سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | هل الأفضل أن نقول في الصلاة سيدنا محمد؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | قيام الليل يحصل بتلاوة القرآن- سؤال وجواب | ما علاج النحافة والنحنحة أثناء القراءة؟
- سؤال وجواب | بنتي عنيدة ولا تسمع النصح، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | كفارة تأخير القضاء هل تدفع للجمعية الخيرية وهل تصرف في إفطار الصائمين
- سؤال وجواب | اشترى ذهبا فوجد فيه عيبًا، فهل يرده أم يستبدله؟
- سؤال وجواب | هل يجوز الإفطار لتناول الدواء؟ وهل تلزم الكفارة من لم يستطع قضاء الصيام؟
- سؤال وجواب | كيفية توجيه المراهقة غير الملتزمة
- سؤال وجواب | هل أجاز ابن حجر العسقلاني الاحتفال بالمولد النبوي
- سؤال وجواب | تفاعلت من الوساوس التي أصابتني وأريد التخلص منها، ساعدوني
- سؤال وجواب | لو ساعدا غارما وجيها يستطيع أن يرفع عنه ظلما هل يكون رشوة؟
- سؤال وجواب | يزال التشوه بعملية تجميلية وليس بالوشم
- سؤال وجواب | حكم التعامل مع شركة كليك نت القائمة على التسويق الشبكي
- سؤال وجواب | كيفية التغلب على وساوس الطهارة والصلاة
- سؤال وجواب | الوساوس المتعلق بالطهارة والصلاة وعلاجها السلوكي والدوائي
- سؤال وجواب | قراءة سورة الإخلاص بعد الدفن بدعة
أيهما أفضل أن نقول في التشهد في الصلاة : أشهد أن سيدنا محمداً رسول الله ، واللهم صل على سيدنا محمد ؟ أم نقول محمد فقط بدون سيدنا ؟.
الحمد لله.
أولاً : لا شك أن وصف النبي صلى الله عليه وسلم بالسيادة وصف صحيح ، فهو صلى الله عليه وسلم سيدنا ، بل سيد البشر أجمعين ، روى مسلم (2278) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ).
وروى الترمذي (3615) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا فَخْرَ ، وَبِيَدِي لِوَاءُ الْحَمْدِ وَلَا فَخْرَ ، وَمَا مِنْ نَبِيٍّ يَوْمَئِذٍ آدَمُ فَمَنْ سِوَاهُ إِلَّا تَحْتَ لِوَائِي ، وَأَنَا أَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الْأَرْضُ وَلَا فَخْرَ ) صححه الألباني في صحيح الترمذي.
ثانياً : يجب أن يُعلم أن العبادات مبناها على الاتباع ، فلا يزاد في العبادة شيء على ما شرعه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهذا من علامات محبة العبد لله عز وجل ، قال الله تعالى : (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) آل عمران /31.
والاتباع أن تفعل كما فعل ، وتقول كما قال ، وتترك ما ترك ، فلا تزيد عليه ، ولا تنقص من فعله.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : (مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ) رواه البخاري (2697) ومسلم (1718).
والوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد في الصلاة : (وأشهد أن محمدا عبده ورسوله) والوارد عنه في الصلاة عليه : (اللهم صل على محمد.
اللهم بارك على محمد) ولم يرد عنه قط أنه علَّمنا أن نقول (سيدنا) ، فلا يزاد على ما أمرنا به النبي صلى الله عليه وسلم ، وعملنا إياه.
فهذا هو الأفضل بلا شك ، وكيف يكون الأفضل هو ما خالف هدي النبي صلى الله عليه وسلم ؟ وهو صلى الله عليه وسلم كان يقول في كل خطبة جمعة ، ويعلنها على المنبر : (أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّ خَيْرَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ ، وَخَيْرُ الْهدي هديُ مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم ) رواه مسلم (867).
وقد سئل الحافظ ابن حجر رحمه الله : هل الأفضل أن يقال في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم (سيدنا) لأنه وصف له ، أم عدم ذلك لعدم وروده في الآثار ؟ فأجاب : " اتّباع الألفاظ المأثورة أرجح ، ولا يُقال : لعلّه ترك ذلك تواضعاً منه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأمّتُه مندوبةٌ إلى أن تقول ذلك كلما ذكر، لأنا نقول : لو كان ذلك راجحاً لجاء عن الصّحابة ثم عن التابعين، ولم نقف في شيء من الآثار عن أحد من الصحابة ولا التابعين ، أنه قال ذلك مع كثرة ما ورد عنهم من ذلك.
ثم ذكر آثارا عن بعض الصحابة والتابعين والإمام الشافعي وليس فيها لفظ (سيدنا).
ثم قال : والمسألة مشهورة في كتب الفقه ، والغرض منها أن كل من ذكر هذه المسألة من الفقهاء قاطبة لم يقع في كلام أحد منهم (سيدنا) ، ولو كانت هذه الزيادة مندوبة ما خفيت عليهم كلهم حتى أغفلوها ، والخير كله في الاتباع ، والله أعلم " انتهى باختصار.
نقله عنه الألباني في كتابه "صفة الصلاة" (ص 153-155).
وسئل علماء اللجنة الدائمة : هل يجوز أن نقول أثناء كلامنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم: سيدنا محمد في غير المأثور عنه كالصلاة الإبراهيمية أو غير ذلك؟ فأجابوا : " الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم في التشهد لم يرد فيها - فيما نعلم - كلمة سيدنا أي: (اللهم صل على سيدنا محمد .إلخ) وهكذا صفة الأذان والإقامة ، فلا يقال فيها سيدنا، لعدم ورود ذلك في الأحاديث الصحيحة التي علَّم فيها النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه كيفية الصلاة عليه ، وكيفية الأذان والإقامة، ولأن العبادات توقيفية فلا يزاد فيها ما لم يشرعه الله سبحانه وتعالى، أما الإتيان بها في غير ذلك فلا بأس، لقوله صلى الله عليه وسلم: (أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر) " انتهى.
"فتاوى اللجنة الدائمة" (7/65) ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | المسح على اللصقة في الوضوء- سؤال وجواب | مات عن أم وزوجة وخمس بنات وأخوين وأختين
- سؤال وجواب | زكاة من لديها ذهب للزينة لم يبلغ النصاب وعندها مال
- سؤال وجواب | كيف يمكنني التخلص من الأفكار السلبية؟
- سؤال وجواب | سبب كون الاستغاثة بغير الله شركا
- سؤال وجواب | ما سبب ألم الثدي وانتفاخ القدمين والصدفية؟
- سؤال وجواب | عدم زواج الابن إلا بعد مرور عيد على وفاة أبيه من البدع
- سؤال وجواب | أعاني من فصام ووسواس قهري وصديقتي أيضاً
- سؤال وجواب | قيام الليل يحصل بتلاوة القرآن
- سؤال وجواب | ما علاج النحافة والنحنحة أثناء القراءة؟
- سؤال وجواب | بنتي عنيدة ولا تسمع النصح، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | كفارة تأخير القضاء هل تدفع للجمعية الخيرية وهل تصرف في إفطار الصائمين
- سؤال وجواب | اشترى ذهبا فوجد فيه عيبًا، فهل يرده أم يستبدله؟
- سؤال وجواب | هل يجوز الإفطار لتناول الدواء؟ وهل تلزم الكفارة من لم يستطع قضاء الصيام؟
- سؤال وجواب | كيفية توجيه المراهقة غير الملتزمة
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا