سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يعد المصلي في الجهة المقابلة للإمام مما يلي الكعبة مصلياً في الصف الأول ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من رعشة بالرأس واليد، فما تشخيصي؟
- سؤال وجواب | هل يكثر من الطواف أم الصلاة في المسجد الحرام؟
- سؤال وجواب | هل يجوز استخدام المورفين لتسكين الألم عن المريض؟
- سؤال وجواب | حكم دفع الزكاة للدائن دون علم المدين
- سؤال وجواب | حكم أخذ الولد الزكاة من الأم للزواج
- سؤال وجواب | كيف يزكي من عليه دين
- سؤال وجواب | بيع تأشيرات الحج
- سؤال وجواب | من اغتسل من الجنابة أو توضأ بنية استباحة الصلاة أجزأته نيته ، وصح غسله ووضوؤه
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة في الدخول في النوم وبلع الريق عند مواجهة أشخاص، هل من علاج؟
- سؤال وجواب | هل يكره الاغتسال ليلا ؟
- سؤال وجواب | حكم خروج المني أو المذي أثناء الصيام
- سؤال وجواب | حكم حجز المكان في الصف الأول والابتعاد عنه فترة طويلة
- سؤال وجواب | أعيش حياتي في خيالات ووهم.فهل هذا الشيء طبيعي؟
- سؤال وجواب | حكم التسمية بـ: شهيد وعُزَير
- سؤال وجواب | هل تصح عمرتها وهي تاركة للصلاة
آخر تحديث منذ 5 ساعة
2 مشاهدة

الصفوف القريبة من الكعبة من غير جهة الإمام ، هل لها حكم الصف الأول ؟.

الحمد لله.

الصف الأول الذي وردت في فضله النصوص وجاء الحث عليه ، هو الصف الذي يلي الإمام.

قال الإمام النووي رحمه الله : " واعلم أن الصف الأول الممدوح الذي قد وردت الأحاديث بفضله ، والحث عليه : هو الصف الذي يلي الإمام ، سواء جاء صاحبه متقدما أو متأخرا ، وسواء تخلله مقصورة ونحوها أم لا ، هذا هو الصحيح الذي يقتضيه ظواهر الأحاديث ، وصرح به المحققون ".

انتهى من " شرح مسلم للنووي ".

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " الصف الأول هو الذي خلف الإمام ، فأول صف يلي الإمام هو الصف الأول ، والذين يصفون عن يمينه وشماله لا يكون لهم ثواب الصف الأول ؛ لأن هذا الموقف – يعني : موقف المأموم عن اليمين وعن الشمال - هو من الأمور الجائزة ، وليس من الأمور المستحبة ، فموقف المأموم وراء الإمام هو السنة بلا شك " انتهى من " لقاء الباب المفتوح ".

فعلى هذا ، فالصف الأول في المسجد الحرام بالنسبة للجهة التي فيها الإمام ، سواء كان الإمام قريباً من الكعبة أو متأخراً عنها ، كأن يصلي الإمام خلف المقام – مثلاً - ، هو الصف الذي خلف الإمام.

وأما بالنسبة للجهات الأخرى التي يستدير فيها المصلون حول الكعبة ، من غير جهة الإمام ، فهؤلاء قد وقع الخلاف ، هل يدركون فضل الصف الأول أو لا ؟ على قولين : القول الأول : أن من كان قريباً من الكعبة ، وهو في غير جهة الإمام ، فهو مدرك لفضل الصف الأول.

جاء في " فتاوى الرملي " (1/239) : " سئل هل الصف المستدير حول الكعبة ، المتصل بما وراء الإمام : هل يسمى صفا أول ، وكذلك من في غير جهته ، وهو أقرب إلى الكعبة منه ؟ فأجاب رحمه الله : بأن الصف الأول صادق على من ذُكر ، إذا لم يفصل بينه وبين الإمام صف " انتهى.

وجاء في " تحفة الحبيب على شرح الخطيب " (2/134) : " وقال شيخنا م ر ، هو ، أي الصف الأوّل مِن المستديرين : الأقرب إلى الكعبة ، في غير جهة الإمام.

ا هـ " انتهى.

وقال الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي حفظه الله : " فإنه يرد السؤال : هل العبرة في الصف الأول بمن يلي الإمام من حدِّه ، دائراً على الكعبة ؟ أم العبرة في الصف الأول في غير جهة الإمام ، بمن كان أقرب للكعبة ؟ وجهان للعلماء : أصحهما وأقواهما : أن من كان أقرب للكعبة ، فإنه هو الصف الأول ؛ لأنه لما أُذِن بالشرع بتقدمهم ، فإنه يعتبر صفهم هو الأول ، ولا يستقيم أن يُقال عن صف : إنه الصف الأول ، وقد تقدم عليه غيره ؛ لأن الوصف لا يتحقق ، لقوله عليه الصلاة والسلام : ( لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ).

فالصف الأول من غير جهة الإمام الذي أذن به الشرع : هو أقرب الصفوف إلى الكعبة ، فكما أن الصف الأول من جهة الإمام أقربها إليه ، كذلك من غيرها : الصف الأول أقربها إلى الكعبة ، وهو أولى الأقوال وأقواها إن شاء الله تعالى " انتهى من " شرح الزاد للشنقيطي ".

والقول الثاني في المسألة : أن الصف الأول هو الصف الذي يلي الإمام في جهة الإمام ، وما اتصل بذلك الصف من الجهات الأخرى.

وعليه : فالمتقدم من الصفوف من الجهات الأخرى إلى الكعبة : إذا لم يكن متصلاً بالصف الذي يلي الإمام ، فلا يعد داخلاً في الصف الأول.

قال ابن حجر الهيتمي رحمه الله : " والصف الأول في غير جهة الإمام ، ما اتصل بالصف الذي وراء الإمام ، لا ما قرب للكعبة " انتهى من " تحفة المحتاج في شرح المنهاج " (8/154).

وقال البهوتي ، رحمه الله : " وإن وقفوا حول الكعبة مستديرين : صحت ، فإن كان المأموم في جهته أقرب من الإمام في جهته : جاز إن لم يكونا في جهة واحدة " انتهى.

قال ابن قاسم في "حاشيته" : " كما فعله ابن الزبير، وأجمعوا عليه ، ولا يضر تقدم المأموم حيث كان في الجهة المقابلة للإمام لأنه في غير جهته ، ولا يتحقق تقدمه عليه ، وقال في الفروع : يجوز تقديم المأموم في جهتين وفاقًا.

والصف الأول حينئذ ، في غير جهة الإمام : هو ما اتصل بالصف الأول الذي وراء الإمام ، لا ما قرب من الكعبة " انتهى من "الروض المربع ، وحاشية ابن قاسم " (2/335).

وجاء في " مجموع فتاوى ابن عثيمين " (13/21) : " يسأل كثير من الناس أين الصف الأول في المسجد الحرام ؟ فأجاب رحمه الله : " الأول ما كان خلف الإمام ، ونمشي حتى ندور كل الكعبة ، أما من كان على يمين الإمام أو يساره ، فإن له حكم الصلاة على يمين الإمام وعلى يساره " انتهى.

وقال رحمه الله – أيضاً - : " الصف الأول هو الذي خلف الإمام ، ودائرته هي الصف الأول.

وعلى هذا فما بين يدي هذا الصف مع الجهات الأخرى لا يعتبر الصف الأول ".

انتهى من " مجموع فتاوى ابن عثيمين " (13/41).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | القدرة الجنسية وإمكانية تأثرها بأدوية علاج الاكتئاب
- سؤال وجواب | كم كانت عدد الركعات في صلاة التراويح على عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه
- سؤال وجواب | العاجز عن تكاليف الزواج يعطى من الزكاة
- سؤال وجواب | أتخيل نفسي إحدى شخصيات الفلم الذي شاهدته. فما تشخيص ذلك؟
- سؤال وجواب | أشعر بعدم الثقة في النفس وأنني شخص آخر.
- سؤال وجواب | هل يصح الوضوء بالانغماس في البحر؟
- سؤال وجواب | حكم البناء لمصلحة الباني في طريق المسلمين
- سؤال وجواب | أعاني من رعشة بالرأس واليد، فما تشخيصي؟
- سؤال وجواب | حكم تسمية المولود بأسماء أجنبية
- سؤال وجواب | عصبية وأريد أن أعيش حياة طبيعية
- سؤال وجواب | أقل مدة الحيض
- سؤال وجواب | زكاة من عليه دَين يستغرق جميع ماله
- سؤال وجواب | هل يكثر من الطواف أم الصلاة في المسجد الحرام؟
- سؤال وجواب | هل يجوز استخدام المورفين لتسكين الألم عن المريض؟
- سؤال وجواب | حكم دفع الزكاة للدائن دون علم المدين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل