سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | حديث مبادرة الملائكة لكتابة الذكر عند الاعتدال من الركوع حديث صحيح
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل تلزم الكفارة مع القضاء فيمن أخره بلا عذر- سؤال وجواب | الصيغة المجزئة من التشهد في الصلاة
- سؤال وجواب | حكم التقليد وشروط المجتهد
- سؤال وجواب | الغيرة بين زوجات الإخوة وأثر ذلك على الحياة الزوجية!
- سؤال وجواب | هل له أن يتزوج بنت زوجة أبيه ؟
- سؤال وجواب | بعد استخدامي لعلاجات الرهاب انعدمت عندي الرغبة الجنسية والله فة لزوجي المستقبلي.
- سؤال وجواب | تصرفات زوجتي وأهلها جعلتني أفضل الزواج بأخرى
- سؤال وجواب | دابة الأرض.صفتها. وقت خروجها ومهمتها
- سؤال وجواب | متى يجوز للإنسان أن يصلي قاعدا في الفريضة ؟
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من ارتفاع الكوليسترول عند صغار السن، أفيدوني.
- سؤال وجواب | آثار العنف على الطفل على الصعيدين العائلي والمدرسي
- سؤال وجواب | أفضل العبادات بعد الفرائض
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع زوجي الذي لا يصلي ولا أرغب بالطلاق فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كان يسرق من والده وهو صغير وكان يعمل مع والده دون مقابل فما الذي يلزمه ؟
- سؤال وجواب | اشترت أمه أرضا وسجلها والده باسمه وماتت الأم ولم يعطه أبوه نصيبه مع حاجته
انتشر في المنتديات حديث للرسول صلى الله عليه وسلم ، أنه صلى الله عليه وسلم سمع عند اعتداله من الركوع رجلا يقول : ربنا ولك الحمد والشكر حمداً كثيرا طيباً مباركاً فيه ملء السموات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد.
فقال صلى الله عليه وسلم : رأيت ثلاثين ملكا يجرون كل واحد منهم يريد كتابتها له قبل الآخر.
هل هذا الحديث صحيح عن الرسول عليه الصلاة والسلام ؟ جزاكم الله عنا خير الجزاء ..
الحمد لله.
أولا : صح عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضيلة هذا الذكر بعد الاعتدال من الركوع حديث عظيم ، وهو ما جاء عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِىِّ قَالَ : ( كُنَّا يَوْمًا نُصَلِّي وَرَاءَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم ، فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ قَالَ : سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ.
قَالَ رَجُلٌ وَرَاءَهُ : رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ ، حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ.
فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ : مَنِ الْمُتَكَلِّمُ ؟ قَالَ : أَنَا.
قَالَ : رَأَيْتُ بِضْعَةً وَثَلاَثِينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا ، أَيُّهُمْ يَكْتُبُهَا أَوَّلُُ ) رواه البخاري (799).
قال الحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله : " قوله : ( أول ) روي على وجهين : بضم اللام وفتحها.
فالضم على أنه صفة لأي.
و ( البِضع ) : ما بين الثلاث إلى التسع ، في الأشهر ، وقال أبو عبيدة : ما بين الثلاث إلى الخمس.
وقيل غير ذلك.
وقد دل الحديث على فضل هذا الذكر في الصلاة ، وأن المأموم يشرع له الزيادة على التحميد بالثناء على الله عز وجل ، كما هو قول الشافعي وأحمد - في رواية -.
وأن مثل هذا الذكر حسنٌ في الاعتدال من الركوع في الصلوات المفروضات ؛ لأن الصحابة رضي الله عنهم إنما كانوا يصلون وراء النبي صلى الله عليه وسلم الصلوات المفروضة غالباً ، وإنما كانوا يصلون وراءه التطوع قليلا.
وفيه - أيضاً - : دليل على أن جهر المأموم أحيانا وراء الإمام بشيء من الذكر غير مكروه ، كما أن جهر الإمام أحياناً ببعض القراءة في صلاة النهار غير مكروه " انتهى.
" فتح الباري " لابن رجب (5/80-81) وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله : " قوله : ( مباركا فيه ) زاد رفاعة بن يحيى : ( مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى )، فأما قوله : ( مباركا عليه ) فيحتمل أن يكون تأكيدا ، وهو الظاهر ، وقيل الأول بمعنى الزيادة والثاني بمعنى البقاء.
وأما قوله : ( كما يحب ربنا ويرضى ) ففيه من حسن التفويض إلى الله تعالى ما هو الغاية في القصد.
والظاهر أن هؤلاء الملائكة غير الحفظة ، ويؤيده ما في الصحيحين عن أبي هريرة مرفوعا : (إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر ) الحديث.
واستدل به على أن بعض الطاعات قد يكتبها غير الحفظة ، والحكمة في سؤاله صلى الله عليه وسلم له عمن قال ، أن يتعلم السامعون كلامه فيقولوا مثله.
" انتهى.
" فتح الباري " (2/286-287)) ثانيا : أما لفظ ( ربنا لك الحمد والشكر ) فلم يثبت في أي من روايات الحديث السابقة ، وإن كانت زيادتها من غير اعتيادها مع عدم نسبتها للشرع جائزة ، ولكن الأولى الاقتصار على الوارد.
سئل الشيخ ابن باز رحمه الله السؤال الآتي : " رجل عندما يرفع من الركوع يقول : ربنا ولك الحمد والشكر ، وهل كلمة الشكر صحيحة ؟ فأجاب : لم تَرِد ، لكن لا يضر قولها : الحمد والشكر لله وحده سبحانه وتعالى ، ولكن هو من باب عطف المعنى ، وإن الحمد معناه الشكر والثناء ، فالأفضل أن يقول ربنا ولك الحمد ، ويكفي ولا يزيد والشكر ، ويقول : ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ، ملء السماوات والأرض ، وملء ما شئت من شيء بعد ، وإن زاد الشكر لا يضره ، ويعلم أنه غير مشروع " انتهى.
" مجموع فتاوى ابن باز " (29/286) والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل أنا مصاب بالكولسترول المرتفع؟- سؤال وجواب | هل يلزمها إزالة السيلكون من شعرها عند الوضوء والغسل؟
- سؤال وجواب | كيف تعالج مشكلةا لانتفاخ أسفل العين؟
- سؤال وجواب | بعد أن تناولت الدواء أحسست بدوخة وزغللة ونوم، فماذا أعمل؟
- سؤال وجواب | أخشى من أن أكون عاقة بأبي، فماذا أفعل معه؟
- سؤال وجواب | كان لا يحرك لسانه بالقراءة في الصلاة جهلا
- سؤال وجواب | لا يصح قياس التبرع بالدم على الرضاع في ثبوت المحرمية
- سؤال وجواب | من لم يجد مكاناً في منى لا يلزمه الجلوس على الأرصفة أو الدوران بسيارته
- سؤال وجواب | أعاني من هالات سوداء تحت العين ومن احمرار الوجه، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | سرقت أشخاصا لا تعرفهم ثم تابت، هل يشرع أن تتصدق عنهم؟
- سؤال وجواب | حكم وضع عبارة الشهادتين على السيارة
- سؤال وجواب | الأرض الموروثة التي عليها بناء لبعض الورثة
- سؤال وجواب | طلب المرأة المتزوجة الطلاق بسبب حبها شخصًا آخر
- سؤال وجواب | الأوقات التي دعا فيها النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الحج والعمرة
- سؤال وجواب | أصاب بالقلق والوسواس عند العبادة، فما سبب ذلك؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا