سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | هل يؤذن إذا أراد أن يصلي منفرداً في المسجد؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | ماتت عن زوج وابن وشقيقين، ومولود مات أثناء الولادة- سؤال وجواب | كيف أتصرف مع إخوتي الصغار الذين يسببون لي المشاكل؟
- سؤال وجواب | هل يجب على ولي المجنونة البالغة إلزامها بالحجاب؟
- سؤال وجواب | ثوران الشهوة هل يفسد الصوم
- سؤال وجواب | عملها صياغة النشرات الدعوية وتقتبسها من غيرها
- سؤال وجواب | عليه ديون، وله عقارات لا يستطيع بيعها ليؤدي ديونه بسبب الحرب، فهل هو من الغارمين؟
- سؤال وجواب | حكم المقتول ظلما في غير معركة من حيث تغسيله وتكفينه والصلاة عليه
- سؤال وجواب | نوى أن يكون من المقنطرين في قيام الليل وعجز
- سؤال وجواب | الكلام مع النساء الأجنبيات وتأثيره على الصوم
- سؤال وجواب | حدث لي إجهاض سابق وأعاني من المشيمة الساقطة
- سؤال وجواب | القرآن الكريم لم ينزل ليبين للناس حقيقة عالم الفضاء
- سؤال وجواب | لفظ أن في جملة: (أشهد أن لا إله إلا الله ) مخفف
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع أبي الذي نجهل حالته المرضية؟
- سؤال وجواب | إجهاض متكرر وخلل جيني، فهل من الممكن أن يكون هو السبب؟
- سؤال وجواب | ما هو أحسن علاج للتخلص من الوسواس والقلق والتوتر؟
إذا فاتتني صلاة الجماعة وأنا في المسجد ، هل أقوم بالأذان أم بالإقامة فقط ؟.
الحمد لله.
اتفق أهل العلم على أنه لا حرج على من دخل المسجد وصلى منفرداً ألا يؤذن ولا يقيم ، اكتفاءً بأذان المؤذن في المسجد وإقامته.
قال الإمام الشافعي رحمه الله في "الأم" (1/106) : "لم أعلم مخالفا في أنه إذا جاء المسجد وقد خرج الإمام من الصلاة كان له أن يصلي بلا أذان ولا إقامة" انتهى.
والمستحب له أن يقيم الصلاة ، والأكمل أن يؤذن ويقيم ، فإن الأذان والإقامة ذكر لله تعالى ، وإلى هذا المعنى أشار قتادة رحمه الله بقوله : لا يأتيك من شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله إلا خير.
وقد ثبت عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه دخل المسجد وقد صلوا ، فأمر رجلاً فأذن وأقام.
رواه البخاري تعليقاً ، وابن أبي شيبة في "المصنف" (1/250).
وصححه الألباني في "تمام المنة" (ص 150).
وقال سعيد بن المسيب في القوم ينتهون إلى المسجد وقد صلي فيه ، قال : يؤذنون ويقيمون.
وهذا مذهب الإمام الشافعي رحمه الله.
انظر: "مغني المحتاج" (1/318) ، والنووي في "المجموع" (3/93).
وقال ابن قدامه في "المغني" (2/74) : "والأفضل لكل مصلٍّ أن يؤذن ويقيم ، إلا إن كان يصلي قضاءً أو في غير وقت الأذان لم يجهر به" انتهى.
يعني : حتى لا يلبس على الناس بأذانه.
وقال أيضاً (2/79) : "ومن دخل مسجدا قد صلي فيه , فإن شاء أذن وأقام.
نص عليه أحمد.
وإن شاء صلى من غير أذان ولا إقامة ; فإن عروة قال : إذا انتهيت إلى مسجد قد صلى فيه ناس أذنوا وأقاموا , فإن أذانهم وإقامتهم تجزئ عمن جاء بعدهم.
وهذا قول الحسن , والشعبي , والنخعي , إلا أن الحسن , قال : كان أحب إليهم أن يقيم.
وإذا أذن فالمستحب أن يخفي ذلك ولا يجهر به ; ليغر الناس بالأذان في غير محله " انتهى.
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | فقدت حاسة الشم بسبب التدخين، فهل سأعود طبيعياً؟- سؤال وجواب | أعاني من تقلبات مزاجية متعبة ومؤلمة.
- سؤال وجواب | داعبها وهو مفطر لعذر فأمنى
- سؤال وجواب | هل صحيح أن الأذان للغافلين؟
- سؤال وجواب | حكم الفحص للتأكد من كون الشخص هل هو ذكر أم أنثى
- سؤال وجواب | هل هناك إجماع على حرمة صبغ الشعر بالسواد؟
- سؤال وجواب | نصح المرأة لزوجها الذي يشاهد الأفلام.
- سؤال وجواب | هل من مات مختنقًا يعد في الشهداء؟
- سؤال وجواب | حكم استعمال الدواء لإزالة التشوه وسوء المنظر
- سؤال وجواب | الأضرار البالغة لتعاطي الحشيش ومدة بقاء أثره
- سؤال وجواب | صوم الحامل وطهارتها مع نزول الإفرازات
- سؤال وجواب | تناولت دواء الكلوميد وتأخرت الدورة في النزول، فهل أنا حامل؟
- سؤال وجواب | حكم قول المصلي في التشهد: السلام على النبي، والاقتصار على الدعاء في السجود
- سؤال وجواب | حكم إفطار من لابد أن يأخذ حبة دواء كل اثتني عشر ساعة
- سؤال وجواب | الإجماع وخلاف العوام
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا