سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كان جنبًا ومرهقًا والماء يحتاج إلى تسخين فنام وجمع الظهر مع العصر تأخيرا ، فما حكمه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | دور المدرسة في تشجيع الطالبات لإظهار المواهب والنابغات
- سؤال وجواب | ميراث ابن ابن الأخ
- سؤال وجواب | مَن خرجت منه غازات أثناء طواف العمرة
- سؤال وجواب | ما علاج الرائحة الكريهة المنبعثة من أجسام الأطفال؟
- سؤال وجواب | رائحة الإبط الكريهة، وكيفية التخلص منها؟
- سؤال وجواب | ما سبب وجود الرائحة في المنطقة التناسلية؟
- سؤال وجواب | كيف أتصرف مع ابنتي إن بلغت العاشرة ولم تصلِ؟
- سؤال وجواب | حول صحة الذكر بعد الرفع من الركوع وهو :" اللهم ربنا لك الحمد ملء السموات ، وملء الأرض ، وما بينهما ، .".
- سؤال وجواب | حكم التعامل بالأسهم المختلطة وفق الضوابط التي وضعها مصرف الراجحي
- سؤال وجواب | ابنتي تطالبني بزيارة صديقاتها اللاتي لا أعرفهن، فهل أسمح لها؟
- سؤال وجواب | ما أفضل الوسائل لمعاملة المراهق في بلاد الغرب؟
- سؤال وجواب | هل يصلي على الملائكة في التشهد؟
- سؤال وجواب | الرهاب الاجتماعي عائق كبير عن تحقيق أحلامي وهو شائع في عائلتي
- سؤال وجواب | اضطباع الرجل دون المرأة في طواف القدوم والعمرة
- سؤال وجواب | هل يستحب الاشتراط لكل من أراد الإحرام بالحج أو العمرة؟
آخر تحديث منذ 1 دقيقة
4 مشاهدة

أسأل عن رجل كان غير طاهر على جنابة، وكان وقت الظهر، ولا يوجد ماء ساخن للاغتسال، ويستغرق تسخينه بالمسخن (بالشوفاج) حوالي نصف ساعة أو أكثر ، وبقي على العصر حوالي ساعة ونصف وكان متعبا؛ فإذا انتظر تسخين الماء شق عليه ذلك، فنام، واستيقظ قبيل العصر فاغتسل وجمع الظهر والعصر، فهل هذا يعد مقصرًا إذ كان قادرًا على الانتظار أو القيام من النوم قبل العصر، وأداء صلاة الظهر قبل أذان العصر ولكن بمشقة، وقد علم أن جمع الصلاة بغير عذر كبيرة من الكبائر ؟.

الحمد لله.

أولاً : أمر الله تعالى عباده أن يقيموا الصلاة في أوقاتها التي شرعها لهم، فقال سبحانه: إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتاً سورة النساء/ 103.

فيجب على المسلم أن يؤدي الصلاة في وقتها المحدد، ولا يجوز له تأخيرها ولا أن يجمع بين الصلاتين إلا لعذر يبيح الجمع كسفر أو مرض، ومن جمع الصلاة بغير عذر فهو آثم ولا تصح الصلاة التي أداها قبل وقتها، في جمع التقديم.

قال ابن قدامة رحمه الله: "وكل ما اعتبر له وقت فلا يصح قبل وقته، إلا الثانية من المجموعتين، تفعل في وقت الأولى حال العذر، إذا جمع بينهما" انتهى من "المغني" (2/ 7).

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " وإذا كان النبي صلي الله عليه وسلم حدد الأوقات تحديداً مفصلاً فإن إيقاع الصلاة في غير وقتها من تعدي حدود الله : ( وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) [ البقرة / من الآية229 ] فمن صلى الصلاة قبل وقتها عالماً عامداً فهو آثم وعليه الإعادة ، وإن لم يكن عالماً عامداً فليس بآثم لكن عليه الإعادة ، وهذا حاصل بجمع التقديم بلا سبب شرعي فإن الصلاة المقدمة لا تصح وعليه إعادتها.

ومن أخر الصلاة عن وقتها عالماً عامداً بلا عذر فهو آثم ، ولا تقبل صلاته على القول الراجح ، وهذا حاصل بجمع التأخير بلا سبب شرعي ، فإن الصلاة المؤخرة لا تقبل على القول الراجح.

فعلى المسلم أن يتقي الله تعالى ولا يتساهل في هذا الأمر العظيم الخطير" انتهى من "مجموع الفتاوى"(15/ 387).

ثانيا: ذهب جماعة من أهل العلم إلى جواز الجمع في الحضر لرفع المشقة، عملا بما روى مسلم (705) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " جَمَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ، وَالْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ بِالْمَدِينَةِ، فِي غَيْرِ خَوْفٍ، وَلَا مَطَرٍ" فِي حَدِيثِ وَكِيعٍ: قَالَ: قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ: لِمَ فَعَلَ ذَلِكَ؟ قَالَ: "كَيْ لَا يُحْرِجَ أُمَّتَهُ"، وَفِي حَدِيثِ أَبِي مُعَاوِيَةَ: قِيلَ لِابْنِ عَبَّاسٍ: مَا أَرَادَ إِلَى ذَلِكَ؟ قَالَ: "أَرَادَ أَنْ لَا يُحْرِجَ أُمَّتَهُ".

قال الشوكاني في "نيل الأوطار" (3/ 264) : " وقد استدل بحديث الباب القائلون بجواز الجمع مطلقا، بشرط أن لا يتخذ ذلك خُلقا وعادة، قال في الفتح : وممن قال به ابن سيرين وربيعة وابن المنذر والقفال الكبير، وحكاه الخطابي عن جماعة من أصحاب الحديث " انتهى.

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " لأن الجمع رخصة، كلما احتاج الإنسان إليه فإنه يجمع، ولهذا ثبت في الصحيح من حديث ابن عباس رضي الله عنهما : أن النبي صلي الله عليه وسلم جمع في المدينة من غير خوف ولا مطر.

قيل له: ما أراد بذلك : قال : أن لا يحرج أمته، أي أن لا يلحقها حرج إذا صلت كل صلاة في وقتها " انتهى من "فتاوى نور على الدرب" (8/ 2).

وسئل رحمه الله: " وصلت من الرحلة الماضية، إلى رحلة أخرى حتى الصباح، ولم أنم وانتظرت صلاة الظهر، وكنت متعباً جداً ، فهل يجوز لي أن أصلي العصر مع الظهر جمع تقديم مع أنني في بلدي؟ فأجاب: نعم يجوز لك ذلك، لأن الجمع بين الظهر والعصر، أو بين المغرب والعشاء يجوز مع المشقة بتركه، سواء كان جمع تقديم أو جمع تأخير" انتهى من "مجموع فتاوى ابن عثيمين "(15/ 435).

وتسخين الماء الكافي للغسل المقتصد لا يحتاج إلى نصف ساعة، بل تكفيه عشر دقائق أو أقل، وإذا شق عليه انتظار هذه الدقائق، فكان عليه أن يضبط ساعته ليستيقظ قبل العصر بنصف ساعة، ثم إن نام ولم يقم فهو معذور.

وأما الجمع فلا يظهر وجهه، ما لم يكن الإنسان بحال من التعب وقلة النوم، بحيث يغلب على ظنه أنه لن يستيقظ قبل خروج وقت الصلاة الثانية، فيجمعها تقديما مع الظهر، كما مر في فتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله.

أما المسئول عنه فمفرط فيما يظهر لنا، وعليه التوبة وعدم العود لمثل ذلك.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الحشيشة وتأثيرها على الصلاة
- سؤال وجواب | عندي نقط وخيوط سوداء وأحس بوخز خلف الرأس! أفيدوني
- سؤال وجواب | حكم التبرع لما يُعرَف بيوم اليتيم حيث تحدث فيه منكرات
- سؤال وجواب | الوارثات من النساء
- سؤال وجواب | العلاج الفعال لحالتي الذهان والاكتئاب
- سؤال وجواب | العمل بالتقويم في معرفة أوقات الصلوات
- سؤال وجواب | أحكام من طاف وهو محدث حدثا أصغر
- سؤال وجواب | جمع الصلوات لا يسوغ إلا لعذر شرعي
- سؤال وجواب | طهرت ثم عاودها الدم واستمر معها بألوان مختلفة
- سؤال وجواب | حكم الصلاة في النظارات الطبية
- سؤال وجواب | علاج الوساوس السيئة حول أقضية الرب تعالى
- سؤال وجواب | زادت علي الهموم وصرت أفكر في الموت كثيراً.
- سؤال وجواب | الاستخفاف بعذاب النار ضلال مبين
- سؤال وجواب | الإخلاص في الحج
- سؤال وجواب | حكم من طاف أقل من سبعة أشواط جاهلا ثم سعى وتحلل
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل