سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | بدعية التبليغ خلف الإمام بلا حاجة
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | ما هي جرعات هذه الأدوية لنمو طفلي؟- سؤال وجواب | المعاق الذي ينفق عليه والده هل يأخذ من الزكاة
- سؤال وجواب | تم تشخيص حالتي بالاكتئاب الذهاني وأود أن أعرف أعراضه وعلاجه
- سؤال وجواب | هل تصح رقية القلب من الشهوات والشبهات؟
- سؤال وجواب | وسواس شديد يجعلني أتوهم النجاسة في كل شيء، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس القهري والاضطراب العقلي .
- سؤال وجواب | حكم البعيد عن المسجد الذي لا يسمع النداء
- سؤال وجواب | أعاني من وسوسة بمرض أصاب أحد أقربائي، كيف الخلاص من ذلك؟
- سؤال وجواب | طلقت زوجتي طلاقًا بائنًا، فهل لها رجعة؟
- سؤال وجواب | هل طفلتاي مصابتان بالتوحد؟ أفيدوني أرجوكم
- سؤال وجواب | القدرة الجنسية وإمكانية تأثرها بأدوية علاج الاكتئاب
- سؤال وجواب | المسح على الخمار وتحته قطعة قماش
- سؤال وجواب | هل يجوز أن تكتفي المرأة بمسح مقدم الرأس في الوضوء؟
- سؤال وجواب | هل يعد خطأ أخذ الدواء النفسي على الوصفة القديمة دون متابعة الطبيب؟
- سؤال وجواب | هل يجوز البدء بالعمرة عن الوالد قبل عمرة التمتع؟
التبليغ خلف الإمام هل هو مستحب أم بدعة ؟.
الحمد لله.
التبليغ خلف الإمام معناه : أن أحد المأمومين يرفع صوته بالتكبير حتى يسمعه المأمومون ، وهذا التبليغ إنما يُفعل ويكون مشروعاً إذا كان صوت الإمام لا يصل إلى جميع المأمومين ، إما بسبب مرض الإمام ، أو بسبب اتساع المسجد ، أو غير ذلك من الأسباب.
أما إذا فُعل من غير حاجة إلى ذلك كان بدعة.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " التبليغ خلف الإمام لغير حاجة بدعة غير مستحبة باتفاق الأئمة ، وإنما يجهر بالتكبير الإمام ، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه يفعلون ، ولم يكن أحد يبلغ خلف النبي صلى الله عليه وسلم ، لكن لما مرض النبي صلى الله عليه وسلم ضعف صوته ، فكان أبو بكر رضي الله عنه يسمع بالتكبير ، وقد اختلف العلماء : هل تبطل صلاة المبلغ ؟ على قولين في مذهب مالك ، وأحمد وغيرهما " انتهى.
"مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية" (23/403).
وقال أيضا (23/402 ، 403) : " لا يشرع الجهر بالتكبير خلف الإمام لغير حاجة : باتفاق الأئمة ، فإن بلالا لم يكن يبلغ خلف النبي صلى الله عليه وسلم هو ولا غيره ، ولم يكن يبلغ خلف الخلفاء الراشدين ، لكن لما مرض النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالناس مرة وصوته ضعيف ، وكان أبو بكر يصلي إلى جنبه يسمع الناس التكبير ، فاستدل العلماء بذلك على أنه يشرع التكبير عند الحاجة : مثل ضعف صوته ، فأما بدون ذلك فاتفقوا على أنه مكروه غير مشروع ، وتنازعوا في بطلان صلاة من يفعله على قولين ، والنزاع في الصحة معروف في مذهب مالك وأحمد وغيرهما.
غير أنه مكروه باتفاق المذاهب كلها ، والله أعلم " انتهى.
وقال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله : " فإذا احتيج إلى التبليغ لسعة المسجد وكثرة الجماعة أو لضعف صوت الإمام لمرض أو غيره ، فإنه يقوم بعض الجماعة بالتبليغ ، أما إذا كان الصوت واضحا للجميع ولا يخفى على أحد في الأطراف ، بل علم أن الجميع يسمعه فليس هناك حاجة للتبليغ ولا يشرع " انتهى.
"مجموع فتاوى الشيخ ابن باز" (12/154).
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أشكو من وساوس وارتجاف في الصلاة، فهل الرهاب هو السبب؟- سؤال وجواب | الجمع بين حديث: صلاة الليل مثنى مثنى وحديث عائشة في وصف صلاة الليل
- سؤال وجواب | ما هي الهرمونات المسؤولة عن الوسواس والخوف؟
- سؤال وجواب | ما زال طفلي لا يتكلم وعليه تصرفات غريبة. أرجو التوضيح
- سؤال وجواب | وسواس الموت والقلق يعكران حياتي، فما العمل؟
- سؤال وجواب | حكم إجراء عملية شد الجسم لإزالة الترهلات
- سؤال وجواب | صفة الوضوء
- سؤال وجواب | حكم إمامة المصلين في التراويح بسورة البقرة دون غيرها
- سؤال وجواب | حكم شراء سيارة من أموال الزكاة لفقير يحتاج إليها
- سؤال وجواب | ما هي جرعات هذه الأدوية لنمو طفلي؟
- سؤال وجواب | المعاق الذي ينفق عليه والده هل يأخذ من الزكاة
- سؤال وجواب | تم تشخيص حالتي بالاكتئاب الذهاني وأود أن أعرف أعراضه وعلاجه
- سؤال وجواب | هل تصح رقية القلب من الشهوات والشبهات؟
- سؤال وجواب | وسواس شديد يجعلني أتوهم النجاسة في كل شيء، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الذهاب إلى الكنيسة وطلب المساعدة من الأب ؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا