سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | قضت حاجتها في كأس في الحرم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تزعجني منذ صغري حركات لاإرادية في عيني وكتفي
- سؤال وجواب | الشرط الجزائي على العامل المتأخر في إنجاز عمله
- سؤال وجواب | حلفت إن فعلت معصية أن تغتسل وتصلي وإن لم تفعل تكون كافرة!
- سؤال وجواب | تأبين الميت في منظار الشرع
- سؤال وجواب | هل يؤثر فيتامين سي على الجنين أثناء الحمل أو بعد الولادة؟
- سؤال وجواب | ابني ذو السنة يضرب رأسه بالجدار ويضحك، فهل هو طبيعي؟
- سؤال وجواب | أخذ ماله وبقيت معه الشيكات فهل يعطيها لغيره ممن يخشى أن يماطلهم المدين؟
- سؤال وجواب | هل لحبوب فوركابيل تأثيرات جانبية على الجسم؟
- سؤال وجواب | هل يمكن للعامل النفسي أن يسبب رفرفة العضلات في كل أنحاء الجسم كما يحدث معي؟
- سؤال وجواب | اقترض مالا وحجز به قطعة أرض فهل تجب فيه الزكاة
- سؤال وجواب | لا يقيم الحد إلا الإمام أو نائبه
- سؤال وجواب | عجز جنسي. فهل يمكن أن أستخدم الفياجرا إلى الأبد دون أعراض؟
- سؤال وجواب | الأيام التي يشرع فيها صيام النافلة
- سؤال وجواب | أعراض احتقان البروستاتا عادت لي، ما هو علاجها؟
- سؤال وجواب | ما حكم استعمال المرأة لدهن العود والورد
آخر تحديث منذ 4 ساعة
4 مشاهدة

امرأة ذهبت إلى الحرم ودخلت موقع ماء زمزم وكانت لا تستطيع تحمل البول مما اضطرها إلى البول في " كوب " وقامت بإلقائه مع الماء الذي يجري من صنابير الماء ، فما الحكم في ذلك ؟..

الحمد لله.

أولاً : قضاء الحاجة في المسجد من المحرَّمات فكيف إذا كان في المسجد الحرام ؟.

عن أنس بن مالك قال : بينما نحن في المسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء أعرابي فقام يبول في المسجد فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : مه مه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تزرموه ، دعوه ، فتركوه حتى بال ، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاه فقال له : إن هذه المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول ولا القذر ، إنما هي لذكر الله عز وجل والصلاة وقراءة القرآن ، قال : فأمر رجلا من القوم فجاء بدلو من ماء فشنَّه عليه.

رواه البخاري ( 217 ) ومسلم ( 285 ).

والصحابة رضي الله عنهم أخذتهم الغيرة وصاحوا بهذا الأعرابي ، وهموا للقيام بمنعه والإنكار عليه لئلا يُتم بوله ، فيؤخذ من ذلك أنه لا يجوز الإقرار على المنكر ، بل الواجب المبادرة بالإنكار على فاعل المنكر ، ولكن هذه المبادرة كانت ستؤدي إلى أمر أكبر ضرراً ولهذا نهاهم النبي صلى الله عليه وسلم ، بل زجرهم عن أن ينهوا الأعرابي ويصيحوا به.

وهذا هو الأمر الأول الذي ينبغي التنبيه عليه في هذا السؤال ، وهو تحريم قضاء الحاجة في المساجد ، وهذا إذا كان سيبول على أرض المسجد ، أما إذا كان ذلك في إناء فذهب بعض العلماء إلى جوازه إذا دعت الحاجة إلى ذلك ، ومثال الحاجة أن يكون كبيراً في السن أو مريضاً لا يتحمل انحباس البول أو يشق عليه الخروج من المسجد بسبب مرض أو نحوه ، وهذا هو ظاهر الحال المسئول عنها.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "الفتاوى الكبرى" : الْبَوْل فِي قَارُورَةٍ فِي الْمَسْجِدِ , مِنْهُمْ مَنْ نَهَى عَنْهُ , وَمِنْهُمْ مَنْ يُرَخِّصُ فِيهِ لِلْحَاجَةِ اهـ.

ومال رحمه الله في موضع آخر إلى جوازه للحاجة فقال في "الفتاوى المصرية" : وَالأَشْبَهُ أَنَّ هَذَا إذَا فُعِلَ لِلْحَاجَةِ فَقَرِيبٌ اهـ.

ثانياً : إذا أراد الإنسان قضاء حاجته فإنه ينبغي أن يتخلى بحيث لا يراه أحد فيطلع على سوء‌ته.

عن ابن عباس قال : مرَّ النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين فقال : إنهما ليعذبان ، وما يعذبان في كبيرٍ ، وإنه لكبير ، أما أحدهما فكان لا يستتر من البول ، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة ، ثم أخذ جريدة رطبة فشقها نصفين ، فغرز في كل قبرٍ واحدة ، قالوا : يا رسول الله لم فعلت هذا ؟ قال : لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا.

رواه البخاري ( 213 ) و ( 5708 ) – واللفظ له - ومسلم ( 292 ).

ومعنى " وما يعذبان في كبير " : أي : لا يشق عليهما تركه ، أو ليس بكبير عندهما.

ومعنى " وإنه لكبير " : أي : هو عند الله من الكبائر.

وهذا هو الأمر الثاني الذي ينبغي التنبيه عليه في هذا السؤال ، وهو وجوب ستر العورة عند قضاء الحاجة ، بل في كل حال ، فإذا كانت الأخت قد حرصت على هذا وفعلتْه : فلا حرج عليها إن شاء الله.

ثالثاً : والأمر الثالث الذي ينبغي التنبيه عليه : هو تصريف هذا البول ، فلو كانت احتفظت به في شيء مأمون إلى أن تخرج به خارج الحرم ، أو في مكان لا يتصل بغيره من الطاهرات : لكان أفضل وأحسن ، وأما ما فعلتْه وهو وضع هذا البول في مكان تصريف ماء زمزم : فإنه قد يُخشى أن يلوِّث بعض الموجودين هناك عند الصنابير ، فإذا كان الماء يذهب بحيث يؤمن تلويث الناس به : فلا حرج في هذا الفعل ، وإن كان الفعل الأول هو الأصوب كما ذكرنا.

والحاصل أن ما فعلته هذه المرأة جائز لحاجتها إلى ذلك مع الأخذ في الاعتبار أنه يجب عليها الاستتار عند قضاء الحاجة حتى لا تظهر عورتها ، وعدم أذية الناس وتلويثهم بهذه النجاسة.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | انسداد وانتفاخ الأنف، وإفرازات الأذن، وصعوبة التنفس، مشاكل كيف أعالجها؟
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف والقلق النفسي وأريد حلا، أفيدوني!
- سؤال وجواب | جواز دفع الزكاة للعاجز عن دفع أجرة السكن
- سؤال وجواب | حكم تزيين المساجد وحكم كتابة الأدعية والآيات على جدرانها
- سؤال وجواب | تزعجني منذ صغري حركات لاإرادية في عيني وكتفي
- سؤال وجواب | شبهات وجوابها حول وجوب إعفاء اللحية
- سؤال وجواب | حكم صيام أيام التشريق
- سؤال وجواب | الشرط الجزائي على العامل المتأخر في إنجاز عمله
- سؤال وجواب | اغتسلت من الدورة وصامت ونزل منها الدم بعد الإفطار
- سؤال وجواب | حلفت إن فعلت معصية أن تغتسل وتصلي وإن لم تفعل تكون كافرة!
- سؤال وجواب | تأبين الميت في منظار الشرع
- سؤال وجواب | حكم شراء البلاتين من البنك للتجارة به دون استلامه
- سؤال وجواب | صنع فيديو للميت بخلفية إنشادية للعظة ونشره بالنت
- سؤال وجواب | يجتمع أهله كل خميس لقراءة القرآن ولقراءة الأذكار جماعة فهل يجوز لهم وماذا يصنع ؟
- سؤال وجواب | هل يؤثر فيتامين سي على الجنين أثناء الحمل أو بعد الولادة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل