سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | يدخل الماء إلى أنفه في الوضوء عند غسل الوجه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الخوف من النجاح يعطل حياتي عن التقدم، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | نبتة شرش الزلوع. ما مدى فاعليتها وما هي جرعتها اليومية؟
- سؤال وجواب | كلما حاولت أن أخفف وزني أشعر بالذنب
- سؤال وجواب | أشعر بخوف شديد من القيادة بمفردي
- سؤال وجواب | أسباب الإدغام
- سؤال وجواب | التلعثم في الكلام بعد الطلاقة
- سؤال وجواب | ما الذي أصابني.هل هو وسواس قهري أم عدم تكيف؟!
- سؤال وجواب | بيني وبين الوسواس صراع دائم، كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | عمليات زرع شعر الرأس مباحة
- سؤال وجواب | أشكو من التهاب الأذن وانسدادها، فما الأسباب والعلاج؟
- سؤال وجواب | فضل يوم عرفة
- سؤال وجواب | وجوب النية من الليل لمن أراد القضاء
- سؤال وجواب | عدة ونفقة وسكنى المطلقة ثلاثا
- سؤال وجواب | وجوب فديتين على من لبس جوربا طبيا في حج التمتع
- سؤال وجواب | ذكر بعض الكرامات التي وقعت للصحابة رضي الله عنهم .
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

أثناء الوضوء أستنشق وأستنثر ثلاث مرات ولكني عندما أغسل وجهي يدخل بعض الماء في أنفي فأستنثره ، فهل هذا جائز أم لا ؟..

الحمد لله.

أولاً : لا حرج عليك في إخراج الماء الذي قد يدخل إلى أنفك أثناء غسل الوجه ، بعد انتهائك من المضمضة والاستنشاق ، ولا يعدّ هذا زيادة على الثلاث الواردة في السنة ، لأن دخول الماء لم يكن بقصد منك.

وقد ذكر العلماء رحمهم الله أن الأفضل في غسل الوجه أن يبدأ من أعلاه ، فلعلك إذا فعلت ذلك لم يدخل الماء في أنفك.

قال النووي رحمه الله في "المجموع" (1/215) : " قال الماوردي : صفة غسل الوجه المستحبة أن يأخذ الماء بيديه جميعا لأنه أمكن وأسبغ , ويبدأ بأعلى وجهه ثم يحدره ; لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم هكذا كان يفعل , ولأن أعلى الوجه أشرف لكونه موضع السجود , ولأنه أمكن فيجري الماء بطبعه ثم يمر يديه بالماء على وجهه حتى يستوعب جميع ما يؤمر بإيصال الماء إليه , فإن أوصل الماء على صفة أخرى أجزأه " انتهى.

وذكر أيضاً في "مواهب الجليل" (1/187) في صفة غسل الوجه : أنه يبدأ من أعلاه.

ثانياً : قد دلت السنة على أن الاستنشاق والاستنثار يكون ثلاثا ، كما روى البخاري (186) ومسلم (235) – واللفظ له - عن عَبْد اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ رضي الله عنه أنه تَوَضَّأَ لَهُمْ وُضُوءَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

( فَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ مِنْ كَفٍّ وَاحِدَةٍ ، فَفَعَلَ ذَلِكَ ثَلاثًا ).

فهذا الحديث يدل على أن السنة ألا يفصل بين المضمضمة والاستنشاق ، بل يمضمض ويستنشق من كف واحدة ، ثم يمضمض ويستنشق ، ثم يمضمض ويستنشق.

خلافا لما يفعله كثير من الناس من الفصل بينهما ، فيمضمض ثلاث مرات ، ثم يستنشق ثلاثاً.

قال النووي رحمه الله في "شرح مسلم" : " قَالَ أَصْحَابنَا : وَعَلَى أَيّ صِفَة وَصَلَ الْمَاء إِلَى الْفَم وَالأَنْف ، حَصَلَتْ الْمَضْمَضَة وَالاسْتِنْشَاق.

وَفِي الأَفْضَل خَمْسَة أَوْجُهٍ : الأَوَّل : يَتَمَضْمَض وَيَسْتَنْشِق بِثَلاثِ غُرُفَات ، يَتَمَضْمَض مِنْ كُلّ وَاحِدَة ثُمَّ يَسْتَنْشِق مِنْهَا.

وهذا الْوَجْه هوَ الصَّحِيح ، وَبِهِ جَاءَتْ الأَحَادِيث الصَّحِيحَة فِي الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم وَغَيْرهمَا.

وَأَمَّا حَدِيث الْفَصْل فَضَعِيف ، فَيَتَعَيَّن الْمَصِير إِلَى الْجَمْع بِثَلاثِ غُرُفَات كَمَا ذَكَرْنَا ، لِحَدِيثِ عَبْد اللَّه بْن زَيْد الْمَذْكُور فِي الْكِتَاب " انتهى بتصرف.

وأما الزيادة على الثلاث فمكروهة ، والأصل في ذلك ما رواه النسائي (140) وأبو داود (135) وابن ماجه (422) عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ : جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْأَلُهُ عَنْ الْوُضُوءِ فَأَرَاهُ الْوُضُوءَ ثَلاثًا ثَلاثًا ثُمَّ قَالَ : ( هَكَذَا الْوُضُوءُ ، فَمَنْ زَادَ عَلَى هَذَا فَقَدْ أَسَاءَ وَتَعَدَّى وَظَلَمَ ) والحديث صححه الألباني في صحيح النسائي.

قال النووي رحمه الله في تتمة كلامه السابق : " وَقَدْ أَجْمَعَ الْعُلَمَاء عَلَى كَرَاهَة الزِّيَادَة عَلَى الثَّلاث ، وَالْمُرَاد بِالثَّلاثِ الْمُسْتَوْعِبَة لِلْعُضْوِ ، وَأَمَّا إِذَا لَمْ تَسْتَوْعِب الْعُضْو إِلا بِغرْفَتَيْنِ فَهِيَ غَسْلَة وَاحِدَة.

وَلَوْ شَكّ هَلْ غَسَلَ ثَلاثًا أَمْ اِثْنَتَيْنِ ؟ جَعَلَ ذَلِكَ اِثْنَتَيْنِ وَأَتَى بِثَالِثَةٍ , هَذَا هُوَ الصَّوَاب الَّذِي قَالَهُ الْجَمَاهِير مِنْ أَصْحَابنَا ، وَقَالَ الشَّيْخ أَبُو مُحَمَّد الْجُوَيْنِيّ مِنْ أَصْحَابنَا : يَجْعَل ذَلِكَ ثَلاثًا وَلا يَزِيد عَلَيْهَا مَخَافَة مِنْ اِرْتِكَاب بِدْعَة بِالرَّابِعَةِ ، وَالأَوَّل هُوَ الْجَارِي عَلَى الْقَوَاعِد ، وَإِنَّمَا تَكُون الرَّابِعَة بِدْعَة وَمَكْرُوهَة إِذَا تَعَمَّدَ كَوْنهَا رَابِعَة ، وَاَللَّه أَعْلَم " انتهى.

والحاصل أنه لا شيء عليك في إخراج الماء الذي يدخل إلى أنفك من غير قصد ، ولا يعد هذا زيادة في الوضوء ، لأنك لم تتعمد.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | بيني وبين الوسواس صراع دائم، كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | عمليات زرع شعر الرأس مباحة
- سؤال وجواب | أشكو من التهاب الأذن وانسدادها، فما الأسباب والعلاج؟
- سؤال وجواب | فضل يوم عرفة
- سؤال وجواب | وجوب النية من الليل لمن أراد القضاء
- سؤال وجواب | عدة ونفقة وسكنى المطلقة ثلاثا
- سؤال وجواب | وجوب فديتين على من لبس جوربا طبيا في حج التمتع
- سؤال وجواب | ذكر بعض الكرامات التي وقعت للصحابة رضي الله عنهم .
- سؤال وجواب | أعاني من تكرار أفكار تتعبتني كثيراً، فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | الأدلة على ترك فرجة في النطق بالإقلاب والإخفاء الشفوي
- سؤال وجواب | أشعر أن أحلامي وطموحاتي أكبر من واقعي، مما سبب لي اكتئابا، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ماذا يفعل المصلي إذا نزفت لثته في الصلاة ؟
- سؤال وجواب | حكم الصفرة والكدرة إذا جاءت النفساء بعد الطهر وقبل مرور أربعين يوما
- سؤال وجواب | أرغب بترك الدراسة والعمل مع والدي لكني متردد!
- سؤال وجواب | كيف لا يُغضِب الله من يترك الصلاة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل