سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الرد على من يعترض على رفع اليدين أثناء الصلاة بأحاديث لا تثبت

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يجوز الزواج من امرأة "يزيدية" ؟
- سؤال وجواب | الترهيب من رشوة الموظف
- سؤال وجواب | الإسبال ولبس الثياب الضيقة للرجال
- سؤال وجواب | أقوال العلماء فيمن استمنى نهار رمضان
- سؤال وجواب | حكم من وطئ زوجته قبل طواف الوداع
- سؤال وجواب | ما يراه النائم من الأحلام والتخيلات الجنسية لا يؤاخذ به
- سؤال وجواب | تشك هل صامت رمضان الذي بعد بلوغها أم لا ، فماذا عليها؟
- سؤال وجواب | هل يؤاخذ الرجل والمرأة إذا أكرها على الزنا
- سؤال وجواب | هل على أهل الشرائع طواف وداع؟
- سؤال وجواب | معتمرة تريد تأخير تقصير شعرها حتى تعود لبلدها
- سؤال وجواب | يريد الزواج من ابنة خاله وكان قد شاهد أمه وهي ترضعها وقت أن كان عمرها أربع سنوات
- سؤال وجواب | إذا حج المكي عن غير المكي ، فهل عليه طواف وداع وهدي تمتع ؟
- سؤال وجواب | التهاب مكان الضرس بعد خلعه . المشكلة والعلاج
- سؤال وجواب | متفوقة في دراستي ولكني أشعر بضعف الشخصية وقلة الثقة. أفيدوني
- سؤال وجواب | هل يجوز الاحتفال بتسمية المولود الجديد ؟
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

أنا من بنجلادش حيث ينتشر المذهب الحنفي الديبوندي الذي يخالف أهل السنة في كثير من الأمور بما في ذلك طريقة الصلاة ، وعندما أذهب لزيارة البلد وأصلي وفقاً للسنة وأرفع يدي أثناء الصلاة يعترض بعضهم ويقول : إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرفع يديه أثناء الصلاة إلا مرات منزورة ؛ وذلك لكي يكشف أولئك الذين كانوا يخبّئون الأصنام تحت آباطهم ممن اعتنقوا الإسلام حديثاً ، فما تعليقكم على هذه القصة لأنها رائجة جداً في أوساط المسلمين هناك؟ ويقولون أيضاً : إنه لا داعي للتأمين بصوت مرتفع ، وأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك إلا مرات قليلة ؛ لكي يتأكد من حضور المصلين خلفه ، لأن بعضهم كان يهرب أثناء الصلاة ، فما تعليقكم ؟.

الحمد لله.

أولا : الواجب على المسلم أن لا يتعصب لقول أحد من الأئمة كائنا من كان ، فكل عالم له اجتهاداته التي يصيب في بعضها ويخطئ في البعض الآخر ، فإن أصاب فله أجران ، (أجر على اجتهاده ، وأجر على إصابته للحق) وإن أخطأ فله أجر على اجتهاده ، وخطؤه مغفور له ، هكذا أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم.

وقد قال الإمام مالك رحمه الله : (كلٌّ يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم).

وبناء على هذا ؛ فلا حرج على المسلم أن يقلد إماما من أئمة المسلمين فيما ذهب إليه من المسائل والأحكام.

ولكن متى تبينت له أن سنة النبي صلى الله عليه وسلم في قول ، أو فعل ، قد صحت بغير قول إمامه ، ومذهبه وجب عليه اتباع السنة وترك قول إمامه.

قال الإمام الشافعي رحمه الله : " أَجْمَعَ الْمُسْلِمُونَ عَلَى أَنَّ مَنْ اسْتَبَانَتْ لَهُ سُنَّةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَنْ يَدَعَهَا لِقَوْلِ أَحَدٍ مِنْ النَّاسِ " انتهى من من "إعلام الموقعين" (1/6).

وقد ذكرت مسألتين ، وهما : رفع الأيدي مع التكبير في الصلاة ، ورفع الصوت بالتأمين.

أما رفع اليدين فقد رواه عن الرسول صلى الله عليه وسلم نحو من ثلاثين صحابيا ، ونقل عن الخلفاء الراشدين العمل به.

فلا مجال للطعن في ثبوت هذه السنة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أو الطعن في دلالتها.

وأما ما ذكره السائل من أنه انتشر عند المسلمين في بلده أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما كان يرفع يديه في بادئ الأمر حتى يكشف أولئك الذين يخبئون الأصنام تحت آباطهم ! فهذا القول ، وأشباهه من التأويلات ، بل التحريفات الباطلة : إنما يحمل عليه ـ عادة ـ التعصب للإمام ، أو المذهب ، أو العادة التي نشأ عليها الإنسان في بلده ؛ فهو يسعى إلى تصحيحها ، غاية جهده ، ولو تكلف في ذلك ما تكلف ! ومما يدل على بطلان هذا التلاعب بالنصوص ، والتحريف لدلالتها : 1- أن الأحاديث الواردة في رفع اليدين عن النبي صلى الله عليه وسلم كلها كانت في المدينة ، فهل كان الصحابة يصلون خلف النبي صلى الله عليه وسلم في مسجده والأصنام تحت آباطهم ؟! 2- أن رفع اليدين ثبت عن الخلفاء الراشدين الأربعة رضي الله عنهم كما سبق بيانه ، وهذا يدل على أنهم رأوه سنة من سنن الصلاة التي ينبغي للمسلم أن يفعلها اقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم ، وهؤلاء الخلفاء هم أعلم الأمة بهدي النبي صلى الله عليه وسلم وأحرصهم على اتباعه بلا شك ؛ فهل بقي الناس يستترون بالأوثان تحت آباطهم ، حتى زمان الخلفاء الراشدين ؟! سبحانك هذا بهتان عظيم.

3- أن أبا حميد الساعدي رضي الله عنه وصف صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم فذكر رفع اليدين مع التكبير ، وكان في مجلسه عشرة من الصحابة ، ولم يعترض أحد منهم على رفع اليدين ، بل وافقوه على أن تلك هي صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم.

رواه أبو داود (637) ، وأصله في صحيح البخاري.

4- أنه لم يثبت عن أحد من الصحابة رضي الله عنهم عدم رفع اليدين مع التكبير ، كما قال ذلك الإمام البخاري رحمه الله في كتابه "رفع اليدين" ، فكيف تكون السنة عدم الرفع ثم يخفى ذلك على جميع الصحابة رضي الله عنهم ؟! فالحاصل أن هذا الكلام لا شك في بطلانه ، والأدلة على بطلانه كثيرة.

وأما التأمين خلف الإمام بصوت مرتفع : فقد جاء ما يدل عليه في بعض الأحاديث ، ولكن لم تثبت ولم تتواتر بها الرواية ، كالأحاديث الثابتة في رفع اليدين ، غير أنه قد ثبت عن بعض الصحابة رضي الله عنهم.

وانظر لمزيد الفائدة الفتوى رقم : (

234769

) ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما يستحب فعله لمن تزوج امرأة ووجدها غير عذراء
- سؤال وجواب | حكم التسليم بصيغة "السلام عليكن" عند الصلاة بالنساء
- سؤال وجواب | لم يعق عن أولاده حتى كبروا
- سؤال وجواب | طلب المرأة الطلاق بسبب عدم حب زوجها
- سؤال وجواب | حكم إرسال مقطع صوتي لفتاة تقرأ القرآن عبر وسائل التواصل
- سؤال وجواب | هل يجوز الجثو على الركبتين عند الجلوس للتشهد وبين السجدتين؟
- سؤال وجواب | ليس من السنة الدعاء بعد الفريضة بوضع اليد على الجبين
- سؤال وجواب | المسعى ليس من المسجد الحرام
- سؤال وجواب | هل تتزوج من ابن زوجة جدها
- سؤال وجواب | لا حرج في الذهاب إلى عرفة ليلة تسع خوفاً من الزحام
- سؤال وجواب | صلاة من يدافع الجوع أو الريح
- سؤال وجواب | ما هي الطرق الممكنة لإقناع زوجي بالإقلاع عن التدخين؟
- سؤال وجواب | حكم من كفر عن الإفطار بالجماع بالإطعام لظنه أنها على التخيير
- سؤال وجواب | أعاني من تنميل في الرأس ولدي نوبات هلع واكتئاب، أرجو المساعدة.
- سؤال وجواب | المنتظر للصلاة هل الأفضل أن يكثر من النوافل أم يكرر سورة الإخلاص
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل