سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم المواظبة على الجمع الصوري بين الظهر والعصر

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الإتيان بالأذكار ليس شرطا في صحة أشواط الطواف
- سؤال وجواب | كيف يعرف أوقات الصلاة وهو في الطائرة ؟
- سؤال وجواب | حكم التخلف عن الجماعة خوف المرض المعدي
- سؤال وجواب | المقصود بجهالة عدالة الراوي ظاهرا وباطنا
- سؤال وجواب | منع الزوجة نفسها من زوجها المقصر في واجباته
- سؤال وجواب | أريد الزواج بمن مال قلبي له لكن الفارق التعليمي بيننا كبير، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حكم من انتقض وضوءه أثناء الطواف
- سؤال وجواب | أصابني القلق بسبب القولون، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | عندي ضيق في النفس في الأماكن الضيقة.ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | وساوس العقيدة أرهقتني. فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | أعادت السلعة، ورد المتجر لها مالا زائدا بالخطأ، فهل تتصدق به؟
- سؤال وجواب | ما علاج كثرة الفزع والخوف عند دخول أي أحد علي؟
- سؤال وجواب | أكل آدم من الشجرة. وقضية الخلود
- سؤال وجواب | حديث: ( مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ مُتَطَهِّرًا . ) هل يتناول من ذهب راكبا؟
- سؤال وجواب | كيف أعرف مقدار فيتامين [د] الذي يجب أن أتناوله؟
آخر تحديث منذ 3 ساعة
2 مشاهدة

هل يجوز أن يصلي أحدهم صلاة الظهر والعصر معاً بشكلٍ منتظم ، على سبيل المثال : إذا أوشك وقت صلاة الظهر على الانتهاء، وبدأ وقت صلاة العصر الساعة 3:00 عصراً، فهل يجوز أن يصلي الظهر في الساعة 2:45 ، ثم ينتظر حتى يدخل وقت العصر في الساعة 3:00 ثم يصلي العصر، على الرغم من أنّه سيكون هناك وقتٌ قصيرٌ من 5 إلى 10 دقائق بين صلاتي الظهر والعصر فقط ؟ وهكذا فإن الشخص لا يزال يصلي الصلاة ضمن الوقت المخصّص ، لكنه سوف يصلّي الظهر تماماً في نهاية الوقت والعصر تماماً عند بداية الوقت، حتى إنها ستكون متقاربةٌ جدا، وإذا كان هذا جائزاً، فهل يجوز فعل ذلك كل يوم؟.

الحمد لله.

علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم مواقيت الصلاة ، أوله وآخره ، وأخبرنا أن الوقت بينهما؛ فالمسلم إذا صلى الصلاة في وقتها المحدد شرعًا فقد أدّى ما عليه.

عَنْ أَبِي مُوسَى: "عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ أَتَاهُ سَائِلٌ يَسْأَلُهُ عَنْ مَوَاقِيتِ الصَّلَاةِ؟ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ شَيْئًا.

قَالَ: فَأَقَامَ الْفَجْرَ حِينَ انْشَقَّ الْفَجْرُ، وَالنَّاسُ لَا يَكَادُ يَعْرِفُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا، ثُمَّ أَمَرَهُ فَأَقَامَ بِالظُّهْرِ، حِينَ زَالَتِ الشَّمْسُ، وَالْقَائِلُ يَقُولُ قَدِ انْتَصَفَ النَّهَارُ، وَهُوَ كَانَ أَعْلَمَ مِنْهُمْ، ثُمَّ أَمَرَهُ فَأَقَامَ بِالْعَصْرِ وَالشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ، ثُمَّ أَمَرَهُ فَأَقَامَ بِالْمَغْرِبِ حِينَ وَقَعَتِ الشَّمْسُ، ثُمَّ أَمَرَهُ فَأَقَامَ الْعِشَاءَ حِينَ غَابَ الشَّفَقُ، ثُمَّ أَخَّرَ الْفَجْرَ مِنَ الْغَدِ حَتَّى انْصَرَفَ مِنْهَا، وَالْقَائِلُ يَقُولُ قَدْ طَلَعَتِ الشَّمْسُ، أَوْ كَادَتْ، ثُمَّ أَخَّرَ الظُّهْرَ حَتَّى كَانَ قَرِيبًا مِنْ وَقْتِ الْعَصْرِ بِالْأَمْسِ، ثُمَّ أَخَّرَ الْعَصْرَ حَتَّى انْصَرَفَ مِنْهَا، وَالْقَائِلُ يَقُولُ قَدِ احْمَرَّتِ الشَّمْسُ، ثُمَّ أَخَّرَ الْمَغْرِبَ حَتَّى كَانَ عِنْدَ سُقُوطِ الشَّفَقِ، ثُمَّ أَخَّرَ الْعِشَاءَ حَتَّى كَانَ ثُلُثُ اللَّيْلِ الْأَوَّلُ.

ثُمَّ أَصْبَحَ فَدَعَا السَّائِلَ، فَقَالَ: الْوَقْتُ بَيْنَ هَذَيْنِ رواه مسلم (614).

وعَنْ أَبِي قَتَادَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّمَا التَّفْرِيطُ عَلَى مَنْ لَمْ يُصَلِّ الصَّلَاةَ حَتَّى يَجِيءَ وَقْتُ الصَّلَاةَ الْأُخْرَى رواه مسلم (681).

قال النووي رحمه الله تعالى: " فيجوز تأخير الصلاة إلى آخر الوقت بلا خلاف، حيث تقع جميعا في الوقت " انتهى من"المجموع" (3 / 62).

والصورة الواردة في السؤال يسميها العلماء : "الجمع الصوري" ، لأن الصورة تشبه الجمع بين الصلاتين ، ولكن الحقيقة أن كل صلاة وقعت في وقتها.

لكن هنا تنبيهات: التنبيه الأول: أن هذا الفعل إنما يصلح بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء.

وأمّا بين الصبح والظهر فلا يصح؛ لأنه كما هو معلوم لكل مسلم أنّ وقت الصبح يخرج بشروق الشمس.

ولا يصلح بين العصر والمغرب؛ لأن العصر قد ورد النهي عن تأخيره إلى وقت اصفرار الشمس وقرب غروبها.

عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: وَقْتُ الظُّهْرِ مَا لَمْ يَحْضُرِ الْعَصْرُ، وَوَقْتُ الْعَصْرِ مَا لَمْ تَصْفَرَّ الشَّمْسُ، وَوَقْتُ الْمَغْرِبِ مَا لَمْ يَسْقُطْ ثَوْرُ الشَّفَقِ، وَوَقْتُ الْعِشَاءِ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ، وَوَقْتُ الْفَجْرِ مَا لَمْ تَطْلُعِ الشَّمْسُ رواه مسلم (612).

كما أن تأخير العصر إلى قرب المغرب من صفات أهل النفاق.

عَن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: تِلْكَ صَلَاةُ الْمُنَافِقِ، يَجْلِسُ يَرْقُبُ الشَّمْسَ حَتَّى إِذَا كَانَتْ بَيْنَ قَرْنَيِ الشَّيْطَانِ، قَامَ فَنَقَرَهَا أَرْبَعًا، لَا يَذْكُرُ اللهَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا رواه مسلم (622).

وكذلك ينبغي عدم تأخير العشاء إلى قرب الفجر ، لأن القول بأن وقت العشاء يخرج عند نصف الليل، ولا يمتد إلى طلوع الفجر ؛ قول قوي ، ويدل له حديث عبد الله بن عمرو المتقدم : (وَوَقْتُ الْعِشَاءِ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ )، راجع الفتوى رقم : (

10125

) ، ورقم :(

132950

).

التنبيه الثاني: تأخير الظهر إلى آخر وقتها مع عدم إخراجها عن وقتها، هذا الأمر وإن كان جائزًا ، إلا أنه خلاف الأفضل، وهو المسارعة إلى الصلاة في أول وقتها؛ لأن هذا هو هدي النبي صلى الله عليه وسلم.

وقال الله تعالى: وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ البقرة/148.

قال الشيخ السعدي رحمه الله تعالى: " والأمر بالاستباق إلى الخيرات قدر زائد على الأمر بفعل الخيرات، فإن الاستباق إليها، يتضمن فعلها، وتكميلها، وإيقاعها على أكمل الأحوال، والمبادرة إليها، ومن سبق في الدنيا إلى الخيرات، فهو السابق في الآخرة إلى الجنات، فالسابقون أعلى الخلق درجة، والخيرات تشمل جميع الفرائض والنوافل، من صلاة، وصيام، وزكوات وحج، عمرة، وجهاد، ونفع متعد وقاصر.

ويستدل بهذه الآية الشريفة على الإتيان بكل فضيلة يتصف بها العمل، كالصلاة في أول وقتها، والمبادرة إلى إبراء الذمة، من الصيام، والحج، والعمرة، وإخراج الزكاة، والإتيان بسنن العبادات وآدابها، فلله ما أجمعها وأنفعها من آية " انتهى من "تفسير السعدي" (ص 73).

وعن عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ العَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟ قَالَ: الصَّلاَةُ عَلَى وَقْتِهَا ، قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: ثُمَّ بِرُّ الوَالِدَيْنِ ، قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ.

رواه البخاري (527) ، ومسلم (85).

والحديث عند ابن خزيمة (327) وغيره، من هذا الوجه، بلفظ: الصَّلَاةُ فِي أَوَّلِ وَقْتِهَا.

التنبيه الثالث: هذا التأخير للصلاة إلى آخر الوقت ، مع عدم إخراجها عن وقتها : يجوز إذا لم تكن الجماعة واجبة على المصلي.

فإذا كان المصلي ممن تجب عليه الجماعة ؛ فعليه في هذه الحال إجابة النداء ، والصلاة مع الجماعة في المسجد؛ ولا يجوز له ترك الجماعة إلا من عذر ، كمرض أو خوف على نفسه أو ماله ، أو عمل هام يشق عليه تأخيره.

ونحو ذلك.

راجع للأهمية جواب السؤال رقم : ( 8918 ).

فإذا راعى المسلم هذه التنبيهات ، فلا حرج عليه أن يصلي كذلك ، مع الاهتمام البالغ بأداء الصلاة في وقتها وعدم التهاون بها.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما سبب برودة الجسم المؤدية إلى الحكة؟ وما علاجها؟
- سؤال وجواب | وجوه حرمة بيع جوازات السفر المغصوبة
- سؤال وجواب | أحب دراستي، ولكني متعبة نفسيًا. أرشدوني
- سؤال وجواب | ما هي فوائد وأضرار دواء ضغط الدم؟
- سؤال وجواب | أشعر بشيء في حلقي بارد يتحرك مثل الهواء
- سؤال وجواب | الحكمة من خلق الألم وإحساس الناس به
- سؤال وجواب | التطفيف. ماهيته. وجزاء فاعله
- سؤال وجواب | وضّح لي زميلي أثناء امتحان الترقية بعض الأسئلة فرسب هو ونجحت أنا فما الحكم؟
- سؤال وجواب | ضحك من عبارة ذكرها بعض الأخباريين فهل يعد كفرًا؟
- سؤال وجواب | أعاني من قشعريرة مستمرة وصداع ووهن، فهل هي حالة نفسية؟
- سؤال وجواب | هل يجوز للزوج إجبار زوجته على زيارة أمه
- سؤال وجواب | حكم مشاهدة فيديوهات ذوات الأرواح والصلاة أمام التلفاز
- سؤال وجواب | ماذا يلزم من سب رسول الله بعد التوبة؟
- سؤال وجواب | أختي مصابة بمرض الذهان والانفصام، فهل هناك علاجا لحالتها؟
- سؤال وجواب | هل يتأخر في الدخول مع إمام مسجدهم إذا كان يصلي الفجر قبل وقتها ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل