سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | حكم السكر الذي يدخل في عملية تكريره رماد العظام
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم التبرك بماء غسيل قدمي الأم- سؤال وجواب | حكم تسمية المولودة الأنثى (جيلان) و (ريمان)
- سؤال وجواب | متى يبدأ وقت استحباب غسل الجمعة؟
- سؤال وجواب | ما حكم ابتلاع الريق بعد خروجه إلى الشفتين بسبب لبس الكمامة؟
- سؤال وجواب | تطويل الركعة الثانية وتقصير الأولى
- سؤال وجواب | اصطكاك الأسنان عند النوم
- سؤال وجواب | وضع الكحل على الرأس وحكم المسح عليه في الوضوء
- سؤال وجواب | أشكو من نزيف متكرر في اللثة منذ سنوات، فما علاجه؟
- سؤال وجواب | حركات لاإرادية غريبة في الوجه والعينين والأنف تزداد مع الانفعال والتوتر
- سؤال وجواب | فتاة تشكو من خروج البول من غير الفتحة المعتادة
- سؤال وجواب | ضرورة التحري لمعرفة مستحقي الزكاة عند دفعها
- سؤال وجواب | حلمت بالجاثوم ومن بعدها لم تتركني الكوابيس حتى أصبحت أخاف من النوم.
- سؤال وجواب | حكم التسمي بـ (سيف الله ) و (سيف الإسلام)
- سؤال وجواب | أحلام مزعجة مع عدم استطاعة الحركة عند رؤيتها
- سؤال وجواب | طلب العلاج عند أضرحة الصالحين والأولياء
هل تكرير سكر القصب حرام ؟ لأن المصانع تستخدم في عملية التكرير عظماً محترقاً قد يكون عظم مواشي لا نعلم من أين مصدرها ، وهل هو حلال أم حرام ..
الحمد لله.
أولا : استعمال العظم المحروق في صناعة السكر ؛ المراد به استعمال رماده وفحمه أثناء عملية تكرير عصير قصب السكر ، أو البنجر السكري ، لاستخراج سكر الطعام الأبيض.
جاء في " الموسوعة العربية العالمية " (17 / 249) : " يعرف نوعان من أنواع الفحم النباتي أكثر من غيرهما وهما : فحم الخشب ، الذي يصنع من الخشب ، وفحم العظام الذي يسمى أيضا باسم الفحم الحيواني ، ويصنع من بقايا الحيوانات وخاصة عظامها ، ويتكون فحم العظام بشكل رئيسي من الرماد ويحتوي على بعض الكربون والشوائب.
يستخدم المصنعون فحم العظام على شكل مسحوق لامتزاز الألوان ( تكثيفها وإلصاقها بسطوحها الداخلية ) ، وتتبع عملية الامتزاز هذه في صناعة السكر الأبيض " انتهى.
ثانيا : رماد العظام الذي يستعمل في عملية تكرير مادة السّكّر، لا يخرج عن حالتين : الحالة الأولى : أن يكون هذا العظم طاهرا ، وذلك بأن يكون من حيوان يجوز أكله ومذكّى ذكاة شرعية ، فهذا لا إشكال فيه ، لأنه حلال طاهر.
الحالة الثانية : أن يكون هذا العظم نجسا كأن يكون عظم ميتة.
فالصحيح في مثل ذلك : أنه باحتراقه وصيرورته رمادا : يصبح طاهرا ، لأن النجاسات تطهر بالاستحالة [ أي : تحولها إلى مادة أخرى] على القول الراجح ، كما هو مذهب الحنفية والمالكية.
جاء في " الموسوعة الفقهية الكويتية " (10 / 278) : " ذهب الحنفية والمالكية ، وهو رواية عن أحمد إلى : أن نجس العين يطهر بالاستحالة ، فرماد النجس لا يكون نجسا ، ولا يعتبر نجسا : مِلْحٌ ؛ كان حمارا أو خنزيرا أو غيرهما ، ولا نجس وقع في بئر فصار طينا ، وكذلك الخمر إذا صارت خلا ، سواء بنفسها أو بفعل إنسان أو غيره ، لانقلاب العين ، ولأن الشرع رتب وصف النجاسة على تلك الحقيقة ، فينتفي بانتقائها.
فإذا صار العظم واللحم ملحا : أخذا حكم الملح ؛ لأن الملح غير العظم واللحم.
ونظائر ذلك في الشرع كثيرة ، منها : العلقة ، فإنها نجسة ، فإذا تحولت إلى المضغة : تطهر، والعصير طاهر ، فإذا تحول خمرا ينجس.
فيتبين من هذا: أن استحالة العين تستتبع زوال الوصف المرتب عليها " انتهى.
واختار هذا القول شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى : " وقول القائل: إنها تطهر بالاستحالة أصح ، فإن النجاسة إذا صارت ملحا أو رمادا ، فقد تبدلت الحقيقة وتبدل الاسم والصفة ، فالنصوص المتناولة لتحريم الميتة والدم ولحم الخنزير : لا تتناول الملح والرماد والتراب ، لا لفظا ولا معنى ، والمعنى الذي لأجله كانت تلك الأعيان خبيثة : معدوم في هذه الأعيان ، فلا وجه للقول بأنها خبيثة نجسة ".
انتهى من "مجموع الفتاوى" (20 / 522).
وقال ابن القيم رحمه الله تعالى : " فطهارة الخمر بالاستحالة على وفق القياس ؛ فإنها نجسة لوصف الخبث ، فإذا زال الموجِب زال الموجَب ، وهذا أصل الشريعة في مصادرها ، ومواردها ، بل وأصل الثواب ، والعقاب.
وعلى هذا : فالقياس الصحيح : تعدية ذلك إلى سائر النجاسات إذا استحالت.
ولا عبرة بالأصل ، بل بوصف الشيء في نفسه.
ومن الممتنع : بقاء حكم الخبيث ، وقد زال اسمه ووصفه ، والحكم تابع للاسم والوصف دائرٌ معه وجوداً وعدماً.
فالنصوص المتناولة لتحريم الميتة والدم ولحم الخنزير والخمر : لا تتناول الزرع والثمار والرماد والملح والتراب والخل ، لا لفظاً ولا معنىً ، لا نصّاً ولا قياساً.
والمفرِّقون بين استحالة الخمر وغيرها ، قالوا : الخمر نجست بالاستحالة ، فطهرت بالاستحالة.
فيقال لهم : وهكذا الدم والبول والعذرة : إنما نجست بالاستحالة ، وطهرت بالاستحالة ".
انتهى من "إعلام الموقعين" (3 / 183 - 184).
وهذا القول هو اختيار كثير من أهل العلم المعاصرين ، ومنهم علماء اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء كما في " فتاوى اللجنة الدائمة " (22 / 299) ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | اصطكاك الأسنان عند النوم- سؤال وجواب | وضع الكحل على الرأس وحكم المسح عليه في الوضوء
- سؤال وجواب | أشكو من نزيف متكرر في اللثة منذ سنوات، فما علاجه؟
- سؤال وجواب | حركات لاإرادية غريبة في الوجه والعينين والأنف تزداد مع الانفعال والتوتر
- سؤال وجواب | فتاة تشكو من خروج البول من غير الفتحة المعتادة
- سؤال وجواب | ضرورة التحري لمعرفة مستحقي الزكاة عند دفعها
- سؤال وجواب | حلمت بالجاثوم ومن بعدها لم تتركني الكوابيس حتى أصبحت أخاف من النوم.
- سؤال وجواب | حكم التسمي بـ (سيف الله ) و (سيف الإسلام)
- سؤال وجواب | أحلام مزعجة مع عدم استطاعة الحركة عند رؤيتها
- سؤال وجواب | طلب العلاج عند أضرحة الصالحين والأولياء
- سؤال وجواب | أهمية اجتناب فرقعة الأصابع وكيفية تقوية عظام الجسم
- سؤال وجواب | كيف تقوَّم البضاعة عند تصفية الشركة؟
- سؤال وجواب | أقرض أخاه مالا ولم يرده لمدة عامين فكيف يزكيه
- سؤال وجواب | حكم إعطاء من عليه قرض ربوي من الزكاة
- سؤال وجواب | أعاني من الجاثوم والأحلام السيئة، فماذا أفعل؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا