سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يعذب الإنسان في قبره إذا لم يتنزه من نجاسة المذي ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | معاملة مدمن المخدرات حياً وميتاً
- سؤال وجواب | ما الفرق بين الاستتار والتنزه في حديث المعذَّبَيْن ؟
- سؤال وجواب | الانتحار طاعة للشيطان
- سؤال وجواب | يدفع مالا لمسئول في الشركة ليسهل له قبول المشروع
- سؤال وجواب | أحكام التوارث في النكاح المختلف في صحته
- سؤال وجواب | حكم من مات في غير معركة وهل يغسل
- سؤال وجواب | القيام بتسليم الرشوة للمرتشين إعانة على الإثم
- سؤال وجواب | نشوز الزوجة هل يسقط حقها في الحضانة
- سؤال وجواب | مدى صحة العبارة: وبشر الزاني والزانية بالفقر ولو بعد حين.
- سؤال وجواب | هل يبطل الجهاد بترك الصلاة
- سؤال وجواب | لم يثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على شهداء أحد
- سؤال وجواب | حكم الحب في مرحلة المراهقة، وحكم من مارس العادة جاهلًا بأنها تنقض الصوم
- سؤال وجواب | تعلقي بمعلمتي جعلني أخاف من ابتعادها ومفارقتها
- سؤال وجواب | محل حرمة الرشوة
- سؤال وجواب | المدة الزمنية التي يستغرقها نطق الحرف المشدد
آخر تحديث منذ 4 ساعة
4 مشاهدة

الذي لم يطهر نفسه من البول يعذب في القبر، لكن هل الذي لم يطهر نفسه من المذي يعذب بعد موته ؟.

الحمد لله.

أولا : روى البخاري (216) ، ومسلم (292) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : " مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحَائِطٍ مِنْ حِيطَانِ المَدِينَةِ ، أَوْ مَكَّةَ ، فَسَمِعَ صَوْتَ إِنْسَانَيْنِ يُعَذَّبَانِ فِي قُبُورِهِمَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( يُعَذَّبَانِ ، وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِيرٍ) ثُمَّ قَالَ: ( بَلَى ، كَانَ أَحَدُهُمَا لاَ يَسْتَتِرُ مِنْ بَوْلِهِ ، وَكَانَ الآخَرُ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ ) " قَالَ ابن دَقِيقِ الْعِيدِ رحمه الله : " سِيَاقُ الْحَدِيثِ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ لِلْبَوْلِ بِالنِّسْبَةِ إِلَى عَذَابِ الْقَبْرِ خُصُوصِيَّةً " انتهى من "فتح الباري" (1/ 318).

وروى الطبراني في "الكبير" (

11104)

، والدارقطني في "سننه" (466) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِنَّ عَامَّةَ عَذَابِ الْقَبْرِ مِنَ الْبَوْلِ فَتَنَزَّهُوا عَنْهُ) وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (3002).

وروى الإمام أحمد (8331) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ : ( أَكْثَرُ عَذَابِ الْقَبْرِ فِي الْبَوْلِ ) وصححه محققو المسند على شرط الشيخين.

ثانيا : نجاسة المذي : نجاسة متوسطة ، وليست نجاسة مغلظة ، كنجاسة البول والغائط ؛ ولأجل ذلك : يكتفى فيها بغسل الفرج منه ، ورش ما أصابته من الثياب ، ولا يلزم غسل موضع المذي من الثياب ، كما هو الحال في البول ونحوه من النجاسات المغلظة.

ثالثا : التخفيف في أمر نجاسة المذي ، إذا ما قورن بالبول والغائط ، لا يعني : التهاون في شأنها ، أو إهمالها ، وعدم إزالتها من الثياب ، حتى ربما يصلي وهي في ثوبه أو بدنه ؛ فهذا كله محرم لا يجوز ، ومن شأنه أن يعود على الصلاة بالبطلان.

وقد ذكر بعض أهل العلم : أن هذا المعنى ، يعنى : بطلان الصلاة بسبب النجاسة في البدن والثوب ، هو سبب التشديد في أمر البول ، والوعيد على عدم التنزه منه ، بعذاب القبر.

قال النووي رحمه الله : " وَسَبَبُ كَوْنِهِمَا كَبِيرَيْنِ أَنَّ عَدَمَ التَّنَزُّهِ مِنَ الْبَوْلِ يَلْزَمُ مِنْهُ بُطْلَانُ الصَّلَاةِ فَتَرْكُهُ كَبِيرَةٌ بِلَا شَكٍّ ." انتهى من " شرح النووي" (3/201).

وقال المناوي رحمه الله في " فيض القدير " (2/581) : " (إن عامة عذاب القبر) : يعني معظمه ، وأكثره.

(من البول) : أي من التقصير في التحرز عنه ، لأن التطهير منه مقدمة للصلاة ، التي هي أفضل الأعمال البدنية ، وأول ما يخاطب به في الدنيا بعد الإيمان ، وأول ما يحاسب عليه يوم القيامة.

والقبر أول درجات الآخرة ، وهو مقدمة لها ، فناسب أن يعذب في مقدمة الآخرة ، على مقدمة الصلاة ، التي هي أول ما يحاسب عليه في الآخرة " انتهى.

وقال الكشميري رحمه الله ، في " العرف الشذي " (1/104) الشاملة : "قيل : إن الرشاش ليس بكبيرة ؟ فأجيب : بأنه لعله يصلي بذلك الثوب الذي أصابه الرشاش ، فصارت كبيرة.

وقيل : إن الإصرار على الصغيرة : كبيرة.

" انتهى.

وعلى كل حال ؛ فسواء صح قياس التهاون في تطهير المذي ، على التهاون في التطهير من البول ، وأن ذلك من أسباب عذاب القبر أيضا.

أو لم يصح ذلك ، بناء على أن الوعد والوعيد : لا مدخل فيه للقياس ، بل هو مبني على الوقوف على ما ورد في ذلك من الآثار.

فعلى أيًّ من القولين : الذي يجب على العبد أن يعلمه : أن التطهر من نجاسة المذي واجب ، وأنه لا يحل له التهاون في أمره ، وأن الطهارة من أثره : شرط من شروط صحة الصلاة ، كما هو الحال في سائر النجاسات.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | المدة الزمنية التي يستغرقها نطق الحرف المشدد
- سؤال وجواب | يثاب الشخص بالتصدق على الميت من ماله
- سؤال وجواب | لا تبرأ ذمة المفلس إلا بالقضاء
- سؤال وجواب | هل يتزوج من بنات المرتشي أو يشاركهم
- سؤال وجواب | زوجته تركت البيت بغير إذنه وتفعل أمورا مريبة فماذا يفعل
- سؤال وجواب | حكم دفع الرشوة للحصول على تأشيرة الدخول
- سؤال وجواب | خطر الرشوة والغش في الامتحانات
- سؤال وجواب | تطيب هدية العامل بإجازة الإمام أو المسؤول
- سؤال وجواب | صوم النذر نيابة عن الميت
- سؤال وجواب | تأثيرات الكيس الموجود على الخصية مستقبلاً.
- سؤال وجواب | كيف يتصرف مع زوجته التي تتهاون في أمر الصلاة
- سؤال وجواب | الفرق بين التفريق للضرر والتفريق للشقاق
- سؤال وجواب | حكم دفع مال لإعادة الخادمة لمخدومها
- سؤال وجواب | الأولى تعجيل الفطر بتحقق غروب الشمس ولا ينتظر انتهاء الأذان
- سؤال وجواب | إهداء ثواب القراءة للأحياء والأموات
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل