سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم الصلاة خلف الديوبندية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | النية في صيام التطوع وهل ينقص أجر من صام الإثنين دون الخميس
- سؤال وجواب | تأخير القضاء لسنوات يوجب الكفارة
- سؤال وجواب | التعوذ من فتنة الدجال في التشهد مستحب
- سؤال وجواب | ما علاج ثقل اللسان؟
- سؤال وجواب | شرب قبل عقد نية الصيام
- سؤال وجواب | تجاهل الوساوس وتحقيرها طريقة ناجحة لإيقافها
- سؤال وجواب | تتأخر عن صلاة الفجر بسبب انتظار زوجها
- سؤال وجواب | سفري الليلي سبب لي اضطرابا في توقيت نومي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | الوساوس الجنسية ترهقني وتفسد حياتي. فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | حكم تأجيل قضاء رمضان
- سؤال وجواب | لديه مبلغ اشترى به أرضا ليبنيها فهل عليه زكاة
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع الوسواس وأتخلص منه فهو ملازمني منذ الطفولة؟
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس وأخشى أنني وقعت في الكفر!
- سؤال وجواب | الوسواس أتعبني جدا، ولا أستطيع العيش بشكل طبيعي.
- سؤال وجواب | قلق من الأمراض وعدم اتزان في الرأس
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

أعيش في منطقة يكثر فيها متبعي المذهب الحنفي والديوبندية وتقل فيها المساجد السلفية ، لذلك تدركني صلاة العصر وأنا في العمل حيث لا يوجد مسجد سلفي قريب مني لشهود الجماعة في وقتها ، وإنما يوجد هناك مسجد حنفي بالجوار حيث يقومون بتأخير صلاة العصر إلى قرب المغرب بساعة وبضع دقائق ، فماذا أفعل في هذه الحالة هل أؤخر صلاة العصر وأشهدها جماعة معهم أم أصليها بمفردي في أول وقتها في مكان عملي؟.

الحمد لله.

أولا : وقت صلاة العصر الاختياري يبدأ من : مصير ظل الشيء كطوله وهو انتهاء وقت الظهر ، إلى اصفرار الشمس ؛ لقول النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (وَقْتُ الظُّهْرِ مَا لَمْ يَحْضُرْ الْعَصْرُ ، وَوَقْتُ الْعَصْرِ مَا لَمْ تَصْفَرَّ الشَّمْسُ) رواه مسلم (612) من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ، فلا يجوز تأخير الصلاة عن ذلك إلا لضرورة.

واصفرار الشمس يختلف وقته باختلاف الفصول ، لكن إذا صُليت العصر قبل المغرب بنحو ساعة ، كان ذلك قبل اصفرار الشمس.

وينبغي أن يٌعلم أن آخر وقت الظهر عند جمهور الفقهاء : إذا صار طول ظل الشيء كمثله ، خلافا لأبي حنفية رحمه الله فإنه يرى أن آخر وقت الظهر : إذا صار طول ظل الشيء مثليه.

وقد ذهب بعض الحنفية إلى ما ذهب إليه الجمهور ، ومنهم الصاحبان ، أبو يوسف ومحمد ، وهو رواية عن أبي حنيفة رحمه الله.

قال الحصكفي : "ووقت الظهر من زواله أي ميل ذُكاء [أي الشمس] عن كبد السماء إلى بلوغ الظل مثليه وعنه مثله ، وهو قولهما وزفر والأئمة الثلاثة.

قال الإمام الطحاوي : وبه نأخذ.

وفي غرر الأذكار : وهو المأخوذ به.

وفي البرهان : وهو الأظهر.

لبيان جبريل.

وهو نص في الباب.

وفي الفيض : وعليه عمل الناس اليوم وبه يفتى " انتهى من الدر المختار مع حاشية ابن عابدين (1/ 359).

والحاصل : أنه لا حرج في تأخير صلاة العصر ، ما لم تصفر الشمس ، والأولى تقديمها ، لكن لا تترك الجماعة لأجل ذلك.

ثانيا : الديوبندية تتبنى المذهب الماتريدي في العقيدة ، وفيهم من ينتمي إلى الطرق الصوفية كالنقشبندية والجشتية والقادرية والسهروردية.

والقول الراجح في الصلاة خلف المبتدع : أن من حُكم بإسلامه ، صحت الصلاة خلفه ، ومن كان على بدع كفرية يكفر بها لم تصح الصلاة خلفه.

سئل الشيخ ابن باز رحمه الله : هل تجوز الصلاة خلف صاحب عقيدة مخالفة لأهل السنة والجماعة كالأشعري مثلا؟ فأجاب : "الأقرب - والله أعلم - أن كل من نحكم بإسلامه يصح أن نصلي خلفه ومن لا فلا ، وهذا قول جماعة من أهل العلم وهو الأصوب.

وأما من قال: إنها لا تصح خلف العاصي، فقوله هذا مرجوح ، بدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم رخص في الصلاة خلف الأمراء ، والأمراء منهم الكثير من العصاة ، وابن عمر وأنس وجماعة صلوا خلف الحجاج وهو من أظلم الناس.

والحاصل أن الصلاة تصح خلف مبتدع بدعة لا تخرجه عن الإسلام ، أو فاسق فسقا ظاهرا لا يخرجه من الإسلام.

لكن ينبغي أن يولَّى صاحب السنة ، وهكذا الجماعة إذا كانوا مجتمعين في محل يقدمون أفضلهم " انتهى من "فتاوى الشيخ ابن باز" (5/ 426).

وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ما حكم الصلاة في مساجد بعض الدول الإسلامية التي يغلب على من يتولى فيها الإمامة من أخذ الاعتقاد على المذهب الأشعري ؟ فأجاب : جائز.

ولا يلزم السؤال عن عقيدة الإمام.

فسألته : فإن علم أنه أشعري المعتقد ؟ فأجاب : الصلاة خلفه جائزة.

ولا أعلم أحداً كفر الأشاعرة " انتهى من "ثمرات التدوين" للدكتور أحمد بن عبد الرحمن القاضي.

وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (7/ 353) : " وأما الصلاة خلف المبتدعة : فإن كانت بدعتهم شركية كدعائهم غير الله ونذرهم لغير الله واعتقادهم في مشايخهم ما لا يكون إلا لله من كمال العلم ، أو العلم بالمغيبات ، أو التأثير في الكونيات ، فلا تصح الصلاة خلفهم.

وإن كانت بدعتهم غير شركية ؛ كالذكر بما أثر عن النبي صلى الله عليه وسلم ولكن مع الاجتماع والترنحات ، فالصلاة وراءهم صحيحة ، إلا أنه ينبغي للمسلم أن يتحرى لصلاته إماما غير مبتدع ؛ ليكون ذلك أعظم لأجره وأبعد عن المنكر " انتهى.

وعليه : فإذا لم تعلم عن إمام المسجد وقوعه في شيء من الأمور الشركية ، فالصلاة خلفه صحيحة ولو كان يؤخر العصر التأخير المذكور ، ولا يجوز التخلف عن الجماعة لأجل ذلك.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التردد في نية الصوم بعد عقدها
- سؤال وجواب | جرح الموس مع ماء الصنبور والمخاوف الوسواسية من العدوى
- سؤال وجواب | أعاني من أفكار سلبية تكاد تدمرني، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ألم في جانب الحنجرة يزداد عند الكلام، ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | ليس الزفاف من الأعذار التي تبيح الجمع بين الصلاتين
- سؤال وجواب | واجب من أحدث وهو في الصلاة وخشي خروج الوقت
- سؤال وجواب | النية في صيام التطوع وهل ينقص أجر من صام الإثنين دون الخميس
- سؤال وجواب | طلق زوجته مرتين وهو في حال غضب شديد
- سؤال وجواب | تأخير القضاء لسنوات يوجب الكفارة
- سؤال وجواب | التعوذ من فتنة الدجال في التشهد مستحب
- سؤال وجواب | ما علاج ثقل اللسان؟
- سؤال وجواب | شرب قبل عقد نية الصيام
- سؤال وجواب | نظامٍ غذائي لزيادة فرص الحمل
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يزيد معدل نمو شعر رأسي؟
- سؤال وجواب | تجاهل الوساوس وتحقيرها طريقة ناجحة لإيقافها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل