غسله ووضوؤه
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة في الدخول في النوم وبلع الريق عند مواجهة أشخاص، هل من علاج؟
- سؤال وجواب | هل يكره الاغتسال ليلا ؟
- سؤال وجواب | حكم خروج المني أو المذي أثناء الصيام
- سؤال وجواب | حكم حجز المكان في الصف الأول والابتعاد عنه فترة طويلة
- سؤال وجواب | أعيش حياتي في خيالات ووهم.فهل هذا الشيء طبيعي؟
- سؤال وجواب | حكم التسمية بـ: شهيد وعُزَير
- سؤال وجواب | هل تصح عمرتها وهي تاركة للصلاة
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

أيهما أفضل أن أصلي صلاة التهجد وصلاة الفجر ثم أنام قليلاً لأخذ قسطاً من الراحة؟ أم أصلي الفجر فقط ثم أقرأ ورداً من القرآن؟ لا بد لي أن أنام إما قبل الفجر على حساب التهجد أو بعد الفجر على حساب قراءة القرآن لأن لي أطفالا صغاراً يحتاجون إلى الرعاية.

وقد اخبرني شخص ما أن قراءة القرآن أفضل من التهجد والنوم ( وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا).

أرجوا التوجيه وجزاكم الله خيراً..

الحمد لله.

أولا : ينبغي أن يعلم أن الأفضل في حق المكلف من عبادة التطوع ما كان أنفع له ولقلبه ، ولو كان هذا التطوع مفضولا في نفسه.

سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " أَيُّمَا أَفْضَلُ إذَا قَامَ مِنْ اللَّيْلِ : الصَّلَاةُ أَمْ الْقِرَاءَةُ ؟.

فَأَجَابَ : " بَلْ الصَّلَاةُ أَفْضَلُ مِنْ الْقِرَاءَةِ فِي غَيْرِ الصَّلَاةِ ، نَصَّ عَلَى ذَلِكَ أَئِمَّةُ الْعُلَمَاءِ.

، لَكِنْ مَنْ حَصَلَ لَهُ نَشَاطٌ وَتَدَبُّرٌ وَفَهْمٌ لِلْقِرَاءَةِ دُونَ الصَّلَاةِ فَالْأَفْضَلُ فِي حَقِّهِ مَا كَانَ أَنْفَعَ لَهُ.

"مجموع الفتاوى" (23/62).

ثانيا : الجمع بين فضائل الأعمال من قيام الليل وقراءة القرآن والأذكار أفضل عند التمكن منه.

قال علماء اللجنة الدائمة : " الجلوس بعد صلاة الصبح للاشتغال بأذكار الصباح وقراءة القرآن من السنن التي يستحب للمسلم أن يحرص عليها " انتهى.

"فتاوى اللجنة الدائمة" (24 / 177) وسئل ابن عثيمين رحمه الله : استشكل على البعض حفظ كتاب الله وقيام الليل ، فيصعب عليهم القيام ويصعب عليهم الحفظ ، فما النصيحة ؟ فأجاب الشيخ : " قيام الليل من أفضل الأعمال ، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل ، وأما القرآن فلا شك أنه أفضل ما ينطق به ، وهو أفضل الذكر ، وهو كلام الله عز وجل ، فنصيحتي لهم : أن يعتنوا بالقرآن ، وأن يعتنوا بالتهجد وصلاة الليل بقدر المستطاع ، يعني : لو قام الإنسان قبل الفجر بنصف ساعة وتوضأ وصلى ولو ثلاث ركعات الوتر فيداوم عليها فهو خير ، ( وأحب العمل إلى الله أدومه وإن قل ) " انتهى باختصار.

"الباب المفتوح" (89 / 17) ثالثا : قيام الليل أفضل نوافل العبادات ، فيقدَّم على قراءة القرآن من غير صلاة ، إذا تعذر الجمع ، لا سيما وقيام الليل عبادة مؤقتة بوقت ، تفوت بفواته ، فالمشروع أداؤها في وقتها ، بخلاف قراءة القرآن ، فإنه يقرأ في كل وقت ، بالليل أو النهار ، فيمكن استداركه في وقت آخر.

ثم إن قيام الليل يتضمن قراءة القرآن ، وزيادة أعمال أخرى ، فهو أزيد في عمل الطاعة من القراءة المجرد ، وما كان أكثر عملا من الطاعات ، كان أعظم أجرا.

قال تعالى : ( لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ ) آل عمران / 113 وقال تعالى: ( وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا ) الإسراء/79 قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " قِرَاءَة الْقُرْآنِ فِي الصَّلَاةِ أَفْضَلُ مِنْهَا خَارِجَ الصَّلَاةِ ، وَمَا وَرَدَ مِنْ الْفَضْلِ لِقَارِئِ الْقُرْآنِ يَتَنَاوَلُ الْمُصَلِّيَ أَعْظَمَ مِمَّا يَتَنَاوَلُ غَيْرَهُ " انتهى.

"مجموع الفتاوى" (23 / 282) ولمعرفة شرف قيام الليل وبيان ثوابه وفضله ، ينظر إجابة السؤال رقم : (

50070

).

رابعا : ينبغي البدء بأذكار الصباح الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الوقت ، قبل قراءة القرآن ، لمن أراد القراءة ، وقبل الانشغال بالأعمال ، أو النوم ، لمن كان له شغل أو نوم في هذا الوقت ؛ وذلك لأن الأذكار في هذا الوقت : عبادة مؤقتة تفوت بفوات الوقت ؛ والعبادة المؤقتة تقدم في وقتها على غيرها ، وإن كان غيرها ـ من حيث الأصل ـ أفضل منها.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " الشَّيْءَ إذَا كَانَ أَفْضَلَ مِنْ حَيْثُ الْجُمْلَةُ لَمْ يَجِبْ أَنْ يَكُونَ أَفْضَلَ فِي كُلِّ حَالٍ ، وَلَا لِكُلِّ أَحَدٍ ، بَلْ الْمَفْضُولُ فِي مَوْضِعِهِ الَّذِي شُرِعَ فِيهِ أَفْضَلُ مِنْ الْفَاضِلِ الْمُطْلَقِ ، كَمَا أَنَّ التَّسْبِيحَ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ أَفْضَلُ مِنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَمِنْ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ ، وَالتَّشَهُّدِ فِي آخِرِ الصَّلَاةِ وَالدُّعَاءُ بَعْدَهُ أَفْضَلُ مِنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ " انتهى.

"مجموع الفتاوى" (24 / 236-237) وقال الشيخ ابن باز رحمه الله : " الأوراد الشرعية من الأذكار والدعوات الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم : فالأفضل أن يؤتى بها في طرفي النهار بعد صلاة الفجر وصلاة العصر ، وذلك أفضل من قراءة القرآن ؛ لأنها عبادة مؤقتة تفوت بفوات وقتها ، أما قراءة القرآن فوقتها واسع " انتهى.

"مجموع فتاوى ابن باز" (8 / 312) ، وينظر أيضا : (26 / 72).

خامسا : المقصود بقوله تعالى : ( إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ) الإسراء / 78 : صلاة الفجر ، كما قال ابن عباس ومجاهد والضحاك وابن زيد وغيرهم ، وليس مجرد القراءة عند الفجر.

راجع : "تفسير الطبري" (17/521-523) قال ابن كثير رحمه الله : " المراد صلاة الفجر ، كما جاء مصرحا به في الصحيحين : من أنه يشهدها ملائكة الليل وملائكة النهار " انتهى.

"تفسير ابن كثير" (1 / 108) وقد روى البخاري (649) ومسلم (649) عن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( تَجْتَمِعُ مَلَائِكَةُ اللَّيْلِ وَمَلَائِكَةُ النَّهَارِ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ ) ثُمَّ يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ : فَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ : ( إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ).

وروى الترمذي (3135) وصححه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِهِ : ( وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ) قَالَ : ( تَشْهَدُهُ مَلَائِكَةُ اللَّيْلِ وَمَلَائِكَةُ النَّهَارِ ).

والخلاصة : أنه عند تعذر الجمع بين قيام الليل ، والجلوس لذكر الله تعالى بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس : يقدم قيام الليل على تلاوة القرآن بعد صلاة الفجر ؛ كما تقدم أذكار الصباح على التلاوة بعد الفجر ؛ وحينئذ : فالأكمل في حقك أن تجمعي بين التهجد ، والجلوس للذكر والقراءة بعد الفجر حتى تطلع الشمس ، فإن لم تتمكني من ذلك : فحافظي على التهجد بالليل ، وعلى وردك من الصلاة والقراءة قبل الفجر ، وخذي قسطك من الراحة والنوم بعد صلاة الفجر ، لكن عليك أن تنتهي من أذكار الصباح قبل أن تنامي ، وهي يسيرة إن شاء الله ، يمكنك الانتهاء منها في وقت يسير.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | القدرة الجنسية وإمكانية تأثرها بأدوية علاج الاكتئاب
- سؤال وجواب | كم كانت عدد الركعات في صلاة التراويح على عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه
- سؤال وجواب | العاجز عن تكاليف الزواج يعطى من الزكاة
- سؤال وجواب | أتخيل نفسي إحدى شخصيات الفلم الذي شاهدته. فما تشخيص ذلك؟
- سؤال وجواب | أشعر بعدم الثقة في النفس وأنني شخص آخر.
- سؤال وجواب | هل يصح الوضوء بالانغماس في البحر؟
- سؤال وجواب | حكم البناء لمصلحة الباني في طريق المسلمين
- سؤال وجواب | أعاني من رعشة بالرأس واليد، فما تشخيصي؟
- سؤال وجواب | حكم تسمية المولود بأسماء أجنبية
- سؤال وجواب | عصبية وأريد أن أعيش حياة طبيعية
- سؤال وجواب | أقل مدة الحيض
- سؤال وجواب | زكاة من عليه دَين يستغرق جميع ماله
- سؤال وجواب | هل يكثر من الطواف أم الصلاة في المسجد الحرام؟
- سؤال وجواب | هل يجوز استخدام المورفين لتسكين الألم عن المريض؟
- سؤال وجواب | حكم دفع الزكاة للدائن دون علم المدين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل