سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مسلمة جديدة لدى والدتها كلب وتسأل عن عدة أحكام متعلقة بالطهارة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من رعشة بالرأس واليد، فما تشخيصي؟
- سؤال وجواب | هل يكثر من الطواف أم الصلاة في المسجد الحرام؟
- سؤال وجواب | هل يجوز استخدام المورفين لتسكين الألم عن المريض؟
- سؤال وجواب | حكم دفع الزكاة للدائن دون علم المدين
- سؤال وجواب | حكم أخذ الولد الزكاة من الأم للزواج
- سؤال وجواب | كيف يزكي من عليه دين
- سؤال وجواب | بيع تأشيرات الحج
- سؤال وجواب | من اغتسل من الجنابة أو توضأ بنية استباحة الصلاة أجزأته نيته ، وصح غسله ووضوؤه
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة في الدخول في النوم وبلع الريق عند مواجهة أشخاص، هل من علاج؟
- سؤال وجواب | هل يكره الاغتسال ليلا ؟
- سؤال وجواب | حكم خروج المني أو المذي أثناء الصيام
- سؤال وجواب | حكم حجز المكان في الصف الأول والابتعاد عنه فترة طويلة
- سؤال وجواب | أعيش حياتي في خيالات ووهم.فهل هذا الشيء طبيعي؟
- سؤال وجواب | حكم التسمية بـ: شهيد وعُزَير
- سؤال وجواب | هل تصح عمرتها وهي تاركة للصلاة
آخر تحديث منذ 5 ساعة
1 مشاهدة

إنني معتنقة جديد للإسلام والحمد لله، لدي أمي وزوجها كلب، ولا أقوم أنا وزوجي بأكل شيء يقومون هم بعمله ، ولا نشرب الماء في أكوابهم ، وإذا أرادت أمي أن تعطينا شيئا فإننا نسألها إذا كانت قد لمست هذا الشيء بيديها المبتلتين ؛ لأننا نخاف أن تتسلل النجاسة من يديها إلى ما تقدمه لنا ، فهل ما نفعله صحيح أم أننا نبالغ في ردة فعلنا؟ هل يجوز لنا أن نأكل من طعامهم وفي آنيتهم؟ هل يجوز لنا دخول الحمام عندهم وأن نغسل يدينا هناك ونستخدم المنشفات لنجفف أيدينا؟ هل يمكنني أن أرتدي ملابسها التي ارتدتها من قبل ثم قامت بغسلها في المغسلة أم أن علي أن أقوم بغسلها قبل استخدامها ؟ وكذلك، إذا أتت أمي وزوجها لزيارتنا هل يمكنهما أن يقوما بغسل أيديهما في حمامنا ، وأن يستخدموا منشفتنا ،أو أن يأكلوا ويشربوا في آنيتنا ،أم أن كل ذلك ينجس بسبب كلبهم؟ أرجو الإجابة علي هذه الأسئلة لأنها مهمة بالنسبة لي ..

الحمد لله.

ثانياً: لا ينبغي سؤال الكافر عن طهارة يده أو ملابسه أو أو آنيته.؛ لأن الأصل طهارتها، حتى يثبت نجاستها ، وإن كان الأولى البعد والتنزه عن استعمال أوانيهم وثيابهم حتى تغسل.

قال الحجاوي رحمه الله في زاد المستنقع: "وتباح آنية الكفار، ولو لم تحل ذبائحهم وثيابهم إن جهل حالها " قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " فإن قال قائل: ما هو الدليل؟ قلنا: عموم قوله تعالى: ( هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ) البقرة/ 29 ، ثم إن أهل الكتاب إذا أباح الله لنا طعامهم، فمن المعلوم أنهم يأتون به إلينا أحياناً مطبوخاً بأوانيهم، ثم إنه ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم دعاه غلام يهودي على خبز شعير، وإهالة سنخة فأكل منها، وكذلك أكل من الشاة المسمومة التي أهديت له صلى الله عليه وسلم في خيبر، وثبت أنه صلى الله عليه وسلم توضأ وأصحابه من مزادة امرأة مشركة ، كل هذا يدل على أن ما باشر الكفار، فهو طاهر.

وأما حديث أبي ثعلبة الخشني أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «لا تأكلوا فيها، إلا ألا تجدوا غيرها، فاغسلوها وكلوا فيها ".

فهذا يدل على أن الأولى التنزه، ولكن كثيراً من أهل العلم حملوا هذا الحديث على أناس عرفوا بمباشرة النجاسات من أكل الخنزير، ونحوه، فقالوا: إن النبي صلى الله عليه وسلم منع من الأكل في آنيتهم إلا إذا لم نجد غيرها، فإننا نغسلها، ونأكل فيها، وهذا الحمل جيد، وهو مقتضى قواعد الشرع.

قوله: " وثيابهم " أي تباح ثيابهم، وهذا يشمل ما صنعوه وما لبسوه، فثيابهم التي صنعوها مباحة، ولا نقول: لعلهم نسجوها بمنسج نجس؛ أو صبغوها بصبغ نجس؛ لأن الأصل الحل والطهارة، وكذلك ما لبسوه من الثياب فإنه يباح لنا لبسه، ولكن من عرف منه عدم التوقي من النجاسات كالنصارى فالأولى التنزه عن ثيابهم ، بناء على ما يقتضيه حديث أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه.

وقوله: " إن جهل حالها " هذا له مفهومان: الأول: أن تعلم طهارتها.

الثاني: أن تعلم نجاستها، فإن علمت نجاستها، فإنها لا تستعمل حتى تغسل.

وإن علمت طهارتها فلا إشكال، ولكن الإشكال فيما إذا جهل الحال، فهل نقول: إن الأصل أنهم لا يتوقون النجاسات وإنها حرام، أو نقول: إن الأصل الطهارة حتى يتبين نجاستها؟ الجواب هو الأخير " انتهى من "الشرح الممتع" (1/82) قال النووي رحمه الله بعد أن ذكر حكم استعمال ثياب الكفار وأوانيهم، قال: " هذا الذي ذكرناه من الحكم بطهارة أواني الكفار وثيابهم هو مذهبنا ومذهب الجمهور من السلف, وحكى أصحابنا عن أحمد وإسحاق نجاسة ذلك لقوله تعالى: ( إنما المشركون نجس ), ولحديث أبي ثعلبة وقوله صلى الله عليه وسلم فاغسلوها, واحتج أصحابنا بقوله تعالى: ( وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم ) ومعلوم أن طعامهم يطبخونه في قدورهم ويباشرونه بأيديهم, وبحديث عمران وفعل عمر المذكورين في الكتاب, وبأن الأصل الطهارة, ( وبأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأذن للكفار في دخول المسجد ), ولو كانوا أنجاساً لم يأذن.

" انتهى من "شرح المهذب"(1/320) والحاصل: أنه لا مانع من استعمال أواني غير المسلمين ومناشفهم وثيابهم.

وإن كان الأولى التنزه عنها لاسيما إذا عرفوا بمباشرة النجاسات ، والأكواب والأواني التي تستعملها والدتك ، إن كانت تحفظ في خزانة لا يصل إليها الكلب فلا وجه لترك استعمالها ، وكذلك المناشف والملابس إذا كانت الأم تغسلها في ماء طاهر ، فلا حرج في استعمالها ، كما لا حرج في غسل الأم يديها في حمامكم ، وفي أكلها وشربها من آنيتكم ، لأن الأصل طهارة يديها.

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | القدرة الجنسية وإمكانية تأثرها بأدوية علاج الاكتئاب
- سؤال وجواب | كم كانت عدد الركعات في صلاة التراويح على عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه
- سؤال وجواب | العاجز عن تكاليف الزواج يعطى من الزكاة
- سؤال وجواب | أتخيل نفسي إحدى شخصيات الفلم الذي شاهدته. فما تشخيص ذلك؟
- سؤال وجواب | أشعر بعدم الثقة في النفس وأنني شخص آخر.
- سؤال وجواب | هل يصح الوضوء بالانغماس في البحر؟
- سؤال وجواب | حكم البناء لمصلحة الباني في طريق المسلمين
- سؤال وجواب | أعاني من رعشة بالرأس واليد، فما تشخيصي؟
- سؤال وجواب | حكم تسمية المولود بأسماء أجنبية
- سؤال وجواب | عصبية وأريد أن أعيش حياة طبيعية
- سؤال وجواب | أقل مدة الحيض
- سؤال وجواب | زكاة من عليه دَين يستغرق جميع ماله
- سؤال وجواب | هل يكثر من الطواف أم الصلاة في المسجد الحرام؟
- سؤال وجواب | هل يجوز استخدام المورفين لتسكين الألم عن المريض؟
- سؤال وجواب | حكم دفع الزكاة للدائن دون علم المدين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل