سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | من خرج مسافة القصر لرعي الأغنام ، هل له أن يقصر الصلاة ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | الابتلاء بالحب.العلاج يسير- سؤال وجواب | أشعر بألم شديد بعد التبول ما السبب؟ وما هو أصلا؟ وما علاجه؟
- سؤال وجواب | اضطراب الدورة منذ البلوغ وخشونة في الصوت وزيادة في الشعر
- سؤال وجواب | ما سبب عدم التوفيق وضيق الرزق؟
- سؤال وجواب | مع أني أملك بقالة إلا أني أشكو من قلة البركة!
- سؤال وجواب | حكم من أنكر حديثا من صحيح البخاري
- سؤال وجواب | وهب لبعض أبنائه بشرط أن يهبوا ميراثهم لبقية إخوتهم
- سؤال وجواب | عملت عملية جراحية لوتر العرقوب الذي انقطع، وأشعر أنه مشدود مع ألم
- سؤال وجواب | توسعت بالحديث مع زملاء الدراسة، فكيف أتوب وأعود للحياء؟
- سؤال وجواب | أشعر أن حياتي سرقت مني وانتهت قبل أن تبدأ، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أحب الوحدة ولا أذهب لمناسبات اجتماعية بسبب الرهاب، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من طقطقة في الظهر بسبب حادث قديم.
- سؤال وجواب | جمع بين الظهر والعصر تقديما ولكنه فصل بينهما بوقت طويل
- سؤال وجواب | أحوال الشهادة الكاذبة
- سؤال وجواب | أعاني من ألم أسفل الظهر والرقبة تسبب في حرماني من السعادة، ساعدوني
والدي ووالدتي حفظهما الله أصحاب أغنام ، ويرتحلون معها دائما.
سؤالي الآن : هم مسافرون خارج مدينتنا أكثر من (200) كيلو.
فهل تجب عليهم صلاة القصر والجمع ؟ مع العلم أن لهم خياماً هناك وﻻ يعلمون متى يعودون ، لكن كل أسبوع وأحيانا أسبوعين ينزلون لنا في مدينتنا.
فهل يجوز لهم القصر والجمع ؟.
الحمد لله.
أولاً : الجمع والقصر ليس واجباً في السفر ، بل القصر سنة ، والجمع رخصة يجوز فعله ، والأحسن تركه ، عند الإمكان والسعة ، وصلاة كل فرض في وقته.
قال ابن القيم رحمه الله : " الجمع ليس سنة راتبة ، كما يعتقد أكثر المسافرين : أن سنة السفر الجمع ، سواء وجد عذر أو لم يوجد ، بل الجمع رخصة ، والقصر سنة راتبة ، فسنة المسافر قصر الرباعية ، سواء كان له عذر أو لم يكن ، وأما جمعه بين الصلاتين ، فحاجة ورخصة ، فهذا لون وهذا لون " انتهى من " الوابل الصيب " (ص/24).
ثانياً : يجوز لوالديك قصر الصلاة ، والجمع بين الصلاتين ، إذا خرجا إلى المرعى ، أو إلى موضع الخيام ، وكانت المسافة المقطوعة مسافة قصر ، ومسافة القصر نحو من ثمانين كيلو مترا ، عند جمهور العلماء ، وإن ارتحلوا دائما ، فإن هذا لا يحرمهم الترخص برخص السفر ، كما سيأتي نقله في كلام شيخ الإسلام.
فإن كان موضع الخيام ، هو محل الإقامة الدائم لهما ، فأحكام السفر تنقطع بوصولهما إلى إذا الموضع.
وإن لم يكن ذلك الموضع محلاً للإقامة ، بل كان لهم موضع آخر للإقامة المعتادة ، كما هو الحال في "مدينتكم" ، فيما يظهر من السؤال ، وإنما أقاموا الخيام في تلك الأرض لكونها صالحة للرعي ، لا بقصد الإقامة والمكث ، وإقامتهم إنما هي في المدنية التي تسكنون فيها : ففي هذه الحال يجوز القصر والجمع ، إذا كانت الإقامة أربعة أيام فأقل ، فإن نووا الإقامة أكثر من أربعة أيام ، فإنهم يتمون الصلاة ، عند جمهور العلماء.
قال الشيخ ابن باز رحمه الله : " إذا كانت الرحلة إلى مكان بعيد ثمانين كيلو مترا فأكثر ، فإن هذا سفر ، ولو نزلتم في أثنائه بعض المنازل إذا كان النزول لا يستغرق أكثر من أربعة أيام ، فإن الجميع مسافرون ، فإذا كانت الرحلة فيها نزول في موضع الرعي ، مواضع الخير لكن تكون الإقامة أربعة أيام فأقل ، ثم ترتحلون وهكذا ، وهذا كله سفر ما دام النهاية ثمانين كيلو فأكثر ، إذا يجوز لهم القصر والحال ما ذكر " انتهى من " فتاوى نور على الدرب ".
وإذا كانت هذه الخيام التي يرحلون إليها ، وينزلون فيها : مكانا معتادا لإقامتهم ، في بعض أوقات السنة ، وطلب المراعي حولها : فإنهم يقصرون الصلاة في أثناء سيرهم من مدينتهم إلى موضع الخيام ، لكنهم في مكان خيامهم : يتمون الصلاة ، إذا اعتادوا الإقامة فيها ، كما لو كان لهم مسكنان في مكانين مختلفين.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " وَيُفْطِرُ مَنْ عَادَتُهُ السَّفَرُ إذَا كَانَ لَهُ بَلَدٌ يَأْوِي إلَيْهِ.
كَالتَّاجِرِ الْجَلَّابِ الَّذِي يَجْلِبُ الطَّعَامَ وَغَيْرَهُ مِنْ السِّلَعِ وَكَالْمُكَارِي الَّذِي يَكْرِي دَوَابَّهُ مِنْ الْجُلَّابِ وَغَيْرِهِمْ ، وَكَالْبَرِيدِ الَّذِي يُسَافِرُ فِي مَصَالِحِ الْمُسْلِمِينَ وَنَحْوِهِمْ ، وَكَذَلِكَ الْمَلَّاحُ الَّذِي لَهُ مَكَانٌ فِي الْبَرِّ يَسْكُنُهُ ، فَأَمَّا مَنْ كَانَ مَعَهُ فِي السَّفِينَةِ امْرَأَتُهُ وَجَمِيعُ مَصَالِحِهِ وَلَا يَزَالُ مُسَافِرًا فَهَذَا لَا يَقْصُرُ وَلَا يُفْطِرُ ، وَأَهْلُ الْبَادِيَةِ : كَأَعْرَابِ الْعَرَبِ وَالْأَكْرَادِ وَالتُّرْكِ وَغَيْرِهِمْ الَّذِينَ يُشَتُّونَ فِي مَكَانٍ وَيُصَيِّفُونَ فِي مَكَانٍ إذَا كَانُوا فِي حَالِ ظَعْنِهِمْ مِنْ الْمَشْتَى إلَى الْمَصِيفِ وَمِنْ الْمَصِيفِ إلَى الْمَشْتَى: فَإِنَّهُمْ يَقْصُرُونَ ، وَأَمَّا إذَا نَزَلُوا بِمَشْتَاهُمْ وَمَصِيفِهِمْ لَمْ يُفْطِرُوا وَلَمْ يَقْصُرُوا، وَإِنْ كَانُوا يَتَتَبَّعُونَ الْمَرَاعِيَ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ ".
انتهى من " مجموع الفتاوى " (25/213).
والله أعلم .
.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أشعر أن حياتي سرقت مني وانتهت قبل أن تبدأ، فماذا أفعل؟- سؤال وجواب | أحب الوحدة ولا أذهب لمناسبات اجتماعية بسبب الرهاب، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من طقطقة في الظهر بسبب حادث قديم.
- سؤال وجواب | جمع بين الظهر والعصر تقديما ولكنه فصل بينهما بوقت طويل
- سؤال وجواب | أحوال الشهادة الكاذبة
- سؤال وجواب | أعاني من ألم أسفل الظهر والرقبة تسبب في حرماني من السعادة، ساعدوني
- سؤال وجواب | معاناة مع عملي في المحاماة بسبب الرشاوي وضعف الراتب!
- سؤال وجواب | ما رأيكم بالسفر والدراسة في الخارج؟
- سؤال وجواب | أصبت بحادث وانكسرت الفقرة الرابعة في العمود الفقري، هل سأرجع لحالتي الطبيعية؟
- سؤال وجواب | أخي تأتيه حالة ذهول لمدة معينة. ما تشخصيكم لحالته؟ وما علاجها؟
- سؤال وجواب | ما الأسباب المؤدية لزيادة الرزق؟
- سؤال وجواب | غزارة الدورة وعدم انتظامها. وكيفية معالجة ذلك
- سؤال وجواب | أخشى من عدم تحقيق أهدافي ودراستي.
- سؤال وجواب | تقدم بي العمر دون أن أحقق شيئا!
- سؤال وجواب | هل يوجد علاج جذري للتخلص من التعرق الزائد؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا