سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم من نوى الظهر خلف إمام الجمعة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا حرج في إجراء تقويم الأسنان لمعالجة عيب مشين
- سؤال وجواب | أحلم كثيراً بأني أمارس الجنس مع أشخاص لا أعرفهم، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من التلعثم وكثرة أحلام اليقظة. كيف أتخلص منهما؟
- سؤال وجواب | رأيت ببغاء ملوناً في منامي، فما تفسيره؟
- سؤال وجواب | لا مانع أمن إهداء ثواب العمل للأحياء والأموات
- سؤال وجواب | هل هناك أدوية تساعد على تخفيف ثقل النوم؟
- سؤال وجواب | لماذا يؤذن للجمعة أذانان؟
- سؤال وجواب | يستقبل الطوارئ والحوادث في المستشفى ، فهل يجوز له ترك صلاة الجمعة ؟
- سؤال وجواب | هل يستعمل السواك أثناء الخطبة ؟
- سؤال وجواب | إلقاء الخطبة باللهجة العامية
- سؤال وجواب | أعاني من انخفاض الضغط والدوار والرعشة فما الأسباب؟
- سؤال وجواب | يريد رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام
- سؤال وجواب | لدي وسواس يجعلني أخشى أذية الناس بالعين، فما الحل؟
- سؤال وجواب | بعد إجراء عملية الغدة الدرقية، صارت الوالدة تعاني من ضيق التنفس.
- سؤال وجواب | ما رأيكم بخطبة جمعة تستغرق مع صلاتها عشر دقائق ؟!
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

رجل مسافر وأثناء سفره مر ببلدة يصلي أهلها صلاة الجمعة فدخل مع الإمام بنية الظهر فلما سلم الإمام سلم معه على أن نيته أنه يصلي الظهر قصراً.

ما حكم صلاة هذا الرجل ؟ وهل له أن يصلي خلف إمام يصلي الجمعة أن يصلي بنية الظهر ؟ وإذا كانت صلاته لا تصح فهل يعيد هذه الصلاة ؟.

الحمد لله.

المسافر لا تجب عليه الجمعة في قول جمهور العلماء ، فإن حضر وصلاها أجزأته ، وهل تجب عليه بحضوره ، أم له أن ينصرف ، ويصليها ظهرا ؟ ذهب جمهور العلماء إلى أنه لا تجب عليه بحضوره.

وذهب بعض أهل العلم إلى أنه إن حضر الجمعة لزمته ، كالمريض.

وعلى القول الأول يجوز له أن ينوي الظهر خلف إمام الجمعة ، لكنه يفوت على نفسه أجر الجمعة.

وإذا صلى الظهر ، صلاها أربع ركعات ؛ لأنه مؤتم بمقيم.

قال النووي رحمه الله : " قال أصحابنا : إذا حضر النساء والصبيان والعبيد والمسافرون الجامع فلهم الانصراف ويصلون الظهر.

وأما الأعمى الذي لا يجد قائدا فإذا حضر لزمته ولا خلاف لزوال المشقة.

وأما المريض فأطلق المصنف والأكثرون : أنه لا يجوز له الانصراف , بل إذا حضر لزمته الجمعة , والأولى التفصيل : فإن حضر قبل دخول الوقت فله الانصراف مطلقا , وإن كان بعد دخول الوقت وقبل إقامة الصلاة ونيتها : فإن لم تلحقه زيادة مشقة بانتظارها لزمته , وإن لحقته لم تلزمه بل له الانصراف.

وهذا التفصيل حسن واستحسنه الرافعي" انتهى.

"المجموع" (4/358).

وقال رحمه الله أيضاً : "ولو نوى الظهر مقصورة خلف الجمعة - مسافرا كان إمامها أو مقيما - فطريقان : المذهب وهو نصه في الإملاء - وبه قطع المصنف والأكثرون : لا يجوز القصر لأنه مؤتم بمتم ." انتهى من "المجموع" (4/234).

وينظر : "المغني" (2/94)، "شرح منتهى الإرادات" (1/310).

وقال في "الإنصاف" (2/368) : " وقال الشيخ تقي الدين [يعني : ابن تيمية] : يحتمل أن تلزمه تبعا للمقيمين.

قال في الفروع : وهو متجه , وهو من المفردات [يعني : انفرد به الإمام أحمد عن سائر الأئمة].

وذكر بعض أصحابنا وجها وحُكي رواية : تلزمه بحضورها في وقتها , ما لم يتضرر بالانتظار , وتنعقد به ، ويؤم فيها.

وهو من المفردات أيضا " انتهى.

وهذا القول اختاره الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ، وقال : " إذا حضر المسافر الجمعة وجب أن يصليها جمعة , لقوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ) والمراد بالصلاة هنا صلاة الجمعة بلا ريب , والمسافر داخل في الخطاب فإنه من الذين آمنوا , ولا يصح أن ينوي بها الظهر ولا أن يؤخرها إلى العصر ؛ لأنه مأمور بالحضور إلى الجمعة.

وأما قول السائل : إنه مسافر تسقط عنه الجمعة فصحيح أن المسافر ليس عليه جمعة , بل ولا يصح منه الجمعة لو صلاها في السفر ؛ لأن النبي صلي الله عليه وسلم كان لا يقيم الجمعة في السفر , فمن أقامها في السفر فقد خالف هدي النبي صلي الله عليه وسلم , فيكون عمله مردودا بقول النبي صلي الله عليه وسلم : (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد).

أما إذا مر المسافر ببلد يوم الجمعة وأقام فيه حتى حان وقت صلاة الجمعة وسمع النداء الثاني الذي يكون إذا حضر الخطيب فعليه أن يصلي الجمعة مع المسلمين , ولا يجمع العصر إليها , بل ينتظر حتى يأتي وقت العصر فيصليها في وقتها متى دخل " انتهى من "مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين" (16/62).

والحاصل : أن المسافر إذا صلى الظهر خلف من يصلي الجمعة ، صحت صلاته عند بعض أهل العلم ، ولزمه أن يتم الظهر لأنه مؤتم بمقيم ، والأحوط له أن يصلي الجمعة خروجا من خلاف من أوجب ذلك عليه ، وتحصيلا لأجر الجمعة.

وأما إعادتك للصلاة فلا يظهر وجوب ذلك عليك ، نظراً لأن المسألة اجتهادية ، وما فعلته صحيح عند بعض أهل العلم.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل تضخم المبايض يسبب عقمًا؟ وما أضراره؟
- سؤال وجواب | لا ينقطع التتابع بالنسيان
- سؤال وجواب | صلاة الوتر بهذه الكيفية مشروعة
- سؤال وجواب | العمل بوظيفة مندوب تسويق بطاقات الفيزا
- سؤال وجواب | وصايا منسوبة لعلي رضي الله عنه ولم تثبت عنه
- سؤال وجواب | متى يكون الحمل غير ضار على صحتي بعد عملية في الكبد؟
- سؤال وجواب | أعيش شعور الغربة عن الذات وعن الناس، فما تفسير وتشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | حكم عقد النكاح على من تترك الصلاة أحياناً
- سؤال وجواب | كفارة الوطء في نهار رمضان تجب على الترتيب
- سؤال وجواب | مَن فعل ما يسبب المرض فمرض، فهل يؤجر؟
- سؤال وجواب | صلاة الجمعة في حجرة في العمل
- سؤال وجواب | عانيت مشاكل مفاجئة في التنفس وانخفاض في الضغط ما سببها؟
- سؤال وجواب | من بدع الجنائز
- سؤال وجواب | قنوت المأموم لنفسه مع سماع قنوت الإمام
- سؤال وجواب | هل توجد علاقة بين العصبية الزائدة والنحافة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل